بطرس غالى

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

خانة الديانة بين الإلغاء وعدم الإلغاء - الدين حرية شخصية وليست عامة

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
هل تلغى خانة الديانة
منظمات حقوق وبطاقة الهوية
New Page 5227
New Page 5228

Hit Counter

 

جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد الاربعاء ١٢ سبتمبر ٢٠٠٧ عدد ١١٨٦ عن مقالة بعنوان [ «مجلس حقوق الإنسان» يطالب بالإبقاء علي خانة الديانة .. وتسجيل الديانات غير السماوية ] كتب وائل علي ١٢/٩/٢٠٠٧
طالب المجلس القومي لحقوق الإنسان برئاسة بطرس غالى وزارة الداخلية ، وباقي مؤسسات الدولة، بالإبقاء علي خانة الديانة في بطاقة الرقم القومي مع فتح المجال لتسجيل الديانات غير السماوية أو إضافة ديانات أخري حلاً للمشكلة.
وقال المجلس في بيان أصدره أمس، عقب ورشة عمل «قضية الأحكام الإدارية والأوراق الثبوتية»، التي نظمها أمس الأول، إن كثيرا من المشاركين أكدوا أن أفضل الحلول لهذه المشكلة هو إلغاء خانة الديانة من الجزء الظاهر في البطاقة، وإبقاؤها في الجزء الممغنط، وذلك لوجود صعوبات في تطبيق الإلغاء حاليا.
من جانبه، رفض اللواء علي عبدالمولي، وكيل الإدارة العامة للشؤون القانونية بوزارة الداخلية، فكرة إلغاء خانة الديانة من بطاقة الرقم القومي، مؤكداً أنها تعلي مبدأ المواطنة، وتهدف إلي حماية الصالح العام والمجتمع.
وقال الدكتور محمد سامي الشوا، عميد كلية الحقوق، خلال ورشة العمل، إنه لا يوجد نص تشريعي أو قانوني يبين حكم حذف خانة الديانة من البطاقة، مؤكدا أن الإسلام كفل حرية العقيدة.
وأضاف الشوا أن الدستور يكفل لكل إنسان اعتناق الدين الذي يريده، وموجبات النظام القانوني للدولة ومقتضيات العدالة تستلزم ذكر الديانة في بطاقة الرقم القومي، حتي لا تحدث مشكلات تتعلق بالزواج أو الميراث.

****************************

جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد الاربعاء ١٢ سبتمبر ٢٠٠٧ عدد ١١٨٦ عن مقالة بعنوان [ الكنائس الثلاث ترفض إلغاء خانة الديانة وتطالب بالتطبيق الصحيح لـ«المواطنة» ] كتب عمرو بيومي ١٢/٩/٢٠٠٧
أيد قادة الكنائس الثلاث في مصر «الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية» رفض وزارة الداخلية مقترح المجلس القومي لحقوق الإنسان الخاص بإلغاء خانة الديانة من البطاقة الشخصية، مؤكدين أن التطبيق الصحيح لمفهوم المواطنة أهم من هذا الإجراء.
وقال الأنبا مرقس، رئيس لجنة الإعلام بالكنيسة الأرثوذكسية، أسقف شبرا الخيمة ( الصورة المقابلة ) ، إن إلغاء الديانة في البطاقة سلاح ذو حدين، فمن الممكن أن يستغله الأشرار في التخفي ودخول دور العبادة دون أن يعلم أحد هو يتهم، بينما قد يؤدي بقاؤها إلي إثارة المتعصبين دينياً من العاملين في المصالح والتجمعات الجماهيرية، وقيامهم بتعطيل مصالح معتنقي الأديان الأخري.
وأوضح الأنبا بسنتي «أسقف حلوان والمعصرة» أن وجود خانة الديانة أو حذفها لا يؤثر في دولة ترفع شعار «الدين لله والوطن للجميع». وقال نبيل نجيب «المتحدث الإعلامي للهيئة الإنجيلية»، إن إلغاء خانة الديانة من البطاقة ليس بالشيء المهم، مشيرا إلي أن ظروف مصر تختلف عن أي دولة أخري، خاصة أن نظام المواريث في مصر تطبق فيه الشريعة الإسلامية.
ورفض الأب رفيق جريش «المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية» إلغاء خانة الديانة من البطاقة الشخصية، موضحا أن إلغاءها سيتسبب في حدوث مشاكل عديدة في قضايا الميراث والزواج.

************************************

جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد الجمعة ١٤ سبتمبر ٢٠٠٧ عدد ١١٨٨ عن مقالة بعنوان [ البهائيون يطالبون بإضافة بند «ديانة أخري» إلي البطاقة الشخصية.. ويحذرون من تفاقم أزمتهم بعد ٣٠ سبتمبر ] كتب عمرو بيومي ١٤/٩/٢٠٠٧
طالب البهائيون المصريون وزارة الداخلية وباقي مؤسسات الدولة بتنفيذ توصيات المجلس القومي لحقوق الإنسان، بشأن فتح المجال لتسجيل أصحاب الديانات الأخري غير اليهودية والمسيحية والإسلام، أو إضافة كلمة «ديانة أخري» في البطاقة الشخصية، حلا لمشكلة البهائيين.
وصف الدكتور رؤوف هندي، أحد زعماء البهائيين المصريين ،حال البهائيين في مصر بأنهم في حالة «موت مدني»، لأنهم لا يملكون أي أوراق إثبات شخصية، الأمر الذي يفقد أطفالهم الانتماء إلي وطنهم، في ظل إصرار المسؤولين علي وضع البهائيين أمام خيارين، إما هويتهم أو دينهم.
وقال إن لديه طفلين توأمين هما عماد ونانسي، بلغا من العمر ١٤ عاما، ولكنهما لم يحصلا علي شهادة ميلاد حتي الآن، وهو ما دفعه إلي إرسالهما إلي خارج البلاد للدراسة.
وفي تصريحاته لـ«المصري اليوم» أمس، أرجع الدكتور هندي المشكلة المتعلقة بالبهائيين إلي قرار لائحي، وليس قانونيا، صدر عن وزارة الداخلية لمصلحة الأحوال الشخصية عام ٢٠٠٤، يقضي بمنع تدوين أي ديانة غير الديانات السماوية الثلاث، مشيرا إلي أن أعداد البهائيين في مصر زادت علي ١٢ ألف نسمة، وأن عدم وجود إحصائية واضحة بعدد البهائيين يرجع إلي غلق المحفل الروحي لهم عام ١٩٦٠.
وأضاف أن تعبير الديانات السماوية غير سليم، وأن مؤتمرات حوارات الأديان لا تذكر فيها كلمة سماوية، حيث تسمي في الغالب بمؤتمرات حوار الحضارات أو الثقافات.
ولفت إلي أن المسيحية لا تعتبر الإسلام دينا سماويا، كما أن اليهودية لا تعتبر الإسلام والمسيحية دينين سماويين، وهو الشيء نفسه الذي تعاني منه البهائية من الديانات الثلاث.
أما الدكتورة بسمة موسي، الأستاذ المساعد بكلية طب الأسنان، بجامعة القاهرة، فقد أوضحت أنهم كبهائيين لا يلجأون إلا إلي أجهزة الدولة، في حين أن الدولة تحرم أطفال البهائيين من حق الحياة بحرمانهم من التطعيم، بسبب عدم وجود شهادات ميلاد لهؤلاء الأطفال.
وحذرت من أن المشكلة ستتفاقم بعد يوم ٣٠ سبتمبر الجاري عندما يتم إلغاء العمل بالبطاقات الورقية تماما، الأمر الذي سيتسبب في شل حياة كل البهائيين.
وانتقدت بسمة دعوي وزارة الداخلية بأن البهائيين خطر علي الدولة من الناحية الأمنية، وقالت إن البهائية تمنع التظاهر أو الاعتراض علي حكومة الدولة أو اللجوء إلي الغرباء لحل مشاكلهم.
واعتبرت ما يحدث للبهائيين في مصر بمثابة عملية إذلال واضطهاد، بسبب «قيام مصلحة الأحوال الشخصية بأخذ حق الله في محاسبة الأشخاص علي دياناتهم».
وقالت إن إجبار الأشخاص علي كتابة بيانات غير حقيقية في أوراقهم الرسمية يؤدي إلي خلق مزورين وكذابين ومنافقين في المجتمع.

This site was last updated 06/13/08