الإله بس

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

الإله بس 

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الاله بتاح
تحوت إله القمر
الربة باستت - القطة
روح بوتو
الإله تاوروت فرس النهر
الإله بس
رب الطفولة با-نفر نوحم
New Page 3892
New Page 3893

بس، هو القزم الذي مثل رب الرقص والموسيقى، وراعي المرأة الحبلى. وهو يحمي الطفل من الشرور، ويضمن له الأحلام السعيدة

 *********************************************

بس Bes / Ptah
 أسم يطلق على إله على هيئة قزم ذو سيقان مقوسة ووجه مريع ولبدة أسد. وأحياناً يلبس تاج من الريش العالي. يعد إلهاً للمرح والسرور وحامياً للمرآة عند الولادة مع الإلهة "تاورت"

إله منزلي مشوّه الخلقة، غزير الشعر، يلبس باروكة من الريش وجلد أسد، ويخرج لسانه من فمه، وظيفته حماية الناس من الشر و الزواحف والكائنات المؤذية ومظهره المضحك يدخل السرور على قلب كل إنسان، كانوا يصوّرونه على لوحات حجريّة وعلى الأواني والتمائم السحريّة وعلى تيجان أعمدة (بيت الولادة)، اعتبره المصريّون أحد الجنّة الخيّرة الذي يقي النساء ساعة الولادة من كل ما يسبّب لهن الأذى

تمثال للمعبود بس

ان المعبود بس رب المرح والسعادة من الأرباب التى تعبد فى المنازل. وهذا التمثال يظهره فى شكله المعهود بملامحه الغريبة التى تشبه القناع، حيث أن له أذن ولبدة أسد، فى حين أن ساقيه مقوستان.

كما أن له ذقن ويضع سبع ريشات فوق رأسه. ويضع بس يديه فوق ركبتيه. وقد لونت عيناه وقلادته والسبع ريشات باللون الأحمر.
 

إناء على شكل إبريق

يتخذ هذا الإناء شكل إبريق بميزاب ( المتحف القبطى )، ولكنه بدون يد. وهو يستند على قاعدة مربعة مزينة بأشكال مفرغة.
وفى الوسط يوجد شكل للمعبود بس، يحيط به على الجانبين إثنين من الحيوانات. وعلى الجانب الآخر من الإناء صور طائران. أما أعلى الإناء فهو منقط.
وكانت آنية بهذا الشكل عادة ما تظهر فى النصوص الهيروغليفية وتسمى نمست. وكانت تستخدم فى التطهير وفى سكب القرابين السائلة أمام الأرباب.

الاله المصري Bes هو قزم سغير الحجم، قزم ولكن عضوه كبير
المنحوتات الجدارية المصرية وتماثيل صغيرة منحدرة الينا من الحضارة المصرية تصور تارة قزم بيس لهم قضيب هائل منتصب وتارة اخرى قضيب رع منتصب بالحجم الطبيعي. الاله المصري Bes هو صغير بالحجم، قزم، ولكن عضوه كبير للغاية بالمقارنة مع جسمه. وهذا الاله يرمز لخصب بلاد رع بفضل النيل العظيم وفيضاناته. رمزية القضيب وعلاقته بخصب مصر انتقلت الى الاعتقادات الاغريقية والرومانية. ولذلك ليس من الغرابة ان الرومان يربطون الخصوبة بمصر وجزئيا بنجم الشمال.
بيس كان الاله المختص بحماية الاطفال اثناء الولادة، فمنظره البشع كان يخيف اشرار الشياطين والجان. وكان يلعب ايضا دور المتعة والفرح والرقص والموسيقى، ولربما عنه انحدرت فكرة المهرج القزم. وكان المصريون يحتفظون بصورة له محفورة على جدران المنازل لجلب الحظ السعيد ولطرد الشياطين والارواح الشريرة ومنعها من دخول المنزل. لقد كان الرب الذي يحمي العائلة، ولذلك من المفهوم ان يملك قضيبا خارقا. وبيس كان يجري نحته بأبعاد ثلاثة، على عكس بقية الالهة المصرية. وعلى الاغلب جاءت عبادته من بلاد النوبة وانتقلت الى الفينيقين. اقدم النماذج لهذا الرب جرى العثور عليها في كينيا واوغندا وتنزانيا، حسب الدكتور Dr. Louis Leakey, حيث كان يسمى Twa وهو الشكل البدائي للاله المصري , Ptah.
الإله بـس
"بَس هُـس", إذا حضر "بَس" كله "سمع هُس"!
بالوجه العابس, "بَس" مؤسس كوميديا المواقف!
كرنفال الملابس التنكرية, في عيد "بَس" الناس بماسكات على شكل بس, ويلبسوا هدوم وطواقي أهلهم الميتين, عشان طيور الروح تتعرف عليهم, وفي نفس الوقت تنبسط وتفرح معاهم بصحبة "بس".
عيد "بس", أو "هالوين المصريين" بيكون يوم 1 هاتور (10 نوفمبر) من كل سنة, ودا يعتبر تمهيد لشهر حضور الأرواح (كيهك), وكل أسرة بتختار اليوم اللي تعمل فيه نفس الطقوس للترحيب بطائر روح فقيدها.
من كتاب الديانة المصرية القديمة, يصفه "ياروسلاف تشرني" :
"بس" هو رب منزلي (أي خارج المعابد الرسمية), على شكل قزم مقوس الساقين, بوجه عريض وفم واسع ولسان بارز, ولحية تشبه لبدة الأسد وأذنين وذيل حيواني, وقد كان يرقص ويلعب على الناي ليجلب السرور لـ "رع" رب الكون.
يفترض أنه يقدم أو يسهم في تقديم السعادة في منازل البشر, ويمكننا رؤية صورته الكاملة أو وجهه فقط في نقوش ورسوم حوائط المنازل, وعلى الأسرة ومساند الرأس وأيادي المرايات وصناديق العطور وعلى الأواني الفخارية.
أكيد حضراتكم لاحظتو إن الخواجات بيقرو إسمه "بِس" بكسر الباء, ودا بيعمل فصل بين القديم والحالي, ويتوه المعنى ويوديه لمناطق بعيدة عن أصل الكلمة ووظيفتها, ولو فتحناها "بَس" بيتواصل ويمتد المعنى مع إستخدامنا اليومي لكلمة "بَس", ففي حضور "بَس" يمتنع الكلام, وتنصت الآذان!
عشان نستوعب الكلام دا, نرجع تاني لياروسلاف تشرني:
"قزم "أون" هليوبوليس, القصير الذي تقع قدميه بين السماء والأرض , حيث على الرغم من نعته بالقزم فإن المسافة التي تبلغها قدماه هي "مليون ذراع", مقدار المسافة بين السماء والأرض في المفهوم المصري القديم, ويرى مرسوماً في شكل تخطيطي (كروكي) إلى جوار نص سحري من الرُقى المكتوبة على قطعة بردي تطوى وترتدى (حجاب) على الجسم كتعويذة حافظة قوية, للأداء الجيد للمهام الزوجية".
إذن, أوصافه تدعو للرهبة والإحترام, فهو كائن خارق, وقسماته جامدة, لا تهرب منها والأدق لا تفلت منها إبتسامة واحدة, إذ أن المهام المطلوبة منه, في غاية الأهمية والجدية,


 

*

 

 

This site was last updated 11/26/14