الربة باستت - القطة

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الربة باستت -  القطة  

ذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الاستعمار البريطانى والمومياوات المصرية

Hit Counter

 

**************************************************


باستت Bastet - Bast

عبدت على هيئة القطة ، أدمجت مع الإلهة "سخمت" في الدولة الحديثة. كانت مدينة بوباستيس (تل بسطة) مركز عبادتها.

وترمز القطط إلى الإلهة «باستت»، ابنة إله الشمس «رع»، التى كانت تصورها الرسومات على شكل امرأة لها رأس قطة

 

 

 

**************************************************

 

يمثل هذا التمثال الصغير باستت ( المتحف المصرى ) ، ربة المرح، نموذجا للتماثيل البرونزية التى كانت توضع فى معبد بوباسطة كقرابين نذرية.
وهذا التمثال يصور الربة كقطة وديعة، جالسة على مؤخرتها بذيل طويل ملتف حول رجل واحدة وآذان طويلة نسبياً.
ويخلق الوضع الشامخ والمنتصب للقطة وتعبير العينين اليقِظ تأثير للعظمة. كما تُعَبِّرُ العضلات الملساء والأَرجل اللطيفة الطويلة عن حاسّة قوة مسيطرة. وربما ثقبت الآذان لوضع أقراط.

 


 

 

**************************************************

إناء ذهبى كان يستعمل فى معبد تل بسطة

إناء ذهبى ( المتحف المصرى ) كان جزءا من قربان نذري مكرس للربة القطة "باستت" في معبدها بتل بسطة.
وبدن الإناء مزخرف بحبات صغيرة من الخرز المنقوش لها شكل الرمان. وكان الرمان بين الفاكهة التي أدخلت إلى مصر من الشرق في بداية عصر الدولة الحديثة.
وزين عنق الإناء بأربعة سجلات من أشكال نباتية؛ بينها إفريز من أوراق على شكل حراب، وسلسلة من أزهار اللوتس، وعناقيد عنب مع زهور صغيرة، وصف من الوردات الصغيرة المحورة، وإكليل من الزهور.
ويتكون المقبض من حلقة متحركة تمر من خلال قضيب مثبت في حافة الزهرية. والمقبض مزين بنقش بارز على شكل عجل في وضع الرقود.

******************************

"تمثال من البرونز للإلهة "باستيت" أو "باست" يرجع إلى العصر المتأخر 715-332 ق.م
توجد خارج مدينة الزقازيق أطلال مدينة "بوباستيس" وهى واحدة من أكبر المدن القديمة في مصر وتُعرف الآن باسم "تل بسطة". والمعبودة العظيمة لتلك المدينة القديمة "بوباستيس" كانت القطة الرشيقة الإلهة "باستيت" إلهة الحب والخصوبة. ويقال أن المهرجانات التى أقيمت على شرفها قد "جذبت أكثر من 700,000 من المحتفلين في العصور القديمة، كانوا يفدون إلى "بوباستيس ويغنون ويرقصون ويحتفلون بهذه الإلهة، ويستهلكون كميات كبيرة من النبيذ ويقدمون قرابين للإلهة. وقد صارت "بوباستيس" عاصمة للبلاد حوالى عام 945 ق.م في عهد الملك "شيشونك الأول مؤسس الأسرة الـ22 ، ثم خُربت المدينة بعد ذلك على يد الفرس حوالى عام 350 ق.
وكان معبد "باستيت" هو جوهرة "بوباستيس" المعمارية، وكان يقع بين قناتين، تحيط به الأشجار وتطوقه المدينة التى كانت مبنية على مستوى أعلى من مستوى المعبد، مما كان يسمح برؤية المعبد بوضوح منها (لأنه يقع أسفلها على مستوى أقل ارتفاعاً). بدأ تشييد المعبد في عهد "خوفو" و"خفرع" من الأسرة الرابعة ثم قام الملوك الفراعنة من بعدهما من الأسر الـ12 و" الـ18 والـ19 و الـ22 بوضع لمساتهم وإضافاتهم على المعبد على مدى حوالى 1700 سنة.

وقد كتب "هيرودوت": بالرغم من وجود معابد أخرى أكبر وأعظم شأناً وأعلى تكلفة، فإنه لا يوجد واحد من هذه المعابد يسر الناظر برؤياه أكثر من معبد "باستيت" في مدينة "بوباستيس "وقد أصبح المعبد الآن كومة من الأنقاض. أما أكثر المواقع التى تستحق الزيارة في "بوباستيس" اليوم فهو مقبرة أو جبانة القطط، حيث تم العثور على العديد من التماثيل البرونزية لقطط وذلك في سلسلة من القاعات اُكتشفت تحت الأرض

This site was last updated 10/29/09