| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس الأقباط وصناعة الخـــــزف والفخــــــار |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلفأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
الخزف و الفخــــار
واستطاع المصريين القدماء والقباط من بعدهما خزفاً على مستوى عالٍ من حيث القيمة الفنية، ولم يكتفوا بذلك بل وصلوا إلى الحد الذي يمكن أن يكون إنتاجهم الخزفيله قيمة فنية وعملية ليحل محل الأواني الذهب والفضةوقد أستعملوا تقنية تسمى بالبريق المعدني وتدل التقنيات الأثرية التي أجريت في كثير من مناطق على أن صناعة الفخار كانت منتشرة منذ آلاف السنين ، لوجود المواد الصالحة لهذه الصناعة ، ,وادى احتياج السكان إلى الأدوات الفخارية في طهي الطعام وحفظ المياه مثل الأزيار (الصورة المقابلة زير لحفظ المياه - المتحف القبطى (1) ) والقلل ومحامص القهوة وفناجيلها والبلاليص تخزين العسل والمواد الغذائية مثل (المش فى الصعيد) وأنابيب الفخار التى تستعمل فى الصرف الصحى والمباخر وكانت تستعمل المسارج التى يوضع فيها زيت للأنارة ليلاً ووعاء لحفظ الخمر (فى الصورة المقابلة وعاء لحفظ الخمر - المتحف القبطى ) وغير ذلك إلى أنها أصبحت من الصناعات الهامة فى العالم القديم . والطين الذى يصنع منه الفخار منه الأحمر الذي أصبح فخارا بعد حرقه بالنار(القمائن ) ـ كيف يشكاه ويصنعه و يزججه .صنع منه الفخار المسامي وغير المسامي وفي عدة ألوان وأشكال . ومما ساعده إختراع الفخار دولاب في الألفية الرابعة ق.م.و تسمى هذه العملية بعملية الفخر ـ ليشكل الطين فوقه بيديه ورجليه تدير عجلته . وكان الفخار يجفف في الهواء والشمس ثم يتم إحراقه بطريقة تهوية والتحكم في الهواء ليعطي اللون الأحمر أوالأسود حسب مادة الطين. وكان يزين يصقل قبل الحرق أو بعده .ويلون بأكاسيد المعادن وحتى يحين ، يحرص العاملون على حفظه بعيدا عن الماء و خصوصا الأمطار المتوقعة لئلا يتلف ويمتاز هذا اللبن الخزفي بالمتانة و القدرة على البقاء مئات بل آلاف السنين إذ لا تؤثر فيه عوامل التعرية ، و يستخدم الآن في الأفران الخاصة المصنوعة من الكهرباء التى تعطى درجات حرارة مطلوبة وعالية : كان الصينيون يصنعون الفخار بأيديهم . وظلوا منذ سنة 206 ق.م.وحتي سنة 220 م. يصنعون التماثيل الصغيرة والأشياء الفخارية حتي المواقد . وفي سنة 220 م ظهر الخزف الصيني وكانت يصدره الصينيين للهند والشرق الأوسط . وكان عليه رسومات تميزه . قدمـــــــــاء المصريين والخــــزف وفي القرن الخامس ق.م. كان قدماء المصريين تقدموا فى صناعة الخزف فكانوا يصقلونه كما كان رقيقا وغامقا بألوانا كثيرة وكان يعلق بالحبل للزينة . ثم كان يدهن ويزين بأشكال هندسية أو حيوانية حمراء أو بنية أو أصفر داكن . ,اصبحت مصر مشهورة سنة 2000ق . م. فى العالم القديم بخزف الفيانس الذي كان يصنع من الزجاج البركاني ( الكوارتز ). وكان لونه أخضر غامقا أو أزرق لامعا . وكان أقرب منه للزجاج وليس للخزف. وأستطاع قدماء المصريين أن يصنعوا منه منه الخرز والمجوهرات والجعارين والأكواب الراقية وتماثيل الأشابتي (مادة) الصغيرة التي كانت توضع كخدم مع الميت . كانت الأكواب والأواني تصنع بمصر من اللبلور (زجاج ) صخري الأزرق أو الأخضر. عوة علي الفخار المصنوع في بلاد الرافدين وإيران وسوريا . وكانت صناعة الفخار والخزف قد تاثرت بالصينيين منذ القرن التاسع م. وحتي القرن 15م. وفي القرن التاسع شجع لبعياسيون صناع الفخار والخزف علي تقليد الصناعة الصينية بألوانها واشكالها البارزة علي السطح . وانتقلت في القرن العاشر هذه الصناعة من العراق لللأندلس ومنها لأوربا ولاسيما التزجيج بالقصدير . وبصفة عامة كان الفخار والخزف الإسلامي يصنعان في قوالب عادية أو منقوشة بالأشكال ومن بينها أنواع القيشاني ( نسبة لبلدة كشان بإيران ) وكان أول من استعمل الفسيفساء فى الرسوم هم البيزنطيين ومنهم أخذ المسلمين هذا الفن وما زالت كنيسة أجيا صوفيا بها حوائط كامله برسوم للأمبراطور قنسطنطين بالخزف . ************************ ذكر الباحث الأثري جرجس داود عن الأعمال الخزفية فى كنائسنا جريدة وطنى يوم الأحد 11 / 6 /2006 م السنة 48 العدد 2320 صحن من النوع المنتج في الفيوم صحن من النوع المعروف باسم خزف الفيوم من مصر يرجع إلي القرن الرابع/الخامس,الهجري , العاشر/الحادي عشر الميلادي والصحن يتوسطه صليبا قبطيا الرمز الكامل للمسيح يشع منه خطوط حول الحافة كرمز لإنتشار المسيحية حول العالم,لأن الطبق الدائري يرمز إلي العالم. رقم الأثر بمتحف الفن الإسلامي 10038 ****************************************************** المــــــــراجــع (1) راجع موقع المتحف القبطى لمزيد من المعلومات http://www.copticmuseum.gov.eg/Arabic/internal/gallery_z1.asp?piece_id=19§ion_ID=3
|
This site was last updated 08/12/10