Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

صناعة الخزف فى قرية جراجوس

  هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up

Hit Counter

 

جريدة وطنى بتاريخ 25/3/2007 م السنة 49 العدد 2361 عن مقالة بعنوان " حكاية‏ ‏قرية:جراجوس‏ ‏وصناعة‏ ‏الخزف " قنا‏ - للكاتب / ‏أمير‏ ‏الصراف
‏ ‏قرية‏ ‏جراجوس‏ ‏إحدي‏ ‏قري‏ ‏محافظة‏ ‏قنا‏ ‏التي‏ ‏تبعد‏ ‏عنها‏ ‏بنحو‏ 30 ‏كم‏ ‏وعن‏ ‏الأقصر‏ 25 ‏كم‏ ‏التقينا‏ ‏بالفنان‏ ‏التشكيلي‏ ‏نصير‏ ‏رنان‏ ‏نجيب‏ ‏لنتعرف‏ ‏سويا‏ ‏عن‏ ‏أصل‏ ‏حكاية‏ ‏جراجوس‏ ‏والخزف‏ ‏وقصة‏ ‏القرية‏ ‏الصغيرة‏ ‏التي‏ ‏نقلها‏ ‏أصطفان‏ ‏دي‏ ‏مونجلوفير‏ ‏وحسن‏ ‏فتحي‏ - ‏المهندس‏ ‏المعماري‏ ‏الذي‏ ‏ساهم‏ ‏في‏ ‏بنائها‏ - ‏من‏ ‏دائرة‏ ‏الهاشمية‏ ‏المغلقة‏ ‏كقرية‏ ‏بسيطة‏ ‏قاطونها‏ ‏بسطاء‏ ‏كسائر‏ ‏جيرانها‏ ‏من‏ ‏القري‏ ‏المجاورة‏ ‏إلي‏ ‏مدينة‏ ‏سياحية‏ ‏يرتاد‏ ‏عليها‏ ‏آلاف‏ ‏السياح‏ ‏من‏ ‏شتي‏ ‏أنحاء‏ ‏العالم‏ ‏فقال‏: ‏منذ‏ ‏ما‏ ‏يقرب‏ ‏من‏ ‏ستين‏ ‏عاما‏ ‏وتاريخ‏ ‏جراجوس‏ ‏حافل‏ ‏بالأحداث‏ ‏حينما‏ ‏جاء‏ ‏إليها‏ ‏باحث‏ ‏من‏ ‏الشام‏ ‏سنة‏ 1940 ‏اسمه‏ ‏هنري‏ ‏حبيب‏ ‏عيروط‏ ‏مؤسس‏ ‏جمعية‏ ‏المدارس‏ - 1280 ‏مدرسة‏ ‏علي‏ ‏مستوي‏ ‏الجمهورية‏ - ‏وكان‏ ‏يرافقه‏ ‏راهب‏ ‏يسوعي‏ ‏فرنسي‏ ‏اسمه‏ ‏اصطفان‏ ‏دي‏ ‏مونجلوفير‏ ‏الذي‏ ‏جاء‏ ‏لتعلم‏ ‏اللغة‏ ‏العربية‏ ‏وكان‏ ‏له‏ ‏اهتمامات‏ ‏بالمهمشين‏ ‏والفقراء‏ ‏وسكان‏ ‏جراجوس‏ ‏علي‏ ‏وجه‏ ‏الخصوص‏ ‏ففكر‏ ‏في‏ ‏إنشاء‏ ‏مدرسة‏ ‏لتعليم‏ ‏شباب‏ ‏وأطفال‏ ‏القرية‏ ‏صناعة‏ ‏الفخار‏, ‏ومن‏ ‏ثم‏ ‏استعان‏ ‏بالمهندس‏ ‏حسن‏ ‏فتحي‏ ‏لبناء‏ ‏دار‏ ‏المصنع‏ ‏بمواد‏ ‏بنائية‏ ‏محلية‏ ‏الحيبة‏ ‏والجير‏ ‏والحمرة‏ ‏عام‏ 1954 ‏بعد‏ ‏شرائه‏ ‏للأرض‏ ‏ثم‏ ‏أحضر‏ ‏أصطفان‏ ‏ابن‏ ‏أخيه‏ ‏روبيردي‏ ‏فونجلوفير‏ ‏حيث‏ ‏كان‏ ‏مهندسا‏ ‏كبيرا‏ ‏ويملك‏ ‏مصنعا‏ ‏للفخار‏ ‏في‏ ‏فرنسا‏ ‏وكان‏ ‏يقضي‏ ‏معنا‏ ‏فترة‏ ‏الشتاء‏ ‏ليعلمنا‏ ‏فن‏ ‏صناعة‏ ‏الفخار‏, ‏والتي‏ ‏تتمثل‏ ‏في‏ ‏شراء‏ ‏الطين‏ ‏من‏ ‏جبال‏ ‏محاجر‏ ‏أبوالريش‏ ‏من‏ ‏قرية‏ ‏تبعد‏ ‏عن‏ ‏أسوان‏ 160 ‏كم‏ ‏ويتم‏ ‏تجهيزه‏ ‏في‏ ‏أحواض‏ ‏لمدة‏ 25 ‏يوما‏ ‏لتحصل‏ ‏بعدذلك‏ ‏علي‏ 10 ‏سم‏ ‏من‏ ‏الطين‏ - ‏من‏ ‏الحوض‏ ‏الواحد‏ - ‏ثم‏ ‏يتم‏ ‏إيداع‏ ‏كميات‏ ‏الطين‏ ‏في‏ ‏المخزن‏ ‏لتتماسك‏ ‏بحيث‏ ‏يأخذ‏ ‏منها‏ ‏كميات‏ ‏حسب‏ ‏الحاجة‏ ‏في‏ ‏العمل‏ ‏ثم‏ ‏تأتي‏ ‏مرحلة‏ ‏الانتاج‏ ‏بدءا‏ ‏من‏ ‏تشكيل‏ ‏المنتج‏ ‏علي‏ ‏الدولاب‏ ‏أو‏ ‏العجلة‏ ‏ثم‏ ‏التجفيف‏ ‏في‏ ‏الظل‏ ‏لمدة‏ 20 ‏يوما‏ ‏ثم‏ ‏الحرق‏ ‏في‏ ‏درجة‏ ‏حرارة‏ 980‏م‏ ‏والتلوين‏ ‏بالأكاسيد‏ ‏وكتابة‏ ‏شعارنا‏ ‏جراجوس‏ - ‏مصر‏ ‏ثم‏ ‏الحرق‏ ‏الأخير‏ ‏ومنتجاتنا‏ ‏تتركز‏ ‏في‏ ‏المزهريات‏ ‏والأواني‏ ‏والتماثيل‏ ‏والرسوم‏ ‏المستوحاة‏ ‏من‏ ‏البيئة‏ ‏المحيطة‏ ‏الريفية‏ ‏المزمار‏ ‏البلدي‏ ‏والساقية‏ ‏وحاملة‏ ‏الجرة‏ ‏والنباتات‏ ‏والمخلوقات‏ ‏عامة‏.‏
ويستطرد‏ ‏الفنان‏ ‏نصير‏ ‏حديثه‏ ‏قائلا‏: ‏إن‏ ‏أول‏ ‏معرض‏ ‏لمنتجاتنا‏ ‏تمت‏ ‏إقامته‏ ‏في‏ ‏الغليون‏ ‏في‏ ‏شارع‏ ‏عماد‏ ‏الدين‏ ‏عام‏ 1956 ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏وقع‏ ‏العدوان‏ ‏الثلاثي‏ ‏وسافر‏ ‏معلمنا‏ ‏الفرنسي‏ ‏ولم‏ ‏يعد‏, ‏وبعد‏ ‏فترة‏ ‏أحضر‏ ‏لنا‏ ‏مونجلوفير‏ ‏مهندسا‏ ‏سويسريا‏ ‏أندريا‏ ‏جاسر‏ ‏وعاش‏ ‏معنا‏ ‏ستة‏ ‏أشهر‏ ‏يعلمنا‏ ‏ثم‏ ‏رحل‏ ‏لنستكمل‏ ‏المسيرة‏ ‏من‏ ‏بعده‏ ‏لنعلم‏ ‏أجيالا‏ ‏كثيرة‏ ‏من‏ ‏بعدنا‏ ‏هذه‏ ‏الحرفة‏, ‏وكان‏ ‏يزورنا‏ ‏رهبان‏ ‏من‏ ‏فرنسا‏ ‏منهم‏ ‏موريس‏ ‏مرتان‏ ‏وفيكتور‏ ‏بريفو‏ ‏وفيليب‏ ‏أكرمان‏.‏
وها‏ ‏نحن‏ ‏نقيم‏ ‏معرضين‏ ‏سنويين‏ ‏لمنتجاتنا‏ ‏الأول‏ ‏في‏ ‏ديسمبر‏ ‏المقبل‏ ‏في‏ ‏جزويت‏ ‏القاهرة‏ ‏والثاني‏ ‏في‏ ‏مايو‏ ‏القادم‏ ‏بكلية‏ ‏سان‏ ‏مارك‏ ‏بالإسكندرية‏, ‏وتوجه‏ ‏الدعوات‏ ‏للشخصيات‏ ‏العامة‏ ‏في‏ ‏مصر‏ ‏وخارجها‏ ‏وسفراء‏ ‏وقناصل‏ ‏الدول‏ ‏في‏ ‏مصر‏ ‏والملحقين‏ ‏التجاريين‏.

«خزف جراجوس» يواجه أزمة ركود بسبب غياب السائحين
المصرى اليوم كتب منى ياسين ٢٢/ ٢/ ٢٠٠٩
نموذج للأعمال الخزفية
صناعة الخزف فى قرية جراجوس فى محافظة قنا، تواجه كساداً سياحياً كبيراً، بعدما غاب عنها السائحون بسبب الحصار الذى فرضته الأجهزة الأمنية على تحرك الأفواج، عقب الأحداث الإرهابية التى شهدتها الأقصر منذ أعوم طويلة مصنع جراجوس للخزف هو صرح عظيم شيده المعمارى الشهير حسن فتحى على هيئة متحف، وأسسه الراهب الفرنسى استيفان ديمون، ليكون على رأس الخريطة السياحية العالمية «المصرى اليوم» تجولت داخل الصرح الشهير والأول من نوعه فى الشرق الأوسط، ورصدت حالة الكساد التى يعيشها وهو ما أدى إلى انخفاض الإنتاج إلى أكثر من النصف ثابت جرجس، كبير العاملين فى المصنع، أكد أن الحركة السياحية متوقفة منذ عشر سنوات بسبب الأحداث الإرهابية التى تعرضت لها مدينة الأقصر، وفرضت الأجهزة الأمنية بعدها حصاراً أمنيًا واسعاً على المدينة، أدى إلى تحجيم تحركات السائحين لافتاً إلى أن السائحين كانوا يأتون من كل دول العالم لزيارة مصنع جراجوس للخزف، وكان النشاط التجارى قائماً عليهم والإنتاج كان مكثفاً، إلا أنه منذ سنوات طويلة تقلص عدد السائحين بصورة ملحوظة وهو ما أحدث ركوداً كبيراً وتراجعاً فى الإنتاج.
قال رياض كامل إن الأجهزة الأمنية منعت الأفواج السياحية من دخول القرى الصغيرة فى محافظة قنا، ومن بينها قرية جراجوس كنوع من التأمين على الأفواج، وأضاف أن العاملين فى المصنع ناشدوا وزير السياحة أكثر من مرة تنشيط حركة السياحة فى هذه المنطقة وإدراجها فى برامج هيئة تنشيط السياحة حتى تعود لها الروح من جديد وقال إن هذا المصنع يقوم بصناعة منتجات عديدة من الخزف الأصلى بعد تجميع «الطين» المخصص من جبال أسوان، ويشكله على هيئة أدوات منزلية ومنتجات أخرى

This site was last updated 10/30/10