Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

النوبيون لا يشعرون بوطنيتهم بعد تهجيرهم

  هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
هل النوبيين عرب؟
النوبيون لايشعرون بوطنيتهم
النوبيون والعودة لأراضيهم
أخير أرض للنوبيين
مشاريع السودان والنوبيين

Hit Counter

 

علي مقهي في عابدين: النوبيون يحلمون بـ«وطن صغير» يسافرون إليه.. زي الصعايدة والفلاحين
جريدة المصرى اليوم : كتب شيماء البرديني ٢٠/٦/٢٠٠٧
بعض النوبيين يعبرون عن حنينهم لـ«نوبتهم»
مقهيان وناد عام، هو كل ما يمتلكه النوبيون في منطقة عابدين، حيث معقلهم الرئيسي منذ تركوا بلادهم «النوبة»، مهجرين أو باحثين عن لقمة العيش.. علي المقهيين وداخل النادي اعتادوا اللقاء يوميا، يتبادلون الحديث عن مشكلاتهم وآخر الأخبار التي ترد إليهم سواء عن أسرهم أو موطنهم الحبيب، ويحافظون أيضا علي تراثهم النوبي، ممثلا في اللغة والرقص والأكلات والفنون.
وبينما يتفق النوبيون رواد مقهي «عبدالنبي» علي رفض العنصرية التي يتهمهم بها البعض، ويؤكدون أنه لا فرق بينهم وبين أي مصري آخر، يصر النوبيون الكبار رواد «الانشراح» علي اعتقادهم بوجود اضطهاد لهم، وأن اختلاطهم بالمصريين هو سبب كل مصائبهم، لكن الفريقين اجتمعا علي فكرة واحدة هي الحنين لبلدهم الأصلي.
علي مقهي «عبدالنبي»، الذي يرجع تاريخه إلي أكثر من ٥٠ عاما، جلس الموسيقي النوبي «جمال شريف» وحوله شباب العازفين، مؤكداً أنه لم يشعر بأي تمييز ضدهم وأن من يروجون لهذه الفكرة يستكثرون علي النوبي أن يكون له مطالب مثل بقية المصريين،
ومطالب النوبي حسب قوله: «عايزين نبقي زي الفلاحين والصعايدة، لما توحشنا بلدنا نسافر لها ونلاقي مكان نعيش فيه هناك». ويضيف جمال: نحاول أن نحافظ علي تراثنا من خلال النادي النوبي، الذي يعلم الفتيات اللغة والرقص النوبي المميز والأكلات الخاصة بنا، مثل: «الويكا والأتر والسخينة والمديد» وغيرها.
وعلي مقهي «الانشراح» جلس فريق المتشددين بقيادة «محمد عبدالوهاب - ٦٣ عاماً»، لا يري محمد أملاً أو صورة مضيئة حوله، ويؤكد أن النوبيين راحوا وانقرض تراثهم، وأصبحوا مسخاً ، فالشباب لا يعلم شيئاً عن النوبة إلا البشرة السمراء، وحتي هذا يحاولون التخلص منه، واعتبر هذا نتاجاً طبيعياً لاختلاط النوبيين بالفلاحين والصعايدة،
وهو ما انعكس علي أخلاق النوبيين أيضاً، وبعد أن كانوا يتميزون بالطيبة والأمانة، ساءت أخلاقياتهم، حتي الجمعيات النوبية لم يعد لها دور وتتحكم فيها الحكومة، وأصبح النوبي السوداني - من وجهة نظره - أكثر حفاظاً علي نوبيته من نظيره المصري، وحسب قوله: «النوبي الذي لا يلتزم بعاداته وتقاليده النوبية، يبقي مالوش لزمة».

This site was last updated 05/01/08