Home Up الحكومة تزور البطاقات2 الحكومة تزور البطاقات3 الحكومة تزور البطاقات4 الحكومة تزور البطاقات5 الحكومة تزور البطاقات6 بطاقات المسلمين بدون أخطاء New Page 2562 | | جريدة وطنى بتاريخ 6/5/2007 م السنة 49 العدد 2367 مقالة بعنوان " قراءة في ملف الأمور المسكوت عنها-(156) باقة جديدة من ضحايا مصلحة الأحوال المدنية-(11) بقلم-يوسف سيدهم **السيدة رضة طانيوس غبريال-مواليد1942/11/30وتحمل بطاقة شخصية رقم75440 سجل مدني اللبان-الإسكندرية,تقدمت بطلب استخراج بطاقة الرقم القومي وقدمت شهادة ميلادها الأصلية الورقية التي تثبت أنها مولودة لأب وأم مسيحيي الديانة,بالرغم من ذلك فقد أظهر كمبيوتر مصلحة الأحوال المدنية أن والدتها مسلمة الديانة,وهنا توقفت الإجراءات!!...صحيح أن كمبيوتر المصلحة أظهر أن والدها مسيحي الديانة كما أن جميع مستنداتها الورقية التي أصدرتها ذات المصلحة تثبت أن والدتها مسيحية الديانة,لكن للأسف الواقع البائس لموظفي المصلحة يقول إنه حال ظهور ديانة أحد الأطرافمسلمعلي الكمبيوتر يكون من شأن ذلك غض النظر عن جميع البيانات الأخري لباقي الأطراف التي تثبت أنهم مسيحيو الديانة,وعلي صاحب الطلب يقع عبء إثبات أنه أو ذويه غير مسلمين!!...وبناء عليه طلب موظف المصلحة من السيدة رضة إحضار شهادة ميلاد الأم وبطاقتها الشخصية ووثيقة زواجها وشهادة وفاتها,هذا بالإضافة إلي شهادة من القسم التابع له محل إقامتها تفيد بنتيجة تحريات عن صحة ديانة الأم المسيحية وأنها لم تشهر إسلامها حتي وفاتها!!!...وقد تقدم زوج السيدةرضة بالأوراق المطلوبة باستثناء شهادة التحريات التي فشل في الحصول عليها.وبذلك بقيت الأوراق مجمدة معطلة رهن تنازل الكمبيوتر عن الخطأ الإداري الذي وقع فيه ويتشبث به!!! **المواطن فريد فايق فرج فانوس-مواليد1961/9/29ويحمل بطاقة عائلية رقم 43634سجل مدني بولاق الدكرور-الجيزة,مثبت فيها ديانته مسيحي,وعندما تقدم لاستخراج بطاقة الرقم القومي أصدرت له مصلحة الأحوال المدنية صورة قيد الميلاد المطورة بالكمبيوتر رقم26109292101279 تفيد أن والده فايق فرج فانونسمسلموأن والدته صباح توفيق غطاسمسلمة...وبالتالي فهو بالتبعية يكونمسلما!!!هذا ما يصر عليه كمبيوتر مصلحة الأحوال المدنية بالرغم من إصرار المواطن بأنه مسيحي وأنه مولود لأب وأم مسيحيين بدليل أن ذات المصلحة أصدرت لشقيقه سامح رقم قومي 26802022101517ولشقيقته فيفي رقم قومي25807180100046 ولشقيقته شيرين رقم قومي27305042100967 وثلاثتهم مثبت في الرقم القومي ديانتهم مسيحيين بموجب شهادات ميلاد مطورة بالكمبيوتر صادرة لهم تفيد أن ذات الأب والأم مسيحيا الديانة...لكن كل ذلك لا يهم فكلما قلت إذا ظهر مرة واحدة في الأوراق أن أحد الأطراف في نفس الأسرةمسلم,هذا يكفي لأن يتجاوز كل ماعداه من الأطراف وتتجمد الأوراق!!! **المواطن مدحت سامي جرجس بدوي-مواليد1983/1/3 ويحمل بطاقة شخصية رقم108171سجل مدني الظاهر-القاهرة,ذهب لاستخراج بطاقة الرقم القومي فاكتشف كمبيوتر المصلحة أن اسمه مدحت سامي محمد بدوي,وعبثا حاول المواطن إقناع المصلحة أنه لم يشهر إسلامه وأن اسمه لم يتغير...قدم للموظف شهادة تأدية الخدمة العسكرية الخاصة والصادرة بتاريخ2006/2/1 والتي تفيد أن اسمه مدحت سامي جرجس,لكنه لم يفلح في إقناع الموظف بتصحيح خطأ الكمبيوتر ولم يبق أمامه إلا أحد خيارين:إما قبول تغيير اسمه إليمدحت سامي محمدوتغيير ديانته إليمسلمأو عدم استخراج بطاقة الرقم القومي!!...واختار الخيار الثاني لعله مع الوقت يفلح في زحزحة مصلحة الأحوال المدنية عن عنادها!!! **المواطن رمزي غبريال ميخائيل-مواليد1934/7/23 ويحمل بطاقة عائلية رقم3957 سجل مدني الخارجة-الوادي الجديد,مثبت فيها أنه مسيحي الديانة.الأستاذ رمزي متزوج وله ثلاثة أبناء وابنة واحدة جميعهم أصدرت لهم مصلحة الأحوال المدنية شهادات ميلاد مطورة بالكمبيوتر تفيد أن الأب رمزي غبريال ميخائيلمسيحي وكذلك الأم,وبناء عليه حصلوا علي بطاقات الرقم القومي الخاصة بهم مثبت فيها أنهم مسيحيون...لكن عندما تقدم هو لاستخراج بطاقة الرقم القومي الخاصة به اكتشف كمبيوتر المصلحة أنهمسلموأن والده غبريال ميخائيلمسلمأيضا,هذا بالرغم من أن شهادة وفاة والده الصادرة في1967/11/20 تثبت أنه توفي وهو مسيحي الديانة.الأستاذ رمزي أرسلته مصلحة الأحوال المدنية في رحلات متتابعة من محل إقامته الدائم بالخارجة إلي إسنا ثم قنا ثم أسوان ثم القاهرة ليحاول إثبات أنه مسيحي وأن والده لم يسبق له إشهار إسلامه,لأن المصلحة علي ثقة أن الكمبيوتر بها لا يخطئ وأن المواطن ما من شك إذا تسلح بالصبر والجلد فسوف يكتشف في يوم من الأيام أنهمسلم أو قد يستسلم لذلك في آخر الأمر...ويبقي العناد قائما بين المواطن والمصلحة!! ***هذه باقة جديدة من ضحايا مصلحة الأحوال المدنية تنتظر إقرار المصلحة بخطئها الإداري وتصحيح الأوراق بما يعكس الإرادة الحقيقية لأصحابها في اختيار ديانتهم وبما يتفق مع المستندات الرسمية الورقية التي سبق لذات المصلحة أن اصدرتها,وأيضا بما يتفق مع واقع المستندات التي صدرت عن المصلحة لإخوة وأخوات أولئك الضحايا.ولعل الواقع البائس الذي يبرز من الحالات المعروضة اليوم هو أن أي مواطن مصري مسيحي يبقي مهددا في أي وقت بأن يفاجأ من حيث لا يدري بأنه مسلم الديانة وعليه إثبات عكس ذلك!!!...إني أشفق علي الإسلام مما يفعله به ضعاف النفوس لأنه لا يمكن أن يكون هناك إكراه في الدين...وأخيرا هل تنجح تشريعات حقوق المواطنة في وضع حد لهذا العبث؟!!...إلي اللقاء مع باقة أخري من ضحايا مصلحة الأحوال المدنية. |