مشروع مصري فرنسي لترميم مقبرة بالاقصر
فى الأحد, يناير 29, 2006 م وافق فاروق حسني وزير الثقافة علي تنفيذ مشروع عاجل لترميم واستكمال اكتشاف مقبرة "بادي آمون أوبت" أكبر مقابر جبانة طيبة الفرعونية بالأقصر , بالتعاون مع بعثة جامعة "ستراسبورج" الفرنسية والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية.
صرح د. زاهي حواس أمين المجلس الأعلي للأثار بأن المشروع يهدف إلي اكتشاف المناطق العميقة داخل المقبرة التي تعد أضخم وأكبر مقابر جبانة طيبة بمنطقة "العساسيف" بالبر الغربي بالاقصر. والتي لم يتم الكشف عن تفاصيلها حتي الآن , مشيراً إلي ان المقبرة تعود الي عصر الاسرة 26. وبالتحديد في عهد الملك بسماتيك الاول "664 610 ق. م" وتخص كاتب النصوص الجنائزية المقدسة وتبلغ مساحتها 320 مترا وتضم 22 صالة موزعة علي 3 مستويات. تحمل نقوشا جنائزية طويلة من الحجر الجيري ويعد من أقوي النصوص الادبية المقدسة.
أوضح الاثري صبري عبدالعزيز رئيس قطاع الآثار المصرية انه تم اكتشاف الصالة الاولي للمقبرة في القرن 19 واستخدام هذا الجزء كمخزن للآثار المصرية المكتشفة بواسطة البعثات العاملة بالمنطقة حتي بلغت 100 صندوق بوصفها تعد من اكثر المقابر امنا نظرا لوجودها منحوتة في باطن الجبل منذ اكتشافها عام 1884 .
****************************************
تمثال الموظف المسئول وكبير الكهنة بادى آمون أوبت في هيئة كاتب.
وقد صور في وضع الجلوس بساقيه متقاطعين فوق القاعدة، ولفافة بردي مفتوحة فوق فخذيه. وكان من المفترض أن يحمل لفافة بردي في يده اليسرى وقلما في يده اليمنى.
ويظهر بادى آمون أوبت بشعر قصير نفذ بالنقش الغائر، وهو يرتدي نقبة تحمل نصا منقوشا بالكتابة الهيروغليفية. وقد نحت الساقان بدقة وعناية، وخططت العضلات بتفاصيل واضحة. وتحمل قاعدة التمثال أيضا نصا منقوشا بالكتابة الهيروغليف
********************************
تمثال آخر لـ با-دى-آمون-أوبت
فى هذا التمثال يظهر الموظف با-دى-آمون-أوبت جالساً على كرسى مكعب الشكل بقاعدة بارزة وقد وضع يديه على ركبتيه.
ونلاحظ أن يده اليمنى مضمومة كقبضة وموضوعة أفقياً على الركبة، فى حين أن يده اليسرى مفرودة على الفخذ. ويرتدى الرجل نقبة قصيرة كما يضع شعراً مستعاراً. ونلاحظ أن وجهه مستدير ونظره يتجه لأعلى.
والتمثال يظهر الجسم بأكتاف عريضة وبأذرع وسيقان ذات عضلات. وعلى الكرسى المكعب نقش نص هيروغليفى.