Home Up زيارة رؤساء الدول للأزهر إلغاء كتب طنطاوي 
| | *************************************************************************************فى سنة 2006 لوحظ أن جميع الرؤساء الذين يزورون مصر لابد وأن يوقعوا فى دفتر زيارة الأزهر أهذا نوع من إجبار الإسلام ؟ أم أنه نوع من البروباجاندا الإسلامية !! على العموم لابد وان يطلع الجميع على مقدار الهلوسة الإسلامية التى سقطت فيها مصر صريعة التعصب والتحيز والتميز ، وهذا نوع من أنواع الرؤية الدولية على مستوى عال عندما يزورون التخلف بالأزهر ، ومن ناحية يتسائل بعض المحللين السياسيين هل هذا الأمر قرار صادر من السيد الرئئيس مبارك أم أنه صادر من الأزهر وفى كلتا الحالتين فصدور أمر مثل يجعل الأمر مصيبة من ضمن المصائب العديدة التى أصابت مصر *************************************************************************************
فى يوك الثلاثاء 21/2006م ذكرت وكالة الـ بى بى سى خبر عن أستقبلت جامعة الأزهر الأمير تشارلز الذى يزور مصر حالياة برفقة زوجته دوقة كورنوول" "كاميلا باركر بولز"، بمنحه الدكتوراه الفخرية وهى الأولى التي تمنح لمسيحي منذ نشأة الأزهر حتى اليوم , حيث يعد الأمير تشالرز وزوجته من الكفار . وشدد ولي عهد بريطانيا في كلمة ألقاها في قاعة الإمام "محمد عبده" في جامعة الأزهر في القاهرة على "أهمية الدفاع عن عالم الروح ضد المادية الدنيوية, وعن الكرامة الرفيعة ضد التطرف وعبادة الذات"
وقال الأمير تشارلز:"علينا أن نعود إلى إحياء ماتمتع به العالم الاسلامي فى عصوره الذهبية من عمق وحس مرهف، ورحابة صدر فى التفكر والروية، واحترام وإجلال للحكمة. فلقد كرم الإسلام اليهود والمسيحيين بأن اطلق عليهم اسم " أهل الكتاب" لأنهم كالمسلمين يجتمعون على أديان كتب سماوية : القرآن والتوراة والإنجيل." كما تحدث الدكتور "أسامة الباز" مستشار الرئيس المصري حسني مبارك لبي بي سي قائلا :"إن الأمير تشارلز بما عرف عنه من فهم عميق للثقافات يضيف بزيارته هذه للأزهر إلى رصيده في قلوب المصريين والعرب والمسلمين
أما "أحمد ماهر" وزير الخارجية المصرية السابق, فقال "إن العالم الآن بحاجة الى شخصيات مثل الأمير تشارلز لبث روح الطمأنينة والهدوء ولتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان". وفى نهاية الحفل، قدم رئيس جامعة الأزهر ، الدكتور "أحمد الطيب" شهادة الدكتوراه الفخرية للأمير تشارلز, مثنيا على دوره في التقريب بين الأديان. وكان بعض رجال الأزهر قد عارضوا منح الأمير هذه الشهاده بزعم أنه لم يقدم الكثير للإسلام أو المسلمين. ولكن الدكتور "نصر فريد واصل" مفتي مصر الأسبق, والذي حضر اللقاء, يختلف مع هؤلاء المعارضين. ويقول "واصل" "إن منح الأميز تشارلز هذه الشهادة, وهي الأولى لمسيحي, هي من قبيل دعوته للتسامح الديني والتحاور بين الأديان, وليس من قبيل أن باحثا فى شؤون الدين الإسلامي أو غير ذلك." زيارة الأمير تشارلز لجامع وجامعة الأزهر، لاقت ترحيبا خاصا من قبل المؤسسة الدينية المصرية, باعتبارها تأتي من شخصية غربية بارزة مشهود لها بالاعتدال، في وقت اشتدت فيه لهجة الخطاب بين الغرب والمسلمين, عقب نشر رسوم أساءت للنبي محمد في بعض وسائل الإعلام الأوروبية وغيرها. http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_4830000/4830496.stm راجع زيارة الأمير تشالرز للجامع الأزهر ******************************************************************************************************* |