Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الكنيسة بعد مار مرقس محاضرة للبابا شنودة الثالث

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
بعد مار مرقس للبابا
سلطان المجامع للأنبا غرغوريوس

Hit Counter

بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد آمين
ما بعد ما مرقس
بالنسبة لتاريخ الكنيسة القبطية، أرجو إن احنا نقسم موضوع الكنيسة قبل الانشقاق، أول حاجة تأسيس الكنيسة على يد ما مرقس، وما عمله مار مرقس، نمرة 2 ، تاريخ آباء الكنيسة قبل المجامع المسكونية، نمرة 3 ، تاريخ الكنيسة أثناء المجامع المسكونية، لغاية الإنشقاق فى مجمع خلقيدونية سنة 451، بعد كده فيه مدرسون آخرون بيديكوا بقية المنهج، بالإضافة إلى كده يبقى دراسة الرهبنة فى العصور الأولى ، بالإضافة إلى كده، دراسة البدع والهرطقات التى قامت فى العصور الأولى، وممكن أن يضاف إليها دراسة الاضطهادات التى حدثت من الأباطرة ضد الكنيسة ونتائجها بالنسبة للكنيسة وبالنسبة للآباء.
نبتدى طبعاً مار مرقس أنا وضعت لكم فيه كتاب تقرأوا فيه زى ما انتوا عايزين، والآباء البطاركة من بعد مار مرقس لغاية عصر المجامع، الأباء دول ينقسموا إلى قسمين قسم منهم هم أساتذة الكلية الإكليركية الذين صاروا بطاركة وجلسوا على كرسى مار مرقس، ولعل من أهمهم يسطس وأومانيوس ومركيانوس ويوليانوس وياروكلاس وديونسيوس حتى البعض أيضاً بينسبوا البابا بطرس خاتم الشهداء إلى الإكليريكية أيضاً.
وفى هذه الحالة ممكن دراسة أيضاً مدرسة الإسكندرية بشئ من التفصيل وما سبقها من فلسفات يونانية، وطغيان الجو اليونانى على جو الإسكندرية، ومدرسة الإسكندرية الوثنية وفيلون اليهودى وفلسفته كل دول قبل المدرسة اللى أسسها القديس مار مرقس.
والمدرسة أول ما أسسها مار مرقس، نتكلم عن أشهر الشخصيات التى قامت فيها، ولعل من أشهر الشخصيات أثيناغورس وبنطينوس وأكليمنضس وأريجانوس وبيريوس وديديموس الضرير، أثيناغوروس الأستاذ الكبير فى الأول كان من الفلاسفة اليونان وكان بيتردد على الاريوسباغوس ، وكان بيحضر المحاضرات بملابس الفلاسفة، وكان وثنى فى الأول وانضم إلى الإيمان المسيحى ولم يكن يؤمن بالقيامة ، وبعدين بعد ما قرأ رسائل بولس الرسول اللى تهكم عليها بدأ يؤمن بالمسيحية وصار مسيحياً وصار أستاذاً للكلية الإكليريكة وألف كتابه الدفاع الذى وجهه إلى الإمبراطور مرقس أوريليوس، دفاع عن المسيحيين وألف كتاب أيضاً عن القيامة وأثبت فيها عقيدة القيامة وإمكانيتها، القديس بنتينوس أستاذ الكلية الإكليركية الكبير ذهب إلى الهند وقيل إن هو وجد نسخة لإنجيل متى بخط القديس متى نفسه، وبشر أيضاً فى اليمن وده شئ عجيب إن احنا نرى إن الكنيسة القبطية كانت تهتم بالكرازة خارج بلاد مصر طبعاً فى ليبية من أيام مار مرقس، وفى الخمس المدن الغربية، لكن فى بلاد زى اليمن بعض بلاد العرب، هنجد فيما بعد بعض الأباء البطاركة أرسلوا أيضاً إلى آسيا الصغرى ، ياريت حد أيضاً يقدم بحث عن خدمة الكنيسة القبطية خارج البلاد المصرية فى عهد كثير من الآباء البطاركة.
فى عهد بنتينوس وخليفته اكليمنضس ترجموا الكتاب المقدس فى الأول الإناجيل إلى اللغة القبطية ، وبعدين العهد القديم إلى اللغة القبطية، الترجمات القديمة إلى اللغة القبطية كان لها تأثير كبير ولها روحانية فى الترجمة أكثر من الترجمات الأخرى، اكليمنضس الذى خلف بنتينوس دايماً بنسميه اكليمنضس السكندرى تمييزاً له عن اكليمنضس الرومانى اللى كان موجود أثناء الاثنى عشر وعهدوا إليه بتوصيل قرارات المجمع ، واللى بتنسب إليه قوانين اكليمنضس وهى من قوانين الرسل، كليمنضس هذا كان استاذاً ومعلماً وفصيحاً ويفهم فى الطرق التربوية ، وألف كتاب المعلم أو المربى لأنه كان ينظر إلى السيد المسيح باعتبار إنه المربى، والكتاب ده ترجم أيضاً إلى الإنجليزية ، وألف كتاباً أيضاً عن الغنى الذى يخلص ، وأيضاً من أشهر كتبه كتابه اللى اسمه استروماتا ، يعنى المتفرقات أو المتنوعات، كتاب من الكتب المشهورة جداً ، واكليمنضس اهتم أيضاً بالحديث عن الفلسفة أو المعرفة المسيحية ، كان فيه مبدأ موجود فى ذلك الحين اسمها الغنوسية ، الغنوسية يعنى المعرفة، فيه غنوسية بتاعة أهل العالم بنية على الفلسفات العلمية لا نضمن صحة الرأى فيها، وفيه غنوسية مسيحية أرثوذكسية فيها المعرفة مبنية على قواعد سليمة من المنطق والعقل ، وقديماً كان الأباء الأول يدرسوا الفلسفة فى كليات لاهوت وبعضهم كان بيدرس الفلسفة والمنطق والخطابة قبل ما يخش فى مجال الدين ، فده عمل حكاية الغنوسية، كليمنضس فى الاضطهادات التى آثارها الإمبراطور سيبتيموس ساويروس سنة 94 ترك مصر وذهب إلى آسيا الصغرى فى هذه الفترة كان جه البطرك البابا ديمتريوس الكرام فعهد برئاسة الكلية اللاهوت إلى أوريجانوس، وكان شاباً فى الثامنة عشرة من عمره. هنا بقى ننتقل من الحديث عن فلاسفة وأساتذة مدرسة الإسكندرية إلى الآباء البطاركة المشهورين فى ذلك الحين، بعض منهم كانوا أساتذة الإكليركية ، وكان يعتبر أستاذ الكلية الإكليريكية أو مدير المدرسة اللاهوتية هو المركز الثانى بعد البابا البطريرك وكان بيخلفه فى غالبية الأوقات، مش المركز الثانى بعده من الناحية الكهنوتية ، لأ ، من ناحية الأهمية فى التعليم الكنسى، البابا ديمتريوس الكرام جه من 191 م لغاية 230 عاش مدة كبيرة هو وصل وصل للبطريركية وكان كبير فى السن وعاش لغاية ما بقى عمره فوق الـ100 ، كبير فى السن، أهم البطاركة فى ذلك الحين ، لأن من الصعب إن انت تخدهم واحد ورا واحد ، مش هتوصل لنتيجة كبيرة، لكن أحسن حاجة الاهتمام بالشخصيات الكبيرة البارزة قبل مجمع نيقية ، أهم الأباء فى ذلك الزمان قبل مجمع نيقية أهم الاباء البطاركة ، ديمتريوس الكرام البابا الـ12 والبابا ديونسيوس الـ14، والبابا بطرس خاتم الشهداء البابا 17 وبعد كده البابا الكسندروس الذى حضر مجمع نيقية التاسع عشر، بعد كده نخش فى أثناسيوس فى عصر المجامع ، البابا ديمتريوس الكرام ، كان رجلاً كراماً يعنى بتاع كرم، عنب، أتى إلى البطريركية بمعجزة، رؤية لسابقه البابا يوليانوس الحادى عشر، جت له فى رؤية إن اللى هيخش لك بعنقود عنب هو اللى هييجى بطرك بعد منك ، فدخله ديمتريوس الكرام، بعنقود العنب ده ، يعنى حاجة جت فى غير أوانها يسلمها لأبونا البطرك فقال للناس اللى حواليه "هو ده اللى هييجى بعد منى" ولما اتنيح ديمتريوس الكرام جعلوه بطريركاً ، ديمتريوس الكرام كان أبواه قد زوجاه وعاش مع إمرأته حياة البتولية هم الاتنين مع بعض، ولما شك الشعب فيه ربنا أظهر هذه المعجزة لإثبات بتوليته ، جاب شورية بما فيها من نار وحط الفحم على ملابسه ودار هو وزوجته مع بعض فى الكنيسة دون أن تحترق الملابس من هذا الجمر والناس شعروا إن هذه المعجزة تدل فعلاً على إن الاتنين دول بتوع ربنا، المهم فى حياة ديمتريوس الكرام أنه وهو بطرك وشاعر أنه غير متعلم بدأ يعلم نفسه وبدأ يدرس سواء على المستوى الكنسى أو على مستوى المعلومات العامة غير الكنسية وربنا أعطى له هذا العلم فى ناحيتين أول ناحية أن هو اللى عمل حساب الأبقطى اللى هو بيحدد عيد الفصح أو عيد القيامة كل سنة ، دخله فى نظام يوفق فيه بين السنة الشمسية والسنة القمرية، وأخذ هذا النظام بالنسبة للعالم كله، يعنى عرضه فى مصر ووافق عليه المجمع، ثم عرضه على نيقية ووافق عليه ، ومجمع نيقية قرر إن كرسى الإسكندرية هو المسئول عن تحديد عيد الفصح للعالم المسيحى، فدى أول حاجة ربنا أدى له فيها عالم، تانى حاجة إن استطاع أنه يكتشف الأخطاء بتاعة المعلم الأول فى المدرسة اللاهوتية وفى الكنيسة اللى هو أوريجانوس وحرم أوريجانوس، يعنى عجيب اللى يحرم هذا المعلم الكبير يكون شخص نشأن أول بعيداً عن العلم ثم يقهر أكبر العلماء فى عصره، قصة القديس ديمتريوس مع أوريجانوس قصة تستدعى الاهتمام والبحث لأن محبى أوريجانوس الذين هاجموا البابا ديمتريوس ذكروا ثلاثة أسباب لهذا الأمر، السبب الأول أنه مسك عليه إنه خصى نفسه، يعنى بطريقة حرفية نفذ قول المسيح فى مت19 ومر10 أن هناك أشخاص خصوا أنفسهم لأجل الملكوت ، هو طبعاً المقصود أنهم عاملوا أنفسهم كما لو كانوا مخصيين يعنى ، أوريجانوس نفذ جى حرفياً ، واتمسكت عليه ، لكن لم يكن هذا هو السبب الأصيل لحرمانه، نمرة 2 أنه قبل الكهنوت من أسقف أورشليم، وقيل في ذلك إن اسقف أورشليم قال كيف يمكن إن هذا الإنسان اللى بيعلم درجات الكبرى ويعلم الأساقفة ما يكنش واخد رتبة كهنوتية، وهو علمانى، لكن برضه دية وإن كان اتضايق منها البابا ديمتريوس ماكنتش هى السبب الأصيل، البعض الذين يهاجمون البابا ديمتريوس يدخلون فى أمور خارجة عن الروحيات فيقولوا أنه كان بيحسده كان بيغيير منه، مش معقول البابا هيحسد واحد كان بيشتغل عنده، وخصوصاً أن البابا ديمتريوس كان انتدب أوريجانوس لمهام رعوية خارج نطاق مصر، وهو اللى عينه وعينه من صغره، وكان يحبه، لكن الحقيقة إن أوريجانوس أمسكت عليه أخطاء لاهوتية، بعضها خاص بالنفس ، بعضها خاص بالمسيح، بعضها خاص بالملائكة ، بل بعضها خاص بخلاص الشيطان ، بعضها خاص بعودة التجسد، يعنى دخل أوريجانوس فى نقاط عويصة ولخبط فيها، وأكبر دليل على أنه لم تكن مسائل شخصية بينه وبين البابا ديمتريوس إن كثيرين وقفوا ضده، فمن أكثر الناس الذين وقفوا ضده فى القرن الرابع، فى حرمان تعاليمه، لأن أوريجانوس كان قد توفى، القديس إيبفانيوس أسقف قبرص أيضاً القديس البابا ثاؤفيلس البطيريرك 23 ، أيضاً القديس جيروم من أكثر المعجبين به، وأيضاً عند الروم الأرثوذكس المجمع الخامس والسادس كانوا ضد تعاليم أوريجانوس، هنا كان البابا ديمتريوس اتنيح من زمان واللى دخلوا فى حرمان أوريجانوس من كنائس أخرى وبعضهم من كنيسة الإسكندرية زى البابا ثاؤفيلس، ولا نستطيع اطلاقاً إن احنا نقول إن مسألة أوريجانوس مع البابا ديمتريوس كانت مسألة شخصية يعنى إنه بيغيير منه، مش معقول، المهم إن البابا ديمتريوس الكرام كان من أفضل باباوات الإسكندرية ونحن نذكر اسمه من الحل اللى بنخده فى القداس ونذكره فى جماعة القديسين ، بعد البابا ديمتريوس جه البابا ياروكلاس وكان من أساتذة الكلية الإكليريكية أيضاً ، ولكن ليس من الآباء الكبار فى تاريخ الكنيسة الذى جاء بعده البابا ديونيسيوس وكان من أكبر معلمى الكنيسة القبطية وتنسب إليه بعض قوانين كنسية وكان أصله طبيباً ، وكان صديقاً للبابا ياروكلاس والبابا ياروكلاس رسمه شماساً ثم قساً ، ثم عهد إليه بإدارة الكلية الإكليريكية ولما تنيح البابا ياروكلاس جلس ديونيسيوس على عرش مار مرقس من بعد البابا ياروكلاس، وهو الذى عين بيريوس للإكليريكية وده عايز كلام بعدين ، البابا ديونيسيوس نفى أكثر من مرة فى عقود أباطرة وقفوا ضد الكنيسة مثل الإمبراطور داكيوس الذى نفاه خارج الاسكندرية كذلك نفاه الإمبراطور فاليريانوس إلى نواحى ليبيا ، نفى أكثر من مرة ، اشتهر البابا ديونيسيوس بأنه كان يكتب كثير من الكنائس ، إما رسائل فصحية بمناسبة عيد الفصح ، أو رسائل لشعبه وهو فى المنفى أو فى مناسبات أخرى ، أو رسائل إلى أساقفة إنطاكية أو بعض أساقفة آخرين، وحتى لأساقفة روما، تجميع رسائل البابا ديونيسيوس ثروة علمية نافعة ، تميز أيضاً فى أنه فى عهده قامت بعض البدع ووقف هو ضد هذه البدع، من ضمنها بدعة حكم الألف سنة اللى حكم فيها المسيح، دى بدعة كان قد نادى بها نيكوس أسقف الفيوم وشعر بيها البابا ديونيسيوس ، وعقد مجمع وأظهر لهذا الأسقف أخطاءه ورجع أسقف الفيوم وشعبه عن هذه الأخطاء ، فامتدحهم البابا ديونيسيوس على أنهم رجعوا واعترفوا بأخطاءهم وقال لهم أنا أحب نيطوس الأسقف ، أحبه وأذكر تعبه من أجل الكنيسة ولكن أحب الحق أكثر منه، لذلك وقفت قصاد منهم، يعنى حكم الألف سنة ده قديم، يرجع إلى نهاية القرن الثالث، أيام البابا ديونيسيوس ورد عليه، أيضاً قامت بدعة سابيليوس ، وده كان كاهن جه من روما ونشر هذه البدعة قال إن الأقانيم الثلاثة شخص واحد ، أحياناً يتسمى الآب وأحياناً يتسمى الابن أحياناً يتسمى الروح القدس فرد عليه البابا ديونيسيوس وأفحمه، وأظهر أن الثالوث القدوس ثلاثة أقانيم مميزين واضطر أسقف روما أن يحرم هذا الكاهن أيضاً بعد أن حرمه ديونيسيوس ، أيضاً قامت فى عهده مشكلة حول إعادة المعمودية، كان فيه واحد برضه رومانى اسمه نوفاسيانوس، قال إن الذين جحدوا الإيمان وتابوا لابد أن تعاد معموديتهم، فوقفت الكنيسة فى هذا الأمر ، وقال إذا كان هم عمدوا معمودية سليمة أرثوذكسية يبقى لا تعاد معموديتهم، ولكن يمكن أن تعاد معمودية إذا كانت معمودية هراطقة يعنى ناس أخدوا معمودية من الهراطقة ، الحكاية ما نسمهاش إعادة معمودية بقدر ما نسميها معمودية من أول وجديد، والذى تزعم هذا الأمر هو القديس كبريانوس أسقف قرطاجنة لعمل مجامع سنة 257، 57 ، 58 ثلاث مجامع، وقال إن لابد من إعادة معمودية الهراطقة ، يعنى لا نؤمن إنها معمودية سليمية ، قامت فى عهده أيضاً بدعة بولس السيموساطى ووقف فيها وهاجمه واتكلم عن الإيمان السليم ، نكتفى بالحاجات دى، قبل ما امشى واحد باعت لى بيقول دائماً أتشكك فى مسألة أوريجانوس أخطأ فعلاً أخطاء فادحة كما يذكر التاريخ، أم الذين ترجموا كتبه نسبوا إليها ما ليس فيها؟ مثل روفينوس كما أن البطريرك الذى حرمه كان رجل غير متعلم فمن أين له قراءة كتب أوريجانوس وفهم ما فيها، ربما حرمه لأنه لم يفهم كتبه.
لو كان البابا ديمتريوس لوحده هو الذى حرمه يمكن أن تأتيك الشكوك ، ولو إن فى كثير من أمور اللاهوت ممكن أن تأتيك فيها الفهم اللاهوتى الفطرى، مش ضرورى كتبه ، نفسه كلام وهو بيوعظ وهو بيقول كذلك هو محرموش لوحده حرمه ومعاه مجمع ، كذلك البابا ثاؤفيلس والقديس أبيفانيوس أسقف قبرص حرمه والقديس جيروم حرمه والمجامع بتاعة المجامع الروم الأرثوذكس بكل ما فيها من أساقفة حرمته بس اظاهر إن احنا فى كنيستنا كثيراً ما مدحنا أوريجانوس ، فبقى فى العقل الباطن بتاع الناس مديح أوريجانوس ، فأصبح الناس يشكوا فى البابا ديمترويوس وما يشكوش فى أوريجانوس ، ده قيل إن أوريجانوس رثى نفسه بعبارة كيف تسقط أيها البرج العالى.
اتفضوا نصلى. …
 

This site was last updated 05/18/08