Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس المسلمون والإستنجاء بالإنجيل والتوراه |
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
*************************************************************************** أكثر من 14 قرنا ظل مسلمى مصر يهاجمون المسيحية محاولين إبادتها من أرض مصر هاجموا الأنجيل فى كتبهم وقالوا انه محرف وأن القرآن هو الكتاب الصحيح وما تجده فى هذا ألجزء إنما رد المستشرقين عليهم الذى كتبوه منذ أكثر من قرن وتعتبر هذه المعلومات قديمة وليست ذو قيمة وقليلة وهى نافعة للمبتدئ أما الذى يريد التبحر سيجد فى شبكة الأنترنت والكتب والمراجع التى كتبت فى لبنان والدول الغربية باللغات الأجنبية معلومات هائلة وكثيرة جداً لا يمكن حصرها ********************************************************** رأى الفقه الإسلامى فى التوراة والإنجيل المشرف العام معالي الوزير الشيخ / صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ المملكة العربية السعودية - وزارة الشئون الإسلامية لأوقاف والدعوة والإرشاد المسلمون والإستنجاء بالإنجيل والتوراه ثَالِثًا : الْكِتَابُ بِمَعْنَى كُتُبِ الْعِلْمِ : 13 - يَأْتِي الْكِتَابُ بِمَعْنَى كُتُبِ الْعِلْمِ سَوَاءٌ أَكَانَتْ شَرْعِيَّةً أَمْ غَيْرَ شَرْعِيَّةٍ وَهُوَ الْمَعْنَى الَّذِي عَبَّرَ عَنْهُ صَاحِبُ الْكُلِّيَّاتِ بِقَوْلِهِ : الْكِتَابُ هُوَ الَّذِي يَشْتَمِلُ عَلَى الْمَسَائِلِ سَوَاءٌ كَانَتْ قَلِيلَةً أَوْ كَثِيرَةً مِنْ فَنٍّ أَوْ فُنُونٍ ، وَكَذَلِكَ مَا جَاءَ فِي أَسْنَى الْمَطَالِبِ . وَيَتَعَلَّقُ بِالْكِتَابِ بِهَذَا الْمَعْنَى أَحْكَامٌ مُتَعَدِّدَةٌ مِنْهَا : الِاسْتِنْجَاءُ بِالْكُتُبِ : 14 - اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّهُ لَا يَجُوزُ الِاسْتِنْجَاءُ بِمُحْتَرَمٍ كَالْكُتُبِ الَّتِي فِيهَا ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى كَكُتُبِ الْحَدِيثِ وَالْفِقْهِ ؛ لِحُرْمَةِ الْحُرُوفِ ، وَلِمَا فِي ذَلِكَ مِنْ هَتْكِ الشَّرِيعَةِ وَالِاسْتِخْفَافِ بِحُرْمَتِهَا . وَاخْتَلَفُوا فِي الْكُتُبِ غَيْرِ الْمُحْتَرَمَةِ ، وَمَثَّلُوا لَهَا بِكُتُبِ السَّحَرِ وَالْفَلْسَفَةِ وَبِالتَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ إذَا عُلِمَ تَبَدُّلُهُمَا . فَذَهَبَ الْمَالِكِيَّةُ إلَى أَنَّهُ لَا يَجُوزُ الِاسْتِنْجَاءُ بِهَذِهِ الْكُتُبِ لِحُرْمَةِ الْحُرُوفِ - أَيْ لِشَرَفِهَا - قَالَ إبْرَاهِيمُ اللَّقَانِيُّ : مَحَلُّ كَوْنِ الْحُرُوفِ لَهَا حُرْمَةٌ إذَا كَانَتْ مَكْتُوبَةً بِالْعَرَبِيِّ ، وَإِلَّا فَلَا حُرْمَةَ لَهَا إلَّا إذَا كَانَ الْمَكْتُوبُ بِهَا مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى ، وَقَالَ عَلِيٌّ الَأُجْهُورِيُّ : الْحُرُوفُ لَهَا حُرْمَةٌ سَوَاءٌ كُتِبَتْ بِالْعَرَبِيِّ أَوْ بِغَيْرِهِ . وَقَالَ الْحَطَّابُ : لَا يَجُوزُ الِاسْتِجْمَارُ بِالْمَكْتُوبِ وَلَوْ كَانَ الْمَكْتُوبُ بَاطِلًا كَالسِّحْرِ ؛ لِأَنَّ الْحُرْمَةَ لِلْحُرُوفِ ، وَأَسْمَاءُ اللَّهِ تَعَالَى إنْ كُتِبَتْ فِي أَثْنَاءِ مَا تَجِبُ إهَانَتُهُ كَالتَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ بَعْدَ تَحْرِيفِهِمَا ، فَيَجُوزُ إحْرَاقُهَا وَإِتْلَافُهَا ، وَلَا يَجُوزُ إهَانَتُهَا ؛ لِأَنَّ الِاسْتِنْجَاءَ بِهَذِهِ الْكُتُبِ إهَانَةٌ لِمَكَانِ مَا فِيهَا مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى ؛ لِأَنَّهَا وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً فَإِنَّ حُرْمَةَ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى لَا تُبَدَّلُ عَلَى وَجْهٍ . وَذَهَبَ الشَّافِعِيَّةُ إلَى أَنَّ غَيْرَ الْمُحْتَرَمِ مِنْ الْكُتُبِ كَكُتُبِ الْفَلْسَفَةِ وَكَذَا التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إذَا عُلِمَ تَبَدُّلُهُمَا وَخُلُوُّهُمَا عَنْ اسْمٍ مُعَظَّمٍ فَإِنَّهُ يَجُوزُ الِاسْتِنْجَاءُ بِهِ . وَقَالَ ابْنُ عَابِدِينَ مِنْ الْحَنَفِيَّةِ : نَقَلُوا عِنْدَنَا أَنَّ لِلْحُرُوفِ حُرْمَةً وَلَوْ مُقَطَّعَةً ، وَذَكَرَ بَعْضُ الْقُرَّاءِ أَنَّ حُرُوفَ الْهِجَاءِ قُرْآنٌ أُنْزِلَتْ عَلَى هُودٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَمُفَادُهُ الْحُرْمَةُ بِالْمَكْتُوبِ مُطْلَقًا . راجع الموقع التالى http://feqh.al-islam.com/Display.asp?Mode=0&MaksamID=2407&DocID=100&ParagraphID=14049&Diacratic=0 -------------------------------------------------------------------------------------------------------------- (6) في ذكر قضايا قليلة مهمة: لما كان ذكر جميع الأشياء التي اتَّخذها المسلمون من الزردشتية بالتفصيل الوافي لا يخلو من التطويل الممل، اكتفينا بذكر ثلاث أو أربع قضايا أخرى من هذا القبيل طلباً للاختصار: أحدها أن المسلمين قالوا إن كل نبي شهد قبل موته للنبي الذي يأتي بعده فقالوا مثلاً إن إبراهيم شهد لموسى، وشهد موسى لداود، وهلم جراً. ولكن كل من طالع كتب الأنبياء وجد الأمر خلاف ذلك، فجميع الأنبياء من أولهم إلى آخرهم شهدوا للمسيح وحده لا غير. وبما أن المسلمين لم يتَّخذوا ما ذهبوا إليه من التوراة والإنجيل، وجب أن نبحث عن مصدر هذا الرأي، وهو كتاب من الكتب الزردشتية يُسمى «دساتير آسماني» (أي الأساطير السماوية). وهو من الكتب الحديثة، لأن مؤلف «دبستان مذاهب» ومؤلف «البرهان القاطع» ذكرا هذا الكتاب. وقالت الزردشتية كذباً وبهتاناً أنه مكتوب بلغة السماء، وتُرجم إلى اللغة الدارية في عصر خسرويرونز، أحد قدماء ملوك الفرس. ولا يزال هذا الكتاب موجوداً باللغة الأصلية وبالكيفية المترجم إليها، وطبع في بومباي منذ سنين عديدة. وقال ملا فيروز (الذي طبع هذا الكتاب) إنه يشتمل على خمس عشرة رسالة نزلت على خمسة عشر نبياً، أولهم مهاباد وآخرهم ساسان الخامس، ومنهم زردشت الثالث عشر. وفي آخر كل رسالة من هذه الخمس عشرة رسالة ذكر النبي الذي كان ينبغي أن يأتي بعدئذ في الوقت المعين. ولا شك أن هذا الكتاب هو من الكتب الموضوعة الكاذبة، مع أنه كان مؤلفاً في الأصل باللغة البهلوية قبل أن يُترجم إلى اللغة الدارية. وبناء على ذلك فهو كتاب قديم. والظاهر أن قول الفُرس إن كل نبي تنبأ عن مجيء خلَفه وقع موقعاً حسناً عند المسلمين، فاتَّخذوه من كتاب الزردشتية هذا. وثاني فقرة من كل رسالة من هذه الرسائل هي: «باسم المعطي الغافر الرحمن العادل». فكل إنسان يرى أن هذه الكلمات توافق من بعض الوجوه البسملة التي افتُتحت بها المائة والثلاث عشرة سورة من سور القرآن البالغة 114 وهي «باسم الله الرحمن الرحيم» فالكلمات الأولى البوندهشنية تشبهها أيضاً، ونصها «باسم أورمزد الصانع». وكان قدماء الزردشتية يؤدون الصلاة خمس مرات كل يوم، فيوجد اتفاق بين الزردشتية وبين الصابئين في هذا الأمر. ورأينا أن الصلوات الخمس المفروضة على المسلمين تطابق خمساً من الصلوات السبع المفروضة على الصابئين. -------------------------------------------------------------------------------------------------------------- هوامش: (1) الأرجح أن معنى كلمة «وراغ» هو «مضيء» وهو يشبه كلمة براق أو برق. (2) وُجد ما يشبه هذا المعنى بين أسلاف سكان شمال أوربا، كما يستدل من تسميتهم جسر أو قنطرة الإله بقوس قزح. وبما أنهم أتوا بهذا المعنى من آسيا لما أتوا إلى أوربا واستعمروها، فيتضح أن هذا المذهب قديم جداً. |
This site was last updated 04/17/09