عملة ذهبية للإمبراطور فوقاس بالمتحف المسيحى بأثينا | Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس الامبراطور البيزنطى فوكاس/ فوقا 602-610م |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوعأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
الأمبراطور البيزنطى فوقا أو فوكاس 602-610 م Flavius Phocas Augustusالامبراطور البيزنطى فوكاس/ فوقا / فلاسيفوس فوكاس أوغسطس لقبه المؤرخون بالأمبراطور المغتصب لأنه أغتصب عرش الإمبراطورية البيزنطية من الأمبراطور موريس أو موريق Maurice وإعتلى العرش فى 23 نوفمبر 602 م ومات فى 5 أكتوبر 610م موريس أو موريق Maurice وكانت مدة حكمة من 602-610 م لا يعرف المؤرخون نشاته المبكرة ولكن يعتقد أنه من منطقة تراس Thrace . وتبدأ قصة ظهورة فى الحياة العامة فى سنة 600 م حيث كان جندياً ثانوياً ( احتياطى) فى الجيش الرومانى الذى كان موجوداً فى البلقان Balkans ثم أصبح قائداً يميل إليه الجند , وأصبح أمبراطوراً وكان يتهدد الأمبراطورية ثلاثة أعداء من ثلاثة إتجاهات من إيطاليا وأسبانيا Italy and Spain التى كانت تسعى للأستقلال ، وغزو من البلقان Balkan الأفارس بواسطة Slavs' seizure of territory ، وفى البلقان بواسطة ولكن الأهم غزو الشرق من الفرس ضد الأمبراطورية الساسانية Sassanian Empire وعندما كانت آفارس Avars تدافع عن نفسها ضد البيزنطيين أخذوا عدد كبير من الجيش البيزنطى أسرى وطلبوا فدية عنهم , ففوض الجيش لجنة بطلب إرسال الأموال المطلوبة كفدية وكان فوقاس عضو من ضمن الأعضاء المفوضين المرسلين من الجيش بهذا العرض على الحكومة البيزنطية . ولكن رفض الأمبراطور موريس دفع الفدية المطلوبة فأدى هذا إلى أن قتل الأفارس الأسرى البيزنطيين فأحدث هذا العمل غضب فى الجيش وفى نفس الوقت قدم فوقاس إلى محكمة عسكرية نالت من شهرته وبالتالى أصبح مهملاً . وحدث فى سنة 602 م أن امر الأمبراطور موريس الجيش البيزنطى فى البلقان بوضع خطة عسكرية للهجوم على آفارس , من الجانب الشمالى لنهر الدانوب وهو جزء بعيد ليس فيه حماية . وتمرد قواد الجيش من إديسا إلى أوربا , وتحرك غالبية الجيش فى أتجاه العاصمة البيزنطية , وفى ظرف شهر إنهارت حكومة الأمبراطور موريس , وتنازل الأمبراطور عن العرش وهرب من العاصمة , وأعلنت الطائفة الخضراء فى مدينة القسطنطينية فوكاس أمبراطوراًُ , وتوج فى كنيسة القديس يوحنا المعمدان St John the Baptist وقامت زوجته لونتيا Leontia أطلقت عليه لقب المنتصر أوغسطس Augusta . وكان من الممكن أن ينتهى تمرده إلى هذا الحد ويترك الأمبراطور موريس الهارب الذى لا يشكل أدنى خطر ولجأ إلى مكان دينى (دير وهى عادة كانت متبعة) للحماية ومكث فى هيكل كنيسة دير خلقيدونيا , ولكن الأمبراطور فوقا أرسل وأحضره بقوة عسكرية متعدياً على حرمة المكان وقتله وقتل أمام عينه أولاده الخمسة أمعاناً فى تعذيبه وتسببه فى مقتل جنود الجيش الأسرى وألقى جثمانه فى البحر , أما راسه فظلت معروضة فى القسطنطينيه قبل أن يسمح بدفنها طبقاً للمراسيم المسيحية . الإمبراطور فوقا واللاخلقيدونيين وبعد أن فوقاس ثار على موريقي واغتصب العرش (602- 610)، وعاد يضطهد الرافضين لمجمع خلقيدونية وهم الأنطاكيين والمصريين ، فحماهم ابرويز إمبراطور الفرس وسار على المغتصب منتقماً لموريقي حليفه (608)، فقطع الفرات واحتلّ سورية وتقدم حتى أبواب بيزنطية (609)، ثم دخل دمشق واورشليم (614) ونقل منها عود الصليب الى قطسيفون، وتابع الى مصر فاتحاً (618)، وبسط حكمه على كل آسيا الغربية، مدة عشر سنوات كاملة (611- 722) عملة برونزية قيمتها فلس Follis للأمبراطور البيزنطى فوقاسPhocas الذى حكم بين سنة 602-610 م والعملة قطرها 34 ملم وتزن 11.1 جرام وجه العملة يصور الأمبراطور يلبس درعاً وعلى رأسه التاج ويمسك الرتبة العسكرية وصليب ، والوجه ألاخر من العملة كلمة ANNO وحروف كبيرة من XXXX وعلى اليمين سنة الحكم وأسفل كلمة CON
وكان " عمود فوقاس هو آخر ذكرى أقيمت فى الساحة العامة الرومانية لتخليده"
عملة ذهبية للأمبراطور فوقاس الذى حكم بين 602 - 610 م PHOCAS 602-610 AD.
الأمبراطور البيزنطى فوقاس وبابا روما وفى حكم فوقاس كان البيزنطيين ذو سيادة على روما وقام الإمبراطور البيزنطى فوقاس بإعطاء معبد البانثيوم Pantheon إلى البابا بونيفاس الرابع Boniface IV لتحويلها إلى كنيسة , وتدخل لأعادة سماراجدس Smaragdus إلى مدينة إكسارتشات من رافانا Exarchate of Ravenna , وفى مقابل خدمات الأمبراطور فوقاس أقام عمود فوقاس "Column of Phocas" تخليداً لأعماله . أثناء حكم الأمبراطور فوكاس بدأت الحدود ألأمامية التقليديه من الحدود والامبراطوريه الرومانيه الشرقيه ( الأمبراطورية البيزنطية) في الانهيار. أما البلقان فقد كانت لعده سنوات تحت هجمات تشن من قبائل الافار والسلاف Avars and Slavs بعد صدور أمر بأنسحاب الجيش من منطقتهم فى نهر الدانوب Danube. وظلت قوات الأعداء تتقدم حتي بلغت مشارف اثينا Athens الحرب بين الفرس وجنود الأمبراطور البيزنطى فوكاس وحاصرت قواتهم فرق الجيش الموالية للأمبراطور فوكاس فى يديسا. وكان هدف الحمله الفارسية أن تصبح جزء من حرب الاستنزاف التي خاضها شوسرويس ضد القوات البيزنطيه الموالية لفوكاس بينما هم يحاربون فى حصون في شمال وادي الرافدين ، وفى سنة 607 م سيطر الفرس علي الخليج والفرات . وفي سنة 608 م ، واسقفا (أسقف ودوق وحاكم فى نفس الوقت ) من افريقيا وابنه أسمهما هيراكليوس ، قاما ب الثوره ضد الأمبراطور فوقاس وأول شئ فعلاه أنهما أصدرا عمله رسما فيها الأثنان كقناصل (ولكن ليس أباطره) بالملابس الفخمه بدون اذن منه . وكان رد فعل فوقاس بإصدار أمراً بأعدام الأسقف ، والامبراطوره كونستانتينا ex-Empress Constantina وثلاث بنات. ونيسيتاس Nicetas ابن اخي هيراكليوس الأكبر ، وكانت مصر فى ثورة ضد الأمبراطور فوكاس فأرسل إليها قوات لغزو مصر من البر وقمع المتمردين عليه. وفى نفس الوقت بدا الشاب هيراكليوس علي الابحار غربا مع قوه من الجيش عن طريق قبرص وصقليه. ومع اندلاع الحرب الاهليه بدا اعمال عنف في المناطق الفلسطينيه وسوريا. وارسل القائد العام للجيش بونوسوس لقمع الاضطرابات وإستعاده أحتلال مصر. بونوسوس تعامل مع المدن الشرقيه بقسوه شديدة ظلت تذكر بعد قرون عديدة تالية . وقد أخذ كل الجيش الشرقي معه الي مصر ، وقد فاز بنصر صعب بعض نيسيتاس بعد القتال. و استغل الفارسيين هذه الصراعات والحرب الأهلية الداخلية وأحتلوا جزء كبير من المقاطعات الشرقيه ووصلت قواتهم إلى الاناضول Anatolia . وحكم بعده ابنه هرمز الرابع (579-589) ولكن قائده بهرام قوبين خلعه وأعلن نفسه وصياً على كسرى الثاني ابن هرمز (589)، ثم أعلن نفسه ملكاً بعد عام واحد من ذلك الوقت. ولما بلغ كسرى سن الرشد طالب بعرش أبيه؛ فرفض بهرام طلبه، ففر كسرى إلى هيرابوليس في سوريا الرومانية؛ وعرض عليه الإمبراطور اليوناني موريس أن يعيده إلى ملكه إذا انسحب الفرس من أرمينية. ووافق كسرى على هذا الطلب؛ وشهدت طيسفون ذلك المنظر العجيب الفذ منظر جيش روماني يُجلس على العرش ملكاً فارسياً (596). المـــــــــــــــــــــراجع (1) فى سنة 404 م أصبحت مدينة إكسارتشات من رافينا Exarchate of Ravenna عاصمة الأمبراطورية الغربية تحت حكم هوناريوس Honorius ومع ميناءها المطل على البحر الأدرياتيكى Adriatic تمتعت بدفاع جيد , وظلت عاصمة حتى أضمحلت فى سنة 476 م , ثم أصبحت أودوسير Odoacer عاصمة , ثم أوستروجوثوس Ostrogoths أثناء حكم الأمبراطور ثيؤودوريك Theodoric , وبقيت عاصمة مملكة أوستروجوثيك Ostrogothic Kingdom , وفى سنة 540 م فى نهاية حرب الجلوثيك Gothic War فيما بين سنتى 535 - 552 م أحتلت رافينا بالقائد البيزنطى الشهير بيليساريوس Belisarius وبعد أحتلالها سنة 539 م أصبحت مقعد لأسقف حاكم عليها . وبعد غزو لومبارد بدأ فى سنة 568 م أصبحت مقعدا لأسقفية تحت حكم الأمبراطور البيزنطى موريس سنة 582 - 602 م , وظلت هذه المدينة مركز سلطة وقوة البيزنطيين فى أيطاليا من القرن السادس الميلادى حتى سنة 751 م حتى قتل لومبارد آخر دوق بواسطة أعداء الأمبراطور ******************************** إكتشافات اثرية ترجع لعصر هرقل وطنى 29/ 6/2008م السنة 50 العدد 2346 عن خبر بعنوان [ في اليونان:اكتشافات أثرية تؤرخ لحقبة هرقل] ************************** كان فوقا يريد أن يكون راهباً ولكنه فضل العالم كان فوقاس يريد أن يكون راهباً ولكنه لم يف بوعدة طبقاً للمصادر التاريخية ولكنه كان السبب فى تأسيس دير اللافرا بجبل آثوس ( جبل آثوس هو إحدى شبه جزر خالكيذيكي الثلاث في بحر إيجيه. وشبه جزيرة آثوس هي أكثرهم شرقاً: طولها 60 كيلومتراً وعرضها يتراوح بين 8 و 12 كيلومتر) : في العام 963 م باشر القدّيس أثناسيوس الآثوسي* (يعيّد له في 5 تموز) بتأسيس دير اللافرا. هذا الأخير كان راهباً أخذ نذوره في لافرا كيميناس على يد رئيس الدير هناك، القدّيس ميخائيل مالينوس (Michel Maleinos ) (يعيّد له في 12 تموز)، عم الأمبراطور نيقيفوروس فوقاس. أثناسيوس وفوقاس كانا صديقين حميمين. وقد طلب فوقاس من أثناسيوس أن يؤسّس ديراً في جبل آثوس قرب المنسك الذي كان يقيم فيه طلباً للوحدة. وعد فوقاس القدّيس بأنه سوف يلحق به ليترهب هناك. رغم تحفّظ القدّيس أثناسيوس بادىء الأمر، باشر بإنشاء الدير. في سيرته أنه سيّج أرض الدير ومن ثم أخذ ببناء كنيسة الدير الأساسية، "الكاثوليكون"، وبعد ذلك أنشأ القلالي. كل هذا لم يكن ليحصل لولا تبرّعات الأمبراطور فوقاس الذي لم يفِ بوعده أن يصير راهباً مما حمله على التعويض عن ذلك بالأموال للبناء والمؤن لأول ثمانين راهباً في الدير.دير اللافرا لديه كنوز كثيرة من ذخائر قدّيسين إلى تاج الأمبراطور نيقيفوروس وثيابه الليتورجية (Sakkos) وصواني كنسية وأغلفة للكتاب المقدّس وغيرها.. **************************************************الجزء التالى منقول من كتاب : الديارات - المؤلف : الشابشتي - مصدر الكتاب : الوراق - وقد تمت كتابة هذا الكتاب في ليلة صباحها يوم الخميس، السادس عشر من شهر ربيع الآخر سنة إحدى وثلاثين وستمائة. كتبه : عبد الحليم بن محمد بن عبد الوهاب بن أحمد بن عربي الدمشقي المعروف جده بالنحوي. **************************************************
الكتاب الرابع العصور المظلمة 566 - 1095 الباب الثامن عشر العالم البيزنطي 565-1095 الفصل الأول (14/428) صفحة رقم : 4963 قصة الحضارة -> عصر الإيمان -> العصور المظلمة -> العالم البيزنطي -> هرقل (14/429) قصة الحضارة -> عصر الإيمان -> العصور المظلمة -> العالم البيزنطي -> هرقل (14/430) كل ما كان كسرى قد استولى عليه من الإمبراطورية اليونانية، وعاد هرقل ظافرا إلى القسطنطينية بعد أن غاب عنها سبع سنين.
|
This site was last updated 11/04/09