Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

أبواب القاهرة

ذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
أبواب القاهرة المندثرة

Hit Counter

 

http://www.coptichistory.org/new_page_7041.htm أبواب القاهرة التسعة
http://www.coptichistory.org/new_page_1640.htm أبواب القاهـــــــــــــرة المندثــــرة
http://www.coptichistory.org/untitled_498.htm باب زويلة أشتهر بأسم بوابة المتولي

http://www.coptichistory.org/untitled_507.htm باب زويلة وتعليق الرؤوس عليه 

http://www.coptichistory.org/untitled_499.htm باب النصر

http://www.coptichistory.org/untitled_500.htm   باب الفتوح

 

 

 

******************************************************************************

ابواب ضخمة ابراج عالية مزاغل لمرمي السهام‏..‏فتحات نافذة فوق المداخل لصب السوائل المغلية والمواد الكاوية والمصهورة علي كل من يحاول اقتحام الباب‏..‏سور ممتد يطوق القاهرة‏..‏وثمانية أبواب لكل جنب من أجنابها الاربعة بابان فمن الجهة الجنوبية يوجد باب زويلة وباب الفرح اندثر ومن الجهة البحرية باب النصر وباب الفتوح‏..‏ومن الجهة الشرقية باب القراطين أو المحروق وباب البرقية ‏(‏ اندثرا‏)‏ واخيرا من الجهة الغربية باب سعادة وباب القنطرة اندثرا‏.‏
ثلاثة أبواب ضخمة وأجزاء من سور القاهرة مازالت تقف لتشهد علي عظمة تاريخ مصر‏..‏ فاروق حسني وزير الثقافة وافق في اطار خطة وزارة الثقافة لترميم وانقاذ أبواب وسور القاهرة علي تنفيذ مشروع الترميم والذي يستغرق الانتهاء منه عامين‏
 

 أبواب القاهرة وكان للقاهرة من جهتها القبلية‏:‏

 

وقال المقريزى  المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار  الجزء الثاني  ( 74 من 167 )  : " ابان متلاصقان يقال لهما‏:‏ باب زويلة ومن جهتها البحرية‏:‏ بابان متباعدان أحدهما‏:‏ باب الفتوح والآخر‏:‏ باب النصر ومن جهتها الشرقية‏:‏ ثلاثة أبواب متفرقة‏:‏ أحدها‏:‏ يعرف الآن بباب البرقية والآخر‏:‏ بالباب الجديد والآخر‏:‏ بالباب المحروق ومن جهتها الغربية ثلاث أبواب‏:‏ باب القنطرة وباب الفرج وباب سعادة وباب آخر يعرف‏:‏ باب الخوخة ولم تكن هذه الأبواب على ما هي عليه الآن ولا في مكانها عندما وضعها جوهر‏.‏

باب زويلة

وقال المقريزى  المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار  الجزء الثاني  ( 74 من 167 )  : " كان باب زويلة عندما وضع القائد جوهر القاهرة بابين متلاصقين بجوار المسجد المعروف اليوم‏:‏ بسام ابن نوح فلما قدم المعز إلى القاهرة دخل من أحدهما وهو الملاصق للمسجد الذي بقي منه إلى اليوم عقد ويعرف بباب القوس فتيامن الناس به وصاروا يكثرون الدخول والخروج منه وهجروا الباب المجاور له حتى جرى على الألسنة أن من مر به لا تقضى له حاجة وقد زال هذا الباب ولم يبق له أثر اليوم إلا أنه يفضي إلى الموضع الذي يعرف اليوم‏:‏ بالحجارين حيث تباع آلات الطرب من الطنابير والعيدان ونحوهما وإلى الآن مشهور بين الناس أن من يسلك من هناك لا تقضى له حاجة ويقول بعضهم‏:‏ من أجل أن هنالك آلات المنكر وأهل البطالة من المغنين والمغنيات وليس الأمر كما زعم فإن هذا القول جار على ألسنة أهل القاهرة من حين دخل المعز إليها قبل أن يكون هذا الموضع سوقًا للمعازف وموضعًا لجلوس أهل المعاصي‏.‏

فلما كان في سنة خمس وثمانين وأربعمائة بنى أمير الجيوش بدر الجمالي‏:‏ وزير الخليفة المستنصر بالله باب زويلة الكبير الذي هو باق إلى الآن وعلى أبراجه ولم يعمل له باشورة كما هي عادة أبواب الحصون من أن يكون في كل باب عطف حتى لا تهجم عليه العساكر في وقت الحصار ويتعذر سوق الخيل ودخولها جملة لكنه عمل في بابه زلاقة كبيرة من حجارة صوان عظيمة بحيث إذا هجم عسكر على القاهرة لا تثبت قوائم الخيل على الصوان فلم تزل هذه الزلاقة باقية إلى أيام السلطان الملك الكامل ناصر الدين محمد بن الملك العادل أبي بكر بن أيوب فاتفق مروره من هنالك فاختل فرسه وزلق به وأحسبه سقط عنه فأمر بنفضها فنقضت وبقي منها شيء يسير ظاهر فلما ابتنى الأمير جمال الدين يوسف الإستادار المسجد المقابل لباب زويلة وجعله باسم الملك الناصر فرج ابن الملك الظاهر برقوق ظهر عند حفرة الصهريج الذي به بعض هذه الزلاقة وأخرج منها حجارة من صوان لا تعمل فيها العدة الماضية وأشكالها في غاية من الكبر لا يستطيع جرها إلا أربعة أرؤس بقر فأخذ الأمير جمال الدين منها شيئًا وإلى الآن حجر منها ملقى تجاه قبو الخرنشف من القاهرة‏.‏

ويذكر أن ثلاثة إخوة قدموا من الرها بنائين بنوا‏:‏

باب زويلة

وباب النصر

وباب الفتوح

وكل واحد بنى بابًا وأن باب زويلة هذا بني في سنة أربع وثمانين وأربعمائة وأن باب الفتوح بني في سنة ثمانين وأربعمائة‏.‏

وقد ذكر ابن عبد الظاهر في كتاب خطط القاهرة‏:‏ أن باب زويلة هذا بناه العزيز بالله نزار بن المعز وتممه أمير الجيوش وأنشد لعلي بن محمد النيلي‏:‏ يا صاح لو أبصرت باب زويلة لعلمت قدر محله بنيانا باب تأزر بالمجرة وارتدى ال - شعرى ولاث برأسه كيوانا لو أن فرعونًا بناه لم يرد صرحًا ولا أوصى به هامانا اه‏.‏

وسمعت غير واحد يذكر أن فردتيه يدوران في سكرجتين من زجاج‏.‏

وذكر جامع سيرة الناصر محمد بن قلاوون‏:‏ أن في سنة خمس وثلاثين وسبعمائة رتب أيدكين والي القاهرة في أيام الملك الناصر محمد بن قلاوون على باب زويلة خليلية تضرب كل ليلة بعد العصر‏.‏

وقد أخبرني من طاف البلاد ورأى مدن الشرق أنه لم يشاهد في مدينة من المدائن عظم باب زويلة ولا يرى مثل بدنتيه اللتين عن جانبيه ومن تأمل الأسطر التي قد كتبت على أعلاه من خارجه فإنه يجد فيها اسم أمير الجيوش والخليفة المستنير وتاريخ بنائه وقد كانت البدنتان أكبر مما هما الآن بكثير هدم أعلاهما الملك المؤيد شيخ لما أنشأ الجامع داخل باب زويلة وعمر على البدنتين منارتين ولذلك خبر تجده في ذكر الجوامع عند ذكر الجامع المؤيدي‏.‏

This site was last updated 09/12/09