| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس السادات يحاكم بتهمة مقتل أمين عثمان |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلفأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
مع إنتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945 سقطت الأحكام العرفية وبسقوط الاحكام العرفية حيث كان السادات مسجونا بتهمة التخابر مع العدو الألمانى الذى كان يريد أن يحتل مصر ويخرج الإنجليز فعاد السادات إلى بيته بعد ثلاث سنوات من المطاردة . التقى السادات في تلك الفترة بالجمعية السرية التي قررت اغتيال أمين عثمان وزير المالية في حكومة الوفد " 4 فبراير 1942 - 8 أكتوبر 1944 " ورئيس جمعية الصداقة المصرية البريطانية لتعاطفه الشديد مع الإنجليز ، وعلى أثر اغتيال أمين عثمان عاد السادات مرة أخرى وأخيرة إلى السجن وفى الزنزانة "54" في سجن قرميدان واجه السادات أصعب محن السجن بحبسه إنفرادياً ، غير أنه هرب المتهم الأول في قضية " حسين توفيق " وبعدم ثبوت الأدلة الجنائية سقطت التهمة عن السادات فأفرج عنه.
****************************** محمد أنور السادات هو وراء القضبان عندما كان متهما رئيسياً فى قضية مقتل أمين عثمان باشا - وكان أمين عثمان باشا تتهمه بعض الجهات السياسية والجرائد بخيانة مصر , وقد عاش السادات حتى أتهم هو أيضاً بخيانة مصر والجلوس مع الأسرائيليين وظل المحامون يدافعون عن السادات وكان منهم المسيحيون وقد أنقذوه من حبل المشنقة لكى يعيش ويصبح رئيساً لجمهورية مصر - ويتهم بنفس التهمة التى قتل بسببها أمين عثمان وهى تهمة خيانة مصر ويقتل بين قواد جيشة وهو فى أوج أنتصاراته الحربية ولقد اصدر الأستاذ حسن عزت بعد قيام الثورة بأسبوعين كتابه " فى طريق الحرية" الذى اعترف فيه بقتل امين عثمان واللواء سليم زكى (بالاشتراك مع أنور السادات) كما أنهما اللذان القيا القنابل على منزل النحاس باشا وفؤاد سراج الدين وقد ذكر الأستاذ فكرى مكم عبيد فى مقالة له بالأهرام أنه : " كان حسين توفيق وسعيد شقيقه ومحمد ابراهيم كامل الذي أصبح وزيرا للخارجية بعد ذلك وعلي محمود مراد وأحمد علي كمال حبيشة وكلهم من أولاد الخالات الذين لجأوا إلي خبير عسكري يعلمهم استعمال الأسلحة ووقع اختيارهم علي أنور السادات فقام بتدريبهم في صحراء الماظة علي استعمال المسدسات والبنادق الذي نفذه حسين توفيق وهذا هو حكم محكمة الجنايات عندما برأت أنور السادات من جريمة الاشتراك أو التحريض في مقتل أمين عثمان " - والسؤال الذى يطرح نفسه ما هو سبب هذا التدريب العسكرى؟ . ***************************** جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد السبت ٢٢ سبتمبر ٢٠٠٧ عدد ١١٩٦ عن مقالة بعنوان [محمد أنور السادات يكتب: عادت إلي الحرية والحياة في رمضان بعد «الحبس» ] **************************** لا يعرف الكثيرون ان الجانب المرح والقدرة الفائقة علي مواجهة أحلك اللحظات بروح ساخرة تجلي مبكرا في مشوار الرئيس السادات فقد اتهم في قضية اغتيال امين عثمان وزير المالية آنذاك ليقضي في سجن القلعة سنتين ونصف السنة منها عام ونصف العام وحيدا في الزنزانة54 قبل ان يحكم ببراءته, وأثناء فترة حبسه هذه بدأ يمارس كتابة الأدب الساخر ويروي السادات في كتابه30 شهرا في السجن كيف اصدر مع بعض رفاقه صحيفة ساخرة بعنوان الهنكرة والمنكرة كما قام بعمل اذاعة داخل السجن وقدم بنفسه فقرتين وكان يكتب في لوحة اعلانات السجن برنامج اليوم ومنه: المـــــــــــراجع (1) راجع السبت 19 فبراير 2005 العدد 43174 جريدة الأهرام القاهرية عن مقالة بعنوان في ذكري4 فبراير 1942 بقلم : فكري مكرم عبيد |
This site was last updated 07/04/10