Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

عائلة السادات

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
عائلة السادات2

 

كتبت فى 8/10/2009م

ولد السادات لأسرة تعشق الزواج والإنجاب، تزوج والده محمد أفندى الساداتى ٧ مرات وأنجب ١٤ من الأبناء، ونفس الشىء فعله أبناؤه، خاصة عصمت شقيق السادات الأصغر، الذى أنجب ١٣ ابناً، كان محمد أفندى الساداتى والد أنور السادات طفلاً وحيداً ليس له إخوة فكرهت والدته ذلك وزوجته ٧ مرات، وكره هو وحدته صغيراً فأنجب ١٤ ابناً وابنة، ويبدو أن تعدد الزيجات والإنجاب بكثرة أصبحا عاده فى عائلة السادات.

زواج السادات الأول من أبنه العمدة

ولكن تزوج أنور مرتين ولم ينجب سوى سبعة أبناء. بدأت رحلة السادات مع الزواج بقريته ميت أبو الكوم، كان شاباً واعداً من أسرة فقيرة، لكنه بدأ بأبنة عمدة القرية، وهو الزواج الذى لم يستمر سوى ٧ سنوات وأثمر عن ٣ بنات هن :

1 - رقية

 رقيه التى تزوجت من طبيب التحاليل أمين عفيفى، الذى انفصلت عنه بعد فترة بسيطة جداً من وفاة الرئيس السادات وأنجبت منه محمد وهو أكبر أحفاد الرئيس السادات ومولود فى ١٩٥٨ والذى يعمل فى الأوراق المالية متزوج من دينا أبو العلا وأنجب منها سيف ٢٥ سنة، وشريف ٢٣ سنه، الابن الثانى لرقية هو أشرف الذى ولد فى إنجلترا وأخذ الجنسية الإنجليزية، ويعيش ويعمل هناك كمحاسب، وتزوج من سيدة إنجليزية تدعى ستيفانى، وأنجب شريف وكريم وزكريا، أما أخر أبناء رقية السادات فهى سهى التى تعمل فى شركة كبرى للمقاولات.

2 - راويه

وهو ثانى بنات السادات من زوجته إقبال ماضى هى راويه التى تزوجت من اللواء جلال جمعة، وانفصلت أيضا عنه، بعد أن أنجبت محمد وسامح، أما محمد فهو محاسب فى بنك وهو متزوج وزوجته تدعى نهلة وأنجب مى طالبة فى الجامعة الأمريكية ونهى فى الثانوية العامة، وأما سامح فهو مثل أخيه محاسب أيضاً فى أحد البنوك ومتزوج من سيدة تدعى نهى وأنجب بنتين هما فرح ونور وهما توأم ويبلغ عمرهما ست سنوات.

3 - كاميليا

وأما أصغر بنات السادات من زوجته الأولى إقبال ماضى فهى كاميليا التى ولدت بعد طلاق والدها لأمها ليتزوج من زوجته الثانية جيهان، تزوجت كاميليا مرتين الأولى كانت من لواء عز الدين عبد البارى، وكان ابناً لضابط بالجيش صديق للسادات، وقالت كاميليا إنها تزوجت وعمرها 12 عامًا وبشهادة ميلاد بالتسنين والشهود على عقد زواجها كان الرئيس جمال عبد الناصر والمشير عبد الحكيم عامر، موضحًة أنها وقفت ضد هذه الزيجة بسبب صغر سنها لكن الزواج تم واستمر لمدة عشر سنوات أنجبت خلالها ابنتها التي تعيش في أمريكا وتعمل مديرة إحدى شركات التأمين. وقضت كاميليا سنوات طويلة فى ولاية بوسطن الأمريكية، والتى سافرت إليها قبل وفاة الرئيس السادات بأيام معدودة، وتنقلت خلالها بين حياة الأميرات والملوك حيث السيارة البورش والقصر الضخم وحياة الصعاليك، حيث اضطرت للحياة فى ملجأ للعجزة تعرضت فيه لمحاولة اغتصاب فاشلة، عادت على إثرها وإثر إشهار إفلاسها فى أمريكا إلى مصر، لتتلقف وسائل الإعلام عودة الابنة الغائبة التى فتحت النار على زوجة أبيها بعنف فى كتابها المثير للجدل «أبى وأنا»، الذى ألفته فى أمريكا وغضبت منها أسرتها كلها بمن فيهم شقيقاتها، اللاتى اعتبرن الكتاب مسيئا للسادات نفسه، إلا أن عودة كاميليا النهائية للقاهرة لم تكن هادئة كما أرادتها هى ،لتتلقفها أجهزة الإعلام،

ولم تستمر تلك الزيجة كثيراً مثل كل زيجات بنات السادات من إقبال، ووقع الطلاق بعد أن شكت كاميليا لوالدها أكثر من مرة من زوجها، ولم يسفر الزواج إلا عن إقبال وهى تعيش وتعمل فى أمريكا، ولم تتزوج بعد، لكن كاميليا التى خرجت من تجربة زواج فاشلة أجبرت عليها اختارت أن تجرب حظها مرة ثانية، وتزوجت من شاب سورى أحبته ويدعى نادر بيازيد لكن والدها الرئيس أجبرها على الانفصال عنه، بعدما نما إلى علمه أنه يستغل منصبه الرئاسى. ولدت كاميليا فى ظرف إنسانى صعب للغاية فوقتها كان السادات قد انفصل عن والدتها إقبال

وفى أكتوبر 2009م لم تذهب كاميليا لزيارة قبر والدها السادات في يوم ذكراه مع السيدة جيهان السادات وباقي الأسرة، لخلافاتها مع جيهان السادات، وما كتبته في مذكرتها حول أيام طفولتها ومرض والدتها وانتقالها من مدرستها الألمانية إلى مدرسة أخرى عادية.. وكانت  جريدة الوفد قد نشرت فى اجزاء من كتاب كتبته كاميليا تحت اسم مذكرات كاميليا .  وتنزلق ابنة الرئيس فى هجوم عنيف على جيهان السادات زوجة أبيها فى إحدى المحطات الفضائية المصرية لتنقلب الدنيا على السيدة العجوز وتفرض العائلة مقاطعة شاملة لها من إخوتها من والدها، وبخاصة أخيها جمال الذى هاجمها بعنف ، ومنع عنها مصروفا شخصيا أصر على أن يمنحه لها بصفته رجل العائلة، وهو ما جعلها ترضخ وقتها حتى لا تغضب أخاها، وكانت كاميليا قد وسطت محمود عثمان زوج شقيقتها نانا أو جيهان الصغرى، وهو الوحيد الذى ظل على اتصال بها تنفيذا لوصية والده عثمان أحمد عثمان على أبناء الرئيس السادات، فتح محمود عثمان قلبه لكاميليا، وقدم لها كل المساعدات الممكنة ،حتى إنه يتردد أنه ساعدها فى الحصول على شقتها، التى تعيش فيها فى المعادى، إلا أنه ورغم مساعدات محمود عثمان لكاميليا، فشل فى إبرام الصلح الذى كانت تأمله كاميليا بين أبناء السادات وهو ماجعلها تلجأ إلى أقرب أصدقاء شقيقها جمال، أولاد الدكتورأنور المفتى بعدما حاولت الاتصال بشقيقها جمال قبل سفرها هذا العام، لأداء مناسك الحج ولم يجب على اتصالاتها، فلجأت إلى أولاد الدكتور المفتى ليتوسطوا لفتح بوابة المصالحة بين أبناء السادات جميعا، وبعدما انقطعت العلاقات فيما بينهم منذ سنوات وتعقدت الأمور تماما، عقب قيام رقية السادات كبرى بنات السادات برفع عدة دعاوى قضائية ضد شقيقها جمال، وزوجة أبيها جيهان السادات، بسبب بيع منزل السادات بميت أبوالكوم إلى أنور عصمت السادات دون استئذان بنات السادات اللاتى يعتقدن أن لهن حقا فى ميراثهن من المنزل فى حين يؤكد جمال ووالدته، أن المنزل باعه الرئيس السادات لهما قبل وفاته، ومازالت القضية منظورة أمام المحاكم للآن، ولم تسكت رقية بل فتحت النار على الجميع وأقامت دعوى أخرى ضد رئيس الجمهورية مطالبة بإلغاء قرار مجلس الشعب بمنح منزل السادات بالجيزة إلى جيهان السادات وأبنائها منه، وحرمان بنات إقبال من المنزل، وكذلك المعاش الاستثنائى الذى منح إلى جيهان السادات وحدها دون بنات السادات الأخريات.
وعن يوم اغتيال الرئيس السادات، قالت: كنت في أمريكا يوم الحادث، لكني لم أشاهد العرض العسكري في التلفزيون وفي الساعة السابعة اتصلوا بي مرة أخرى وانقطع الخط وفتحت التليفزيون فرأيت المشهد ولكني لم أصدق ما أشاهده حيث كان بالنسبة لي صدمة مروعة وتحدثت مع جيهان السادات وأمي وكلهم قالوا لي لا تأتي، ولكني رفضت وعدت للقاهرة .
وأشارت إلى تأسيسها معهد "السادات للسلام"، لتعليم كل الناس مبادئ السلام، مضيفة: ذهبنا إلى إسرائيل كي نقدم هذا المنهج للتدريس بالمدارس أيام إسحاق رابين عام 1995، وزرنا الرئيس عرفات، ووضعنا منهج للابتدائي والإعدادي والثانوي، كما قدمنا الكتب لإسرائيل وفلسطين وبالفعل بدأت توزع على المدارس، وحصلت وقتها على جائزة الكنيست .
وأوضحت كاميليا أن زيارتها لإسرائيل سببت لها مشكلة كبيرة في مصر، قائلًة: رئيس الكنيست أخذني وعرض علي صور والدي وأوقفني في المكان الذي ألقى منه خطابه الشهير، وبكيت، فهدأني ووضع رأسي على صدره ويده على كتفي، فالت
قت أحد الصحفيين الصورة وكتب في الجرائد المصرية كاميليا في أحضان إسرائيل لعمل ضجة وحرب إعلامية ضدي .

 

الزواج الثانى للسادات

الصورة المقابلة : الرئيس السادات والسيدة جيهان وأولادهما : لبنى ونهى وجيهان أو نانا وجمال

زوجة الرئيس السابق أنور السادات. ولدت عام 1933 لأب مصري وأم بريطانية، تزوجت من السادات عام 1951 وأنجبت منه: لبنى، نهى، جيهان، وجمال. ونالت درجة الدكتوراة من جامعة القاهرة. (المصدر: كتاب "سيدات مصر" للمؤرخ سمير رأفت)

وتزوج من زوجته الثانية جيهان رؤوف ثابت، التى لقبت بعد ذلك بجيهان السادات لينجب منها أربعة أبناء أكبرهم

لبنى

لبنى التى تزوجت عبد الخالق عبد الغفار وهو من أسرة شهيرة وثرية، وأنجبت منه لبنى وهى متزوجة من حفيد المشير أحمد إسماعيل وليلى وهى طبيبة.

نهى

أما ثانى بنات جيهان السادات فهى نهى التى تزوجت من حسن ابن سيد مرعى صديق السادات، رئيس مجلس الشعب فى وقت من الأوقات، وأنجبت منه أربعة أبناء هم: جيهان، التى ينادونها بـ اندا وسارة وهى متزوجة من حفيد المشير أحمد إسماعيل شقيق زوج ابنة خالتها لبنى، وحسين وشريف ويعمل فى شركة بترول وهو الوحيد من أحفاد السادات الذى حضر العرض العسكرى الأخير للسادات، وشاهد مقتل جده وهو متزوج من عائلة المفتى.

 جيهان أو نانا

ثالث بنات السادات وصغرى أبنائه من زوجته جيهان فهى جيهان أو نانا كما يفضلون أن ينادوها وهى متزوجة من محمود عثمان وأنجبت ابنتين نهال وسارة وهى متزوجة من ابن عمها عثمان.

جمال

أما جمال الابن الوحيد للسادات وترتيبه الثالث بين أبناء السادات فقد تزوج ثلاث مرات الأولى من دينا عرفان، وأنجب منها ياسمين وتعمل بشركه اتصالات والثانية نور ولم يستمر زواجه ودينا عرفان طويلاً لينفصلا دون ان يعلنا أى أسباب، ليقع بعدها جمال فى غرام رانيا ابنة الدكتور شعلان استاذ الطب النفسى الشهير ويتزوجا سريعاً وينتهى الزواج أيضاً أسرع مما يتوقع أى أحد ثم يتزوج جمال للمرة الثالثة من شرين فؤاد الإسكندرانية ابنة الطبيب الشهير وطليقة أكرم النقيب ابن الملكة السابقة ناريمان وينجبان ابنهما الوحيد أنور.

This site was last updated 06/26/12