إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
خطف 19 فتاه قاصرة
خطف أخت دكتور بأستراليا
صدفة أعادت قبطية مختطفة
أسيوط وخطف الفتيات
اختفاء فتاة مسيحية
إختطاف من أسيوط للدقهلية
إختفاء أمل فتاة المحلة
إختطاف قاصرات
رفعت الشبشب فخطفها وإغتصبها
قضية خطف القبطيات
خطف نورا أيوب
خطف نرمين الطفلة
يوستينا تصرخ
بنات خطفوا وعادوا
مسلم ينتحل شخصية مسيحى
لأنجى قاسر بالأسكندرية
قبطية وجدو سعيد
يتهم عائلة بخطف إبنتهم
خطف قاصر بأسنا
خطف مارى بالبحيرة
إختطاف وردة من أسيوط
إختطاف بحيرة
إختطاف فتاة من جبل الطير
أميرة سلمى من بنها
إختطاف مريم وسامرية
عودة داليا قاصر سمالوط

*****************************************************

 أمن الدولة يرفض قبول بلاغ اختطاف الفتاة نرمين عياد ناشد .
صور إشهار الفتاة للإسلام تتناقل في أنحاء البلدة بعد 24 ساعة من اختفائها، دون أية اجراءات قانونية.
الشيخ محمد العباسلي بالمحلة، وضابط شرطة يعتديان على أسرة الفتاة بالإهانة داخل قسم الشرطة في ظل غياب كامل لسيادة القانون

*************************************************

اعتصام للاقباط بالمحله بعد خطف طفله عمرها 15 سنه

عن منظمة مسيحى الشرق الأوسط فى 3/10/2006م
تم اختطاف الطفله لورانس وجيه اميل البالغه من العمر خمسه عشر عاما .. وكانت الفتاه خرجت للحصول على درس خصوصى الساعه الواحده ظهرا ولم تعود .. وجاءت رسائل على الموبايل تهدد والدها بانه يعاكسهم فى رزقهم ولذلك تم اختطاف الفتاه .. ثانى رساله تقول ان البنت غير راضيه بالاسلام .. والرساله الثالثه كانت تقول ان لم تسلم سيقتلوها ....وبناء عليه تجمع الاقباط فى كنيسه مارجرجس بالمحله الكبرى واكثر من 400 فرد وطالبوا بعدم خروج الفتيات الى الشارع او المدارس .. والحاله فى منتهى الخطوره .
 

عن الأقباط متحدون/ مقالة بعنوان : "مدينة المحلة الكبرى بين التطرف الحكومي والتطرف الشعب " اسم الكاتب: ريمون يوسف فى 05/10/2006
في خلال الشهور الماضية عاشت مدينة المحلة الكبرى فترة من أصعب فتراتها، حيث كانت المدينة تعيش في جو مشحون بالاحتقانات الطائفية في غياب واضح للجهات الأمنية والحكومة المصرية، التي أدمنت التستر والسكوت المتواصل على حوادث اختطاف الفتيات القبطيات وكانت دائماً ما تجعل الأقباط يدفعون ثمن السلام الاجتماعي، واليوم الثالث من شهر أكتوبر تابعنا يومين من أحد هذه الأيام العصيبة، وهى اختطاف الطفلة لورانس وجيه إيميل في الصف الثاني الثانوي 15 سنة والتي اختطفت في يوم 2 من شهر أكتوبر أثناء ذهابها إلى الدرس وقد تجمهر أهالي الفتاة والشعب القبطي بالمحلة وقاموا بتجمهر في كنيسة ما رجرجس بالمحلة حتى مساء اليوم الثاني وقد حدث في هذه الأثناء الكثير من المواقف المؤلمة التي تدين الجهاز الأمني المصري حيث لم يراع الجهاز الأمني مشاعر الوالدين ولم يتعامل معهم بالشكل المقبول فمثلاً عندما تم ارسال أكثر من رسالة تهديد إلى الأسرة من تليفون الفتاة المختطفة لم يوافق وكيل النيابة بعمل إذن لمراقبة التليفون لمعرفة مكان وجودها!! ولم يكلف الجهاز الأمني في المحلة بأي محاولة للبحث واكتفى باتهام الأسرة بكتم المعلومات إلى أن جاءت أول مكالمة من الفتاة ليتنفس الجميع الصعداء ويفرحون بنجاة الفتاة والتي حكت لنا أثناء محادثة تليفونية بأحداث اختطافها حيث قالت إنها اثناء ذهابها إلى الدرس ركبت ميكروباص وركب معها خمسة أشخاص ثم قاموا بتخديرها وعندما فاقت من آثار التخدير رأت أنها في منزل في منطقة عرفت بعد ذلك أن اسمها المثلث في حلوان، وكانت موجودة في غرفة في شقة في الطابق الأرضي وكان هناك أربعة رجال ملثمين وامرأة منقبة، وأثناء وقت الإفطار استطاعت الفتاة الهرب والاتصال بأهلها، وتعد هذه من أولى الحالات التي يتم اعتراف الفتاة أمام الجميع باختطافها بعيداً عن يد الجهات الأمنية المسببة والمتواطئة في كل حالات الاختطاف والاختفاء للفتيات القبطيات في الفترات الأخيرة، وتزامن أيضاً في نفس الوقت اختفاء فتاة أخرى هي دينا أمين عياد ستة عشر عاماً والنصف، والتي اختطفت في نفس يوم اختطاف لورانس ليعطي لنا تأكيد بوجود تنظيم معين باختطاف الفتيات القبطيات لإدخالهن الإسلام جبراً ونحن هنا لا ننس الفتاة كريستين التي تم اختطافها منذ حوالي شهر مضى ورجعت، وكانت تبلغ من العمر 15 عام ولم تستطع حتى الآن الجهات الأمنية الكشف عمن خطف كريستين أو من المتواطئ في خطفها.
وهنا نوضح أن المحلة وفى أقل من ستة أشهر تعرضت أكثر من 10 فتيات للاختطاف منهن من عادت، ومنهن من لم تعد مما يجعل الجو العام في المحلة في غاية الخطورة نظراً لإحساس الأقباط بمدى الظلم والاضطهاد الذي يتعرضون له من قبل الجماعات المتطرفة من ناحية، ومن ناحية أخرى الجهاز الأمني الأكثر تطرفاً وتشدداً مما يجعلنا نقول أنه جهاز أمني عفن، وسبب تعفنه هو عدم الحيادية، وعدم الاهتمام بالصالح العام على حساب الصالح الخاص، لبعض التنظيمات المتطرفة التي وعلى ما يبدو تكون محل رعب للجهات الأمنية مما يجعل مستقبل الوحدة الوطنية في مصر مهدد باستمرار بالاشتعال، ومما يؤكد كلامي وهو مقابلتنا بحالة أخرى وهى أسرة الفتاة نرمين عياد ناشد 18 سنة والمختفية منذ 6 أشهر وعلى الرغم من عمل الأسرة للكثير من المحاضر والاستغاثات والاعتصامات، إلا أن الجهات الأمنية لم تعطي للأسرة أية اهتمام يذكر بل تعاملت معهم بطريقة بشعة وفى خلال 24 ساعة من اختطافها فوجئ الأهل بتوزيع ورقة بها إشهار إسلام الفتاة وانتشرت هذه الورقة في كل أرجاء المحلة، لتزرع الحقد والكراهية وسط تخاذل أمني مريب وخسيس ليسمح بمثل هذه التصرفات التي تزيد من الاحتقان بين الأقباط والمسلمين في مصر.
وهنا نتساءل إلى متى يغفل الأمن والحكومة المصرية مشاعر الأقباط؟!!، وإلى متى لا يشعر الأمن والحكومة بمعاناة الأقباط؟..، وأعتقد أنه لو كانت الحكومة جبلَ لشعرت بمآسي الأقباط ولو كان الجهاز الأمني فيه من يخشى الله ويهتم بالصالح العام للوطن لأصبحت بلادنا جميلة هادئة لأن الشعب المصري متسامح بطبعه، ولكن الحكومة مصممة على تشويه صورة هذا المجتمع الجميل.
لأنه‏ ‏ليس‏ ‏أحد‏ ‏ضد‏ ‏حرية‏ ‏العقيدة‏,‏فنحن‏ ‏لانجادل‏ ‏في‏ ‏تغيير‏ ‏أي‏ ‏مواطن‏ ‏لعقيدته‏,‏ولكن‏ ‏يبقي‏ ‏السؤال‏: ‏لماذا‏ ‏يحدث‏ ‏هذا‏ ‏مع‏ ‏الفتيات‏ ‏المسيحيات‏ ‏وبأعداد‏ ‏متزايدة‏ ‏حتي‏ ‏كادت‏ ‏أن‏ ‏تصبح‏ ‏ظاهرة؟‏!..‏وإن‏ ‏كان‏ ‏الرد‏ ‏يأتي‏ ‏جاهزا‏ ‏في‏ ‏حق‏ ‏الفتيات‏ ‏في‏ ‏الاختيار‏ ‏مادمن‏ ‏غير‏ ‏قاصرات‏ ‏فماذا‏ ‏عن‏ ‏الفتيات‏ ‏القاصرات؟‏!..‏السؤال‏ ‏فجره‏ ‏تزايد‏ ‏أعداد‏ ‏القاصرات‏ ‏المختفيات‏ ‏في‏ ‏الآونة‏ ‏الأخيرة‏..‏صحيح‏ ‏أن‏ ‏بعضهن‏ ‏عدن‏ ‏إلي‏ ‏أسرهن‏,‏لكن‏ ‏مازال‏ ‏العديد‏ ‏منهن‏ ‏مجهولات‏ ‏المصير‏ ‏حتي‏ ‏اليوم‏,‏وهو‏ ‏ما‏ ‏يهدد‏ ‏السلام‏ ‏الاجتماعي‏ ‏ويخلق‏ ‏القلق‏ ‏والذعر‏ ‏في‏ ‏قلوب‏ ‏ونفوس‏ ‏الأسر‏ ‏المسيحية‏..‏ذلك‏ ‏ما‏ ‏حدث‏ ‏في‏ ‏مدينة‏ ‏المحلة‏ ‏الكبري‏ ‏عندما‏ ‏ارتفع‏ ‏عدد‏ ‏القاصرات‏ ‏المختفيات‏ ‏إلي‏ ‏أربعة‏ ‏حالات‏ ‏خلال‏ ‏الستة‏ ‏شهور‏ ‏الأخيرة‏,‏وآخرهن‏ ‏لورانس‏ ‏وجيه‏ ‏إميل‏-15 ‏عاما‏- ‏ودينا‏ ‏أمين‏ ‏عياد‏-17 ‏عاما‏- ‏ومازالت‏ ‏الأخيرة‏ ‏مختفية‏ ‏رغم‏ ‏عودة‏ ‏الأولي‏ ‏إلي‏ ‏أسرتها‏..‏ربما‏ ‏تكون‏ ‏هناك‏ ‏أسباب‏ ‏مختلفة‏ ‏وراء‏ ‏اختفاء‏ ‏الفتيات‏,‏ولكن‏ ‏لأن‏ ‏غالبية‏ ‏المختفيات‏ ‏مسيحيات‏ ‏وليس‏ ‏العكس‏,‏فضلا‏ ‏عن‏ ‏حالة‏ ‏الاحتقان‏ ‏المترسبة‏ ‏في‏ ‏النفوس‏ ‏والتي‏ ‏تجعل‏ ‏الأذهان‏ ‏مهيئة‏ ‏مسبقا‏ ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏كل‏ ‏حالة‏ ‏اختفاء‏ ‏لفتاة‏ ‏مسيحية‏ ‏تعني‏ ‏شبهة‏ ‏تعرضها‏ ‏لضغوط‏-‏أو‏ ‏إغراءات‏- ‏لتغيير‏ ‏عقيدتها‏,‏لذلك‏ ‏نحن‏ ‏أمام‏ ‏ظاهرة‏ ‏تستحق‏ ‏التسجيل‏ ‏والدراسة‏ ‏والتحليل‏..‏هذا‏ ‏ما‏ ‏حاوله‏ ‏الزميل‏ ‏نادر‏ ‏شكري‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏لقائه‏ ‏مع‏ ‏سائر‏ ‏الأطراف‏ ‏المعنية‏ ‏في‏ ‏حادث‏ ‏اختفاء‏ ‏لورانس‏ ‏وحتي‏ ‏عودتها‏..‏ لورانس‏ ‏تحكي‏ ‏تفاصيل‏ ‏اختطافها‏ ‏وعودتها‏ ‏ ر
ونشرت جريدة وطنى بتاريخ يوم الأحد  8/10/2006م السنة 48 العدد  2337 مقالة بعنوان اعتصام اقباط المحلة .. يفجر قضية القاصرات المختفيات - تحقيق:فيكتور سلامة-نادر‏ ‏شكري
مع‏ ‏زيادة‏ ‏اختفاء‏ ‏الفتيات‏ ‏المسيحيات‏ ‏بدأ‏ ‏الأقباط‏ ‏يخرجون‏ ‏عن‏ ‏صمتهم‏ ‏في‏ ‏شكل‏ ‏مظاهرات‏ ‏واعتصامات‏ ‏داخل‏ ‏الكنائس‏ ‏تعبيرا‏ ‏عن‏ ‏الغضب‏ ‏الكامن‏ ‏داخلهم‏ ‏مما‏ ‏يضع‏ ‏المجتمع‏ ‏المصري‏ ‏علي‏ ‏صفيح‏ ‏ساخن‏,‏وهذا‏ ‏ما‏ ‏حدث‏ ‏هذا‏ ‏الأسبوع‏ ‏في‏ ‏مدينة‏ ‏المحلة‏ ‏الكبري‏ ‏عندما‏ ‏اختفت‏ ‏يوم‏ ‏الاثنين‏ ‏الماضي‏ ‏فتاتان‏ ‏قاصرتين‏-‏لورانس‏ ‏وجيه‏ ‏ودينا‏ ‏أمين‏-‏انفجر‏ ‏بركان‏ ‏الغضب‏ ‏وتجمع‏ ‏عدد‏ ‏كبير‏ ‏من‏ ‏أقباط‏ ‏المدينة‏ ‏أمام‏ ‏قسم‏ ‏شرطة‏ ‏ثان‏ ‏المحلة‏,‏وحدث‏ ‏اشتباك‏ ‏بينهم‏ ‏وبين‏ ‏رجال‏ ‏الأمن‏,‏وحرصا‏ ‏علي‏ ‏حماية‏ ‏الشعب‏ ‏وتهدئة‏ ‏النفوس‏ ‏دعاهم‏ ‏الآباء‏ ‏الكهنة‏ ‏للذهاب‏ ‏إلي‏ ‏كنيسة‏ ‏مارجرجس‏,‏وظلوا‏ ‏معتصمين‏ ‏هناك‏ ‏في‏ ‏حالة‏ ‏احتجاج‏ ‏تخللتها‏ ‏الهتافات‏ ‏ضد‏ ‏الأجهزة‏ ‏الأمنية‏-‏التي‏ ‏تعاملت‏ ‏مع‏ ‏الأزمة‏ ‏ببطء‏ ‏وعدم‏ ‏اهتمام‏- ‏حتي‏ ‏فجر‏ ‏الأربعاء‏ ‏عندما‏ ‏وصل‏ ‏خبر‏ ‏عودةلورانس‏..‏وأزالت‏ ‏عودتها‏ ‏وكشف‏ ‏تفاصيل‏ ‏قصة‏ ‏اختفائها‏ ‏النقاب‏ ‏عما‏ ‏اكتنف‏ ‏حالة‏ ‏من‏ ‏حالات‏ ‏اختفاء‏ ‏القاصرات‏.‏
‏* ‏التفاصيل‏ ‏روتهالورانسفقالت‏:‏
‏** ‏خرجت‏ ‏من‏ ‏منزلي‏ ‏يوم‏ ‏الاثنين‏ ‏الماضي‏-2 ‏أكتوبر‏-‏للذهاب‏ ‏إلي‏ ‏درس‏ ‏خصوصي‏,‏كانت‏ ‏الساعة‏ ‏الواحدة‏ ‏ظهرا‏,‏وكالعادة‏ ‏وقفت‏ ‏لأستقل‏ ‏إحدي‏ ‏سيارات‏ ‏المكيروباص‏,‏وجاءت‏ ‏سيارة‏ ‏سرفيس‏ ‏المحلة‏,‏كان‏ ‏الكرسي‏ ‏الأمامي‏ ‏خاليا‏,‏فصعدت‏ ‏وجلست‏ ‏إلي‏ ‏جوار‏ ‏السائق‏..‏نظرت‏ ‏خلفي‏ ‏فلم‏ ‏أجد‏ ‏بالسيارة‏ ‏إلا‏ ‏أربعة‏ ‏رجال‏ ‏فقط‏,‏وفجأة‏ ‏وجدت‏ ‏السائق‏ ‏ينحرف‏ ‏عن‏ ‏الطريق‏ ‏المعتاد‏ ‏فشعرت‏ ‏بخوف‏ ‏وسألته‏: ‏أنت‏ ‏رايح‏ ‏فين؟‏!..‏وقبل‏ ‏أن‏ ‏أكمل‏ ‏كلامي‏ ‏وجدت‏ ‏يد‏ ‏رجل‏ ‏تمتد‏ ‏من‏ ‏الخلف‏ ‏وتضع‏ ‏كمامة‏ ‏علي‏ ‏وجهي‏,‏ولم‏ ‏أشعر‏ ‏بنفسي‏ ‏إلا‏ ‏وأنا‏ ‏داخل‏ ‏غرفة‏ ‏مغلقة‏ ‏وأمامي‏ ‏أربعة‏ ‏رجال‏ ‏ملثمين‏ ‏وامرأة‏ ‏منقبة‏,‏انتابني‏ ‏الذعر‏ ‏وأخذت‏ ‏أصرخ‏..‏ولكن‏ ‏إذ‏ ‏بهم‏ ‏يهددونني‏ ‏بالقتل‏ ‏إذا‏ ‏صرخت‏ ‏مرة‏ ‏أخري‏..‏وانتزعوا‏ ‏منالموبايل‏ ‏وسمعتهم‏ ‏يتحدثون‏ ‏عن‏ ‏رسائل‏ ‏يبعثون‏ ‏بها‏ ‏إلي‏ ‏أبي‏ ‏يطالبونه‏ ‏بترك‏ ‏تجارته‏ ‏والخروج‏ ‏من‏ ‏المحلة‏ ‏وإلا‏ ‏لن‏ ‏يراني‏..‏عشت‏ ‏ساعات‏ ‏صعبة‏ ‏في‏ ‏ذعر‏ ‏وخوف‏ ‏إلي‏ ‏ماقبل‏ ‏موعد‏ ‏الإفطار‏ ‏لليوم‏ ‏التالي‏ ‏الثلاثاء‏ ‏عندما‏ ‏خرجوا‏ ‏جميعا‏ ‏ووجدت‏ ‏نفسي‏ ‏وحدي‏ ‏داخل‏ ‏الحجرة‏..‏وكانت‏ ‏فرصة‏ ‏من‏ ‏السماء‏,‏فاقتربت‏ ‏من‏ ‏الشباك‏ ‏وكسرت‏ ‏الزجاج‏,‏وقفزت‏ ‏منه‏ ‏إلي‏ ‏الخارج‏ ‏فقد‏ ‏كانت‏ ‏الشقة‏ ‏بالدور‏ ‏الأرضي‏..‏وأخذت‏ ‏أجري‏ ‏في‏ ‏شوارع‏ ‏وطرق‏ ‏لا‏ ‏أعرفها‏ ‏ولم‏ ‏أطرقها‏ ‏من‏ ‏قبل‏,‏كانت‏ ‏خالية‏ ‏من‏ ‏المشاة‏ ‏وقت‏ ‏الإفطار‏,‏إلي‏ ‏أن‏ ‏رأيت‏ ‏علي‏ ‏بعد‏ ‏مسافة‏ ‏كشكا‏ ‏فأسرعت‏ ‏إليه‏ ‏وانفجرت‏ ‏باكية‏ ‏داخل‏ ‏الكشك‏ ‏كان‏ ‏رجل‏ ‏وزوجته‏,‏رأفا‏ ‏بي‏,‏وهدآ‏ ‏من‏ ‏روعي‏,‏واستمعوا‏ ‏إلي‏ ‏قصتي‏,‏ثم‏ ‏أصطحباني‏ ‏إلي‏ ‏منزلهما‏ ‏المجاور‏ ‏للكشك‏ ‏وعرفت‏ ‏منهما‏ ‏أنني‏ ‏في‏ ‏حلوان‏..‏اتصل‏ ‏الرجل‏ ‏الطيب‏-‏عم‏ ‏أبو‏ ‏يسري‏- ‏بوالدي‏ ‏وطمأنه‏ ‏علي‏ ‏وجودي‏ ‏لديه‏..‏وطلب‏ ‏منه‏ ‏والدي‏ ‏الحفاظ‏ ‏علي‏ ‏لحين‏ ‏الاتصال‏ ‏بزوج‏ ‏عمتي‏ ‏بالقاهرة‏ ‏ليحضر‏ ‏لاصطحابي‏.‏
‏* ‏في‏ ‏لقاء‏ ‏مع‏ ‏والد‏ ‏الفتاة‏ ‏عبر‏ ‏عن‏ ‏حزنه‏ ‏لما‏ ‏تعرضت‏ ‏له‏ ‏ابنته‏ ‏الصغيرة‏ ‏من‏ ‏ألم‏ ‏بعد‏ ‏اختطافها‏ ‏وقال‏:‏
‏** ‏كانتلورانس‏ ‏أخبرتني‏ ‏أن‏ ‏هناك‏ ‏منقبتين‏ ‏قامتا‏ ‏بتتبعها‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ ‏مرة‏ ‏قبل‏ ‏حادثة‏ ‏اختطافها‏ ‏بخمسة‏ ‏أيام‏,‏ولكن‏ ‏لم‏ ‏أكن‏ ‏أتصور‏ ‏أن‏ ‏يتطور‏ ‏الأمر‏ ‏بهذه‏ ‏السرعة‏ ‏والكيفية‏..‏وفي‏ ‏الساعة‏ 6.45 ‏من‏ ‏صباح‏ ‏الثلاثاء‏-‏اليوم‏ ‏التالي‏ ‏لاختفائها‏- ‏جاءتني‏ ‏رسالة‏ ‏عليالموبايل‏ ‏من‏ ‏موبايل‏ ‏لورانس‏-‏وقدم‏ ‏لنا‏ ‏الأب‏ ‏الموبايل‏ ‏لنقرأ‏ ‏الرسالة‏ ‏التي‏ ‏مازال‏ ‏يحتفظ‏ ‏بها‏ ‏وكان‏ ‏نصها‏:‏المطلوب‏ ‏وجيه‏ ‏يبعد‏ ‏عن‏ ‏تجارة‏ ‏المستورد‏ ‏ويسيبنانأب‏ ‏علي‏ ‏وش‏ ‏الدنيا‏,‏والطلب‏ ‏الثاني‏ ‏أن‏ ‏البنت‏ ‏دي‏ ‏تأسلم‏ ‏من‏ ‏غير‏ ‏إزعاج‏ ‏لأنها‏ ‏معصلجة‏ ‏معانا‏ ‏ولو‏ ‏مانفذتش‏ ‏هاتخلينا‏ ‏نعمل‏ ‏حاجات‏ ‏أنت‏ ‏مش‏ ‏أدها‏ ‏وبنتك‏ ‏معانا‏ ‏وممكن‏ ‏نرجعها‏ ‏لك‏ ‏مدام‏!!!‏
‏* ‏في‏ ‏محاولة‏ ‏لمعرفة‏ ‏التفاصيل‏ ‏كان‏ ‏لابد‏ ‏أن‏ ‏نبحث‏ ‏عن‏ ‏الرجل‏ ‏الذي‏ ‏استضاف‏ ‏لورانس‏ ‏واسمهصوب‏ ‏سعد‏ ‏سعد‏ ‏الله‏-‏مسلم‏ ‏الديانة‏- ‏وشهرتهيسري‏ ‏ولكن‏ ‏تعذر‏ ‏لقاؤه‏ ‏لتحفظ‏ ‏أمن‏ ‏الدولة‏ ‏عليه‏,‏ثم‏ ‏عرضه‏ ‏علي‏ ‏نيابة‏ ‏حلوان‏..‏وفي‏ ‏لقاء‏ ‏مع‏ ‏ابنهأشرف‏ ‏سرد‏ ‏لنا‏ ‏تفاصيل‏ ‏الوقائع‏..‏فقال‏:‏
‏** ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏اتصل‏ ‏والدي‏ ‏بوالد‏ ‏الفتاة‏ ‏خشينا‏ ‏أن‏ ‏يعرف‏ ‏المختطفون‏ ‏مكانها‏,‏فاتصلنا‏ ‏بقسم‏ ‏شرطة‏ ‏حلوان‏,‏بعدها‏ ‏وصلت‏ ‏عمة‏ ‏الفتاة‏ ‏وزوجها‏,‏واستقبلتهما‏ ‏بفرحة‏ ‏كبيرة‏ ‏وبالدموع‏,‏لكن‏ ‏أبي‏ ‏رفض‏ ‏تسليمهم‏ ‏الفتاة‏ ‏إلا‏ ‏بعد‏ ‏حضورالشرطة‏,‏وبعد‏ ‏لحظات‏ ‏حضرت‏ ‏سيارة‏ ‏الشرطة‏,‏واصطحبوا‏ ‏الفتاة‏ ‏ووالدي‏ ‏إلي‏ ‏القسم‏,‏وذهبنا‏ ‏خلفهما‏..‏وهناك‏ ‏قاموا‏ ‏بتحرير‏ ‏محضر‏ ‏بالواقعة‏,‏وفي‏ ‏تلك‏ ‏الأثناء‏ ‏وصل‏ ‏والد‏ ‏الفتاة‏ ‏ووالدتها‏ ‏وعدد‏ ‏كبير‏ ‏من‏ ‏أقاربها‏ ‏قادمين‏ ‏من‏ ‏المحلة‏,‏وانتظرنا‏ ‏في‏ ‏القسم‏ ‏إلي‏ ‏ما‏ ‏بعد‏ ‏منتصف‏ ‏الليل‏,‏حيث‏ ‏تم‏ ‏ترحيل‏ ‏الفتاة‏ ‏ووالدي‏ ‏إلي‏ ‏أمن‏ ‏الدولة‏,‏ولا‏ ‏أعرف‏ ‏ماذا‏ ‏حدث‏ ‏هناك‏,‏إلي‏ ‏أن‏ ‏عاد‏ ‏والدي‏ ‏صباح‏ ‏الخميس‏,‏وكان‏ ‏في‏ ‏حالة‏ ‏إحباط‏ ‏شديد‏,‏ورفض‏ ‏الكلام‏ ‏معنا‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏الموضوع‏.‏
‏* ‏نادر‏ ‏عرموس‏ ‏المحامي‏ ‏سرد‏ ‏لنا‏ ‏باقي‏ ‏الأحداث‏ ‏إذ‏ ‏كان‏ ‏قد‏ ‏أبلغ‏ ‏صباح‏ ‏الأربعاء‏ ‏بوجود‏ ‏الفتاة‏ ‏في‏ ‏قسم‏ ‏شرطة‏ ‏حلوان‏ ‏فتوجه‏ ‏إلي‏ ‏هناك‏ ‏حيث‏ ‏كانت‏ ‏الفتاة‏ ‏قد‏ ‏أعيدت‏ ‏من‏ ‏أمن‏ ‏الدولة‏ ‏إلي‏ ‏قسم‏ ‏حلوان‏ ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏احتجزت‏ ‏هناك‏ ‏لنحو‏ ‏ثلاث‏ ‏ساعات‏..‏قال‏ ‏المحامي‏:‏
‏** ‏عندما‏ ‏توجهت‏ ‏إلي‏ ‏القسم‏ ‏في‏ ‏حدود‏ ‏السادسة‏ ‏صباحا‏ ‏التقيت‏ ‏بالفتاة‏ ‏واطلعت‏ ‏علي‏ ‏محضر‏ ‏الشرطة‏ ‏الذي‏ ‏أدلت‏ ‏فيه‏ ‏بأقوالها‏ ‏مساء‏ ‏الثلاثاء‏,‏وكانت‏ ‏الفتاة‏ ‏في‏ ‏ذلك‏ ‏الوقت‏ ‏في‏ ‏حالة‏ ‏إعياء‏ ‏شديد‏,‏وتم‏ ‏اصطحابها‏ ‏خارج‏ ‏غرفة‏ ‏تحقيق‏ ‏القسم‏ ‏حتي‏ ‏تستعيد‏ ‏وعيها‏,‏بينما‏ ‏أخذ‏ ‏معاون‏ ‏المباحث‏ ‏مواصلة‏ ‏التحقيق‏ ‏وأخذ‏ ‏أقوال‏ ‏باقي‏ ‏الأطراف‏,‏وبعد‏ ‏أن‏ ‏استكمل‏ ‏المحضر‏ ‏تم‏ ‏اصطحاب‏ ‏الأطراف‏ ‏والفتاة‏ ‏إلي‏ ‏نيابة‏ ‏حلوان‏ ‏التي‏ ‏باشرت‏ ‏التحقيق‏,‏وتم‏ ‏أخذ‏ ‏أقوال‏ ‏الفتاة‏ ‏في‏ ‏حضوري‏,‏كما‏ ‏تم‏ ‏أخذ‏ ‏أقوال‏ ‏باقي‏ ‏الأطراف‏ ‏ومن‏ ‏بينهم‏ ‏المدعو‏ ‏صوب‏ ‏سعد‏ ‏الذي‏ ‏قام‏ ‏بحماية‏ ‏الفتاة‏ ‏وأكد‏ ‏في‏ ‏أقواله‏ ‏أنها‏ ‏طلبت‏ ‏منه‏ ‏حمايتها‏ ‏من‏ ‏مختطفيها‏,‏وأنه‏ ‏علي‏ ‏الفور‏ ‏اصطحبها‏ ‏داخل‏ ‏شقته‏ ‏مع‏ ‏زوجته‏ ‏وأولاده‏,‏وأبلغ‏ ‏قسم‏ ‏شرطة‏ ‏حلوان‏..‏وانتهي‏ ‏التحقيق‏ ‏في‏ ‏النيابة‏,‏وكنا‏ ‏قد‏ ‏طلبنا‏ ‏من‏ ‏وكيل‏ ‏النائب‏ ‏العام‏ ‏استلام‏ ‏الفتاة‏ ‏من‏ ‏سراي‏ ‏النيابة‏ ‏وتسليمها‏ ‏لوالدها‏,‏وصدر‏ ‏قرار‏ ‏وكيل‏ ‏النيابة‏ ‏العام‏ ‏بذلك‏ ‏وتسلمها‏ ‏والدها‏.

رد‏ ‏من‏ ‏وزارة‏ ‏الداخلية
جاءنا‏ ‏هذا‏ ‏الرد‏ ‏من‏ ‏السيد‏ ‏اللواء‏ ‏حمدي‏ ‏عبد‏ ‏الكريم‏ ‏مدير‏ ‏الإدارة‏ ‏العامة‏ ‏للإعلام‏ ‏والعلاقات‏ ‏بوزارة‏ ‏الداخلية‏ ‏ونحن‏ ‏ننشره‏ ‏عملا‏ ‏بحق‏ ‏الرد‏:‏
‏00‏وطني 5/11/2006م السنة 48 العدد 2341
السيد‏ ‏الأستاذ‏/‏رئيس‏ ‏تحرير‏ ‏صحيفة‏ ‏وطني
تحية‏ ‏طيبة‏..‏وبعد‏,,‏
إيماء‏ ‏لكتاب‏ ‏سيادتكم‏ ‏حول‏ ‏الإفادة‏ ‏بتفاصيل‏ ‏اختفاء‏ ‏الفتيات‏ ‏القبطيات‏ ‏القاصرات‏ ‏بمدينة‏ ‏المحلة‏ ‏الكبريلورانس‏ ‏وجيه‏ ‏إميل‏-‏دينا‏ ‏أمين‏ ‏عيادلنشرها‏,‏لما‏ ‏تدعيه‏ ‏أسر‏ ‏هاتين‏ ‏الفتاتين‏ ‏بأن‏ ‏أجهزة‏ ‏الأمن‏ ‏لم‏ ‏تكن‏ ‏علي‏ ‏المستوي‏ ‏المطلوب‏ ‏لمعالجة‏ ‏تلك‏ ‏الأزمة‏.‏
نود‏ ‏الإحاطة‏ ‏أنه‏ ‏بالفحص‏ ‏تبين‏ ‏مايلي‏:‏
‏-‏أولا‏:‏بالنسبة‏ ‏لواقعة‏ ‏تغيب‏ ‏لورانس‏ ‏وجيه‏ ‏إميل‏ ‏اتضح‏ ‏أنه‏ ‏بتاريخ‏ 2 ‏أكتوبر‏ 2006 ‏قام‏ ‏المدعو‏/‏وجيه‏ ‏إميل‏ ‏أنيس‏ ‏ميخائيلتاجر‏ ‏ملابس‏ ‏ومقيم‏ ‏بالمحلة‏ ‏الكبريبإبلاغ‏ ‏قسم‏ ‏شرطة‏ ‏ثان‏ ‏المحلة‏ ‏الكبري‏ ‏بتغيب‏ ‏كريمته‏ ‏لورانس‏ ‏عن‏ ‏محل‏ ‏إقامتها‏ ‏ولم‏ ‏يتهم‏ ‏أحدا‏ ‏بالتسبب‏ ‏في‏ ‏غيابها‏, ‏وقد‏ ‏أسفرت‏ ‏جهود‏ ‏أجهزة‏ ‏البحث‏ ‏عن‏ ‏تحديد‏ ‏مكان‏ ‏تواجدها‏,‏وقد‏ ‏تبين‏ ‏تعرضها‏ ‏منذ‏ ‏فترة‏ ‏لضغوط‏ ‏نفسية‏ ‏وعصبية‏ ‏نتيجة‏ ‏كثرة‏ ‏الخلافات‏ ‏بين‏ ‏والدها‏ ‏ووالدتها‏ ‏بالإضافة‏ ‏للضغوط‏ ‏التي‏ ‏تعاني‏ ‏منها‏ ‏خلال‏ ‏دراستها‏ ‏بالمرحلة‏ ‏الثانوية‏ ‏حيث‏ ‏راودتها‏ ‏فكرة‏ ‏الهروب‏ ‏وعزمت‏ ‏علي‏ ‏ترك‏ ‏مسكن‏ ‏أهليتها‏ ‏وغادرته‏ ‏بدعوي‏ ‏تلقي‏ ‏بعض‏ ‏الدروس‏ ‏الخصوصية‏ ‏وتوجهت‏ ‏إلي‏ ‏موقف‏ ‏مدينة‏ ‏المحلة‏ ‏الكبري‏ ‏واستقلت‏ ‏إحدي‏ ‏سيارات‏ ‏الأجرة‏ ‏المتجهة‏ ‏إلي‏ ‏مدينة‏ ‏القاهرة‏ ‏وحال‏ ‏وصولها‏ ‏لمنطقة‏ ‏رمسيس‏ ‏تعرفت‏ ‏علي‏ ‏المدعو‏/‏بيتر‏ ‏سمير‏ ‏سعد‏ -16 ‏سنة‏-‏ومقيم‏ ‏بالعمرانية‏ ‏الجيزة‏ ‏والذي‏ ‏اصطحبها‏ ‏لمنزل‏ ‏أهليته‏ ‏والمبيت‏ ‏طرفهم‏ ‏لليلة‏ ‏واحدة‏ ‏وعقب‏ ‏ذلك‏ ‏توجهت‏ ‏لمنزل‏ ‏عمتها‏ ‏المقيمة‏ ‏بمنطقة‏ ‏حلوان‏ ‏القاهرة‏..‏تم‏ ‏ضبط‏ ‏المذكورة‏ ‏حال‏ ‏ترددها‏ ‏علي‏ ‏المدعو‏/‏نظير‏ ‏سعد‏ ‏سعد‏ ‏اللهصاحب‏ ‏كشك‏ ‏بمنطقة‏ ‏حلوانللأستعلام‏ ‏منه‏ ‏عن‏ ‏محل‏ ‏إقامة‏ ‏عمتها‏ ‏المقيمة‏ ‏بذات‏ ‏المنطقة‏ ‏حيث‏ ‏تم‏ ‏تسليمها‏ ‏لأهليتها‏ ‏بمقر‏ ‏نيابة‏ ‏حلوان‏ ‏عقب‏ ‏تعهدهم‏ ‏بحسن‏ ‏رعايتها‏ .‏
‏-‏ثانيا‏:‏بالنسبة‏ ‏لواقعة‏ ‏تغيب‏ ‏دينا‏ ‏أمين‏ ‏عياد‏,‏اتضح‏ ‏أنه‏ ‏بتاريخ‏ 3 ‏أكتوبر‏ 2006 ‏قام‏ ‏المدعو‏/‏سامح‏ ‏أمين‏ ‏عياد‏28 ‏سنةمقيم‏ ‏بالمحلة‏ ‏الكبري‏ ‏بإبلاغ‏ ‏قسم‏ ‏شرطة‏ ‏ثان‏ ‏المحلة‏ ‏الكبري‏ ‏بتغيب‏ ‏شقيقته‏ ‏المذكورة‏ ‏ولم‏ ‏يتهم‏ ‏أو‏ ‏يشتبه‏ ‏في‏ ‏أحد‏ ‏بالتسبب‏ ‏في‏ ‏غيابها‏ ‏وتحرر‏ ‏عن‏ ‏الواقعة‏ ‏المحضر‏ ‏اللازم‏..‏بالتحري‏ ‏حول‏ ‏المذكورة‏ ‏تبين‏ ‏أنها‏ ‏تعمل‏ ‏خادمة‏ ‏بالمنازل‏ ‏وتعتاد‏ ‏المبيت‏ ‏لفترات‏ ‏لدي‏ ‏من‏ ‏تعمل‏ ‏عندهم‏,‏وجار‏ ‏تكثيف‏ ‏الجهود‏ ‏لسرعة‏ ‏تحديد‏ ‏مكانها‏.‏
وتفضلوا‏ ‏بقبول‏ ‏وافر‏ ‏التحية‏,,‏
‏2006/10/22‏
مدير
الإدارة‏ ‏العامة‏ ‏للإعلام‏ ‏والعلاقات
لواء‏/‏حمدي‏ ‏عبد‏ ‏الكريم

رد وطنى
‏00‏وطني في‏ ‏سياق‏ ‏حرصها‏ ‏علي‏ ‏إجلاء‏ ‏الحقيقة‏ ‏والمساهمة‏ ‏في‏ ‏بث‏ ‏روح‏ ‏الطمأنينة‏ ‏في‏ ‏نفوس‏ ‏الأسر‏ ‏القبطية‏ ‏التي‏ ‏يعتريها‏ ‏الخوف‏ ‏والهلع‏ ‏من‏ ‏جراء‏ ‏اختفاء‏ ‏الفتيات‏ ‏بصرف‏ ‏النظر‏ ‏عن‏ ‏المسببات‏ ‏تود‏ ‏التأكيد‏ ‏علي‏ ‏أن لورانس‏ ‏وجيه أكدت‏ ‏في‏ ‏اعتراف‏ ‏مسجل‏ ‏واقعة‏ ‏اختطافها‏ ‏وذلك‏ ‏بمحضر‏ ‏رسمي‏ ‏في‏ ‏قسم‏ ‏شرطة‏ ‏حلوان ‏, ‏وهو‏ ‏ما‏ ‏أكده‏ ‏المدعو‏ ‏سعد‏ ‏سعد‏ ‏الله‏ ‏الذي‏ ‏استغاثت‏ ‏به‏ ‏عقب‏ ‏هروبها‏ ‏من‏ ‏الجناة‏..‏أيضا‏ ‏أكد‏ ‏نادر‏ ‏عمروسي‏ ‏المحامي‏ ‏الذي‏ ‏استمع‏ ‏لأقوال‏ ‏الفتاة‏ ‏قبل‏ ‏عرضها‏ ‏علي‏ ‏النيابة‏ ‏أن‏ ‏ما‏ ‏جاء‏ ‏في‏ ‏محضر‏ ‏النيابة‏ ‏العامة‏ ‏من‏ ‏نفي‏ ‏لجريمة‏ ‏الخطف‏ ‏لم‏ ‏يأت‏ ‏الإ‏ ‏وسيلة‏ ‏للحفاظ‏ ‏علي‏ ‏حياة‏ ‏الفتاة‏ ‏وأسرتها‏ ‏وحتي‏ ‏يتسني‏ ‏خروجها‏ ‏من‏ ‏سراي‏ ‏النيابة‏ ‏وتسليمها‏ ‏لوالديها‏.‏
أما‏ ‏ما‏ ‏جاء‏ ‏بشأن‏ ‏رد‏ ‏الداخلية‏ ‏بأن‏ ‏الفتاة‏ ‏استقلت‏ ‏سيارة‏ ‏من‏ ‏المحلة‏ ‏وتعرفت‏ ‏علي‏ ‏المدعو‏ ‏بيتر‏ ‏بميدان‏ ‏رمسيس‏,‏فهو‏ ‏يتناقض‏ ‏مع‏ ‏أقوال‏ ‏الشاب‏ ‏بأنه‏ ‏تقابل‏ ‏معها‏ ‏بميدان‏ ‏التحرير‏,‏فضلا‏ ‏عن‏ ‏قيام‏ ‏الفتاة‏ ‏بنفي‏ ‏معرفتها‏ ‏بهذا‏ ‏الشاب‏,‏وأن‏ ‏ما‏ ‏جاء‏ ‏علي‏ ‏لسانها‏ ‏بالنيابة‏ ‏لم‏ ‏يكن‏ ‏سوي‏ ‏وسيلة‏ ‏للعودة‏ ‏مع‏ ‏أسرتها‏ ‏مؤكدة‏ ‏علي‏ ‏رواية‏ ‏الخطف‏ ‏المنشورة‏ ‏بالجريدة‏.‏
أما‏ ‏بخصوص‏ ‏دينا‏ ‏أمين‏ ‏عياد‏ ‏فالجريدة‏ ‏تري‏ ‏في‏ ‏إصدار‏ ‏أحكام‏ ‏قاسية‏ ‏تفيد‏ ‏قيامها‏ ‏بالمبيت‏ ‏خارج‏ ‏منزلها‏ ‏لعدة‏ ‏أيام‏ ‏ولأكثر‏ ‏من‏ ‏مرة‏ ‏ما‏ ‏يعد‏ ‏حكما‏ ‏قاسيا‏ ‏علي‏ ‏فتاة‏ ‏قاصر‏ ‏ينتظرها‏ ‏مستقبل‏ ‏ترجو‏ ‏أسرتها‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏باهرا‏,‏بل‏ ‏لاينفي‏ ‏ذلك‏ ‏التقاعس‏ ‏الأمني‏ ‏

*****************************************

فقد تم اختطاف ابنه شقيقي / الانسة منى يعقوب قرياقص منذ يوم 17/8/2006 م ...

والتي كان محدد موعد زفافها يوم 7/9/2006 لأبن عمتها وأثناء قيامها بشراء لوازم الزفاف تم اختطافها يوم 17/8/2006
وقد تم عمل محضر قيد تحت رقم 9895 سنة 2006 اداري قسم الفيوم
وقمنا صراحى باتهام المدعو خالد طه عمران .. و الذي معروف عنه أنه يمر بضائقة مالية وقام بالنصب على عديد من الأشخاص وأن ذلك معروف للشخص العادي
فوجئنا بان الأمن يحضر لنا صورة عقد زواج عرفي، وهو محرم شرعاً ويحارب من قبل الأزهر الشريف ولا يشجع عليه، ولم تقره الطرف الآخر...
ويتسائل الدكتور صبري قرياقص تاوضروس: كيف تتزوج الفتاه عرفيا وهي التي قبل حادثة الاختطاف سددت قيمة لوازم الفرح بمعرفتها؟؟؟..
ألم يكن من الأولى ان تحتفظ بالمبالغ المالية في حوزتها لو كان في نيتها الهرب والزواج عرفيا على غير دينها ... وإلى متى تحكى لنا قصصاً لا يمكن أن يصدقها حتى الأطفال؟؟
لا نطلب سوى الصلاه للرب ليرفع عنا التجربة القاسية
ونأمل من الجهات الأمنية التكرم بالتدخل السريع والحازم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه
اذكرونا في صلواتكم
خطاب الأب جبرائيل الأحمر للعقيد أحمد عبد التواب
صورة استغاثة تم توجيها :
1- رئيس الوزراء . 2- وزير العدل . 3- وزير الداخلية . 4- النائب العام . 5- رئيس المكتب الفني للنائب العام. 6- المحامي العام بالفيوم

*************************************************************************************************************
تواطئ أمن الفيوم ينذر بفتنة طائفية قادمة
كتب د. صبري قرياقص تاوضروس
الثلاثاء, 22 أغسطس 2006
أغيثونا من الظلم والاضطهاد الواقع علينا حيث أنه تم اختطاف ابنة شقيقي منذ يوم 17 / 8 /2006 وقمت بتحرير محضر اختطاف قيد تحت رقم 9895 سنة 2006 إداري قسم الفيوم وتم اتهام المدعو / خالد طه عمران خالد وفوجئت بأن جهاز الأمن أحضر المدعو / خالد طه وتم سؤاله بديوان قسم الفيوم بالمحضر وذلك على غير المعتاد وعرض على النيابة العامة والتي أصدرت قرار يخالف جميع الأعراف والقوانين في تحقيقات النيابة العامة وهو يصرف المشكو في حقه من ديوان القسم بعد أخذ التعهد عليه بالحضور عند طلبه والأغرب من ذلك تقديمه صورة ضوئية من عقد زواج عرفي مؤرخ فيه 29 / 6 /2006 وهو عقد غير موثق أما التعسف من جهاز الأمن والتقصير من النيابة العامة في مباشرة التحقيق حسب المجرى العادي في مثل هذه الأمور يتبين في النقاط التالية :-
أولاً : تم سؤال المتهم واستجوابه في القسم وكان يجب على النيابة العامة تحقيق الواقعة تحقيقاً قضائياً كون الواقعة جناية خطف واكتفت النيابة العامة عندما عرض عليها المتهم بإعطاء قرار خلف أوراق المحضر باستيفاء الأوراق بسؤال منى يعقوب قرياقص وهي المجني عليها وأن ما قامت به النيابة العامة في ذلك مخالفة قانونية صارخة ضاربة بتعليمات النيابة العامة عرض الحائط وتراخي منها في مباشرة اختصاصها كصاحبة اختصاص أصيل في مباشرة وتحقيق الدعوة الجنائية وهي خط الدفاع الأول للشاكي هذا إلى جانب أن النيابة العامة عندما قررت استيفاء الأوراق بسؤال منى يعقوب قرياقص وهي المجني عليها فهل تأكدت أنها مازالت على قيد الحياة أم لحق بها أذى عن طريق الخطف وكان الواجب على النيابة العامة الذي يفرضه القانون عليها أن تباشر اختصاصها كجهة تحقيق تمثل المجتمع أن تتحفظ على المتهم لحين سؤال المجني عليها ولكن جاء قرار النيابة العامة يجانبه الصواب .
ثانياً : قد تجاوز المحقق بقسم شرطة الفيوم اختصاصه بسؤال المتهم في مثل هذه الواقعة وهي جناية خطف إلى أن يثبت العكس لأن القانون يوجب تحقيقها تحقيقاً قضائياَ عن طريق النيابة العامة .
ثالثاً : حتى الآن ومنذ تاريخ 17 / 8 / 2006 لم يتم تنفيذ قرار النيابة العامة من جهات الأمن المختصة باستدعاء المجني عليها وسؤالها ومواجهتها بأقوال المتهم .
رابعاً : إن ما عولت عليه النيابة العامة في قرارها الصادر بالمحضر بالاستناد إلى أقوال المتهم وصورة ضوئية من عقد زواج عرفي لم تثبت صحته ولا يمثل دليل قاطع من الناحية القانونية على صحة أقوال المتهم وقامت بصرفه اقتناعاً منها على صدقه على غير العادة كجهة تحقيق يفرض عليها القانون والتعليمات الصادرة لها بإتباع اجراءات قانونية معينة في مثل هذه الوقائع .
خامساً : أن الغريب في الأمر والذي يدل بدليل قاطع على تقصير الجهات الأمنية والنيابة العامة في التحقيقات أن المجني عليها مخطوبة بعقد خطوبة رسمي بمعرفة الكنيسة مؤرخ في 28 /4 /2006 ولم يفسخ هذا العقد حتى الآن ومحدد موعد 7 / 9 / 2006 لعقد قرانها على هذا الشخص المخطوبة له وأثناء شراء لوازم الزفاف تم اختطافها هذا إلى جانب استناد جهات التحقيق على صورة عقد زواج عرفي وهو محرم شرعاً ويحارب من قبل الأزهر الشريف ولا يشجع عليه ولم تقره الطرف الآخر في الواقعة المشروحة بالتظلم فكان يجب على النيابة افتراض أن هذا العقد مزور وتحقق الواقعة تحقيقاً قضائياً مع التحفظ على المتهم حتى انتهاء التحقيق .
سادساً : أن الشخص المتهم بالاختطاف معروف عنه أنه يمر بضائقة مالية وقام بالنصب على عديد من الأشخاص وأن ذلك معروف للشخص العادي وقد دلت تحريات جميع الجهات الأمنية من جهاز أمن الدولة وإدارة البحث الجنائي أن عملية اختطاف الفتاة هي في الأساس عملية ابتزاز مادية لأهل الفتاة لحل مشاكله المادية وهذا الابتزاز سوف يؤدي حتماً إلى حدوث مشاكل بين العائلتين .
سابعاً : منذ قرار النيابة العامة بتاريخ 17 / 8 / 2006 وحتى الآن قررت جميع الجهات الأمنية أن الفتاة مع الشخص المتهم بالخطف ولكن رفضت كل هذه الجهات توفير مقابلة للفتاة مع أهلها أو مع القيادات الدينية للكنيسة رغم الوعود بذلك من جهاز أمن الدولة لمطران الفيوم وهذا يؤكد أن الفتاه واقعة تحت ضغط اكراه مادي ومعنوي وجسدي إن كانت على قيد الحياة لأن هذا التعتيم من قبل الجهات الأمنية يوحي بصحة هذا الافتراض رغم إلحاح رؤساء الكنيسة في طلب مقابلتها ومواجهتها بهذه الأمور لكن رفض الجهات الأمنية يؤكد لسيادتكم مدى الظلم والتعسف والاضطهاد الواقع علينا من جهات الأمن .
ثامناً : أن أهل المجني عليها قاموا بعمل عدة تلغرافات ولكن دون جدوى وكان الأغرب من ذلك قيام الجهات الأمنية بالفيوم بتضليل الرؤساء المباشرين لهم بالأجهزة الأمنية بالقاهرة بإعطائهم معلومات غير صحيحة بأن عقد الزواج موثق وليس عرفي وأن الفتاة قامت بذلك بمحض أرادتها علماً بأنه لم يتم استجوابها أو إقرارها بذلك على وجه رسمي أو على وجه ودي أمام أحد رجال الدين أو أهلها مما يتبين معه أن الجهات الأمنية بالفيوم غير أمينة على نقل الواقعة وفق للحقائق التي تم سردها بهذا التظلم .
لـذلك
نلتمس من سيادتكم التكرم بسرعة اتخاذ اللازم خوفاً من حدوث مشاكل تكدر الأمن العام وحرصاً منا على القاعدة الأساسية التي ينادي بها رئيسنا المحبوب أن المواطنين أمام القانون جميعاً سواء وأن مصر لكل المصريين .
وتفضلوا بقبول وافر الاحترام

وجاء فى العربية نت مقالة بعنوان بتاريخ 27/8/2006م مقالة بعنوان

"اختفاء قبطية قبل زفافها وزميلها المسلم يقول إنها زوجته"

يثير اختفاء فتاة صعيدية قبطية كاثوليكية في مدينة الفيوم (100 كم جنوب غرب القاهرة) قبل زفافها بأيام وأثناء تجهيز بيت الزوجية مخاوف من أجواء توتر طائفية جديدة على خلفية اتهامات مستمرة من بعض الأقباط في الداخل ومنظمات أقباط المهجر باختفاء فتياتهن وتعرضهن للأسلمة على أيدي شباب متطرف من المسلمين.
طالبت أسرة الفتاة الرئيس حسني مبارك بالتدخل وإجبار الجهات الأمنية في الفيوم على الاستجابة لطلب رئاسة الكنيسة الكاثوليكية بلقاء الفتاة والتحقق من صحة ادعاء شاب مسلم قال إنها زوجته بموجب عقد عرفي وقعاه معا في القاهرة.
وقال محسن شكري محامي الفتاة منى يعقوب قرياقص (23 سنة) وتعمل مدرسة لـ(العربية.نت) إن الاختفاء هذه المرة ليس له علاقة بالدين حيث إن الأجهزة الأمنية أبلغت أسرتها أنها لا زالت مسيحية ملتزمة بدينها، رغم أن زميلها في العمل (مدرس) والمتهم باختطافها وإخفائها عرض في تحقيقات النيابة معه ورقة زواج عرفي تم بينهما في القاهرة، لكن شكري يقول إنه اطلع على هذه الورقة وهي عادية ليست مكتوبة لدى أي محام وغير موثقة، وتحمل توقيعها باسمها المسيحي.
وتشك أسرة الفتاة أن هذا التوقيع مزور، لأنه يعود إلى شهر يونيو الماضي بينما اختفت الفتاة يوم الأربعاء 17-8-2006، مما يثير في رأيهم علامة استفهام حول سبب بقائها كل هذه المدة في بيت أسرتها بعد توقيع عقد الزواج العرفي، وعدم هروبها معه من القاهرة بعد توقيع العقد.
النيابة حققت مع المتهم واسمه خالد طه عمران (متزوج وأب لأربعة أولاد) وتم الإفراج عنه بعد أخذت تعهدا عليه بالحضور عند استدعائه، كما طلبت إحضار الفتاة لمعرفة ملابسات زواجها منه، وما إذا كانت قد تعرضت لضغوط أو خطف، وهذا ما لم يتم حتى الآن حسب قول أسرتها.
عودة للأعلى
المطران يطلب لقاء الفتاة
وطلب انطون عزيز مطران الكنيسة الكاثوليكية من الجهات الأمنية مقابلة الفتاة والاستماع اليها، لكن المحامي شكري يقول إنه "لم يتمكن من ذلك حتى الآن رغم أنه طمأن تلك الجهات التي أعربت عن تخوفها على حياة منى من رد فعل أسرتها الصعيدية، بأنه سيقابلها في القاهرة ولن يسلمها لأسرتها".
واتهم المحامي محسن شكري "جهات أمنية في مدينة الفيوم بالتقصير والتعتيم في علاج هذه المشكلة التي قد تتسبب دون داع في توتر طائفي"، مشيرا إلى أن "البلاغ كان بخصوص جناية خطف واتهام شخص معين، إلا أنه تم الإفراج عنه بعد التحقيق معه، مع أن المعروف في الحالات الشبيهة، أن يعرض المتهم على النيابة ويتم التحقيق القضائي معه، وحبسه احتياطيا لمدة أربعة أيام تمدد إلى أن تأتي المجني عليها، وتؤكد هذا الاتهام أو تنفيه، وفي هذه الحالة يمكن إخلاء سبيله".
عودة للأعلى
زواج عرفي في القاهرة
وأضاف: "ما حصل في هذا البلاغ، أنهم أتوا به خلسة إلى أمن الدولة وسئل في هذا الاتهام، فأظهر ورقة زواج عرفي منها، وهي ورقة اطلعت عليها، ليست موثقة ولا لها أية صفة رسمية، ولا اسم محام، ومن الممكن أن تكون فبركت بعد البلاغ باختفاء منى. وبعد ذلك عرض المتهم على النيابة وقامت باخلاء سبيله واستدعاء الفتاة لسؤالها".
واستطرد المحامي "لم تظهر منى حتى الآن، ولم يتم الاستجابة لرؤساء طائفتها الدينية لمقابلتها وسؤالها، فقاموا بارسال شكاوى للجهات المسؤولة في القاهرة".
وقال "اختفاء الفتاة لا علاقة له بالدين، وقد ذكرت الجهات الأمنية أن منى لا زالت مسيحية متمسكة بدينها". مضيفا "لا نعرف ماذا جرى لها، لكن حتى الآن القضية جريمة خطف، ولن يتغير هذا الوصف قبل أن تأتي البنت وتقول إنها لم تختطف".
وتساءل "لماذا لم يأتوا بها؟.. هذا قد يجعل الأمور تتطور وربما تثير أجواء التوتر الطائفي. رفضوا أن نقابلها لنعرف ما إذا كانت قد تزوجت من هذا الشاب برغبتها، أو أنها تعرضت لضغوط".
وقال "طالما أنها لم تظهر فاننا لا نستبعد أي احتمال بما فيه أنه تم التخلص منها بالقتل، أو أنها تعرضت للتعذيب وآثاره على جسمها، فلو رأيتها وبها علامات ضرب على وجهها مثلا فهذا يعني أنها تعرضت لإكراه".
عودة للأعلى
شكوك في اختطاف بقصد الابتزاز
وأشار إلى "أنها قد تكون اختطفت بغرض ابتزاز أسرتها، سيما أن المتهم اشتهر بقضايا نصب على الآخرين في مدينة الفيوم، وكان متغيبا لثلاثة شهور. هناك سر غامض لم نصل حتى الآن إلى كشفه، وسيحسمه ظهور الفتاة".
وقالت أسرة الفتاة - 23 سنة خريجة كلية التربية بالفيوم - إنها اختفت يوم 17-8-2006 بعد أن ذهبت إلى محل تجميل بمدينة الفيوم تملكه صديقتها المسلمة، حيث كانت تستعد لزفافها على ابن خالتها التي ارتبطت معه بقصة حب، وقد اختارا أن يكون بيت الزوجية في القاهرة، وهي أخت لأخ واحد وخمس شقيقات بينهن راهبة في دير الفرنسيسكان، وابن عمها قسيس للطائفة الكاثوليكية بالفيوم.
وفي هذا اليوم اختفت تماما بعد أن اتصلت بخطيبها في القاهرة لتخبره بأنها سوف تأتي إليه لاستكمال المستلزمات الأخرى للزواج.
واتهمت الأسرة زميلا لها في العمل وهو خالد طه عمران باختطافها بعد أن عرفوا من تحرياتهم الخاصة أنه كان دائم المضايقة لها في الفترة الأخيرة.
ويقول نادر شكري وهو مراسل صحفي وأحد جيران الأسرة في المنطقة التي يسكنها أغلبية من الصعايدة الأقباط المهاجرين من محافظة أسيوط، إن "منى تنتمي لأسرة ميسورة الحال، وتعيش في فيلا. وتمت خطوبتها في الكنيسة الكاثوليكية في شهر ابريل الماضي، بينما ورقة الزواج العرفي تبين أن تاريخ زواج عمران بها هو 29 يونيو. والغموض في هذا الزواج أنها استمرت رغم ذلك في الإقامة مع أسرتها ولم تهرب معه، بل أنها كانت تشتري تجهيزات بيت الزوجية حتى اليوم الذي اختفت فيه".
وأضاف: "هناك جوانب غامضة في الموضوع تثير شكوكا كثيرة، منها أنها ربما تعرضت لاكراه، فاضطرت للخضوع لضغوطه. ولذلك طلب مطران الكنيسة الكاثوليكية لقائها للتحقق مما حصل معها وأنها لا زالت على قيد الحياة".
وسطاء بين أسرتي الفتاة والشاب
وقال نادر إن "وسطاء حاولوا تصفية الموضوع بين أسرتي الفتاة والمتهم، وأن شقيقه قال إن والدها وافق على زواجها منه، لكن الحقيقة أن الوالد أصيب من أربع سنوات بنزيف وجلطة في المخ ولا يدري عن أي شيء حوله".
وبعث عم الفتاة بشكوى إلى الرئيس حسني مبارك جاء فيها ""أغيثونا من الظلم والاضطهاد الواقع علينا حيث أنه تم اختطاف ابنة شقيقي"، وأضاف أنه "تم تحرير محضر اختطاف قيد تحت رقم 9895 سنة 2006 إداري قسم الفيوم، واتهام المدعو خالد طه عمران خالد، وفوجئت بأن جهاز الأمن أحضر المدعو خالد طه وتم سؤاله بديوان قسم الفيوم بالمحضر، وذلك على غير المعتاد وعرض على النيابة العامة والتي أصدرت قرارا يخالف جميع الأعراف والقوانين في تحقيقات النيابة العامة، وهو يصرف المشكو في حقه من ديوان القسم بعد أخذ التعهد عليه بالحضور عند طلبه والأغرب من ذلك تقديمه صورة ضوئية من عقد زواج عرفي مؤرخ فيه 29-6-2006 وهو عقد غير موثق".
وأضافت الشكوى أن "المجني عليها مخطوبة بعقد خطوبة رسمي بمعرفة الكنيسة مؤرخ في 28-4-2006 ولم يفسخ هذا العقد حتى الآن ومحدد موعد 7-9-2006 لعقد قرانها على هذا الشخص المخطوبة له وأثناء شراء لوازم الزفاف تم اختطافها، هذا إلى جانب استناد جهات التحقيق على صورة عقد زواج عرفي وهو محرم شرعاً ويحارب من قبل الأزهر الشريف ولا يشجع عليه ولم يقره الطرف الآخر في الواقعة المشروحة بالتظل، فكان يجب على النيابة افتراض أن هذا العقد مزور وتحقق الواقعة تحقيقاً قضائياً مع التحفظ على المتهم حتى انتهاء التحقيق".
واستطردت "الشخص المتهم بالاختطاف معروف عنه أنه يمر بضائقة مالية وقام بالنصب على عديد من الأشخاص، وأن ذلك معروف للشخص العادي وقد دلت تحريات جميع الجهات الأمنية من جهاز أمن الدولة وإدارة البحث الجنائي أن عملية اختطاف الفتاة هي في الأساس عملية ابتزاز مادية لأهل الفتاة لحل مشاكله المادية وهذا الابتزاز سوف يؤدي حتماً إلى حدوث مشاكل بين العائلتين" .
الفتاة تعيش مع المتهم بخطفها
وقالت شكوى الأسرة لرئيس الجمهورية "منذ قرار النيابة العامة بتاريخ 17-8-2006 وحتى الآن قررت جميع الجهات الأمنية أن الفتاة مع الشخص المتهم بالخطف، ولكن رفضت كل هذه الجهات توفير مقابلة للفتاة مع أهلها أو مع القيادات الدينية للكنيسة رغم الوعود بذلك من جهاز أمن الدولة لمطران الفيوم، وهذا يؤكد أن الفتاة واقعة تحت ضغط إكراه مادي ومعنوي وجسدي إن كانت على قيد الحياة، لأن هذا التعتيم من قبل الجهات الأمنية يوحي بصحة هذا الافتراض رغم إلحاح رؤساء الكنيسة في طلب مقابلتها ومواجهتها بهذه الأمور، لكن رفض الجهات الأمنية يؤكد لسيادتكم مدى الظلم والتعسف والاضطهاد الواقع علينا من جهات الأمن".
واتهمت الشكوى الجهات الأمنية بالفيوم "بتضليل الرؤساء المباشرين لهم بالأجهزة الأمنية بالقاهرة باعطائهم معلومات غير صحيحة بأن عقد الزواج موثق وليس عرفيا، وأن الفتاة قامت بذلك بمحض إرادتها علماً بأنه لم يتم استجوابها أو إقرارها بذلك على وجه رسمي أو على وجه ودي أمام أحد رجال الدين أو أهلها".

http://www.alarabiya.net/Articles/2006/08/22/26822.htm#1

ثم ظهرت منى بنت الفيوم المخطوفه على قنوات المحور الفضائيه وهى تجرى حوار معها ومع المعفن الذى خطفها وبان عليها الخوف والرعب وكان ابسط الردود بان المذيع يسألها ماهو الكلام الذى تحبين ان تقوليه لأهلك فترد وتقول وحشتونى هل هذا رد منطقى لبنت تحب ان تكون فى الاسلام

***********************************************

 ويبدأ الموضوع بأغراء الفتيات الثلاث بأستخراج بطاقات شخصية  وأستخرج لهم بطاقات شخصية من داخل الجهاز الحكومى موظف فى السجل المدنى  أسمه حسن وقد اكتشفت الفتيات أن هذه البطاقات  مستخرجه بأنهن مسلمات وسنهن مزور فهن يبلغن ما بين 14 - 15 سنة والسن فى البطاقات 16 سنة , وتدخل كاهن القرية وأخذ الفتيات لحمايتهن إلى أحد الأديرة ومكثت الفتيات فترة وقالت تريز : أنا من بلد اسمها نجع الدك تبع أبو أبو قرقاص نجع سنى 15 سنة  أنه حدث أن خرجت من الدير مع قريباتى الأخريين لشراء بعض الملابس  فوجئنا بسواق التاكسى الشيخ احمد الأرهابى والشيخ على  قال : "  عذبتونى يا ولاد الكلب دوختونى أسبوع لما عثرت عليكم "ومعه أثنين رجال مسلمين شيوخ مسلحين بالأسلحة البيضاء وتاكسى وأجبروننا على ركوب التاكسى وقالوا تركبوا التاكسى أو نموتكوا وفى الطريق أتصلت رجال العصابات باحد محلات ملابس المحجبات ليجهز ملابس المحجبات وأدخلونا المحل ونقبونا وأحضروا ماء النار ليحرق الوشم الصليب من على أيدينا ,  وفرقونا فى بيوت وحدث أنهم وضعونى فى بيت فى منطقة كودسكا طلبت أن أدخل الحمام وكان وقت أذان صلاة العشاء وكان المختطفين مشغولين بالصلاة  وعندما خرجت وجدتهم مشغولين بالصلاة قذهبت إلى المطبخ ثم إلى الباب ففتحته ووجدته يؤدى إلى الشارع وركبت تاكسى إلى منطقة شبرا وذهبت بتاكسى إلى شبرا بيت خالى وعندما أبلغت ظابط النقطة أخذنى إلى منطقة كودسكا لأتعرف على البيت وكنت خائفة وموش فاكرة فكان يصفعنى على وجهى بيديه ويقول : "يا كذابة  " وقد اخبروا الأهالى أن الفتاتين الأخريين فى الأمن المركزى وسوف يتصلون بهم بعد ساعتين ...........هذه كارثه انسانيه بكل المقاييس البشرية .

*******************************************

سارة صبحى وهيب ضحية اخرى للارهاب وتخاذل اجهزة الدولة بمصر

الخميس, 20 يوليو 2006
سارة صبحى وهيب ، 20 سنة ، من مدينة الإسماعيلية و تدرس بالفرقة الاولى بهندسة المعهد العالى لأكاديمية الشروق الذى يقع عند الكيلو 86 بين العاشر من رمضان والقاهرة.
خرجت سارة يوم 9 يوليو الجارى للذهاب الى الكنيسة وطلبت من والدتها اجرة التاكسى (2 جنيه) الكافية للوصول الى كنيسة الانبا بولا بالاسماعيلية الواقعة 15 دقيقة عن منزلهم وسألتها ان كانت تريد قربانة فأجابت السيدة والدتها بالإيجاب ، ثم ذهبت والدتها للعمل الساعة التاسعة وبعد ان عادت فوجئت ان تليفون سارة الذى تحمله معها مغلق فقامت بالاتصال بالآباء الكهنة بكنيسة الأنبا بولا فقالوا ان سارة لم تحضر الى الكنيسة
تحوم الشبهات حول مجموعة من زملائها المسلمين بالجامعة حيث حاولوا اكثر من مرة التغرير بها من أجل اسلمتها ، هذه المجموعة تتكون من : أحمد يسرى عبد الله ويسكن فى شارع البوسطة بحلمية الزيتون ، رقم منزله بالقاهرة: 024546142 - موبايل: 0103082084
وشريف ، عنوانه بمساكن ضباط الشرطة ، الكيلو 4 ونصف ، عمارة 7 وشقة رقم 22 وتليفون منزله 022688671 - موبايل: 0103493645 - 0109198326
ومدام أم سحر ، تدرس بالسنة النهائية بالمعهد ونهلة محمد
قامت سارة بالاستنجاد بالعائلة بارسال رسالة عن طريق موبايل رقم 0102226053 وعند الاتصال بالرقم قامت بالرد وعند سؤالها عن مكانها لم تستطع الاجابة ولاحظ الأهالى من صوتها انها تبدو تحت تأثير التخدير ولا تستطيع الرد سوى ب "أيوة" ، وفى آخر مرة قام أحد أفراد الأسرة بالاتصال بالرقم فرد عليه احد الأشخاص قائلا: "هى اللى مخطوفة دى تبقى مراتك ولابنتك؟" ثم قاموا باغلاق التليفون لعدة ايام وعند معاودة الاتصال بالرقم امس يرن التليفون لكن دون اجابة من احد.
قامت الأسرة بتحرير محضر بواقعة الاختفاء يوم 15 يوليو 2006 تحت رقم 5993
قامت الأسرة بالشكوى الى المجلس القومى لحقوق الانسان وبإجراء حوار مع جريدة الفجر ، وتعانى الأسرة من عدم اكتراث مباحث أمن الدولة لمعاناتهم حتى بعد تقديم كل المعلومات عن المشتبه بهم وعناوينهم وأرقام تليفوناتهم ، وأخيرا تم احضار احمد يسرى عبدالله امام الأم فى قسم الزيتون وعند مواجهته بالأم قال لها: انه مسنود من الحكومة ومن أمن الدولة ومن المخابرات
وعند تظاهر مجموعة يبلغ تعدادها حوالى 400 فرد من الأقباط بالكاتدرائية بالأمس قام الأنبا أرميا بالاتصال بالعميد احمد مصطفى المسئول عن الشئون الدينية بأمن الدولة بالقاهرة والذى وعد يتقصى الأمر ولكن لم يحدث شئ حتى الآن

*******************************************

هل هذا يحدث فى مصـــر؟

معهد كينج مريوط للحاسب الآلي الأسكندرية يمارس فيه طلابة البلطجة والدعارة وترويج المخدرات ..

حالات أسلمه جديده يشترك فيها صاحب معهد كمبيوتر وظابط

حصلت منظمه الولايات المتحده على وثائق تثبت تورط صاحب احد المعاهد الخاصه واحد الظباط فى امن الدوله فى فضيحة اخلاقيه جديده وهذا نص الرساله التى وصلت الينا وسوف نوالى نشر صور من الاوراق الرسميه تباعا
عزيزى
...........
ابعت رسالتى اليك بعد تردد كبير ومن واعز الخوف على أخواتى المسيحيات فى اتون الأضهاد بمصر. و بالذات بنات الجامعة الملتحقات بمعاهد و كليات التعليم العالى بمصر الملتهبة بسياسة العنف و عدم قبول الأخر المختلف و سياسة فرص عضلات الجماعات الاسلامية و الأخوان المسلمين و خلافة و تجربتى كالأتى: -
أسمى / سالى سمير مساك حنين
تاريخ الميلاد 2/12/1984 من مواليد مركز دسوق محافظة كفر الشيخ
أسرتى عريقة فأبى موظف كبير ووالدتى ترباوية و مديرة مدرسة بدسوق. و أخى وحيد وهو الأن فى أحد دول أوربا و تبدأ القصة من نجاحى بالثانوية العامة بمجموع صغير لا يلحقنى بغير معهد متوسط و هنا فكر والدى ان يدخلنى كلية خاصة لأحصل على بكالوريوس أو ليسانس و فعلاً تم ألحاقى عن طريق مكتب التنسيق بمعهد عالى أسمة: -
معهد كينج مريوط للحاسب الآلي الأسكندرية و هذا المعهد ينقسم إلى ثلاث شعب
(شعبة تجاره – شعبة حاسب ألى – شعبة سياحة و فنادق) وهو معهد خاص و مصاريفة تقريباً أربعة الأف جنية عن كل سنة دراسية وهو معهد سىء السمعه يمارس فية كل أنواع الرذائل تحت مرأى و مسمع من وزارة التعليم العالى. فالجنس و الدعارة و المخدرات من اللزمات و السمات الأساسية بالمعهد و فى الإتجاة الثانى فى الجماعات الاسلامية و العمل على توريط الأولاد فى الأسلام و أكتشفت أن المعهد ستار لمواضيع ضخمة و مرعبة و حتى لا أطيل عليكم:
بدأت قصة الأسلمة معى من ثلاث سنوات تقريباً كنت يومها فى السنة الثالثة بالمعهد العالى للدراسات الأدبية و يومها قام أحد الأشخاص بالتعرض لى وهو شخص سىء السمعه بالمعهد و هو يتعاطى مخدرات وهو أمر طبيعى بالمعهد المخدرات بكل أنواعها تباع بالمعهد و ذلك لوجود المعهد بمنطقة كينج مريوط وهذة المنطقة هى مصدر تجارة المخدرات على مستوى الاسكندرية ووجة بحرى على ما علمت و البدو فى هذة المنطقة يتاجرون فى المخدرات عياناً بياناً دونما أى مشاكل. المهم وجدت شخص أخر يتعرض للشخص المسىء إلى الذى حاول أن يتعرض لى و بالفعل بعد تدخل شخص يدعى / أحمد السيد محمد النوبى وهو فى شعبة أخرى بنفس المعهد و عرفت بعدها أنة لازم أن أكون تبع لأى شلة بالكلية حتى لا يتعرض لى اى أحد.
و المهم دخلت شلة أحمد السيد محمد النوبى الذى أصبح زوجى فيما بعد و علمت فيما بعد أن الذى حدث كان بأتفاق على سيناريو لتوريطى فى هذة العلاقة، المهم تعلق قلبى بهذا الشخص الذى عرض نفسة للموت من أجلى و كانت المشاجرة(التمثيلية) تم أستخدام كل أنواع الأسلحة البيضاء فيها بما فى ذلك الجنازير وخلافة و المهم شجعتنى فى هذة العلاقة صديقتى تدعى / ليلى سمير محمد على و عندما أكتشف أهلى ما حدث تم تهريبى و كنت أقيم مع ليلى فى بيتها و كنت أبيت و أختبىء عند مدام تدعى روز (مسلمة) و هو فى نفس العمارة و هذة العمارة يقيم فيها مجموعه من ضباط الشرطة القيادين بالاسكندرية و لما أشتد الأمر و تدخلت عائلتى كانوا هؤلاء الضباط يقدمون لى المشورة و العون بل وكان معى فى نفس التحركات أخو صديقتى المحامى يدعى / محمد سمير محمد على المحامى 0105371551 , 0127421410 إلى أن عرف إلى مكان تواجدى بالعمارة (140 شارع الجيش – سبورتينج – الدور الثانى علوى على الكورنيش – ت: - 035432169)
و المهم قام والدى بعمل محضر و تم أحضارى بمعرفة والدى عند ضابط شرطة فى قسم سيدى جابر يدعى إلهامى بك و هو رئيس مباحث قسم سيدى جابر المهم تم تحويلى إلى أمن الدولة بالفراعنة و أستقبلنى المقدم / عصام بك شوقى و كان والدى و خالى و عمى معاً و تم تسليمى لأبى و توقيعة على أوراق أستلام لى و هذا أخذنى عصام بك فى حجرة أخرى و قال لى : أسمعى يا سالى أنت تذهبى إلى بيت أهلك الأن و أحنا هانعرف نحميكى من أهلك ولا تخافى منهم ودى التليفونات الخاصة لى و أى مشكلة أنا هاخرب بيت اللى جابوكى و لما تتمى 21 سنة ولا أجدع كـلب من أهلك يقدر يتكلم المهم روحى معاهم دلوقتى و بعدين أتصلى بى و أعطائى ورقة فيها كل تليفوناته و طلب منى أن أخبيها فى ملابسى الداخلية وهم بالخروج من المكتب الملحق بمكتبة و قالى أوعك تنسى يا سالى أن دخول الحمام مش زى خروجة و تركنى بالمكتب ووضعت الورقة فى ملابسى الداخلية و كانت تحمل كل تليفوناتة 4870228/03 – 0123827577 – 4848030/03 – 4848020/03 – 4846777/03
ذهبت إلى البيت ورحبت بى أمى و منعوا خروجى لمدة سنة كنت فيها أتصل بعصام بك من حين لأخر المهم بعد مرور سنة كنت فيها أنقل كل أخبارى لسيادة المقدم المحترم بك و أخبار سيدنا الأنبا بيشوى و أخبار الدير الست دميانة المهم كنت أجاوب على كل أسئلتة الخبيثة فى مقابل أنة كان بيخلى (أحمد السيد محمدالنوبى) يكلمنى وطبعاً دموع وحب وأشواق ........إلى أن جاء اليوم الأسود الذى وافق فية والدى أن أدخل إمتحان الليسانس وكان والدى يأتى معى إلى المعهد و ينتظرنى كل يوم على باب المعهد إلى انهى الأمتحان ......كل يوم) وهو لايدرى ما كان يتم فى داخل المعهد فقد كان رئيس اللجنة يحضر لى بدل ورقة الأسئلة ورقة أجابة على الأسلة و أقوم بأجابتها كلها و بعدها يستدعينى الأستاذ / يوسف درويش خليل صاحب المعاهد الذى أتفق معى بالأتفاق مع عصام بك شوقى على أننى سأرتدى النقاب فى أخر يوم و سيتم خروجى من المعهد بعد أتمام الأمتحان من أمام والدى فى سيارتة دون أن يدرى و بالفعل كان أبى يجلس أمام باب المعهد و لم يرانى رغم أنة نظر إلى السيارة و أنا خارجة من امامة و تم نقلى إلى سكن صاحب المعاهد و عنوانة 9 شارع طلعت نعمان محطة الرمل خلف الغرفة التجارية على الترام و أعلى صاله الحديد (نادى Top Gym ) الذى يمتلكة كل من وليد الجوهرى و محمد خميس و هما يعملان فى المعاهد بالأمن وهم من الأخوان المسلمين طبعاً: -
(تلييفون المسكن الخاص بصاحب المعهد الذى كنت أقيم أبنة و أبنتة و هم معنا فى نفس المعهد 4868794/03 – 4872306/03)
المهم تم زواجى من أحمد السيد محمد النوبى و تم أجبارى على الأسلام على يد الشيخ ماهر عبد اللطيف و يسكن بالعامرية بجوار مستشفى العامرية
و قد أسلمت بتاريخ 17/5/2006 تحت إسم تنسيم محمد عبد الله بكر و أسكن مع حماتى
/ شارع فيروز – محرم بك و تم تهديدى بالقتل فى حاله العدول عن هذة الخطوات و لقد أنكسر قلبى يوم طلبت من والدتى أن اسمعها لكنها طلبت منى عدم الأتصال مرة أخرى وقفلت فى وجهى التليفون
. و ليسامحنى الرب يسوع .
ولى رجاء عند كل الأباء أحذروا هذة المعاهد المشبوهة التى يمارس فيها كل الرزائل و الموبقات و ليحفظ الرب أولادة
ســــــــــــــــــــــــــالى
12/7/2006
معهد كينج مريوط للحاسب الآلي
الإسكندرية
4483399/03
4483200/03
******************************************

وحالة خطف فى مدينة بورسعيد
تجمع أمس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية حشد من شعب الإسماعيلية، في تظاهرة صغيرة امتدت من بعد محاضرة قداسة البابا إلى ما بعد منتصف الليل، في محاولة لمعرفة مصير ابنتهم سارة صبحي الطالبة بالسنة الثالثة بكلية الهندسة جامعة الشروق، والتي اختفت يوم الأحد 8 يوليو الجاري، وبسؤال الجهات الأمنية عنها لم يفيدوا.. وسنوافيكم بآخر التطورا

*********************************************************************************************************************************