Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم عزت اندراوس دير أبو فانا |
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعاتأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
تعليق من الموقع :دير ابو فانا يعتبر أقدم دير أثرى فى مصر موجود بحالته قبل الغزو العربى الإستيطانى لمصر - وتكفل الدولة توصيل الكهرباء والماء لجميع المناطق الإسلامية الأثرية مجاناً من خزينة الدولة ونذكر منها على سبيل المثال مشروع الصوت والضوء بالهرم ومشاريع الأقصر ومشاريع المتاحف ومشروع شارع المعز وغيرها ، ولكن تضطهد الدولة هذا الدير الأثرى وقد أوصلت خط مياه إلي الدير، وإنارة الطريق المؤدي إليه، ولكن منع أمن الدولة إدخال الكهرباء والماء للدير ، وقد تنازلت المطرانية وطلبت شفاهية تغيير قدرة محول الكهرباء علي نفقتها لتشغيل مواتير الري التي تعتمد عليها في زراعة الأراضي،ولكن إمتنعت وزارة الكهرباء عن ذلك ، وترفض الدولة وأمن الدولة إدخال الكهرباء والمياة لدير أبو فانا وليست الدولة مسئوله عما إذا كان هناك خطوط للكهرباء أم مواسير مياة فى داخل الدير ، مسئولية الدولة تنتهى عند إدخال عداد الكهرباء وعداد المياة للدير وهذا لم يحدث يا أمن الدولة أرونا عداد الكهرباء والمياة هل أوصلتم عداد الكهرباء والمياة ؟.. أم أرسلتم لتستوردوه من المريخ ولم يصل بعد .سلبيات الإتفاق بين الحكومة والكنيسة القبطية بعد إعتداء العرب المسلمين على دير أبو فانا بالأسلحة الرشاشة إن تتنازل الحكومة والكنيسة عن 60 فدان من أرض دير أبو فانا الأثرية للعربان لأن العربان زرعوها أمر مخزى ومخجل فى تاريخ مصر القديم والحديث وفى المستقبل أيضاً ، الأرض يمكن زراعتها فى أى مكان ولكن الاثار لها حرمة يا وزارة الثقافة وياكنيسة والعربان تعدوا على أرض الدير الأثرية والحكومة والكنيسة تخاذلوا فى سابقة لم تحدث فى العالم المتحضر وسيدينهم التاريخ عليها !!! http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/videos/newsid_7678000/7678211.stm وكالة الأنباء العالمية بى بى سى شاهد دير أبو فانا ومحاصرة أقباط قرية الطيبة ومقتل قبطى ومنع المراسلين من دخول القرية والتصوير ****************************************************************************تشير الدراسات التاريخية إلي أن «أبو فانا» يعد من أقدم الأديرة في العالم، إذ استمرت حياة الرهبنة فيه حتي القرن الخامس عشر الميلادي، أي ما يقرب من نحو ألف سنة ماذا يعنى أبا فانا ؟ 6- دير ابو فانا غرب قصر هور بملوى : المراجع كتاب / الدليل الفريد الى مزارات واديرة الصعيد للقمص يوأنس كمال الجيزة
العصر الذى عاش فيه القديس أبو فانا ؟ولد القديـــس فى ممفيس سنة 355 ميلادية من أبــــــوين تقيين وبارين ، وكانا غنيين فى النعمة والثروة فكانا يمتلكان امــــوالاً كثيرة ، فقد نشأ فى بيت شريف واسرته تقية ، فنشأ فى حياة الإيمان المسيحى , عاش القديس أبو فانا أو أبيفانيوس في الأمبراطور البيزنطى الإمبراطور ثيؤدوسيوس الكبير , أى فى النصف الثانى من القرن الرابع الميلادى وهو القرن الذى أنتشرت في بدايته الرهبنه فى أرض مصر واصبحت الأديرة تنشر على نطاق واسع فى صحراء مصر وبراريها , فإنتشرت الديرة فى الوجه البحرى على يد القديس العظيم الأنبا انطونيوس , أما فى صعيد مصر فقد كان إنتشارها مثل أنتشار النار فى الهشيم وتميزت النار الإلهية بالأشعاع الإلهى فى رهبنه الصعيد بالرحوانية العالية حيث كانت الأرض البشرية خصبة لتقبل الوصايا افلهية والعيش بمقتضاهاوأسس القديس باخوميوس الذى عاش بين عامى ( 286 -346م) نظام الشركة فى الحياة الرهبانية الجماعية واضعاً أصول هذا النوع من الرهبنة وقد انتشرت جماعات القديس باخوميوس وشملت أجزاء كثيرة من الصعيد حتى بلغ عدد الأديرة التى أسسها تسعة أديرة وضمت 5000 راهباً عدا العذارى . ازدهرت الرهبنه فى الصعيد فى القرنين الرابع والخامس وضمت اليها 4000 راهباً عدا الراهبات ، ومن أهم الجماعات الرهبانية تلك التى عاشت تحت ارشاد القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين ومما ساعد على إرساء القواعد الرهبانيه أنه قد عمر طويلاً ( 333 - 451م ) ، فوضع لها قوانين خاصة فى نظام صارم من النسك فى حياتهم الديرية ورأى الكثيرين هذه الصحوة الرهبانية وان طريق الملائكة هو فى قلبه فإختار أبو فام طريق البتولية والصلاة والحياة فى البرية فكان يذهب لأحد الآباء الروحيين المختبرين ليلقنه قوانين الرهبنة ، وواظب على حضور العظات الأسبوعية التى يتلوها الرئيس ويستمع اليها المبتدئين ويدرس الكتاب المقدس ، وكان يظل يتردد فترة على الشيوخ يتدرب منهم على تعاليم الفضيلة وطريق الجهاد الروحى قبل ان يسمح له بأن يأتى وينضم الى الشركة مع الأخوة ويخوض فى تلك الحياة ، . وكان الراهب أبوا فانا يترك مسكنه فوزع ما كان يمتلكه وقصد الجبل ليحيا وسط هؤلاء النساك ليشاركهم فى حياتهم الخشنة عزوفاً عن كل تعزية أو صداقة بشرية ، لكنهم مملؤون من التعزيات الروحية والفرح السمائى والسلام الذى يفوق كل عقل ، فقد أحب حياتهم ووضع فى قلبه ان يتشبه بجهادهم وزهدهم ، وسرعان ما أحضر الميراث الوفير لعائلته المرموقه من ممفيس ووزعه على الفقراء حينما ترك ممفيس الى هيرموبوليس. سجل لنا تلميذه أفرام عرضًا مختصرًا لحياته. حياته الرهبانية حيث قال وُلد هذا القديس من أبوين مسيحيين، فقاما بتربيته فى مخافة الله ... فنشأ محبًا ميالاً لحياة الخلوة والتأمل مع حنان ومحبة للمحتاجين. أقام وهو شاب بين الرهبان، وتدرب على الحياة النسكية مع العمل اليدوي لتقديم صدقة للمحتاجين... Christian Monastery of Apa Bane - Deir Abu Fana وإزداد حبه للوحدة فإنفرد في مغارة مظلمة، ولما أحتاج للماء فوهبه الرب يسوع ينبوع ماء ليشرب منه... كان يتدرب على الصوم ليأكل مرة واحدة في كل يوم صيفًا، ومرة كل يومين شتاءً، وكان حياته هى الصلاة الدائمة، وأستطاع أن يقوم بضرب 300 مطانية في النهار ومثلها بالليل... وزاد فى حياة النسك حتى لصق جلده بعظمه، وصار كخشبة محروقة... وأصبح أملاً ليزوره كثيرون وقدموا اليه اموالاً كثيرة اما هو فلم يأخذها منهم ولكن حينما الحوا عليه ان يقوم بتوزيعها على الفقراء كان يسير فى المدن والقرى وقد تطول فترة تجوله الى عشرة ايام وهذه كان يقضيها القديس فى صوم اٍنقطاعى دون طعام او شراب. وكانت مغارته مفتوحه لأخوته الرهبان وأصبحت مركز روحي وحافظ على عزلتة من أجل الصلاة ولم يغلق قلبه ولا مغارته عن اخوته، فتحول مسكنه إلى مركز إشعاع روحي. كان الشيوخ المقيمون في الجبل يأتون إليه، يسترشدون بخبراته ، فألهب قلوبهم بالشوق نحو الكمال المسيحي والفضائل في الرب. امتلأ الجبل بالرهبان القديسين حتى صار أشبه بخلية نحل تعمل فى صمت ونظام هادىء فامتلأت المغارات بشهد من عسل صلاتهم وطهارتهم ، او أشبه ببرج حمام تنطلق منه أصوات هدير الحمـــــام هكذا كانت أصوات التسبيح تنطلق من تلك القــــلالى (لمنشوبيات ).
|
This site was last updated 04/10/16