Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الأقباط فى أسيوط يصلون فى العراء - المسلمون يخططون للأستيلاء على كنيسة أبو جرج بأسيوط

  هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up

Hit Counter

 

 

 

وقائع من أسيوط (7) : صرخة إلي الضمير الإنساني الأقباط يصلون في العراء 2 14/06/2007 أمن الدولة يمنع بناء الكنيسة و المسلمون يخططون لتحويلها إلي مزار إسلامي
بعد أن قمنا بنشر الجزء الأول من الموضوع، والذى يتضمن خلفية تاريحية موثقة عن كنيسة الشهيد القديس جورج وصور الأقباط وهم يصلون فى العراء بدون جدران لتعسف أمن الدولة فى إعطائهم تصريح لبناء الكنيسة، والمخطط الإسلامي لتحويل الكنيسة إلى مزار إسلامى، نتشرف اليوم بعرض الفيديو الخاص بالصلاة والذى يثبت بالصوت والصورة صلاة الأقباط فى العراء لعدم تمكنهم من الحصول على ترخيض لبناء الكنيسة
هذا ونضع لكم أيضا الملف كاملا للتحميل موثقا بالصور والأدلة التاريخية على أحقية الأقباط فى كنيسة القديس جورج
عرض الفيديو بالتفاصيل
********************

أسيوط تشتعل (7) : صرخة إلي الضمير الإنساني الأقباط يصلون في العراء و أمن الدولة يمنع بناء الكنيسة و المسلمون يخططون لتحويلها إلي مزار إسلامي
تحقيق و تصوير: وليد عبد المسيح- أسحق الأسيوطي .
تقع كنيسة الشهيد القديس جورج في حي غرب أسيوط و موقعة علي الخرائط المساحية منذ عام 1905 في حوض الجنينة رقم 10 قطعة 34 وقطعة 34 مكرر (حوض الشهيد سابقا ) , و واردة بكشف ملاك القطع منذ عام 1905 و المباني الحالية بنيت علي أنقاض كنيسة أكثر قدما , أي أنها قائمة قبل صدور قانون الخط الهمايوني , و هذه الكنيسة كانت ضمن دير الشهيد أبو جورج الذي ورد ذكره بكتاب المؤرخ الإسلامي المقريزي منذ القرن الثالث عشر الميلادي
لم نكن نتخيل أن يصل الظلم و الاضطهاد للأقباط إلي هذا ألمدي , حيث رأينا بأعيننا مئات الأقباط يصلون في العراء أمام مبني الكنيسة الذي لا يتسع لأكثر من خمسين مصلي , رأيت مئات الأقباط من السيدات العجائز و الأطفال واقفين أمام الكنيسة يفترشون الأرض الزراعية متضرعين إلي الله ليرفع عنهم هذا الظلم و الاضطهاد , يقف الأقباط في هذا المكان يوم الجمعة من كل أسبوع لصلاة القداس الإلهي تحت أشعة الشمس الحارقة أو أمطار الشتاء لا يريدون شئ سوي الصلاة إلي الرب الإله حيث تقع أقرب كنيسة إليهم علي بعد ثلاثة كيلومترات و بالتالي يفضلون كنيسة القديس جورج القريبة منهم .
هل تعتبر الصلاة إلي الرب عمل غير مسموح به في هذا الوطن ؟ يبدوا أن القيادات التنفيذية والأمنية في أسيوط تعتبر أن صلاة الأقباط هي شئ لابد من منعه و إيقافه حيث أننا حين تتبعنا تاريخ هذه الكنيسة صدمنا بمدي المحاولات التي بذلتها جهات أمنية و تنفيذية لمنع الصلاة في تلك الكنيسة و منع ترميمها أو استكمال مبانيها وصلت تلك المحاولات إلي منع الأقباط من الوصول إلي الكنيسة و إلقاء القرابين المقدسة علي الأرض أمامهم بواسطة رجال الأمن اللذين من المفترض أنهم حماة الدستور الذي ينص علي المساواة بين المواطنين بغض النظر عن عقيدتهم .
و الشئ المثير للدهشة و الاستغراب أن أخوتنا المسلمين لا يطلقون عليها (كنيسة القديس جورج ) و أنما يطلقون عليها (مقام سيدي محمد محمود الجرجاوي) و يخططون لتحويلها إلي مزار إسلامي بدون أي اعتبار للتاريخ الذي يؤكد أن هذا المبني كنيسة قبطية يرقد أسفلها جسد القديس جورج الذي كان أسقف علي أسيوط في القرن الثاني عشر و أستشهد في الأحد الخامس من صوم الأربعين المقدسة لذلك عرف هذا الأحد في أسيوط " أحد أبو جورج" و أعتبر عيدا للأقباط في أسيوط يحتفل فيه بذكري القديس كل عام .
و أكد لنا أحد سكرتير مطرانية أسيوط أن جسد القديس جورج موجود أسفل الكنيسة في نفق سفلي و أكد من رأوا هذا الجسد انه يرتدي ملابس الأسقفية كاملة و عليها الصلبان المسيحية كما أكدوا وجود جرح قطعي في منطقة الرقبة يؤكد التراث القبطي الذي يقول أن القديس جورج توفي نتيجة قطع رقبته بالسيف , و لكن قام أهل المنطقة من الأقباط بردم هذا النفق حتى لا يعبث أحد بجسد القديس جورج حيث أن الكنيسة تقع في منطقة زراعية و تحيط بها أراضي زراعية خاصة بأخوة مسلمين كما أن الحراسة التي عينتها الجهات الأمنية غير كافية متمثلة في (غفير) واحد فقط .
كما رأينا علي مقربة من الكنيسة (البئر المقدسة) التي زارتها العائلة المقدسة في رحلتها في صعيد مصر متوجه إلي دير المحرق حيث حكي لنا رجال الكنيسة عن العديد من المعجزات التي حدثت هناك مما دفع نيافة الأنبا ميخائيل أسقف أسيوط إلي إرسال كاتب قبطي إلي الكنيسة ليقوم بجمع و توثيق المعجزات التي حدثت و إصدارها في كتاب .
و حينما قامت الكنيسة بتهيئة ممر عرضة 2 متر وسط الأراضي الزراعية التي تمتلكها لتسهيل الوصول إلي الكنيسة لتقليل المشقة علي المصلين في الوصول إليها هبت الأجهزة الأمنية و التنفيذية لوقف تنفيذ هذا الممر و تم عمل ستة محاضر في قسم الشرطة من جهات مختلفة ضد الأب أبانوب سكرتير المطرانية نتيجة إنشاء هذا الممر الترابي و لا تزال تلك المحاضر والقضايا متداولة حتى الآن , بالرغم من أن إنشاء هذا الممر قانوني حيث قامت الكنيسة بزراعة أشجار النخيل علي جانبية و تنص القوانين الزراعية علي وجود حرم زراعي يقدر بخمس عشرة متر تترك أرض فضاء بجوار النخيل , و لكن الجهات التي تقف وراء هذا الموضوع لا تحترم الدستور فهل نطلب منها احترام قوانين الإصلاح الزراعي ؟ .
و السؤال الآن هو لماذا تتعنت الجهات الأمنية و التنفيذية و تمنع إصدار تصريح باستكمال بناء الكنيسة ؟ بل لماذا منعت الجهات الأمنية الاحتفال السنوي بعيد القديس جورج و سمحت فقط بالقداس الأسبوعي ؟ هل تلك هي العدالة و المساواة التي ينص عليها الدستور المصري في مادته رقم (40) التي تنص علي أن المواطنين أسوياء إمام القانون ؟ أين هي تلك المساواة إذا كان يسمح للأخوة المسلمين بإقامة مسجد في كل شارع و صوان في كل ميدان , ولا يسمح لأخوتهم الأقباط ببناء مظلة تحمي المصلين بكنيسة القديس جورج من حرارة الشمس الحرقة و أمطار الشتاء ؟ هل تلك الأفعال من الأمن تعتبر تمهيد لتحويل الكنيسة إلي (مقام الشيخ الجرجاوي) ؟ هل تلك هي العدالة و المساواة التي يتحدث عنها المسئولين ؟
نحن نطالب من هذا المنبر ألأعلامي بسرعة إصدار التصريح باستكمال بناء كنيسة الشهيد القديس جورج التي من الثابت تاريخيا أنها أرث قبطي و مزار مقدس باركته العائلة المقدسة في رحلتها في صعيد مصر, كما نطالب بتحقيق معايير المساواة و العدالة في التعامل مع مثل تلك القضايا بغض النظر عن الانتماء الديني فأن الأقباط هم مواطنون مصريون من المفترض أن يتمتعوا بكافة حقوق المواطنة المتساوية مع أخوتهم المسلمين .
**********************
مذكرة بشأن كنيسة الشهيد القديس جورج بأسيوط :
مصدر المذكرة مطرانية أسيوط .
1- كنيسة الشهيد القديس جورج قائمة منذ مئات السنين بمنطقة البيسري (حي غرب أسيوط) و موقعة علي الخرائط المساحية منذ عام 1905 في حوض الجنينة رقم 10 قطعة 34 وقطعة 34 مكرر (حوض الشهيد سابقا ), و واردة بكشف ملاك القطع منذ عام 1905 و المباني الحالية بنيت علي أنقاض كنيسة أكثر قدما , أي أنها قائمة قبل صدور قانون الخط الهمايوني , و هذه الكنيسة كانت ضمن دير الشهيد أبو جورج الذي ورد ذكره بكتاب المؤرخ الإسلامي المقريزي منذ القرن الثالث عشر الميلادي .
2- بتاريخ 15-12-1991 نشرت صورة هذه الكنيسة بجريدة صوت أسيوط بالعدد رقم 19 صفحة رقم 8 , و ورد ذكر دير أبو جورج في كتاب الأستاذ عثمان فيض الله في كتابه ( مدينة أسيوط بحث في بيئتها بين الماضي و الحاضر – مارس 1940 ).
3- بتاريخ 4-4-2003 تحرر محضر بقسم شرطة أول أسيوط بناء علي استدعاء مأمور القسم لمسئول الكنيسة و ذلك لينبه عليه بعدم أقامة احتفال بعيد الشهيد القديس جورج الذي يوافق يوم 6-4 (الأحد الخامس من الصوم الكبير ) , و يكتفي بالصلوات العادية و المعتادة التي تتم علي مدار العام نظرا للظروف التي تمر بها البلاد و هي حرب أمريكا مع العراق , و فعلا تمت الصلاة في المواعيد العادية و حضرت قوات الأمن المعتادة للحراسة يومي 5-6 من شهر أبريل و الموافقين أيام السبت و الأحد , و الحراسة علي الكنيسة منتظمة و مستمرة من قسم شرطة أول أسيوط منذ زمن بعيد .
4- بتاريخ 20-4-2002 تم تقديم طلب للسيد مدير عام مديرية الزراعة بأسيوط لإحلال و تجديد مباني الكنيسة و المبني السكني الملحق بها , و بتاريخ 12-5-2002 تمت المعاينة و أقرت اللجنة بأن مباني الكنيسة موقعة علي الخرائط المساحية و ورادة في خرائط التصوير الجوي , و ذلك بعد سداد رسم المعاينة و قدرة 190.4 جنيه بالقسيمة رقم 564601 مجموعة 535 بتاريخ 11-5-2002 م .
5 – بتاريخ 5-4-2003 بناء علي طلب السيد رئيس وحدة مطافي أسيوط للاستفسار عن موعد أقامة الاحتفال بعيد الشهيد القديس جورج تم إرسال خطاب لسيادته بذات التاريخ يفيد بأنه بناء علي توجيهات مباحث أمن الدولة فرع أسيوط تحرر محضر بقسم أول أسيوط بتاريخ 4-4-2003 تقرر فيه الأتي :
نظرا للظروف التي تمر بها البلاد فأنه لا يتم أقامة أي احتفال بكنيسة الشهيد القديس جورج (أبو جورج), و لكن يكتفي بالصلوات العادية و المعتادة التي تتم علي مدار السنة و الصلوات الدائمة في مثل هذه الأيام . و تسلم أصل الخطاب لفرد الشرطة السيد فتحي حامد عثمان و أستلم أصل الخطاب و وقع بالاستلام علي الصورة المحفوظة بملف الكنيسة .
6- بتاريخ 18-5-2003 تم تقديم طلب للسيد العميد مأمور قسم أول أسيوط و ذلك لتكوين لجنة من الدلال و المساحة لفصل الحد بين أملاك كنيسة الشهيد القديس جورج و الجيران طبقا لما هو محدد و مبين بعقود الملكية و الخرائط المساحية .
7- بتاريخ 21-6-2003 تم تقديم طلب للسيد رئيس حي غرب أسيوط للموافقة علي بناء مبني سكني بكنيسة الشهيد القديس جورج .
8- بتاريخ 7-7-2002 محضر معاينة كنيسة الشهيد أبو جورج بمعرفة رئيس نيابة قسم أول أسيوط و بحضور ممثلي الجهات الأمنية .
9- بتاريخ 27-7-2002 تم معاينة الكنيسة بمعرفة لجنة من كلية الهندسة بجامعة أسيوط .
10- بتاريخ 27-3-2003 تم تقديم طلب للسيد اللواء الوزير محافظ أسيوط بشأن الموافقة علي ترميم و تدعيم مباني هذه الكنيسة و أرسل سيادته هذا الطلب بالخطاب رقم 1208 في 30-3-2003 للسيد رئيس حي غرب .
11- بدلا من أن تقوم الجهات الإدارية بالموافقة علي ترميم و تدعيم الكنيسة و بناء الأسوار حولها و دورات المياه تعترض الشرطة المصلين يوم الجمعة 19-9-2003 و تمنعهم من دخول الكنيسة و إلقاء القربان المقدس علي الأرض .
12- بتاريخ الجمعة 10-10-2003 م قامت شرطة قسم أول أسيوط بتحريض أحد المرشدين السريين بالاعتداء علي أحد المصلين أثناء ذهابه إلي كنيسة الشهيد القديس جورج بضربه و جرحه في ذراعه و ظهره , و ذلك لتوصيل رسالة تهديد لكاهن الكنيسة و الشعب تفيد القتل و حرق السيارة , هذا بالإضافة إلي ترويع المصلين .
13- لازال هذا الوضع مستمر حتى يومنا هذا حيث لم تبني الكنيسة بعد و يقوم الأقباط بالصلاة في العراء تحت أشعة الشمس الحارقة و أمطار الشتاء .
*************************
تاريخ الأحداث الطائفية في الكنيسة :
المصدر مطرانية أسيوط .
في يوم الجمعة 9-9-2003 الساعة السادسة عندما توجه الكهنة و الشعب القبطي إلي كنيسة الشهيد جورج بأسيوط للصلاة كالمعتاد يوم الجمعة من كل أسبوع .
فوجئ الجميع بقوات من الشرطة تعترض سبيلهم و تمنعهم من الدخول إلي الكنيسة , كما قامت الشرطة بغلق منافذ الطرق المؤدية إليها و منعوا دخول القربان الذي يوزع علي المصلين و قاموا بتفتيش سلال القربان و ألقوه علي الأرض و قاموا بتفتيش الشعب المتوجه إلي الكنيسة للصلاة رجال و نساء تفتيشا ذاتيا في إهانة و استهزاء .
و تم القبض علي البعض و اقتادوهم إلي أقسام الشرطة و منعوا السيارات و الراكبين فيها من الوصول إلي الكنيسة , و لكن أستطاع الكهنة مع بعض الشمامسة و الشعب الوصول إلي الكنيسة بعد معاناة لإتمام الشعائر الدينية و أقامة القداس , وفي تلك الأثناء انتشرت الأخبار في المنطقة المحيطة بالكنيسة و منها إلي مدينة أسيوط فتجمع المئات من أللأقباط و استطاعوا التسلل و الوصول إلي الكنيسة التي امتلأت بالمصلين و أفترش باقي الشعب الأرض الباقية من الكنيسة المتهدمة و أعتكف الجميع الصلاة أملا في تدخل المسئولين و احتواء الموقف .
و خلال ذلك توجه وفد من الكنيسة بأسيوط لمقابلة السيد المحافظ و لكن كانت نتيجة المقابلة غير مرضية , و كذلك تم الاحتجاج أمام الجهات الأمنية و لكن بلا فائدة و رجح البعض سبب هذا الاعتداء و التوتر إلي ما قامت به الجهات الإدارية و التنفيذية حيث كلفت لجنة من هيئة الآثار بالتوجه إلي الكنيسة ( رغم أنها غير مسجلة بالآثار ) و اعتبارها من المباني الأثرية الدينية و جعل الشرطة تقوم بالاعتداء و منع الصلاة بالكنيسة بمقولة أنها مزار ديني أثري غير مرخص للصلاة بها .
ذلك رغم أن الكنيسة تقام الصلاة بها منذ زمن بعيد و ليس بها ما يعتبر أثار حيث أن كنيسة القديس جورج تقع بمنطقة البيسري الشعبية بحي غرب أسيوط و مسجلة بالخرائط المساحية منذ عام 1905 م و هي بقايا دير الشهيد القديس جورج و قد ذكره المؤرخ المعروف المقريزي و القديس جورج كان أسقفا علي أسيوط في القرن الثاني عشر و أستشهد في الأحد الخامس من صوم الأربعين المقدسة لذلك عرف هذا الأحد في أسيوط " أحد أبو جورج" و أعتبر عيدا للأقباط في أسيوط يحتفل فيه بذكري القديس كل عام .
و يقام القداس في كنيسته يوم الجمعة من كل أسبوع حيث تمتلئ الكنيسة و يقف كثير من الشعب في باقي أرض الدير المتهدم .
و لكن ...
أدي ذلك التصرف من الشرطة و من الأجهزة الإدارية إلي استياء الأقباط في أسيوط و اعتبار ما صدر من تصرفات اعتداء علي الكنيسة و علي العقيدة و تعطيلا أو منعا لأداء الشعائر الدينية .
لذلك يعيش الشعب القبطي في أسيوط في انتظار إصدار تصريح من السيد المحافظ لأجراء عملية التدعيم و الترميم لهذه الكنيسة و لاسيما أنه هناك طلب مقدم له منذ فترة للموافقة علي تدعيم و ترميم هذه الكنيسة مع العلم أن هناك كثير من الكنائس بأسيوط تحتاج إلي الترميم و كذلك المباني الخاصة بالكنيسة تحتاج إلي أسوار و لا يصرح بها و منذ أكثر من خمسين عام و لم يصرح ببناء كنيسة جديدة بأسيوط و القرى التابعة لها رغم زيادة السكان و الكنائس الحالية لا تسع المصلين .
و لزال هذا الوضع مستمر حتى يومنا هذا حيث يتجمع الأقباط في يوم الجمعة من كل أسبوع للصلاة في تلك الكنيسة التي لا تتسع لأكثر من خمسين مصلي حيث يتجمع بقية الأقباط خارج الكنيسة تحت أشعة الشمس الحارقة أو أمطار الشتاء للصلاة .
**********************

بيان صادر عن مجلس الكهنة بأسيوط بشأن الأعتداء علي المصلين عام 2003 :
المصدر مطرانية أسيوط .
في يوم الجمعة 9-9-2003 الساعة السادسة صباحا عندما توجه الكهنة و الشعب رجال و نساء , كبار و صغار إلي كنيسة الشهيد القديس جورج للصلاة كالمعتاد .
فوجئ الجميع بالشرطة تعترض سبيلهم و تقوم بتفتيش جيوبهم و حقائبهم بكل احتقار و إهانة و منعت كثير من السيارات و الركاب اللذين فيها من الوصول إلي الكنيسة .
و أستطاع الكهنة و الشمامسة مع فريق من الشعب الدخول إلي الكنيسة و أقامة صلوات القداس الإلهي .
و للعلم قد تم لقاء مع المسئولين و وعدوا بأن ما حدث لن يتكرر مرة أخري .
---------------------------------------------
البئر المقدسة التي زارتها العائلة المقدسة في رحلتها في صعيد مصر
الطريق الذي انشأته الكنيسة لتسهيل الوصول الي الكنيسة
مذبح الكنيسة الأثري
==================================================================

 

 

 

Home

This site was last updated 06/15/07