Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

ألأنبا مارتيروس يوقع وثيقة توحيد الأديان وعبادة إله واحد 

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up

هل دخلت الكنيسة القبطية فى زمن الإرتداد العام؟

الكنيسة القبطية وقعت على وثيقة توحيد الأديان وإله واحد

 مندوب وممثل الكنيسة القبطية  الأنبا مارتيروس فى سؤول بكوريا الجنوبية يوقع وثيقة توحيد الأديان لعبادة إله واحد مع الوثنيين والمسلمين والهندوس والبوذيين

 

البابا تواضروس يرجعنا لعبادة إله مجهول
حوالي سنة ٥٠ م‏ كان بولس يبشر اليهود فى مدينة اثينا‏ اليونان فأخذه الفلاسفة  إلى تلة مارس أو  أريوس باغوس  حيث تجرى المحاكمات فى مبانى والمناقشات الحرة فى الهواء الطلق  قائلين:‏ «هل يمكننا ان نعرف ما هذا التعليم الجديد الذي تتكلم به؟‏ لأنك تأتي بأمور غريبة على آذاننا» فوقف بولس في وسط اريوس باغوس وقال:«ايها الرجال الاثينويون! اراكم من كل وجه كانكم متدينون كثيرا، لانني بينما كنت اجتاز وانظر الى معبوداتكم، وجدت ايضا مذبحا مكتوبا عليه:«لاله مجهول». فالذي تتقونه وانتم تجهلونه، هذا انا انادي لكم به.(أع 17: 17- 34) وقدم بعناية كبيرة الحقائق الراسخة، الواحدة تلو الاخرى، وعلى هذه الاسس بنى بشكل تدريجي حجة منطقية ومقنعة.‏ انما لم يتسنّ لبولس ان يكمل خطابه لأن البعض ابتدأوا يسخرون منه حين «سمعوا بقيامة الاموات».‏ ولكن عندما قُطع خطابه،‏ كان قد تمكّن من احداث انشقاق بين سامعيه الذين انقسموا الى ثلاث فِرق مختلفة.‏ فقد سخر بعضهم،‏ وقال بعضهم الآخر انهم سيسمعون المزيد لاحقا،‏ لكنّ آخرين «صاروا مؤمنين‏ ومنهم ديونيسيوس‏ قاض في محكمة اريوس باغوس‏ وامرأة اسمها دامرس‏ وآخرون معهما».‏  وتحيي ذكرى هذه الحادثة لوحة برونزية موجودة اليوم على تلة مارس،‏ وهي تحتوي على الخطاب الذي ألقاه الرسول بولس آنذاك.‏  لماذا أوردت الايات السابقة؟ جـ : ومن المفيد أن نقارن ما ورد في تعليم المسيح عن عبادة المجهول وعبادة المعلوم  قوله(يو 4: 22). "انتم تسجدون لما لستم تعلمون, أما نحن فنسجد لما نعلم, لان الخلاص هو من اليهود"  أرسل البابا تواضروس الأنبا مارتيروس أسقف عام كنائس شرق السكة الحديد بالقاهرة، مصر  لتوقيع وثيقة توحيد ألأديان فى كوريا تحت إله واحد  فأرجعنا بذلك لعبادة إله مجهول لا نعرفه والصورة الجانبية صورة شعار  مؤتمر  توحيد الأديان بإله واحد ويظهر فى شعار المؤتمر الذى وقعت عليه الكنيسة القبطية صورة أو شكل الإله الواحد الذى وقعت الكنيسة القبطية وثيقة بعبادته  لأنه مصدر الأديان وكما تراه فى الشعار  الشمس والنجوم والقمر ثم قمعين أو نفق (بشكل تاج الداجون إله الشمس او يرمز للإله السمكة وفك الحوت ) ومن خلال هذا النفق او القمع أنتج هذا الإله الواحد الأديان التى تفرعت التى تشكلت بألوان وأطياف مختلفة وكل لون يمثل دين وهذه الأديان مصدرها واحد الشمس والنجوم والكواكب  والمفروض ان ترجع هذه ألأديان لمصدرها الوحيد وهو الشمس النجوم والشمس والكواكب بالإتحاد معا فى عبادة هذا الإله .. وبدل من أن يقف النبا مارتيروس ويقول مثل بولس  فى هذا المؤتمر ويقول :ايها الرجال الأسيويين .. ألخ نراه يوقع الوثيقة وينضم لهذا الإله هكذا إتحدت الكنيسة القبطية بعبادة إله واحد مع الأديان الوثنية والمفروض إلغاء الجزء التالى من صلوات القداس في الكنيسة القبطية الأرثوزكسيه .... تحليل الآب : حاللنا وحالل شعبك من كل خطية ومن كل لعنة ومن كل جحود ومن كل يمين كاذب ومن كل ملاقاة الهراطقة الوثنين ...

 

******************************************

الكنيسة القبطية توقع وثيقة توحيد الأديان والإله

ما بين 16- 18/9/2014م وبحجة السلام والمحبة وقعت الكنيسة القبطية وثيقة توحيد الأديان تحت عنوان "إله واحد " فى سيول بكوريا الجنوبية  وقد وقع نيابة عن الكنيسة القبطية الأنبا مارتيروس وقد ترأس المؤتمر الأب مون رئيس المنظمة العالمية متعددة الأديان وهو من أغنى أغنياء شرقى أسيا وحضر المؤتمر الألاف من زعماء وقادة دينيين ووقعوا على هذه الوثيقة  كعائلة إله واحد وجميع رؤساء الأديان فى العالم البوذى والسيخى والمسلم والطوائف المسيحية كالفاتيكان والكنيسة القبطية والهندوسى .. ألخ وفى كلمته قال الأب مونى فى الكلمة الإفتتاحية  بالنص : [تعالوا نضحى بالأديان التى فسدت ونرجعها للإله الحقيقى ونوحد الأديان فى الإله الذى ألف أو عمل الأديان ومؤتمر توحيد الأديان عقد فى جمهورية كوريا ليأتى بالأديان لتتحد .. وألآن المؤتمر سيبدأ .. وأن هذا المتمر تجمع من أجل السلام الذى سوف يجمعنا كلنا كدين متحد حتى يتحقق السلام ] وقد وقع ممثلين عن  33 ديانة من 15 دولة وشارك فى المؤتمر مئات منهم رؤساء الجمهوريات سابقين وعظماء العالم وأغنياؤه ورؤساء الأديان وقعوا جميعا على توحيد الأديان تحت شعار المؤتمر  إله واحد ونيابة عن الكنيسة القبطية أرسل البابا تواضروس الأنبا مارتيروس للتوقيع على وثيقة توحيد الأديان تحت إله واحد (صورة الأنبا مارتيروس وهو يوقع على وثيقة إنضمام الكنيسة القبطية لوحدة الأديان وإلأه واحد معهم من موقع ) وقد نشرت عدة مواقع إلكترونية  الخبر على الإنترنت ويمكن للقراء مشاهدة فيديو بالصوت والصورة  لهذا الحدث نشرته الإعلامية منال موريس فى برنامجها الشهير أجنحة النسور ويمكنك مشاهدته بمحرك البحث جوجل بكتابة عبارة "الأنبا مارتيروس يشترك فى وحدة الأديان بمباركة البابا تواضروس 1 " وسوف تراه يوقع بيده على وثيقة وحدة الأديان تحت إله واحد   وشوهد فيه الأسقف القبطى  الأنبا مارتيروس أسقف عام كنائس شرق السكة الحديد يمثل الكنيسة القبطية فى يوم  الخميس الموافق 18/9/2014م  ويوقع بيده الآثمة على وثيقة توحيد الأديان تحت إله واحد ويهدف لإرساء قواعد السلام بمناطق النزاع بالعالم ، وذلك في ختام مؤتمر عقد في مدينة سؤول بكوريا الجنوبية والذي بدأ فعالياته الثلاثاء16/9/2014م .. ونشرت جريدة اليوم السابع والفجر الورقية  وفيتوا الإلكترونية خبر بعنوان "الأنبا مارتيروس يمثل الكنيسة الأرثوذكسية بمؤتمر السلام فى كوريا الجنوبية" ولكنه فى الحقيقة ذهب ليوقع وثيقة الأديان تحت إله واحد  .. ونص المقالة ما يلى  [تشارك الكنيسة القبطية الأرثوذكيسة، فى مؤتمر السلام المنعقد بدولة كوريا الجنوبية، حيث أوفدت الأنبا مارتيروس أسقف عام شرق السكة الحديد ليمثلها بالمؤتمر، الذى ينعقد تحت مظلة منظمة HWPL Heavenly Cultural world Peace Restoration of Light، وتوجه صباح اليوم الثلاثاء الأنبا مارتيروس على متن الطائرة Etihad Airway رقم 654 المتجهة إلى مطار دبى ثم ترانزيت ثم الطائرة رقم 873 إلى مطار incheon سوول، للمشاركة بالمؤتمر.وقال الأنبا مارتيروس، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، إن المنظمة السابقة   تحركت فى عدة دول من أجل مساعى السلام مع القادة الدينيين ورؤساء الدول فى كل من جنوب أفريقيا وإثيوبيا كولومبيا وفنلاندا ومالاوى والفلبين، مضيفاً و"يبدو واضحاً أن هذه المنظمة تهدف فى الأساس إلى صنع السلام على أرض الواقع فى أماكن النزاع على مستوى العالم وخدمة بلادها فى تقديم صورة للعالم على أن بلادها تميل دائما إلى السلام

مؤتمر الأديان في كوريا الجنوبية ]

******

وثيقة وحدة الأديان الذى وقع ألأنبا نارتيروس نيابة عن البابا تواضروس والمجمع المقدس والكنيسة القبطية عليها مرتين...

المرة الأولي في ١٨ /٩ / ٢٠١٤ والمرة الثانية في ٦ / ١٢ / ٢٠١٤

ترجمة نص الوثيقة التى وقعت عليها الكنيسة القبطية بأمر البابا تواضروس

نحن ، القادة الدينيين وممثلي التقاليد الروحية للعالم ، ولدنا في هذا الجيل وعلينا واجب إنهاء الحرب وإحلال السلام. لكي ما يقدم لجميع الأجيال التراث السلمي ، يجب علينا أن نبذل كل ما في وسعنا لإنهاء كل الحروب على هذه الأرض وإرساء السلام العالمي حسب إرادة الخالق ، الله. لذلك ، يجب أن تتحد جميع الأديان تحت الله كواحد. نتعهد أمام الله ، جميع شعوب العالم و مناصري السلام أن نصبح واحدا نخضع لله من خلال وحدة الدين. نحن نعترف هنا بأنه يجب إعادة تكويننا كابناء لله حتى نتميز كعائلة الله ، وعلي هذا النحو ، يسطع النورالأبدي على الأرض ، اذ نحب جيراننا كانفسنا. نحن ندرك حاجتنا إلى التوبة ، وكذلك حاجتنا إلى إظهارالنعمة لجميع شعوب العالم ، النعمة التي يمكن رؤيتها في ضوء السماء ومطرها وهواءها ، وتلك النعمة ، تقود البشرية إلى الخلاص من الموت. نتعهد بموجب هذا ببذل كل سعي ممكن ، للقيام بهذا الواجب لإحلال السلام وإنهاء جميع الحروب على هذه الأرض ، وكدين متحد ، أن يكون العالم في سلام كإرث لأجيالنا المقبلة. ولادراكنا النعمة التي تلقيناها ، فإننا نسعي للقيام بواجبنا البنوي بالكامل لأبينا الله ،و هو أن نفعل كل ما في وسعنا لنجعل من هذا العالم عالمًا يملك لله عليه. هذا ما ندركه كمهمة موكلة لهذا الجيل. ندرك أنه عندما تتحد الأديان ، ستنتهي الحروب وسيحل السلام في العالم. لقد كانت هذه إرادة الله الهدف من الدين طوال 6000 سنة الماضية. لذلك أوقع هذا الاتفاق على مرأى من الله ، وجميع شعوب العالم ، ومناصري السلام.

الوثيقة باللغة الإنجليزية

We, the religious leaders and representatives of the spiritual traditions of the world, have been born into this generation with the duty to end war and to establish peace.
For the heritage of peace to be brought to all generations, we must do everything in our power to end all wars on this earth and to establish world peace according to the will of the Creator, God.
Therefore, all the religions must unite under God as one.
We pledge in sight of God, all people of the world and the peace advocate to become one under God through the unity of religion.
We hereby acknowledge that we must be recreated through God’s seed so that we might be recognized as the family of God, and in that likeness, shine an eternal light upon the earth, loving our neighbours as ourselves.
We recognize our need for repentance, as well as our need to show grace to all people of the world, grace which can be seen in the light, rain and air of heaven, and through that grace, lead humanity to salvation from death.
We hereby pledge with all reasonable endeavor, to take on this duty to establish peace and end all wars on this earth, and, as a united religion, to have a world at peace as a legacy for our future generations.
Considering the grace we have received, we are moved to fully carry our filial duty to our father God, that is, to do whatever we can to make this world one over which God can reign.
This we recognize as a task appointed to this generation.
We recognize that when religions become united, wars will end, and peace will come to the world. This has been the will of God and the purpose of religion for the past 6,000 years.
Therefore I hereby sign this agreement in sight of God, all people of the world, and the peace advocate.

****************************************** 

توقيع .. وإشعال شعلة توحيد الأديان

فى مقالة بجريدة اليوم السابع أيضا بتاريخ 7/8/2019م الأنبا ابيفانيوس.. ذهب الرجل المؤمن بالكنيسة الواحدة ثم جاء مايو الماضى ،وعملت الكنيسة على تسليم وتسلم مناصبها العليا، فانتقل الأنبا دانيال الذراع اليمنى للبابا نحو منصب سكرتير المجمع المقدس خلفا للأنبا رافائيل ، وجرى تغيير واسع فى تلك اللجان المجمعية، ثم ابتكر البابا منصب جديد للأنبا أبيفانيوس هو منصب مراقب الحوار اللاهوتى على أن يبدأ بموجبه حوارا مع الكنائس الأرثوذكسية الشقيقة مثل كنيسة الروم الأرثوذكس، وهى المهمة التى كانت من مسئولية لجنة الحوار اللاهوتى التى يجلس على مقعدها الأنبا بيشوى منذ سنوات طويلة، أهم أساتذة اللاهوت التقليديين فى الكنيسة العريقة.   كل تلك المياه جرت فى النهر، حتى استيقظ الأقباط على حادث مقتل الأنبا أبيفانيوس المأساوى وما تلاه من ألغاز لم تنفك حتى اليوم ويمكنك أن ترى فيديو مقتطفات من استقبال البابا الكاثوليكى عام 2016م لممثلى كل الاديان ومعهم الاسقف المتاوى الأنبا أبيفانيوس ، وذلك فى احتفال فرنسيس الاسيزي والذى اشعلوا فيه شعلة الدين العالمى الموحد. فيصبح الكل مؤمنا فى نظرالكاثوليك وكل من يتبعهم من ديانات وثنية وبوذية ويهودية واسلامية ومسيحية، الكل يشعل شعلة الدين الواحد ويوقع بالموافقة عليه والانتماء اليه.
يقولون دين الحب هو الدين الذى سيجمع كل الاديان المتخالفة بما فيها المسيحية الى دين واحد !!! هل هناك دين بدون المسيح ؟؟؟ وهل هناك حب بدون المسيح ؟؟؟ وهل هناك خلاص بدون المسيح ؟؟؟ الم يموت الشهداء لانهم لم يضعوا البخور فى جمر النار امام البعل ؟؟؟ الامر برغم تفاهته لكنه انكار للسيد المسيح، ليس هو الذى انكر ولا البابا الذى ارسله، بل الكنيسة والمجمع المقدس كله والشعب ايضا لانهم وقعوا ممثلين عنه منكرين خلاص الرب يسوع ومتتبع الاحتفال بفيديو يتكلم فيه بابا الكاثوليك عن هذا الدين العالمى الواحد او الموحد ويقول فيه: [معظم سكان الكوكب يعلنون انفسهم مؤمنين، هذا يجب ان يؤدى الى الحوار بين الاديان. يجب الا نتوقف عن الصلاة من اجلها والتعاون مع من يفكرون بشكل مختلف .. يفكر الكثيرون بشكل مختلف، يشعرون بشكل مختلف، البحث عن الله او مقابلة الله بطرق مختلفة]. ونتساءل: هل معظم الاديان مؤمنين ؟؟؟ البوذيين واليهود والمسلمين مؤمنين ؟؟؟ هل الكل فعلا يقابلون الله بطرق مختلفة ؟؟؟  هذا هو ما وقع عليه الاسقف المقتول بموافقة البابا تواضروس
وقال بابا الكاثوليك ايضا: [فى هذا الحشد، فى هذا النطاق من الاديان. لا يوجد عندنا سوى يقين واحد للجميع، نحن جميعا ابناء الله]. ونتسائل: هل كل اصحاب الديانات ابناء الله ؟؟؟!!! هل الايمان هو بالحب فقط ؟؟؟ الم يقل ربنا يسوع المسيح: "أَنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ فَآمِنُوا بِي" (يو 1:14) ؟؟؟ فلماذا كل اصحاب هذه الديانات لم يؤمنوا به ؟؟؟ الم يقل الكتاب المقدس انه: "لَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ" (اع 12:4) ؟؟؟ الم يعلمنا الكتاب المقدس انه: "لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي  أَنْ نَخْلُصَ" (اع 12:4) ؟؟؟ فما الذى جعل هذا الاسقف وباباه يؤمنون ايمان الكاثوليك بخلاص غير المؤمنين ويسعون معهم لدين عالمى جديد موحد خليط بين الاديان ؟؟؟ هل وافق المجمع المقدس على هذه الزيارة التى حدثت عام 2016 فى عيد فرنسيس الاسيزى ؟؟؟ وهل المجمع المقدس وافق على خلاص غير المؤمنين ؟؟؟ وهل وافق على ايقاد شعلة الدين العالمى الجديد ؟؟؟

****************************************** 

توحيد الأديان والموت والقتل

 مثلث الرحمات المتنيح الأنبا كيرلس اسقف ميلانو بإيطاليا عارض البابا تواضروس تماماً رافضا التوقيع علي وثيقة دين عالمي موحد مع البابا فرانسيس في الفاتيكان وإضطر البابا تواضروس أرسال الأنبا ابيفانيوس رئيس دير أنبا مقار سابقاً للتوقيع على هذه الوثيقة  وحسب التقليد المتعارف عليه أنه يجب بعد التوقيع على المعاهدة إشعال شعله فأشعلها الاسقف المقتول ابيفانيوس دليل على إشتراك الكنيسة القبطية فى الإنضمام لتوحيد الأديان تحت إله واحد  ... [الصورة الجانبية : الأنبا كيرلس رفض صورة جماعية مع البابا تواضروس ليعلن عن عدم رضاه حول توقيع الكنيسة القبطية لتوحيد الأديان وذهب منفرداً لوحده ] وهناك علامات إستفهام حول موت الأنبا كيرلس الفجائى 65سنة فى 14/8/2019م وقتل الأنبا أبيفانيوس فى  يوم الأحد 29/7/2019م  الذى يطلق عليه مهندس الوحدة بالكنيسة القبطية مع القاتيكان ومع غيره من الأديان الأخرى  فى دير الأنبا مقار الذى يرأسة   ثم موت الأنبا بيشوى نتيجة إسهال مفاجئ المعارض لفكرة وحدة الأديان قبل وحدة الإيمان

************************
المانوية وتوحيد الأديان تحت إله واحد

أول من قام بتوحيد الأديان  ديانة تنسب إلى ماني المولود في عام 216 م في بابل والذي ظهر في زمان شابور بن أردشير وقتله بهرام بن هرمز بن شابور وزعم أن الوحي أتاه وهو في الثانية عشر من عمره وكان في الأصل مجوسياً  وكان يقول بنبوة المسيح ولا يقول بنبوة موسى ووحد بين المجوسية والمسيحية  حاول ماني إقامة صلة بين ديانته والديانة المسيحية وكذلك البوذية والزرادشتية ولذلك فهو يعتبر كلاً من بوذا وزرادشت ويسوع أسلافاً له وقد كتب ماني عدة كتب من بينها إنجيله الذي أراده أن يكون نظيراً لإنجيل المسيح أتباع المانوية هم من تعارف عليهم أولا بإطلاق لقب الزنادقة المانوية من العقائد الثنوية أي تقوم على معتقد أن العالم مركب من أصلين قديمين أحدهما النور والآخر الظلمة، وكان النور هو العنصر الهام للمخلوق الأسمى وقد نصب الإله عرشه في مملكة النور، ولكن لأنه كان نقيا غير أهل للصراع مع الشر فقد استدعى "أم الحياة" التي استدعت بدورها "الإنسان القديم" وهذا الثالوث هو تمثيل "للأب والأم والابن"، ثم إن هذا الإنسان والذي سمي أيضا "الابن الحنون" اعتبر مخلصا لأنه انتصر على قوى الظلام بجلده وجرأته، ومع ذلك استلزم وجوده وجود سمة أخرى له وهي سمة المعاناة، لأن مخلص الإنسان الأول لم يحقق انتصاره إلا بعد هزيمة ظاهرية. و يعد موضوع آلام الإنسان الأول وتخليصه الموضوع الرئيسي في المثيولوجيا المانوية، فالإنسان الأول هو المخلص وهو نفسه بحاجة للافتداء.

************************************************

الإسلام وتوحيد الأديان تحت إله واحد

بنفس طريقة مانى وحد الإسلام الأديان تحت راية لا إله إلا الله ولكن الوحى جبريل الملك ظهر لـ محمد صلم الذى هو  رسول الله ونبيه - وجعل الإسلام كل الأنبياء مسلمين  [( ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما )  ( وما كان من المشركين ) [ البقرة : 135 ] ونتسائل  كيف يكون إبراهيم مسلما  مع أن الإسلام لم يكن ظهر والعبارات التالية ذكرها القرآن عن محمد صلم 10/90 وأنا من المسلمين و 46/ 15 " وأنى من المسلمين" وفى 27/ 11 أمرت أن أكون أول المسلمين" وفى 40/ 66 " أمرت أن أسلم لرب العالمين" وذكر النبياء أن جميع النبياء اليهود مسلمين بما فيهم إبراهيم ولكن تظهر مشكلة إذا كان إبراهيم  حنيفيا مسلما فكيف يكون محمد صلم أول المسلمين أى سابقا لإبراهيم الذى كان مسلما فهذا أولية زمنية وعموما ضم افسلام بهذا فى ديانته اليهود وضم النصارى (النصارى طائفة هرطوقية أصحاب بدعة كانت منتشرة فى الشام والجزيرة العربية واليمن غير المسيحيين) وأخذ ذلك بعض التقاليد والعادات من الديانات التى كانت موجودة فى عصره وأهمهم الصابئة وبالرغم من ذلك لا يؤمن المسيحيين بالديانة الإسلامية أو وحدتهم مع الإسلام لأنهم لا يعترفون بـ محمد صلم نبيا لأن جميع الأنبياء من اليهود  ولا بالقرآن ككتاب موحى به ولا بالله إلها لأن تعاليمه وشريعته تختلف تماما عن التعاليم  الموجودة فى إنجيلهم

************************************************

المسيحية وتوحيد الأديان تحت إله واحد

والمسيحية تتحد مع  الديانة اليهودية تحت إله واحد وهو إله اليهود يهوه الإله الذى أعلن عن إسمه لموسى وقد ضم المسيحيين كتب اليهود " العهد القديم" لكتابهم "الإنجيل" والديانة المسيحية تنتمى للمسيح وبالرغم من انه يهودى إلا أن اليهود لا يعترفون به مسيحا لأنه يعتقدون أن المسيح هو ملك أرضى سيقودهم فى الحرب بالرغم من أن كتبهم تدينهم لأن كل ما حدث وفعله المسيح وطريقة موته صلبا مكتوبة كنبوات فى كتبهم وسفر أشعيا اليهودى فى كتبهم يطلق عليه المسيحيين السفر الإنجيلى لأنه يتكلم عن المسيح الذى يؤمن به المسيحيين  وعندما إحتل الإسلام بلاد الشرق الأوسط أجبروا على تغيير لغاتهم للعربية وإندثرت لغاتهم الأصلية وإضطر المسيحيين الناطقيين بالعربية أن يترجموا كتبهم المقدسة للغة العربية من ليونانية والعبرية فأدخلوا الله إله المسلمين ليكون بدلا من ألوهيم واصبحوا يعبدون الله غلأه الإسلام بدلا من الإله الحقيقى وأصبح المسيحييين الوحيدين فى العالم كله الذين يعبدون الله  هم الناطقين فى بالعربية و تجد إسم الله فى جميع ترجمات الإنجيل الـ 150 ترجمة للغات العالم كله ونفاجأ اليوم أن البابا تواضروس غير إسم الوهيم وألله إلى إله مجهول وأرسل الأنبا مارتيروس وإتحد فى كوريا مع أديان كثيرة مثل الهندوسية والبوذية ..  بعبادة إله واحد لا إسم له تاركا عبادة إلهه لإله مجهول

*******************************************

الهندوسية  وتوحيد الأديان تحت إله واحد 

تعالوا بنا نتعرف علا الهندوسية المنتشرة فى الهند وهى من الأديان التى  إتحد معها  البابا تواضروس تحت إله واحد لنعطى للقارئ فكرة إلى الهاوية التى أوقع فيها البابا تواضروس الكنيسة القبطية والهندوسية ديانة تنتشر فى الهند فقط وتعتبر الهندوسية أقدم ديانة ظلت حية فى العالم  منذ القرن 15 ق. م  وثالث أكبر ديانة فى العالم بعد المسيحية والإسلام وعدد تابعيها 900 مليون - بدأ تاريخ الهندوسيه بالتوحيد بعبادة لاله الواحد وانتهى بالتعدديه الهندوسية تعتبر من الديانات متعددة الآلهة، إذ تعترف بوجود حوالي 330 مليون إله، إلا أنه يوجد لها إله واحد فوق هذه الآلهة وهو البراهما. براهما هو كيان يعتقد أنه يسكن كل جزء من العالم الواقعي في كل أنحاء الكون. براهما هو كيان مجهول لا يمكن الإستدلال عليه، وكثيراً ما يعتقد أنه يوجد في ثلاثة صور منفصلة: براهما أي الخالق؛ فينشو أي الحافظ؛ شيفا أي المهلك. هذه "الوجوه" الثلاثة للبراهما معروفة أيضاً من خلال صور التجسد الكثيرة لكل منها. من الصعب تلخيص المعتقدات الدينية الهندوسية بما أن المدارس الهندوسية المختلفة تتضمن عناصر من كل نظام ديني تقريباً. والآلهة عندهم قد تكون شجرة أو  تماثيل أو صخرة تعبد فى المعابد والبيوت  -

****************************************** 

الأب مون والمنظمة العالمية متعددة الأديان
• المنظمة العالمية متعددة الأديان من أجل السلام العالمي هي مؤسسة دولية تكوّنت في أواخر الستينات وقد قام بتأسيسها وما زال يديرها حتى اليوم رجل كوري فريد من نوعه بقصته الطريفة وتاريخ حياته وأعماله، هو الأب مون، لقد ولد الأب مون في كوريا الشمالية عام 1920 لعائلة كورية عادية، ومر في شبابه بأوجاع وآلام الحرب العالمية الثانية، لكنه استطاع أن يبني نفسه في الأربعينات ويشق طريقه إلى الحياة كإنسان متعلم، يعمل من أجل بناء أسرة وتكوين حياة زاهرة بالبنين وبالأعمال، لكن اندلاع الحرب الكورية في بداية الخمسينات أدى إلى انهيار الحياة في كوريا بشكل عام، وفي القسم الجنوبي بشكل خاص. ففي تلك الحرب قُتل ومات جوعا ومرضا أكثر من مليون ونصف من سكان كوريا، أما الذين لم يُكتب لهم الموت فقد عانوا كثيرا من الفقر والجوع والمرض . ويتحدث الأب مون عن معاناة الشعب الكوري في تلك الفترة بقوله: فقد ترك معظم الكوريين قراهم وبيوتهم زمن الحرب لأن غالبها تهدم. وهام السكان متجولين بين القرى وفي الجبال هروبا من القذائف والغارات، ويقول السيد مون إن الجوع كان فتاكا وكانوا يضطرون النبش في التراب ليعثروا على أي شيء يسد رمقهم، وكانوا كلما عثروا على بقعة راكدة فيها بعض الماء وكأنهم حصلوا على كنز ثمين . وقد عرف مون وعائلته شظف العيش والفقر والجوع والألم والحرمان لكنه استطاع بعونه تعالى ان يتجاوز هذه الفترة وان يبقى سليما مع بعض أفراد عائلته، فأخذ يبني لنفسه منزلا ويكوّن اسرة ويحاول أن يشق طريقه، وكان يؤمن بالديانة البوذية وكذلك بالمسيحية، وكان يخاف الله ويقوم بالشعائر الدينية ويقول إن السيد المسيح عليه السلام ظهر أمامه بوجه صبوح مشرق وبشّره ان اله سيمنّ عليه بثروة طائلة , وإن أحواله ستتحسن كثيرا وسيصبح من أغنى أغنياء شرقي آسيا. وقد أوصاه الوحي بأن يقدم مساعدة لمن يجد أنه بحاجة إليها، كذلك أن يهتم بالكُتاب والشعراء والمعلمين، وعليه ان يسعى ويبذل جهودا كبيرة لإحلال السلام بين الدول، كي لا تصل هذه الدول إلى وضع كالذي شهده. وفعلا تحقق للأب مون كل ما أوحى له به السيد المسيح عليه السلام فأصبح ذا ثروة خارقة، ونجح في كل ما سعى إليه وأصبح زعيما دينيا معتبرا، فأخذ يدعم بأمواله المؤسسات المختلفة واخذ يبادر إلى تنفيذ مشاريع تربوية وصحية وثقافية واقتصادية في دول العالم المختلفة، كما أنه أخذ يدعو لعقد مؤتمرات دولية في أماكن مختلفة في الكرة الأرضية، لبحث سبل الوصول على السلام العالمي المنشود. وفتح فروع في الدول الرئيسية كي يكون مندوبوه قريبين من الأحداث ومطلعين على أحوال الناس، فدعا كبار السياسيين ورجال العلم والدين والاقتصاد للاشتراك بهذه المؤتمرات كما أنه حاول ان يشرك أكبر عدد ممكن من الخبراء والمسؤولين لكي تكون الفائدة أعم وأفيد. وقد اهتم بشكل خاص بشؤون الشبيبة والتعليم والرياضة ومنذ السبعينات بادر الأب مون إلى تنظيم حفلات زواج جماعية باشتراك آلاف المتزوجين خاصة من بين سكان كوريا الشمالية والجنوبية، حيث يقوم بدعوة العريسين وتقديم مساعدة لهما وتجنبهما مصاريف العرس فيدعو رجال الدين من كافة الطوائف لحضور الاحتفال ومباركته وتهنئة المتزوجين

******************************* 

************************
أنواع  الارهاب:
1- ارهاب عقدي.
خلل نفسى قد  يصل لمرحلة الجنون  2- ارهاب عملي. 3- ارهاب فكري. 4- ارهاب أخلاقي. 5- الارهاب الفردي: وهو الذي يقوم به الافراد لاسباب متعددة. 6- الارهاب الجماعي غير المنظم: وهو الإرهاب الذي ترتكبه جماعات غير منظمة من الناس تحقيقا لمآرب خاصة. 7- الإرهاب الجماعي المنظم قد يكون : - أ - إرهاب دينى مثل الإرهاب الإسلامى الذى يحدث لأقباط مصر ومثل  " داعش" التى أيدتها بالمال والسلاح وأفراد قد يكونواظاهرين أو  غير ظاهرة أو مؤسسات أو هيئات مختلفة. ب - أو إرهاب إجرامى مثل المافيا .. 8- الإرهاب الدولي: وهو الإرهاب الذي تقوم به دولة واحدة أو أكثر. فهو إما أن يكون إرهابا دوليا أحاديا وهو الذي ترتكبه دولة واحدة، أو إرهابا ثنائيا وهو الذي ترتكبه دولتان، أو إرهابا جماعيا وهو الذي ترتكبه مجموعة من الدول أو يقع من دولة واحدة ولكن بدعم من دول أو حلف من الدول الأخرى.

****************************************** 

المشاركين فى مؤتمر توحيد الأديان تحت إله واحد
وقد شارك في المؤتمر أكثر من مائتين من رؤساء الأديان في العالم ورؤساء دول سابقين ورؤساء حكومات سابقين ووزراء وأعضاء برلمان وكُتاب وصحفيين وباحثين جامعيين، ورجال فكر واقتصاد وغير ذلك من مائة وتسعة دول. برز بينهم السيد كارازو رئيس جمهورية كوستاريكا (1978 - 1983) والسيد رحيم حوسينوف رئيس جمهورية إذربيجان (1992 - 1993) والرئيس جيمس مانشام رئيس ومؤسس جمهورية جزر سيشيل والسيد مندسخان، رئيس حكومة منغوليا (1996 - 1998) والسيد إدوارد شراير حاكم كندا (1979 - 1984) والسيد ستانيسلاف شوسكوفيتش رئيس جمهورية روسيا البيضاء (1991 - 1994) والسيد مات سيمان رئيس وزراء أستونيا (1997 - 1999) وكذلك البروفيسور اندرسون السكرتير العام للأكاديميمة الأمريكية للسلام في الولايات المتحدة. والسيد أرتمييف، رئيس قسم الفلسفة في المؤسسة الأكاديمية في كازاخستان، والسيد فالريو أرتيني سفير رومانيا في كوريا، ود. ريتشارد أسيح، طبيب جراح من توغو، والسيد عرمن عزيزيان ، نائب وزير الثقافة في جمهورية أرمينيا، والسيد جيمس باب، سفير أوغندا في اليابان، ود. باتاد، رئيس الكلية الجامعية في الفلبين ، والبروفسور بيريسو عميد الكلية الدينية في مدريد إسبانيا. د. عمانوئيل بيزينا مؤسس ورئيس جمعية حقوق العائلة في مالطة، والبروفسور ميغيل مجيرو، رئيس جمعية أكاديمية في البرتغال، والبروفسور ماكوس بريبوك ، رئيس المؤتمر العالمي للمعتقدات ،والبروفسور أكيكي ، رئيس منظمة الأديان والثقافات في أوغاندا،والأب جينيفير شاميرز، رئيس كاتدرائية أوكلاندا في نيوزيلاندة، ود. بوياشانغ، نائب عميد جامعة كواسيونغ في تايوان ، والسيدة لارسا شيريبانوف عميدة مؤسسة النساء في روسيا البيضاء والبروفسور وو غيل تشوي رئيسة جامعو سون مون في آسان ، كوريا، والبروفسور ريكاردو سيفونتاس من غواتيمالا والسيد مار كوريلوس محافظ مدينة بومبي في الهند

والبروفسور كرومويل كروفورد، رئيس قسم الدراسات الدينية في جامعة هاواي. في جزر هونولولو ، والبروفسور ليليان كورامينغ من الجامعة الدينية في الفلبين، ورجل الدين كاما لاما رامبوجاف، نائب رئيس المحفل البوذب العالمي في مونغوليا، والزعيم الفريد سييف، رئيس عشيرة في نيجيريا، والبروفسور قسطنطين دولغوف، رئيس قسم الدراسات الدينية والسياسية في وزارة الخارجية الروسية، والأب الكاهن يعقوب إذيمو، راعي كنيسة المسيح في ساحل العاج، والأخت سلفيا إريكسون، ممثلة الكنيسة المتحدة في ملبورنو أستراليا، وألب لوريتو فاران،من الكنيسة الدومينيمكانية في الفلبين، والسيد وبتلي فاوتر مدير المنظمة العالمية لحقوق الإنسان في بلجيكا، واد. بول فرانك، ممثل المنظمة الدينية في موكسمبورغ، والسيد فلاديمير فورمالو، سفير أوكرانيا في كوريا، والسيد تاكيشي فوروتا،مديرمؤسسة الفكرة الموحدة في اليابان، والسيد أوسمار رومان، محرر جريدة في باراغواي، والأب بارتولومي غيز، رئيس مؤسسة ديالوغ في سلوفاكيا، والسيد هاميلتون غرين، رئيس بلدية جورجاتون عاصمة غويانا، والمهندس ديتر هاولين من النمسا والبروفسور كازي رورال إسلام، رئيس قسم الديانات في جامعة داكا في بنغلاديش ، والدكتور كمال جوشي من جامعة في نيبال، والبروفسور كرسمس كيامبا محاضر في جامعة في كينيا، والدكتور توماسي كرياباوو وزير خارجية سابق في أوغندا، والأب كالل كوتالي ممثل الكنيسة في جزر سولومون في المحيط الهادي، والسيد سدني كوفيكا سفير جمهورية جنوب افريقيا في كوريا، والبروفسور جاميسون كورنشا رئيس قسمالفلسفة والأديان في جامعة زمبابوي، والدكتور فيلو لان مدير سلطة الإذاعة في جمهورية أستونيا، والسيد مين تشون رئيس الاتحاد الديني في ماليزيا،

والسيد تاداشي لوميتة وزير في جزر مارشال وزوجته السيدة بليتا لوميتو رئيسة منظمة في جزر مارشال، والبروفسور جرروسلاف ماشاسيك، رئيس مركز بحوث أكاديمي في الجمهورية التشيكية، والبروفسور جان مرواني من جامعو باريس، والبروفسور ألكسي ماسلوف رئيس قسم الفلسفة في جامعة الصداقة في روسيا، والدكتور توكيكو ماتسوناغا محاضر في جامعة ميجي في اليابان، ورجلالدين دوكي مهارا رئيس المعبد البوذي في سوتو في اليابان، والسيد دايساكو مياجيما وزير سابق في حكومة اليابان، والبروفسور أحمد فوزي بصري نائب رئيس جامعة الشمال في ماليزيا، والسيد جان مولوت سفير ساحل العاج في اسبانيا، ورجل الدين سوجاو موري الرئيس الروحي لطائفة الينطو في اليابان، والسيد سانساني ناكبون نائب الناطق بلسان حكومة تايلاند والدكتور باروع نيث نائب عميد الجامعة الملكية في بنوم بن في كمبوديا، والكاتب مارينو بارودي من ايطاليا، والبروفسور فلاديمير بتروفسكي محاضر في جامعة موسكو، والسيد عبد الله بونا سكرتير عام من جمهورية مالي، والبروفسور أوغسطين روريغيز رئيس قسم الدراسات الفلسفية في جامعة مانيلا في الفلبين، والأب جوان دي روجا من جمهورية بيرو، والسيدة ماريكا سيمان من الجمعية الأولومبية الاستوائية والسيد ساغويساغ عضو برلمان في الفلبين، والدكتور سلطان سيبوك رئيس جمعية خيرية في سلوفاكيا، والسيد سينفيسين مستشارة من ماوريتسيوس، والدكتور روكو ساغل محاضر للعلاقات الدولية في جمعية بنما، والسيدة جاسيير كور سينغ رئيسة الجمعية الدينية في جنوبي أستراليا، والسيد خون ينغ عضو برلمان سابق من تايلاند، والمطران جورج ستالينغس من الولايات المتحدة والبروفسور نيقولاي تاو محاضر في جامعة مولوفا الحرة، والراهب البوذي جونسي الراساوا المسؤول عن المذهب في روسيا واواسط آسيا والبروفسور إيفان تيموشينكو عميد الجامعة الأوروبية في كييف في أوكرانيا والدكتور رينيه وادلو محاضر من فرنسا والدتور أندريه ويلسون خبير عالمي في التوراة من الولايات المتحدة، والسيدة شيترا ياداف نائبة رئيس البرلمان في نيبال، والبروفسور سونغ يوت أستاذ العلوم السياسية من كوريا، والسيدة ليليان زيسينا، خبيرة من غواتيمالا والبروفسور واتانابه من جامعة ستوسنان في اليابان.

واشترك من الدول العربية والمعاهد الإسلامية في العالم، السيدات والسادة : الشيخ محمد كنعان، مفتي بيروت، والسيدة إنعام المفتي، وزيرة الشؤون الاجتماعية سابقا في المملكة الأردنية الهاشمية، والدكتور بابيكار علي خليفة، سفير جمهورية السودان في كوريا الجنوبية، والدكتور عبد الله بلحميدي، أستاذ القانون في جامعة الإخوان في المغرب، والصحفي والناشر سامر الشناويني من الإمارات العربية المتحدة، والإمام محمد علي إلهي، مدير بيت الحكمة الإسلامي في الولايات المتحدة، والدكتور هاشم مصطفى التيناي، رئيس مؤسسة السلام السودانية في الولايات المتحدة، والمفتي الشيخ سانجاريف إسماغويل مفتي الجمهورية الروسية، والسيد بسان مراد، لبناني محرر جريدة الأحداث وصاحب دار نشر في مدينة ميتشيغان في الولايات المتحدة، والإمام الشيخ سليم مؤمن إمام مسجد والي محمد في الولايات المتحدة، والسيد أحمد نصر الله، باحث من الجمهورية العربية السورية،والدكتور عبد الجليل ساجد، رئيس المجلس الإسلامي في انجلترا والسيدة مفيدة توبي، عميدة الجامعة النسائية في ليبيا، وكذلك عدد كبير من الخبراء والصحفيين ورجال الاقتصاد والإعلام والأدب والإدارة من مختلف دول العالم، وبحضور كافة رؤساء المنظمة وفي مقدمتهم الأب مون بنفسه ومدير المنظمة الدكتور تشونغ هوان والسكرتير العام الدكتور توماس والش، والسيد تاج حماد السكرتير العام لاتحاد المنظمات الغير حكومية وعضو إدارة المنظمة، والدكتور فرانك كاوفمان رئيس قسم العلاقات الدينية والدكتور باك والدكتور يانغ من الإدارة المركزية وغيرهم.
يُعتبر الفرع الإسرائيلي للمنظمة من الفروع النشيطة في العالم وهو مع صغره إلا أنه فعال جدا وله مكانة مرموقة في الإدارة المركزية وكثيرا ما يقوم رؤساء المنظمة بزيارة الفرع وتفقد شؤونه وإجراء نشاطات فيه. وقد عُقد قبل شهرين مؤتمر عالمي في مدينة القدس باشتراك حوالي مائتين من رجال الأديان من العالم، وخاصة من الطوائف المسيحية المختلفة، حيث قاموا بالسير في القدس القديمة وهناك قلم اقطاب الطوائف العالمية بعمل رمزي وهو تحطيم الصليب وذلك للإعلان عن فتح عهد جديد وجو آخر في العلاقات بين الأديان المختلفة، كما وقع المشتركين وثيقة تنادي للسلام والتعاون والمحبة بين الجميع.

 

 

كشف ملابسات مؤتمر الشباب القبطي وانضمام البابا تواضروس للدين العالمي الجديد الذي يضم أديان العالم

في تجاهل لوجود أسقف الشباب القبطي قام البطرك بتنظيم هذا المؤتمر لتهيئة الشباب لقبول فكرة الدين العالمي الجديد؛ هذا الدين الذي يضم كل العالم بما فيهم آلهة الشعوب الشيطانية وهذا برعاية الفاتيكان وأسقفه فرانسيس وهذا ما سنعلنه في بيان نوضح فيه ما قام به البابا بعد ان أرسل الانبا ابيفانيوس الذي قام بالامضاء على وثيقة الدين الجديد العالمي وأشعل شمعة لايقاد الشعلة وقتها مع ممثلي الاديان؛ وكذلك أيضا بعد انتهاء مؤتمر الشباب الدي تكلف 8 نليون جنيه على 60 شاب وشابة من خارج مصر وهم مصريون؛ تقابل البابا مع ممثلي الدين العالمي الجديد في أفريقيا وسنوضح بالصور والفيديو لاحقا هذه الأمور في بيان لرابطة الأرثوذكس الحقيقيين؛ وقد استغل البابا تواضروس غياب أسقف الشباب الذي كان متواجدا في مؤتمر شباب أوروبا ليعقد مؤتمرا لشباب الكنيسة الأرثوذكسية حول العالم؛ ولا عجب حينما نسمع مقدمة الحفلات تكرر عبارة بابا الشباب؛ ليخلع منصب أسقف الشباب من أنبا موسى؛ قام البطرك بتنصيب أنيس عيسى الذي فرضه البطرك على سيمنار الشباب وهو واحد من المساعدين المقربين للبطرك من ذوي التوجهات المضادة للأرثوذكسية، والبابا يعلم أن هذا الشخص قادر على توصيل محتويات الاجندة التواضروسية بكل ولاء وكفاءة، والحقيقة إن أفكار السيد أنيس كانت تأتي ضد الكنيسة في أوقات عصيبة، فاكرين مثلا أنبا مكاريوس لما اتكلم مع ولاده عن وضع الطائفة الكاثوليكية عقيديا وتاريخيا بالنسبة للكنيسة الأرثوذكسية وقال انهم غير معترف بكهنوتهم؟ أيوه وقت ما طوب الأرض شتم في أنبا مكاريوس بالرغم من أنه سرد حقائق معروفة لا تقبل التحايل وهذه الحقائق تدرس في كل الإكليريكيات القبطية، السيد أنيس كتب كلمتين مش تمام في حق الأنبا مكاريوس في الوقت ده، واعتبر ان نيافتة من الناس اللي بتهد حلم الوحدة المسيحية، وقدم اعتذار نيابة عنه لكل من غضب من كلام صاحب النيافة.

في منشور آخر لمبعوث البطرك مدح السيد أنيس مشاركة الأنبا انجيلوس أسقف لندن في صلاة زواج ملكي ويؤكد أنيس أن الأسقف شارك في الطقس مادحا هذه الخطوة ومادحا البطرك الذي وصفه بانه يقود انفتاح هادئ وذكي!

نرجع للسيمنار، الحقيقة البطرك اهتم بإن الشباب يتبسط ويتدلع ويفرفش، طبعا مش روحيا، فوداهم قناة السويس، وفسحهم، ووداهم يتصوروا مع رئيس الجمهورية، المهم إن الأخ أنيس أصر وألح إن الشباب تروح دار الأوبرا وهناك حضروا عرض لفرقة اسمها فابريكا قدمت أوبريت الليلة الكبيرة، وطبعا الأوبريت فيه رقص شرقي حي، ومش قادر استوعب إيه البعد الروحي في هذا الجزء، تعودنا من البروتستانت إنهم بيدخلوا في وسط خدمتهم بعض الأمور الغير لائقة والتي تميل للإباحية زي التنطيط الرقص الاختلاط الغير محكوم الترانيم الموقعة على أنغام راقصة إلخ، النهاردة البطرك نفسة بيعمل مؤتمر ويكون من ضمن فقراته حضور رقص شرقي في الأوبرا..!

الكلام هنا عموما لا يخص شخص السيد أنيس، ولاحتى ننتقد تصرفاته، فهو كشخص غير أرثوذكسي حر في أن يعتنق ما يشاء ويفعل ما يشاء، ولكن الكنيسة خط أحمر، ونحن لسنا هؤلاء الذين يلقبونهم بالأعباط، فجدودنا ورثونا أعظم لاهوت تم افرازه من رحم المسيحية، آباؤنا الفلاحون الذين أتلموا سيوف الإمبراطورية الرومانية من كثرة الاستشهاد كانوا أعظم من رفع اسم المسيح في العالم المسيحي قاطبة، ومن الصعب بل المستحيل أن يأتي بطرك دخيل على الكنيسة بهذا الكم من ضحالة الفكر والتدبير، وبمساعدة حفنة ممن لا يوقرون الإيمان المسلم مرة للقديسين، ليسطوا على عقولنا ببضعة كلمات منمقة وحفل راقص، هيهات!
__________________________________
ملحوظة: فيديو الرقص الشرقي موجود ومصور من أحد أفراد المؤتمر وإن كنت اتعفف عن رفعه.
منقول ومزود.
الصورة للمدعو أنيس عيسى


 

 

 

 

 

   

This site was last updated 07/16/20