مؤتمر الشباب القبطى يديره أنيس عيسى شاب غير أرثوذكسى
فى 28/8/2018م التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى , قداسة البابا تواضروس , وبعض المشاركين فى الملتقى العالمى الاول لشباب
الاقباط حول العالم , حيث أعرب الرئيس عن ترحيبه بلقاء الشباب، مشيرًا إلى أهمية هذا الملتقى بما تضمنه البرنامج الذي أعد لهم والذي يتضمن زيارات للأماكن الأثرية والمشروعات التنموية، مما يسهم في ربط الأجيال الجديدة من المصريين المهاجرين بوطنهم مصر. كما أنه يساعد على فتح قنوات تواصل مباشرة مع الوطن بما يجعلهم على الإلمام بتطورات الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية أولًا بأول. كما أعرب الرئيس عن تقديره للكنيسة المصرية ولقداسة البابا تواضروس الثاني كشخصية وطنية كان لها دور بارز خلال السنوات الأخيرة. مؤكدًا أن مصر لا تنظر لأبنائها إلا وفقًا المنظور الوطني الذي يعلي قيم المواطنة وعدم التمييز والتسامح والشراكة الكاملة في الوطن. هذا وقد اجرى الرئيس حوارًا مفتوحًا مع الشباب استمع خلاله إلى استفساراتهم بشأن الأوضاع الحالية في مصر من مختلف جوانبها، حيث أكد أن مصر تشهد حاليًا حالة تنموية شاملة تهدف إلى تغيير الواقع للانطلاق نحو مستقبل أفضل، وشدد سيادته على أن الفترة الحالية تشهد إعادة صياغة للشخصية المصرية خاصة في مجالي التعليم والخدمات الصحية. كما أشار إلى أن الشباب يحظون باهتمام خاص من قبل الدولة حيث تم توفير منصات للتواصل ممثلة في مؤتمرات الشباب سواء المحلية أو العالمية.
الخمس، ويتضمن برنامجه، بالإضافة إلى الجانب الروحي جوانب ثقافية وسياحية في معالم مصر المميزة. وألتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وبصحبته وفد من ملتقى الشباب العالمي الأول للكنيسة القبطية . وقام الشباب المشاركون بالمؤتمر بزيارة إلى الإسكندرية وكرسي البابا، ومتحف المجوهرات المصرية، ومكتبة الإسكندرية، بالإضافة إلى زيارة الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، ومقر البطريركية بالكنيسة المرقسية، ثم بعد ذلك زاروا المزار الأثري لكاروز الديار المصرية، بجانب زيارة دير مار مينا بكينج مريوط.
تحذير لأساقفة المجمع المقدس
المؤتمر الدولي الأول لشباب الكنيسة القبطية الذي استمر لمدة 8 أيام، وافتتحه البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. كان المؤتمر يحمل عنوان "عودة إلى الجذور"، ويعد التجمع الأول من نوعه لشباب الأقباط من جميع أنحاء العالم، وشارك به 200 شاب من أقباط المهجر في 30 دولة بقارات العالم
تم تنظيم سيمنار ملحق بمؤتمر الشباب الذي نظمه البابا تواضروس، وقاد السيمنار بتكليف مباشر من البطرك شخص غير أرثوذكسي يدعى أنيس عيسي، والسيد أنيس ليس من رعية الكنيسة القبطية، وله علاقات وثيقة بقيادات الكنيسة الكاثوليكية وصولا للبطرك فرنسيس شخصيا.
وبالرغم من أن المؤتمر عنوانه العودة للجذور كانت فقرات ونقاشات السيمنار فقد تطرقت - برعاية السيد أنيس عيسى - لأفكار شاذة عن المسيحية مثال:
- قبول الاختلافات العقيدية
- قبول الزواج من طوائف أخرى
- قبول المثلية الجنسية
- الاجهاض
- موت الرحمه
- قبول المعموديه بين الطوايف
- تناول المرأة في فترة الحيض
- قبول الأفكار الغير أرثوذكسية
ما معنى أن يرعى البابا مؤتمر لشباب الأقباط ويتم فيه طرح تساؤلات من نوعية : نريد أن نعرف رأي الكنيسه الأرثوذكسيه في موضوع (المثلية الجنسية / القتل الرحيم / تناول الحائض.....) هل إلى الآن لا نعرف رأي كنيستنا الأرثوذكسيه في مثل تلك الأمور؟ أم المطلوب هو البحث عن أسباب لتغيير المسلمات؟
كل ما تم مناقشته مع الشباب كان معد مسبقا ومرتب له، وقد أعترض كثير من الشباب على هذا الكلام الغير مقبول، وأحدهم قال نصا (أنا متأكد أن مجمع الأساقفه مش هيوافق)، ولكن آليات مصادرة الرأي كانت حاضرة، فمن اعترض كان يتم تجنب اعطاءه فرصة للنقاش، وكان يتم التسفيه والسخرية من الأراء الأرثوذكسية المعترضة على هذا الكلام الشاذ.
وقيل في افتتاح المؤتمر أنه تم تخصيص سيمنار المجمع القادم لدراسة التوصيات التي خرج بها سيمنار الشباب، والهدف في النهاية إعطاء شكل مجمعي لأفكار تهدم الكنيسة من الأساس، وسيتم تمرير هذه التوصيات بضغط واحراج من البابا كالمعتاد، فرجاء من أساقفة المجمع أن ينتبهوا لهذا الموضوع الخطير الذي يهدد إيمان الكنيسة، ونحن من جهتنا نرفض هذا المؤتمر الذي اهتم به البطرك اهتمام شديد مما يؤكد أن له مصالح خاصة من وراءه، وليستطيع أن يمرر فيه ما يريد من توجهات وأفكار وخطط تخدم توجهاته الغير أرثوذكسية.
لذا لزم التنويه.
ملحوظة: مطلوب إيصال هذا المنشور لكل أساقفة المجمع المقدس لأني ليس لي علاقة بأي منهم.