تعليق من الموقع : إن من حق الكهنة المسيحيين مراجعة أى من يشهر إسلامة بخاصة إذا كان قاصر حيث يتأكدوا من رغبته ولا أحد فى المسيحية يجبر أحداً على أن يكون مسيحياً ولكن أن يأخذه البوليس ويجبره على الإسلام ولا أحد يعرف عنه شيئاً بعد ذلك هذا لم يكن متبعاً من قبل لقد أثبتت مئات الحالات السابقة إنحياز البوليس للتطرف الإسلامى والعصبية الدينية الإسلامية لدرجة أن أموال تفرق على أفراد البوليس من الذين يشتركون فى أسلمة الأقباط أسلمة إجبارية أو بالخداع وحتى فى إستخدام القانون وبأساليب ملتوية إن مسلمى مصر لا يثقون فى البوليس فتوقع الظلم إذا وقع مسيحياً تحت أيديهم . 

وموقع تاريخ أقباط مصر يسجل فى هذه الصفحة ثلاث سرد لهذه الحالة ليس بينها وجهة نظر الأهالى أو الإعلام المسيحيى وأصحها فيما يعتقد الأولى فالإعلام بما فيها الأهرام يبث بروباجاندا الهلوسة الإسلامية  التى أصيبت بها مصر منذ خمسين سنة وأصبحت من الأمراض المتوطنة المستفحلة مثلها مثل انفلونزا الطيور والخنازير والكبد الوبائى .

راجع ما نشرته جريدة الأهرام أسفل الصفحة مع ما نشر فى موقع الأقباط ألأحرار خاصة ما ورد فى الأهرام من الأكاذيب فى التحقيق حول : سن القبطى (قاصر يا أهرام) - لم تكتب أن القسم حجز المسيحيين من أهالى القبطى لعدة ساعات -  لم يشتبك الأقباط مع أى أحد ولم يلقون الأحجار وهذا ما تعودناه فى مصر من الكذبة المسلمين فى تلفيق التهم !!!! فالمسلمين فيما بعد أنتهزوا إعتراض المسيحيين على سجن أهاليهم لعده ساعات وهاجموا مركز الشرطة بالحجارة مكيدة فى الأقباط 

ولمعلومات القارئ لم تكذب صحيفة الأهرام فقط ولكن كذبت أيضاَ وكذبت أيضا العربية نت وجريدة اليوم السابع وعيرها

وأيضاً بالرغم من أن هذا الشاب قاصر فاقد الأهلية بالنسبة للقوانين المدنية إلا أنه من الواضح أن الأمن أتفق مع الأزهر فى أسلمة هذا الشاب وأكد مصدر من الأزهر أن الشاب الذى أتى للجنة لإشهار إسلامه من بنى سويف، ويبلغ ١٧ عاماً، أتى بمحض إرادته ولم يجبره أحد على ذلك، مشيراً إلى أنه لا يشترط أن يكون من قام بإشهار إسلامه قد بلغ ١٨ عاماً لأن العبرة ببلوغه «سن التكليف الشرعى» وهى «سن البلوغ» ولكن لم يطبق عذا المبدأ بالنسبة لماربو وأندروا الذان ولدا مسيحيين من والدين مسيحيين وتعمدا فى طولتهما وشبا مسيحيين وأصبحوا فى رتبة شموسية ثم أسلم والدهما فإعتبرتهما الدولة مسلمين بالتبعية طبقا لمستندات ورقية (شهادة ميلادهما غيرها والدهما بعد أن أسلم نكاية فى والدتهما) ولما بلغا سن 15 سنة أرادا أن يغرا شهادة الميلاد طبقاً للواقع فرفضت المحكمة وقد أقاما أكثر من 30 قضية وكل هذه المعاناه لإثبات أنهما مسيحيين ظلا سنين فى المحاكم بينما فى أقل من ساعة تغيرت أوراق الشاب المسيحيى إلى مسلم يا حكومة ويا أزهر   

*****************************************************************************************************************

جريدة الأهرام تنشر البروباجاندا الإسلامية وتغطى بالدعاية والأكاذيب على التواطؤ الأمنى وإحتجاز بعض الأقباط بدون وجه حق وإتهام الأقباط بإلقاء حجارة على البوليس

هدوء مَشوب بالحَذر بقرية "كوم الصعايدة" - مركز سمسطا، بعد حالة من التوتر بسبب تَعرُض "حَدث" لضغوط لإشهار إسلامه، واتهامات للأمن بالتواطوء الفاضح بالتغرير بقاصر والضغوط على أهله بحبسهم فى مركز الشرطة
نقلا عن: أشقاءنا/ الأقباط الأحرار - كتبها شريف رمزي المحامي
12 برمودة 1726 للشهداء – 20 أبريل 2010 ميلادية
خيمت اليوم أجواء من التوتر المَشوب بالحذر على قرية كوم الصعايدة التابعة لإبراشية ببا والفشن بمُحافظة بنى سويف (وتتبع إدارياً مجلس محلى مازورة - مركز سمسطا)، بعد الإعلان عن إشهار شاب مسيحي (غير بالغ) لإسلامه، وترددت أنباء عن وقوعه تحت تأثير ضغوط وإغراءات من جانب أحد جيرانه المسلمين نظراً لما يُعرف به بين أهالى قريته من بساطة، وهو ما آثار حفيظة الأقباط بالقرية وعددهم قليل مُقارنة بأقرانهم من المُسلمين..
وكانت الأجهزة الأمنية بمركز شُرطة سمسطا قد استدعت أفراد من أسرة الشاب "الحَدث" ومن بينهم والده، وفاجأتهم بخبر إعلان نجلهم "سامى عزيز - 16 سنة - مُزارع" إشهار إسلامه، وقامت بتحرير محاضر ضِدهم تقضى بعدم التعرُض له!!، وفى هذه الأثناء تجمع العشرات من عائلة الشاب وجيرانه حول مركز الشُرطة للاطلاع على حقيقة الأمر والاطمئنان على ذويهم بعد احتجازهم لعدة ساعات..
وآشارت تقارير صحفية إلى قيام بعض الأقباط برشق أفراد من الشُرطة بالحجارة، وهو ما نفاه القُمص/ عبد القدوس حنا -وكيل مُطرانية ببا والفشن- فى تصريحات خاصة -للأقباط الأحرار- وآشار إلى احتواء الأجهزة الآمنية للموقف، مؤكداً عدم صِحة الأنباء التى ترددت عن اشتباكات بين أفراد من الشُرطة والأقباط، لكنه أبدى فى الوقت نفسه تأسفه من وقوع شاب غير بالغ (مُزارع غلبان) ضحية للتغرير من جانب البعض ممن لا يأبهون لصالح الوطن وسلامه الاجتماعى.

أسقف «سمسطا» يطالب شيخ الأزهر بالتدخل لإعادة شاب مسيحى أشهر إسلامه
المصرى اليوم كتب أحمد شلبى وأحمد البحيرى، وعمر الشيخ ٢١/ ٤/ ٢٠١٠
علمت «المصرى اليوم» أن الأنبا اسطفانوس، أسقف ببا والفشن وسمسطا، اتصل بالدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وطالبه بمخاطبة أجهزة الأمن لإعادة الشاب المسيحى الذى أشهر إسلامه فى بنى سويف، وتسبب اختفاؤه فى تجمهر قرابة ألف قبطى أمام قسم شرطة سمسطا ورشقوا أفراده بالحجارة وأصابوا ٦ ضباط ومجندين.
وأضافت مصادر مطلعة أن اسطفانوس طالب «الطيب» بتقديم رأيه فى اعتناق القاصر الدين الإسلامى.. ورد «الطيب» عليه بأن الأزهر «لا دخل له فى تلك الواقعة». وأكدت مصادر أمنية أن أجهزة أمن الدولة بالقاهرة تحفظت على الشاب سامى عزيز «١٧ سنة»، الذى غير اسمه إلى «سامى مسعود سامى»، للاستماع إليه، كما استدعت أفراد أسرته للاستماع إلى أقوالهم.
فى سياق متصل، صرح مصدر مسؤول بمشيخة الأزهر لـ«المصرى اليوم» بأن جميع الإجراءات التى يتخذها الأزهر مع الأشخاص الذين يقومون بإشهار إسلامهم صحيحة ولا تشوبها شائبة، مؤكداً أنه يتم التنسيق مع الجهات الأمنية وقيادات الكنيسة فى هذه الأمور.
وأكد المصدر أن الشاب الذى أتى للجنة لإشهار إسلامه من بنى سويف، ويبلغ ١٧ عاماً، أتى بمحض إرادته ولم يجبره أحد على ذلك، مشيراً إلى أنه لا يشترط أن يكون من قام بإشهار إسلامه قد بلغ ١٨ عاماً لأن العبرة ببلوغه «سن التكليف الشرعى» وهى «سن البلوغ»

 تجمهر 50 من اقباط عزبة الصعايدة ببني سويف بسبب إسلام أحد الشباب

كاتب: خاص الكتيبة الطيبية - مريم راجي - المنيا 20/4/2010

شهدت مدينة سمسطا أمس الاثنين الموافق 19 أبريل 2010 تجمهر 50 من أقباط عزبة الصعايدة التابعة لها أمام مركز الشرطة احتجاجاً على إسلام أحد الشباب ويدعى سامي عزيز فهمي وتمكنت الكتيبة الطيبية من إجراء حديث هاتفى مع غطاس غالى "خال سامي عزيز فهمي" ومع القمص عبد القدوس حنا بسمسطا، وأكد غطاس غالى خلال الاتصال الهاتفي أن سامي لم يلمح قبلاً لموضوع إسلامه وانه اتصل بهم في الواحدة بعد منتصف ليلة أمس مرتين قال فى الأولى أنه بالسيدة عائشة يبحث عن عمل وفى المكالمة الثانية قال أنه بمشيخة الأزهر يشهر إسلامه.
القمص عبد القدوس حنا: إلغاء لجنة النصح وراء زيادة حالات إشهار الإسلام.
ويؤكد أصدقاء سامى أغروه بالزواج والمال ليغير دينه.
غطاس غالى: جاءتنا إشارة من المركز بإسلام سامي فتوجهنا للمركز لرؤيته.
سامي اتصل بنا الواحدة صباحاً ليؤكد لنا أنه بمشيخة الأزهر يُشهر إسلامه.
حتى الآن لا نعلم مكان سامي أو ماذا حدث له.

الإثنين 05 جمادى الأولى 1431هـ - 19 أبريل 2010م
إصابة ضابطين و4 رجال شرطة - إشهار قبطي إسلامه يفضي إلى اشتباكات عنيفة بصعيد مصر
العربية - و سمسطا (مصر) - رويترز
قالت مصادر أمنية ان ضابطي شرطة وثلاثة جنود أصيبوا الاثنين 19-4-2010 بجروح في هجوم مئات المحتجين الأقباط على مركز شرطة بمحافظة بني سويف بصعيد مصر.
وقال مصدر ان المحتجين رشقوا مركز الشرطة بمدينة سمسطا بالحجارة وحطموا بابه بعد قول أسرة شاب قبطي يدعى سامي عزيز (17 عاما) ان الشاب أشهر اسلامه واحتمى بمركز الشرطة.
وأضاف المصدر أن الشرطة استخدمت العصي في رد الهجوم.
وكان المحتجون تجمعوا أمام مركز الشرطة مساء أمس الاحد طالبين تسليمهم عزيز لمراجعته في شأن اشهار اسلامه بحسب المصدر الامني الذي قال ان الضباط أبلغوهم بعدم وجود الشاب ووعدوهم بالبحث عنه.
وقال شهود عيان ان المحتجين بدأوا في رشق مركز الشرطة بالحجارة وحاولوا اقتحامه بعد ساعات من تجمعهم.
وتغيير الديانة موضوع شائك في مصر ولتهدئة مخاوف المسيحيين تسمح السلطات المصرية لرجال الكنيسة بعقد جلسات روحية مع المسيحي الراغب في اعتناق الاسلام قبل اشهار اسلامه.
اصابة 6 رجال أمن في احداث طائفية في صعيد مصر
أ. ف. ب. 19/04/2010
القاهرة: قال مصدر امني الاثنين ان ضابطين واربعة رجال شرطة اصيبوا مساء الاحد عندما هاجم اقباط مركزا للشرطة في احدى بلدات محافظة بني سويف (جنوب) احتجاجا على محاولة مزارع مسلم إجبار جاره المسيحي باعتناق الاسلام . واوضح المصدر ان قرابة 400 قبطي من بلدة سمطا في محافظة بني سويف بصعيد مصر (120 كيلومترا جنوب القاهرة) تظاهروا مساء الاحد امام مركز الشرطة واخذوا في قذفه بالحجارة ظنا منهم ان رجال الشرطة يخبئون ويوفرون الحماية للمزارع المسلم عياد شعبان الذي يتهمونه بمحاولة إجبار جاره المسيحي سامي عزيز باعتناق الاسلام.
وادت الصدامات الى اصابة ضابطين واربعة من افراد الشرطة، غير ان الهدوء عاد بعد بضع ساعات عندما نجح رجال الامن في اقناع المتظاهرين بانهم لا يخبئون المزارع المسلم لديهم.
ويشكل الاقباط في مصر اكبر طائفة مسيحية في الشرق الاوسط، ويقدر عددهم بما بين 6% و10% من اجمالي عدد السكان البالغ 80 مليونا.
وتكررت خلال السنوات الاخيرة الصدامات بين المسلمين والاقباط سواء بسبب مشاجرات او بسبب بناء كنائس جديدة او توسعة كنائس قائمة.
وفي السادس من كانون الثاني/يناير عشية عيد الميلاد لدى الاقباط، فتح مسلمون النار على مواطنين اقباط فقتلوا ستة منهم اضافة الى شرطي مسلم.
وتجري محاكمة المتورطين في هذه العملية امام محكمة امن الدولة العليا في قنا التي قررت الاحد مواصلة نظر القضية في 16 ايار/مايو المقبل.
400‏ مسيحي يرشقون مركز شرطة ببني سويف بالحجارة
الأهرام متابعة‏:‏ أيمن فاروق مصطفي فؤاد  20/4/2010م

أمر المستشار حمدي فا روق المحامي العام لنيابات بني سويف بإجراء المعاينة لمركز شرطة مدينة سمسطا بعد ان شهد اعتداء من قبل بعض المسيحيين‏,‏ تمثل في رشق الضباط والمجندين بالحجارة وأحداث تلفيات بمبني المركز وبعض محتوياته.
‏ وتبين لفريق التحقيق أن نحو‏400‏ شخص مسيحي حاولوا اقتحام المركز اعتقادا منهم أن شابا أشهر إسلامه مختبيء داخل قسم الشرطة وذلك علي الرغم من محاولة ضباط الشرطة إقناعهم بعدم وجوده‏,‏ فقاموا برشق المركز بالحجارة‏.‏
واستمتع أحمد سعيد مدير نيابة سمسطا إلي أقوال المصابين وهم‏:‏ ضابطا شرطة وأربعة مجندين والذين تم نقلهم الي احد المستشفيات بعد إصابتهم باصابات بالغة وسحجاب مختلفة وكدمات‏.‏
وكانت بداية الواقعة عندما توجه ثلاثة أشخاص للبحث عن شاب مسيحي أسمه سامي عزيز فهمي‏18‏ سنة كان قد أشهر إسلامه وبعد أن فشلوا في العثور عليه داخل الساحة الرئيسية لمركز الشرطة‏,‏ أسرعوا إلي مجموعة من أعوانهم وأقنعوهم بأن الشاب داخل إحدي غرف المركز‏,‏ وانتشرت تلك الشائعة كالنار في الهشيم‏,‏ وتجمع علي أثرها نحو‏400‏ من المواطنين المسيحيين وتوجهوا إلي مركز سمسطا‏,‏وحاولوا دخوله بالقوة‏,‏ وعندما رفض الضباط دخولهم في وقت واحد نظرا لكثرة عددهم بدأ المتجمهرون في ترديد الهتافات المعادية للأجهزة الأمنية‏,‏ وعقب خروج المجندين من داخل المركز وضابطين للوقوف أمام بوابة المركز‏,‏ قام المتجمهرين برشق القوات والمركز بالطوب والحجارة مما أسفر عن اصابة النقيبين حسام محمد فرغلي ورامي ايهاب حسني وأربعة مجندين هم سامي صالح زايد وايهاب عبد النبي طه ومحمد عواد أحمد ومحمد عبد الكريم‏.‏
وقد انتقل إلي مسرح الاحداث اللواء مجدي كامل مساعد مدير أمن بني سويف وأمر بنقل المصابين الي احد المستشفيات وأستقبل عددا من القساوسة داخل المركز ليوضح لهم التلفيات التي أحدثها الشباب المسيحيون بسبب شائعة غير صحيحة‏,‏ وتم إحالة‏9‏ اشخاص من المتورطين في الحادث الي النيابة العامة‏,‏ وأشارت المعلومات من بعض أهالي سمسطا إلي أن الشاب المختص لديه عدد من الأصدقاء بالقرية من بينهم شاب مسلم يدعي عايد شعبان والذي يرجح أنه ساعده علي إشهار أسلامه بالأزهر الشريف‏,‏ كما أشارت المعلومات أيضا إلي أن الشاب كان علي خلاف مع أسرته بسبب محاولته إشهار إسلامه منذ عام تقريبا إلا أن العاملين بالأزهر رفضوا استكمال الاجراءات لحداثة عمره ولعدم بلوغه سن‏18‏ عاما‏,‏ وعند بلوغه هذه المرحلة منذ ثلاثة أيام تقريباتبين لأهله إختفاؤه وإشهار إسلامه‏.‏

توابع اعتداء الأقباط على مركز للشرطة فى بنى سويف.. النيابة تحقق والقساوسة يتهمون المسلمين باستغلال جهل شاب مسيحى وتغيير دينه.. وشهود العيان: الأقباط أمطروا "المركز" بالحجارة وأصابوا ضابطين و4 عساكر
مركز شرطة سمسطا الذى تعرض للرشق بالحجارة مساء أمس
اليوم السابع بنى سويف- أيمن لطفى تاريخ نشر الخبر : 19/04/2010
ما زالت أزمة الشاب القبطى الذى أشهر إسلامه فى قرية ببنى سويف تلقى بظلالها فى الشارع وعلى المستوى الأمنى والقضائى، حيث واصل أحمد سعيد، رئيس نيابة سمسطا، بإشراف المستشار حمدى فاروق المحامى العام لنيابات بنى سويف، التحقيق فى واقعة اعتداء أقباط من قرية الصعايدة على مركز الشرطة، واستدعى ضابطين و4 من قوات الأمن المصابين بعد أن أمطرهم أقباط بالحجارة لسؤالهم حول الواقعة، كما استدعى مأمور مركز شرطة سمسطا للغرض ذاته، فى الوقت الذى فرضت فيه الشرطة حظر التجوال داخل القرية لمنع حدوث اشتباكات بين المسلمين والمسيحيين، وسيطرت على مداخلها ومخرجها.
كان أفراد أمن فى قسم شرطة سمسطا اتهموا مجهولين- فى محضر رسمى- بالاعتداء عليهم أثناء تادية عملهم بعمل كردون حول القسم لمجابهة قاذفيه بالحجارة.
وأوضح الأب يونان راعى كنيسة الفشن ببنى سويف أن تظاهر المسيحيين أمام مركز شرطة سمسطا كان بسسبب أن سامى عزيز فهمى الذى أشهر إسلامه لم يكمل عامه السابع عشر، ولذلك يطالبون الأمن بتسليمه إليهم لاعتباره قاصرا، متهما رجال الشرطة بتحريض مسلمين من سكان المنطقة المجاورة للمركز على رشق واجهته بالحجارة حتى تلتصق التهمة بالمتجمهرين المسيحيين.
وأوضح القمص جورجى راعى كنيسة قرية نصير بمركز سمسطا أن المسلمين استغلوا جهل الشاب بالقراءة والكتابة والأديان السماوية، ومنحه أحد المسلمين ممن كان يعمل لديهم فى الأرض الزراعية، العديد من الوعود وذهبوا به إلى الجهات المختصة ليشهر إسلامه.
كانت قوات الأمن ببنى سويف نجحت فى قمع فتنة طائفية بعد إشهار الشاب إسلامه وتجمهر أكثر من 3 آلاف مسيحى من قرى سمسطا أمام مركز الشرطة، اعتقادا منهم أن الشاب بحوزة الأمن.
البداية فى الأزمة كانت بإشهار سامى عزيز فهمى (18 عاما) فلاح ومقيم بقرية الصعايدة التابعة لقرية مزورة غرب مركز سمسطا ارتبط عاطفيا بفتاة مسلمة فى مدرسة ثانوية بسمسطا، وتقيم بقرية( طلا) مركز الفشن منذ وقت بعيد، وطالبته بإشهار إسلامه حتى يتزوج منها فتوجه الشاب إلى الأزهر الشريف لإشهار إسلامه حيث طلب منه القائمون على الأمر الانتظار حتى يكمل عامه الـ18 وعاد منذ أقل من أسبوع إلى الأزهر لإشهار إسلامه، ما أثار غضب مسيحيى القرية وباقى القرى المجاورة، والذين حاولوا العثور عليه لرده إلى "المسيحية" وحينما فشلوا تجمع أكثر من 3000 أمام مركز شرطة سمسطا، اعتقادًا منهم أن الشاب بحوزة الأمن.
الأهالى المقيمون بجوار مركز الشرطة قرروا أنه فور علم المسيحيين بأن الشاب غير موجود لدى الأمن بدأوا يرددون تراتيل دينية وهتافات مثل "بالروح بالدم.. نفديك يا صليب" وقذفوا المركز بالحجارة، وحاولوا دخوله عنوة مما أدى إلى كسر بأعلى الباب الحديد، وهنا استعانت الشرطة بقوات الأمن المركزى، ولكن المسيحيين أمطروهم بوابل من الحجارة، فأصيب أكثر من 6 من الأمن و3 من الضباط، أحدهم بكسر فى ساقه تم نقلهم إلى مستشفى سمسطا المركزى.
يذكر أن الشاب الذى أشهر إسلامه من مواليد 13 أبريل1992 ما يعنى أنه أتم عامه الـ"18" منذ 6 أيام.