Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 الشيخ خميس خطيب جامع الريفية بمرسى مطروح يطلق صيحة الجهاد ضد الأقباط

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الجرائد العالمية ووكالات الأنباء
جلسة صلح فى مطروح
الأنبا باخوميوس والإعلام الإسلامى
إخلاء سبيل المتهمين

Hit Counter

 

تعليق من الموقع : فيديو .. برنامج مصر النهاردة ..  وهناك فيديو آخر .. تغطية القنوات الفضائية ( اليوم - الحياه - المحور ) لإحداث مرسى مطروح ..  فى اتصال مع احد المحتجزين فى الكنيسة .. أكد محافظ مطروح السيد / أحمد حسين فى أتصال تليفونى ان الشيخ خميس كان يصيح " الله أكبر " تأييداً وتهييجاً للمسلمين فى رشقهم للكنيسة والمسيحيين وقد تم الإتصال بأيمن أحد المحتجزين داخل الكنيسة وقال أن المسلمين دخلوا الكنيسة وضربوا المسيحيين داخلها فى البداية ثم خرجوا هرباً عندما سمعوا بتدخل قوات الأمن وقد حاصر المسلمين الكنيسة وبها 400 مسيحى من الساعة الثالثة بعد الظهر حتى الساعة الواحدة والنصف صباحاً .. وعلم اليوم السابع أن عدد الضحايا اقترب من 15 مصاباً قبطياً و3 مسلمين، إضافة إلى 3 من أفراد الشرطة دون وقوع أية وفيات، ذلك فضلاً عن الخسائر المادية التى تمثلت فى حرق 10 منازل ومصنع بلاط وورشة ميكانيكا وسيارتين و3 موتوسيكلات وإتلاف 9 سيارات ومصنع بلاط ومحل بقاله جميعها مملوكة لأقباط كما حدثت بعض عمليات السرقة والنهب قبل أن يسيطر الأمن على المنطقة. وبعد الإتصال بالأمن احتجز المسيحيين لتأمينهم من المتجمهرين المسلمين وقد ذكر أحد المحاصرين داخل مبنى الخدمات أنه ظل محاصراً لمدة 14 ساعة حتى سمح الأمن لهم بمغادرة المبنى وفيما يلى الأحداث نقلاً عن وكالات الأخبار

*****************************************

كتبها رومانى القمص - الأقباط الأحرار 19/3/2010م
فى متابعة مستمرة لتداعيات الاعتداءات التى تعرض لها أقباط منطقة الريفية بمطروح، صرح القس بيجيمى الانبا بولا فى حوار خاص -للأقباط الأحرار- أنه تم عقد 3 جلسات للصلح بين الاقباط والمسلمين برعاية جهات أمنية وحزبية بمرسى بمطروح عرض خلالها نيافة الأنبا باخوميوس بعض المطالب لقبول الصُلح
، تمثلت فى التالى:
1- الإفراج عن المحتجزين ظلماً
2- التعويض المادى للمتضررين
3- تقديم المتهم الحقيقى للمحاكمة
وقد تعهد المحافظ بحماية الأقباط والمسلمين على حد سواء.. وقد فجٌر أبونا بيجيمى مفاجأة هامة تمثلت فى أن القبض على المحتجزين من الاقباط كان بخدعه من مدير الأمن الذى أقنع الكهنة بصرف الأقباط من الكنيسة وتوصيلهم لمنازلهم بسيارات الأمن المركزى وبمجرد نزولهم منها تم القبض عليهم
والمفاجأة الثانية أن السور "سبب الأزمة" لم يُبنى على شارع رئيسى كماإدعت بعض وسائل الإعلام إنما هو على ممر 4 متر و20 سم، وهذا الممر مملوك للكنيسة بأوراق رسمية ورغم ذلك وسعياً من الكنيسة للسلام وعودة الهدوء للمنظقة تنازلت الكنيسة عن حقها فى بناء السور على أرضها!!


الشيخ خميس خطيب جامع الريفية بمطروح يطلق صيحة الجهاد ضد الأقباط .. تم حرق 25 منزلاً و10سيارت وأكثر من 20شخصًا بالمستشفي .. 400 مسيحي محاصرون في مبنى الخدمات في ظل غياب أمني.
الملف الكامل لأحداث كنيسة مرسى مطروح
كتب: مايكل فارس – خاص الأقباط متحدون تاريخ نشر الخبر : 13/03/2010
في تصريحات خاصة لـ "الأقباط متحدون" أكد القمص متى راعي كنيسة السيدة العذراء في منطقة "الريفية" بمرسى مطروح، أن الشيخ خميس، شيخ جامع "الريفية" قام بتهييج المسلمين ضد المسيحين وضد الكنيسة وضد مبنى الخدمات التابع للكنيسة أثناء صلاة الجمعة، فخرجوا وتجمعوا الساعة في تمام الخامسة مساءًا عند مبنى الخدمات، وقاموا بمداهمة المبنى وهم يقولون "لا الله إلا الله.. محمد رسول الله" و"الله أكبر.. الله أكبر"، بالإضافة لهتافات ضد المسيحية والمسيح والصليب والكنيسة.. هذا وقد قام هؤلاء المعتدون بضرب جميع من هم داخل المبنى، وقاموا بحرق المنازل المجاورة، وتكسير السيارات، ورغم حضور الأمن، إلا أن تواجده كان محدودًا وبأعداد قليلة جدًا وغير كافية، وحتى كتابة هذه السطور (الحادية عشر مساء الجمعة)، هناك أكثر من 400 شخص مسيحي محاصرون داخل المبنى لا يستطيعون الخروج، والخسائر حتى الآن حوالي 10 سيارات، وحرائق في 25 منزلاً، و20 مصابًا توجهوا إلى مستشفي مطروح العام، ولا تزال الحرائق إلى الآن في تصاعد مستمر، من منزل إلى آخر، حتى في الشوارع الجانبية والمحال، في ظل غياب السيطرة الأمنية على الأوضاع..
وأكد القمص متى أن الذين اعتدوا على المبنى العام الماضي كانوا قوات الأمن ومجلس المدينة بمطروح، فقاموا بإزالته بالرغم من أنه مبنى مرخص على أرض مسجلة، ولكن الاعتداء هذا العام جاء من الأهالي..
ومن جهة أخرى، أكد أحد أهالي المنطقة بمحافظة مرسى مطروح، أنه تم الحصول هذا العام على تصريح من المحافظ بتجديد مبنى الخدمات ليتم إدخال الكهرباء والمياه خاصة وأن الكنيسة اشترت قطعة أرض فضاء، وأرادت فتح باب من مبنى الخدمات على تلك القطعة، وهو الأمر الذي رفضه المسلون بالمنطقة، فجاءوا ليهدموا المبنى ويعتدوا على الأقباط.. وأكد حنا أيضًا أن المسلمين بالمنطقة قاموا بحرق منزله..
الملف الكامل لأحداث كنيسة مرسى مطروحا

المعترف منير حنين

(الصورة الجانبية) المعترف (المصاب) منير حنين طعنه أجبره أحد الشيوخ على التوجه لحارة مظلمه وقال له أنت مسلم أم نصرانى فقال له أنا مسيحى  فقال له أنطق بالشهادتين فقال له أنا قلت لك أنا مسيحى فأخرج الشيخ سكين وطعنه فى فخذه الشمال وأغمى عليه وعندما فاق من غيبوبته وجد نفسه فى المستشفى قال له الطبيب أنه يوجد خمسة جروح فى رأسه  يده الشمال بها جرحين ورجه الشمال فيها جرحين وكل هذه جرح التى فى جسمه فيها أربعة غرز وصدره به كدمات وظهره ممشط بالأمشاط الحديدية المسننة ويقول منير ربنا يسامحهم وكتر خيرهم إنهم والجروح دى بركة كبيرة أخناها بسببهم

 

إعتداءات جديدة على الأقباط وممتلكاتهم بمرسى مطروح 13 مارس 2010
وطنى 15/3/2010م نادر شكرى
قام بدو يشاركهم بعض السلفيين مساء الجمعة بمهاجمة ممتلكات الأقباط بمنطقة الريفية بمرسى مطروح ردا على القيام ببناء سور حول أرض فضاء مجاورة لمبنى خدمات تابع للكنيسة الأرثوذكسية المصرية حيث قام المعتدون بقذف عشرات المنازل والمتاجر بالطوب وتم إشعال النيران فى بعضها فضلا عن تدمير وحرق ما يزيد عن عشر سيارات يملكها الأقباط إضافة إلى مهاجمة مبنى الخدمات وحصار بعض الأقباط والكهنة داخله لعدة ساعات وحتى ساعات متأخرة من الليل، وحتى الآن لم يتم حصر الخسائر كاملة.
بدأت وقائع الأحداث المؤسفة بعد صلاة العصر وتحديدا من المسجد القريب من مبنى الخدمات " الذى مازال جزءا منه فى مرحلة التشطيبات الداخلية الأخيرة " عندما تم تركيز الخطبة من إمام المسجد على ضرورة محاربة الاعداء والتصدي لهم وعلى اثرها خرج المئات فى الخامسة والنصف مساء الجمعة، لمهاجمة الأقباط الذين يتركزون أغلبهم فى شارع مبنى الخدمات. وأسفرت الأحداث عن وقوع بعض الإصابات بين الأقباط نتيجة قذفهم بالطوب أغلبها إصابات بجروح فى الرأس وتم نقلهم لمستشفى مطروح العام وسط الغياب الأمنى الذى كان يعلم بتوترات مسبقة فكان التدخل متأخرا وهو ما دفع بعض الأقباط للتجمهر أمام مبنى أمن الدولة بمطروح احتجاجا على الاعتداءات عليهم وتأخر قوات الأمن فى الوصول لحمايتهم، والتي حاولت عقب وصولها السيطرة على الأوضاع بإطلاق القنابل المسيلة للدموع.
قال " لوطني " نيافة الأنبا باخوميوس مطران مطروح والخمس المدن الغربية إن الكنيسة قامت بشراء أرض فضاء مساحتها 180 مترا مجاورة لمبنى خدمات بمنطقة الريفية وقامت الكنيسة ببناء سور لحماية الأرض من أي محاولات للاستيلاء عليها، ولكن أحد أئمة المساجد استغل هذا لإشعال الفتنة.
وأشار القس متى زكريا كاهن كنيسة العذراء إلى أن ذلك المبنى تعرض للهدم على يد قوات الأمن بقرار تعسفي فى ابريل الماضي للاحتجاج على ملكية الأرض والتي كانت ملكيتها لأحد أقباط المدينة وتم إثبات هذه الملكية لصالح الكنيسة وتم بعدها تصفية الأوضاع مع المحافظ السابق لمطروح اللواء سعد خليل الذى طالب بتقنية الأوضاع وإعادة ما تم هدمه وبالفعل أعيد بناء المبنى وتم فتح فصول محو الأمية لخدمة أهالى المنطقة من المسلمين والأقباط وأيضا مستوصف طبى لخدمة سكان المنطقة وتم تشجير الشارع وتنظيف المنطقة بشكل حضارى ولم يحدث أى اعتراض من أهالى المنطقة المسلمين طوال فترة استكمال وتشطيب المبنى الذى يتبقى فيها مرحلة الدهانات الداخلية ولكن هناك من ذهب ليحرض ويهيج البعض على الأقباط ليشعل النيران ضد الأقباط من خلال خطب الكراهية والتحريض على الآخر.

اعتدءات‏ ‏علي‏ ‏الأقباط‏ ‏في‏ ‏مرسي‏ ‏مطروح

وطنى 15/3/2010م نشأت‏ ‏أبوالخير‏ - ‏نادر‏ ‏شكري‏:‏
قام‏ ‏بعض‏ ‏المواطنين‏ ‏بالاعتداء‏ ‏علي‏ ‏ممتلكات‏ ‏الأقباط‏ ‏بقرية‏ ‏الريفية‏ ‏بمحافظة‏ ‏مطروح‏ ‏مساء‏ ‏أول‏ ‏أمس‏ ‏الجمعة‏ ‏بسبب‏ ‏بناء‏ ‏سور‏ ‏لأرض‏ ‏فضاء‏ ‏مجاورة‏ ‏لمبني‏ ‏خدمات‏ ‏الملاك‏ ‏ميخائيل‏, ‏وتم‏ ‏قذف‏ ‏ممتلكات‏ ‏الأقباط‏ ‏بالطوب‏ ‏وحرق‏ ‏السيارات‏ ‏التابعة‏ ‏لهم‏ ‏وأسفر‏ ‏ذلك‏ ‏عن‏ ‏وقوع‏ ‏بعض‏ ‏الإصابات‏ ‏بين‏ ‏الأقباط‏ ‏أغلبها‏ ‏إصابات‏ ‏بجروح‏ ‏في‏ ‏الرأس‏ ‏وتم‏ ‏نقلهم‏ ‏لمستشفي‏ ‏مطروح‏ ‏العام‏, ‏وانتقلت‏ ‏علي‏ ‏الفور‏ ‏القيادات‏ ‏الأمنية‏ ‏وتمت‏ ‏السيطرة‏ ‏علي‏ ‏الموقف‏.‏
صرح‏ ‏نيافة‏ ‏الأنبا‏ ‏باخوميوس‏ ‏مطران‏ ‏مطروح‏ ‏والخمس‏ ‏المدن‏ ‏الغربية‏ ‏لـوطني‏ ‏أن‏ ‏الكنيسة‏ ‏قامت‏ ‏بشراء‏ ‏أرض‏ ‏فضاء‏ ‏مساحتها‏ 180 ‏مترا‏ ‏مجاورة‏ ‏لمبني‏ ‏خدمات‏ ‏بمنطقة‏ ‏الريفية‏ ‏وقامت‏ ‏الكنيسة‏ ‏ببناء‏ ‏سور‏ ‏لحماية‏ ‏الأرض‏ ‏من‏ ‏أي‏ ‏محاولات‏ ‏للاستيلاء‏ ‏عليها‏ ‏ولكن‏ ‏أحد‏ ‏الأشخاص‏ ‏استغل‏ ‏بناء‏ ‏السور‏ ‏لإشعال‏ ‏الفتنة‏, ‏وحرض‏ ‏البعض‏ ‏علي‏ ‏مهاجمة‏ ‏الأقباط‏ ‏وممتلكاتهم‏.‏ من‏ ‏جانبه‏ ‏أبلغ‏ ‏اللواء‏ ‏أحمد‏ ‏حسين‏ ‏محافظ‏ ‏مرسي‏ ‏مطروح‏ ‏القس‏ ‏بيجيمي‏ ‏الأنبا‏ ‏بولا‏ ‏ممثل‏ ‏نيافة‏ ‏الأنبا‏ ‏باخوميوس‏ ‏أن‏ ‏المخطئ‏ ‏سينال‏ ‏عقابه‏, ‏وأنه‏ ‏مسئول‏ ‏عن‏ ‏كل‏ ‏المواطنين‏ ‏في‏ ‏مطروح‏ ‏دون‏ ‏تفرقة‏, ‏ولن‏ ‏يفلت‏ ‏أحد‏ ‏من‏ ‏المساءلة‏.‏ وحتي‏ ‏مثول‏ ‏الجريدة‏ ‏للطبع‏ ‏كان‏ ‏كهنة‏ ‏المحافظة‏ ‏يعدون‏ ‏تقريرا‏ ‏بما‏ ‏حدث‏ ‏والخسائر‏ ‏التي‏ ‏تعرض‏ ‏لها‏ ‏الأقباط‏ ‏لتقديمه‏ ‏لنيافة‏ ‏الأنبا‏ ‏باخوميوس‏.‏
الفتنة الطائفية تهدد مصر
هجوم مسلح من بعض المتأسلمين على كنيسة تحت الإنشاء بمطروح!!
ألأقباط يعانون من الإضطهاد .. عائلات مسلمة تهاجم الأقباط بالبنادق الآلية وتدمر منازلهم.
اليوم السابع كتب دندراوى الهوارى ومن مطروح حسن مشالى تاريخ نشر الخبر : 12/03/2010
نشبت مساء اليوم، الجمعة، مواجهات بين مجموعة من الأقباط والمسلمين من أهالى منطقة الريفية بمطروح، بسبب اعتراض أهالى المنطقة على إغلاق شارع وضمه إلى مبنى تابع إلى الكنيسة، أصيب خلال المشاجرات عدد من الجانبين وتم نقل 13 مصاباً إلى المستشفى لتلقى العلاج،
وتجددت الاشتباكات الطائفية مرة أخرى الساعة التاسعة وأصيب 15 قبطياً فى معركة بالأسلحة بين الطرفين، كما تم حرق منزلين وسيارتين، وذلك حسب تأكيدات القس متى زكريا راعى كنيسة السيدة العذراء بمطروح، والذى أضاف أن الأمن يحاول السيطرة على الموقف من خلال إطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفرقة المتشابكين، وأوضح القس متى أن الأمر من المنتظر أن يشهد تطوراً إن لم تتم السيطرة على الأحداث.
ومن المصابين الذين تم احتجازهم بالمستشفى كرولوس وسيم رفعت (13 سنة) ومجدى منير توفيق (38 سنة) وحنان مفرح إبراهيم (19 سنة) وماجدة سمير عوض (24 سنة) ومنير نقيب حنين (38 سنة) وصبحى جرجس داوود (33 سنة) وأمين لميس عاطف (20 سنة).
عودة الهدوء إلى مطروح بعد الاشتباكات.. و«راعى الكنيسة» يأمر بهدم «سور الأزمة»
المصرى اليوم كتب على الشوكى وعلاء عبدالله ١٤/ ٣/ ٢٠١٠
أكد اللواء حسين فكرى، مدير أمن مطروح، أن الهدوء عاد إلى منطقة الريفية بمركز مرسى مطروح بعد أن شهدت أعمال شغب، أمس الأول، بسبب اعتراض أهالى المنطقة على بناء سور أدى إلى إغلاق شارع عمومى، ومحاولة ضمه إلى مبنى الخدمات الطبية والاجتماعية الذى يتبع الكنيسة.
وقال مدير الأمن إنه تمت السيطرة على الموقف وفض المواجهات، لافتا إلى أنه موقف عابر لا يؤثر على الوحدة الوطنية.
وأجرى أحمد حسين، محافظ مطروح، اتصالا تليفونيا مع القس بيجمى، راعى كنيسة الشهيدين بمطروح، طالب خلاله بضرورة هدم السور الذى تسبب فى المشكلة، وعلى الفور أصدر القس تعليماته بهدم السور للسيطرة على الموقف.
وارتفع عدد المصابين فى الاشتباكات إلى ٣١ مصاباً من الطرفين بينهم ٨ من أفراد الشرطة التى تدخلت لاحتواء الاشتباكات التى تحدث لأول مرة بمحافظة مطروح.
كانت الاشتباكات اندلعت حسب روايات شهود عيان بسبب قيام مجموعة بشراء قطعة أرض مساحتها حوالى ١٨٠ مترًا ومحاولة ضمها إلى قطعة أرض تابعة لكنيسة «الملاك» تحت الإنشاء بمنطقة الريفية وبناء سور وبوابة مما يعنى إغلاق الشارع بأكمله.
قال ناصر خير، عضو مجلس محلى مطروح، أحد شهود العيان، إن بناء السور أثار استياء الجيران المقيمين فى المكان وحينما حضر مهندسو مجلس المدينه لتنفيذ إزالة البوابة المقامة على السور الذى سيغلق الشارع تفهمت الكنيسة الموقف وقامت بهدم السور وكادت المسألة تنتهى قبل أن تبدأ إلا أن لعب العيال تسبب فيها بعد قيام أحد الصبية بقذف حجر على أحد الموجودين فى المكان فأصابه فرد عليه صبى آخر بحجر، مما أدى إلى احتقان الموقف بين الطرفين وسرت شائعة فى المدينة بأن عاهة حدثت لأحد شيوخ المسجد المجاور لمبنى خدمات تابع لكنيسة الملاك الذى لايزال تحت الإنشاء بسبب الاعتداءات.
وأضاف ناصر خيرالله إن الأمر ازداد سوءا وأحضر كل طرف مناصريه ووصلت الاشتباكات إلى الوضع الذى آلت إليه ولولا تدخل الشرطة وقوات الأمن لكانت الخسائر أكبر بكثير مما حدث.
وأكد الأب شنودة جبرا، كاهن كنيسة العذراء، أن ما حدث «أفعال همجية» على حد قوله والأمر برمته لا يعدو كونه إقامة بوابة وتساءل: ما الداعى لإثارة الناس على مبنى الخدمات الملحق بكنيسة الملاك.
وأكد عدد من المصابين بالمستشفى من الأقباط أنهم علموا بالحادث من خلال التليفون فذهبوا إلى مكان الاشتباكات فوجدوا الغاضبين – حسب رواية شوقى فوزى المصاب بالمستشفى العام – يعتدون عليهم بالحجارة والشوم وأخبرهم أنه تلقى حجراً فى رأسه مما تسبب فى إحداث إصابات به وبغيره ممن كانوا موجودين بالمكان وقتها.
من ناحيه أخرى، أكد مصدر أمنى أنه تمت الاستعانة بخمسة تشكيلات أمنية من جنود فرق الأمن للسيطرة على الموقف بالمنطقة بالإضافة إلى تشكيلات إضافية من مديرية أمن الإسكندرية وتم القبض على حوالى ٤٠ من مثيرى الشغب من الطرفين بعد وقوع خسائر لحوالى ١٢ سيارة منها احتراق ٣ سيارات و٣ دراجات بخارية ومصنع للبلاط على ناصيه الشارع الذى وقعت به الاشتباكات.
وأشار إلى أنه تم فرض السيطرة على مداخل ومخارج مدينة مرسى مطروح ونشر سيارات الأمن المركزى على جميع مداخل ومخارج المدينة لإعادة الانضباط، وعلمت «المصرى اليوم» أن التحقيقات بدأت مع المقبوض عليهم لمعرفة المحرضين وملابسات وقوع الاشتباكات.
يذكر أن المصابين هم: فرج منير لوفه جودة «٢٣ سنة»، يونان ميلاد فرج «١٩ سنة»، حبيب صمويل حبيب مليكه «٣٤ سنة»، مينا كميل عبدالمسيح، صبحى جرجس داوود، منير بخيت حنين ومازالوا محتجزين بالمستشفى العام بمطروح بقسم الجراحة. كما أصيب أيضا كل من: كيرلوس وسيم رفعت «١٣ سنة»، مجدى منير توفيق، حنان مفرح إبراهيم «١٩ سنة» وماجد سمير عوض «٢٤ سنة» وأمين عيسى عاطف «٢٠ سنة» وأبانوب عبود «١٨ سنة» ومايكل موريس وصفى «٢٥ سنة» وكرم صبحى العطار وشوقى فوزى حنين وشنودة فوزى حنين وصبحى نجيب وديفيد عبدالله حنين ومايكل نجيب «٢٤ سنة».
وأصيب أيضاً كل من محمد عبدالرسول زيد «٢٣ سنة» ومحمد عبدالرسول إسماعيل وصافى زيدان «١٦ سنة» من أهالى منطقة الريفية وتم نقل حمدى مبروك أحمد «٤٠ سنة» إلى مستشفى الإسكندرية الجامعى.
وأصيب من مجندى فرق الأمن بمطروح كل من: عماد عبدالله أحمد، وعبدالسلام خميس عبدالسلام وتم إسعافهما بالمستشفى العام بمطروح بالإضافة إلى رضا السيد أحمد «٢٣ سنة»، حسن أحمد على «٣٥ سنة»، أحمد عزام عبدالجواد «٢٥ سنة»، محمد جمال الدين أبوالخير «٢٣ سنة»، على عبدالعزيز عبدالرؤوف «٢٥ سنة».
 

حبس ٣٠ متهماً فى أحداث مطروح.. و«القومى لحقوق الإنسان» يرسل بعثة «تقصى حقائق»
المصرى اليوم كتب أحمد رامى وعلى الشوكى وعلاء عبدالله ومحمد السمكورى ١٥/ ٣/ ٢٠١٠
[تصوير - على المصرى الأنبا باخوميوس خلال لقائه محافظ مطروح أمس ]
أمر المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، بحبس ٣٠ من المتهمين بإثارة الفتنة الطائفية بمنطقة «الريفية» فى محافظة مطروح ١٥ يوماً على ذمة التحقيقات. انتقل فريق من النيابة العامة إلى موقع الأحداث بإشراف المحامى العام لنيابات غرب الإسكندرية وعاين السيارات والمنازل المحترقة وحصر التلفيات الموجودة بها وبيان قيمتها وتم السماح للمصابين بمغادرة مستشفى مطروح العام بعد تحسن حالتهم الصحية.
وشهدت منطقة الريفية حالة من الهدوء بعد انتشار قوات الأمن المركزى التى تمت الاستعانة بها من محافظة الإسكندرية فى الوقت الذى تراجعت فيه حركة المواطنين فى الشوارع. ومن جانبه، قال الأنبا باخوميوس، مطران الكنيسة الأرثوذكسية فى مطروح والبحيرة بعد لقائه اللواء أحمد حسين محافظ مطروح أمس: «نأسف لما حدث فى مطروح.. أنا هنا منذ أكثر من ٣٨ عاماً ولم تحدث مثل هذه الأشياء من قبل».
وفى سياق متصل، قرر المجلس القومى لحقوق الإنسان، فى اجتماعه أمس، إرسال بعثة تقصى حقائق إلى مطروح للوقوف على الأحداث الأخيرة، وتشكيل وحدة جديدة للمواطنة يكون هدفها دراسة ورصد الأحداث الطائفية التى تشهدها البلاد بين الحين والآخر ــ بحسب قرار المجلس.

حبس أصحاب المبنى الكنسى وإمام المسجد فى أحداث مطروح
اليوم السابع مطروح ـ حسن مشالى اريخ نشر الخبر : 16/03/2010
قرر عبد الجليل حماد رئيس نيابة مطروح بضبط وإحضار مفرح إبراهيم ويصا وشقيقه بندى أصحاب العقار والذين قاموا ببناء السور لسد الشارع والذى تسبب فى حدوث المشاجرات والمشاحنات بين المسلمين والأقباط بمنطقة الريفية.
وقد وجهت النيابة بإشراف المستشار أشرف حسن المحامى العام الأول لنيابة غرب الإسكندرية الكلية لهما تهمة الضرب وإتلاف ممتلكات الغير والبناء بدون ترخيص وقررت بحبسهم 15 يوماً على ذمة التحقيق.
كانت تحريات العمداء أحمد عطية مدير المباحث وأحمد مظهر رئيس المباحث، قد أكدت أن أصحاب العقار قد سبق اتهامهم العام الماضى بالتعدى بالضرب وإصابة النقيب إسلام منير إبراهيم الضابط بفرق أمن مطروح وأمين شرطة علاء محمد فى 26/4/2009 أثناء قيام مجلس مدينة مطروح بتنفيذ قرار الإزالة رقم 37 لسنة 2009 لمخالفة المبانى لتصريح البناء وقد أخلت النيابة سبيلهم فى ذلك الوقت بكفالة ألف جنيه وتم حفظ القضية، وأكدت التحريات أنهم استمروا فى البناء بدون ترخيص.
كما قام الشيخ خميس عبد الرسول إمام المسجد المجاور لمبنى الكنيسة بتسليم نفسه أمام النيابة العامة التى باشرت التحقيق معه وقررت حبسه 15 يوماً على ذمة التحقيقات على خلفية أحداث المواجهات التى وقعت بين المسلمين والأقباط مساء الجمعة الماضى.
يذكر أن الأقباط يتهمون إمام المسجد بالتحريض على الأحداث، بينما يؤكد شهود عيان أن سبب الأحداث هو اعتداء بعض الأقباط على الشيخ عند اعتراضه على إغلاق الشارع، مما أشعل المواجهات بين المسلمين الأقباط، يأتى هذا فى ظل جهود المصالحة التى تلقى قبولاً ورعاية من كافة الأطراف.

ت

This site was last updated 03/20/10