|
موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس الثالوث // الله يوصف كإنسان ومشاعره وأعماله |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
الثالوثنشاط الإله وعمله تميز مما جعلنا نلاحظ أن هناك تخصص فى أنشطة كما تميزت هذا الأنشطة فى قيامه بعمل ما معين وبالتالى لوحظ أن هناك ثلاثة أنشطة أطلق على كل نشاط متميز منها كلمة أقنوم وكل أقنوم تعنى تخصص فى القيام بعمل ونشاط وكلمة "أقنوم" Hypostasis تفيد المعاني التالية: شخص – ذات – كائن حي قائم بذاته (أى أنه يستمد أعماله من ذاته وليس من آخر).. ونعم يوجد استخدامات أخرى لها، ربما لا تكون منتشرة باللغة العربية مثلها مثل اللغات الأخرى..- الثالوث لا يقسم الرب إلى آلهة منفصلة بل هو إله واحد قائم يذاته خالق بكلمة قدرته وحى بروحه أول من إستخدم كلمة "ثالوث" هو ترتليانوس (1) البشائر (مت 3: 16- 17) (مت 28: 19) (يو 14: 26) (2) أعمال الرسل (أع 2: 32- 33 و 38- 39) (3) بولس (رو 1: 4- 5 & 5: 1 و 5& 8: 1- 4 و 8- 10) (1كو 2: 8- 10 & 12: 4- 6) (2كو 1: 21 & 13: 14) (غل 4: 4- 6) (أف 1: 3- 14 و 17 & 2: 18 & 3: 14- 17 & 4: 4- 6) (1 تس 1: 2- 5) ( 2تس 2: 13) (تى 3: 4- 6) (4) بطرس (1 بط 1: 2) (5) يهوذا (يه 20: 21)
الثالوث فى العهد القديم ألمح العهد القديم بأن الرب هو ثلاث اقانيم إستخدام صيغة الجمع عند الإشارة إلى الله (1) "ألوهيم" إستخدم إسم إله بصيغة الجمع (تك 1: 26- 27 & 3: 22 & 11: 7) وعندما يستخدم نشير إلى الإله فيياخذ قعلا منفردا كلمة واحد فى (تث 6: 4) هى جمع كما هى أيضا فى (تك 2: 24) (حز 37: 17) (2) الــ "نــا" فى (تك 1: 26- 27) (تك 3: 22) (تك 11: 7) ب . ملاك الرب كممثل منظور للألوهية 1 - (تك 16: 7- 13 & 22: 11- 15 & 31: 11 و 13 & 48: 15- 16 ) 2 - (خر 3: 2و 4& 13: 21 & 14: 19) 3 - (قض 2: 1 & 6: 22- 23& 13: 3- 22) 4 - (زك 3: 1- 2) ج . تمايز الله والروح (تك 1: 1- 2) (مز 104: 30) (إش 63: 9- 11) ( حز 37: 13- 14) (4) تمايز يهوه والمسيا (أدون) (مز 45: 6-7 & 110: 1) (زك 2: 8- 11 & 10: 9- 12) (5) تمايز المسيا والروح (زك 12: 10) (6) ذكر يهوه والمسيا والروح فى (إش 48: 16 & 61/ 1) سببت ألأوهية يسوع والروح القدس بعض المشاكل للمؤمنين الأولين الذين كانوا يعتقدون بقوة بوحدانية الإله وفيما يلى هذه الآراء : (1) ترتليانوس : إخضاع الإبن لالآب (2) أوريجانوس : إخضاع الجوهر الإلهى للإبن والروح القدس (3) آريوس : إنكار ألوهية الإبن والروح (4) المونارخيانية : رفض مفهوم الثالوث والإعتقاد بتجليات متتابعة للإله تطور مفهوم الثالوث تاريخيا وفق ما ورد فى الكتاب المقدس (1) تأكيد ألوهية يسوع ومساواته بالآب فى مجمع نيقية (325م ) (2) تأكيد ألوهية الروح القدس ومساواته بالآب والإبن فى مجمع القسطنطينية (381م) (3) تم التعبير عن مفهوم الثالوث بشكل مسهب فى كتاب أوغسطينوس De Trinitate
|
This site was last updated 10/12/21