Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 العنصرية

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
بئر يعقوب
سوخار
السامريــــون
تاريخ السامريين ومخطوطات توراتهم
العنصرية

 


العنصرية
التمييز العرقي
العنصرية أو التمييز العرقي Racism ظهرت العنصرية واضحة من حديث السامرية مع يسوع عند بئر يعقوب حيث أوضحت عنصرية اليهود مع السامرين  والمسلمين مع باقى الشعوب وتظهر عنصرية الإسلام كدين ضد الأقباط فى مصر ومسيحى الشرق الأوسط عموما .. العنصرية هو الاعتقاد بأن هناك فروقًا وعناصر موروثة بطبائع الناس والعنصرية أنواع طبقا  لـ فروق واضحة بين مجموعة أو طائفة من البشر ومجموعة أو مجموعات أخرى  تتحد فى صفات أو أفكار   قد تكون  :  قدراتهم / أو دينهم / أو لونهم / أو عرقية /  وقد تكون طبقية  إجتماعية / أو ثقافية / أو إقتصادية /  سياسية / أو جنسية / أو حتى فكرة  .. وعزوها لانتمائهم لجماعة أو لعرق أو طائفة ما ... ألخ والعنصرية ظاهرة حديثة ولكنها كانت موجودة منذ بداية تكوين المجتمعات البشرية وكانت فى البداية ما يعرف بالعنصرية القبليى ثم العشائرية ثم القومية
**************
عنصرية المسلمين مستمدة من نصوص دينية
ويشعر مسلمى مصر شعورا عنصريا حيث يعتقدون أنهم أعلى مقاما وشرفا طبقا لجنسهم العربى ودينهم الإسلام " الإسلام يعلو ولا يعلى عليه".. مستند قرآني كريم... ونص نبوي شريف.. وقاعدة شرعية ماضية.. وحقيقة فطرية.. وبرهان عقلي.. (1)
وعلى هذا فعم أعلى من أهل الكتاب اليهود والمسيحيين وجميع من ينتمى للأديان والمعتقدات الأخرى فى العالم
وعنصرية المسلم ضد الأديان الأخرى ترجع  إلى حديث صحيح قاله رسول الإسلام هو  :" لأخرجنَّ اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع إلا مسلماً " (2)   وحديث آخر : " «لا يُتْرَك ُ بجَزِيْرَةِ العَرَبِ دِيْنَان" (3) وبهذا الحديث قتل المسلمين جميع (النصارى) والمسيحيين واليهود  والوثنيين والمجوس وغيرهم من أصحاب الديانات الأخرى كما أجبروا قبيلة يهودية على التهجير القسرى من الجزيرة العربية من أرضهم بدون أن يأخذوا طعاما أو شرابا إلى الشام فماتوا فى الطريق  وما زال التهجير القسرى يمارسة مسلمى مصر ضد أقباطها المسيحيين

 الدولة المصرية تقدم أسبابا ملفقة لهذه الجرائم حتى تبعد شبهة التقصير فى الحماية عن الدولة..وحيث أن المحققين مسلمين والدولة إسلامية ولا توجد جهة محايدة للتحقيق نثق بها، فأننا نرفض هذه التحقيقات المفبركة جملة وتفصيلا، وعلى الكنيسة أن تكون على مستوى المسئولية ولا تنجر وراء ما تقدمه الدولة من أسباب. بعد أن رفض الأقباط بيت العائلة وجلسااته العرفية يؤسفنا أن الكنيسة والأمن وأعضاء مجلس الشعب الأقباط التابعين للأمن ضغطوا على الأقباط لقبول صلح عرفى مهين، وكان منظر مهينا أن يجلس قسيس مع أعضاء أقباط فى البرلمان ومعهم الجانى والمجنى عليه المكسور ليعيدو دورة الإفلات من العقاب إلى نصابها ....إن العار يلصق بالدولة أولا وبالكنيسة الخانعة ثانيا...أما أعضاء مجلس الشعب الأقباط فلا آمل منهم..أما الضحايا فلا لوم عليهم بعد أن اجتمعت كل الاطراف ضد حقهم فى العدل.

بالتفوق أو سلوك أو ممارسة أو سياسة تقوم على الإقصاء و التهميش و التمييز بين البشر على أساس اللون أو الانتماء القومي أو العرقي. ويلتف الناس عادة حول طائفة او جماعة تتميز لدين أو عرق أو لون .. ألخ عن جماعة أو جماعات أخرى هنا يبدأ تبرير معاملة الأفراد المنتمين لهذه الجماعة بشكل مختلف اجتماعيا وقانونيا وهذا ما نراه واضحا فى جميع القضايا والحوادث والإعتداءات من المسلمين على أقباط مصر لأنهم مسيحيين فيتهض االأقباط فى مصر من إقصائهم عن المناصب والوظائف الحكومية المهمة ونسبة تعيينهم فى الحكومة أقل بكثير من نسبة السكانية لهذا لا تظهر عددهم فى  جميع الإحصاءات التى أجرتها الحكومات المصرية لأكثر من 60 سنة
ويتم تبرير هذا التمييز بالمعاملة باللجوء إلى التعميمات المبنية على الصور النمطية وباللجوء إلى تلفيقات علمية. وهي كل
أولئك الذين ينفون أن يكون هناك مثل هذه الصفات الموروثة (صفات اجتماعية وثقافية غير شخصية) يعتبرون أي فرق في المعاملة بين الناس على أساس وجود فروق من هذا النوع تمييزًا عنصريا. بعض الذين يقولون بوجود مثل هذه الفروق الموروثة يقولون أيضا بأن هناك جماعات أو أعراق أدنى منزلة من جماعات أو أعراق أخرى.وفي حالة المؤسسة العنصرية، أو العنصرية المنهجية، فإن مجموعات معينة قد تحرم حقوقا و/أو امتيازات، أو تؤثر في المعاملة على حساب أخرى.
بالرغم من أن التمييز العنصري يستند في كثير من الأحوال إلى فروق جسمانية بين المجموعات المختلفة، ولكن قد يتم التمييز عنصريا ضد أي شخص على أسس إثنية أو ثقافية، دون أن يكون لديه صفات جسمانية. كما قد تتخذ العنصرية شكلاً أكثر تعقيداً من خلال العنصرية الخفية التي تظهر بصورة غير واعية لدى الأشخاص الذين يعلنون التزامهم بقيم التسامح والمساواة.
وبحسب إعلان الأمم المتحدة، فإنه لا فرق بين التمييز العنصري والتمييز الإثني أو العرقي.
هناك بعض الدلائل على أن تعريف العنصرية تغير عبر الزمن، وأن التعريفات الأولى للعنصرية اشتملت على اعتقاد بسيط بأن البشر مقسمون إلى أعراق منفصلة.[4] يرفض جل علماء الأحياء، وأخصائيو علم الإنسان وعلم الاجتماع هذا التقسيم مفضلين تقسيمات أخرى أكثر تحديدا و/أو خاضعة لمعايير يمكن إثباتها بالتجربة، مثل التقسيم الجغرافي، الإثنية، أو ماضي فيه قدر وافر من زيجات الأقارب.[5]
***********************
المراجع
(1) فأما من حيث المستند القرآني، فيقول الله تعالى: {ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين}..  ويقول: {فأوجس في نفسه خيفة موسى * قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى}..  ويقول: {إن الأبرار لفى عليين}.. - وأما من حيث النص النبوي، فيقول رسول الإسلام  ( الإسلام يعلو ولا يعلى عليه). رواه البيهقي، وحسنه الألباني لغيره في الإرواء 5/106-108.
(2)  1- عن عمر بن الخطاب رقال : قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم : ( لأخرجنَّ اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع إلا مسلماً ) أخرجه مسلم (1767). 2- عن أبي عبيدة بن الجرَّاح  قال : آخرُ ما تكلَّم به محمد رسول الإسلام  ( أخرجوا يهودَ أهل الحجاز ، وأهل نجران من جزيرة العرب ، واعلموا أن شرار الناس الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) رواه أحمد (3/221) وصححه ابن عبد البر في "التمهيد"(1/169) ، ومحققو المسند ، والألباني في "السلسلة الصحيحة" (1132) . والمراد بجزيرة العرب في هذه الأحاديث : الجزيرة العربية كلها ، التي يحيط بها البحر الأحمر والخليج العربي والمحيط الهندي ، وتنتهي شمالا إلى أطراف الشام والعراق . 
(3)  * حَدِيْثُ عَائِشَة َ رَضِيَ الله ُ عَنْهَا قالتْ:(كانَ آخِرُ مَا عَهدَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ قالَ:«لا يُتْرَك ُ بجَزِيْرَةِ العَرَبِ دِيْنَان» رَوَاهُ الإمَامُ أَحْمَدُ في «مُسْنَدِه»(6/275).  وَهَذَا مَا فهمَهُ الصَّحَابة ُ وَأَئِمَّة ُ الإسْلامِ : فرَوَى ابْنُ زَنْجُوْيه في «الأَمْوَال ِ»(1/276)(417) قالَ:(أَخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبيْدٍ حَدَّثنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ نافِعٍ عَن ِ ابْن ِ عُمَرَ رَضِيَ الله ُ عَنْهُمَا : أَنَّ عُمَرَ أَخْرَجَ اليَهُوْدَ وَالنَّصَارَى وَالمجُوْسَ مِنَ المدِيْنةِ ، وَضَرَبَ لِمَنْ قدِمَهَا مِنْهُمْ أَجَلا ً، إقامَة َ ثلاثِ ليَال ٍ ، قدْرَ مَا يَبيْعُوْنَ سِلعَهُمْ ، وَلمْ يَكنْ يَدَعُ أَحَدًا مِنْهُمْ يُقِيْمُ بَعْدَ ثلاثِ ليَال ٍ، وَكانَ يَقوْلُ:«لا يَجْتَمِعُ دِيْنَان ِ في جَزِيْرَةِ العَرَب»). وَرَوَاهُ :- القاسِمُ بْنُ سَلامٍ في«الأَمْوَال»(1/180)(272) أَيْضًا : أَخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبيْدٍ بهِ، - وَابْنُ أبي شَيْبَة َ في«مُصَنَّفِهِ»(12/345) في«كِتَابِ الجهَادِ»،«مَنْ قالَ لا يَجْتَمِعُ اليَهُوْدُ وَالنَّصَارَى مَعَ المسْلِمِيْنَ في مِصْرٍ»: حَدَّثنَا عَبْدَة ُ بنُ سُليْمَانَ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بنَحْوِه . وَرَوَى عَبْدُ الرَّزّاق ِ في «مُصَنَّفِهِ»(4/125-126)(7208)(6/56) (9990) في«كِتَابِ أَهْل ِ الكِتَابِ»،«إجْلاءُ اليَهُوْدِ مِنَ المدِيْنَةِ» قالَ:(أَخْبَرَنا مَعْمَرٌ عَن ِ الزُّهْرِيِّ عَن ِ ابْن ِ المسَيِّبِ : أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَفعَ خَيْبَرَ إلىَ اليَهُوْدِ عَلى أَنْ يَعْمَلوْا فِيْهَا ، وَلهمْ شَطرُ ثمَرِهَا .  فمَضَى عَلى ذلِك َ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبوْ بَكرٍ ، وَصَدْرًا مِنْ خِلافةِ عُمَرَ رَضِيَ الله ُ عَنْهُمَا . ثمَّ أُخْبرَ عُمَرُ أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ- في وَجَعِهِ الذِي مَاتَ مِنْهُ -: «لا يَجْتَمِعُ بأَرْض ِ العَرَبِ دِيْنَان ِ» أَوْ قالَ «بأَرْض ِ الحِجَازِ دِيْنَان ِ»: ففحَّصَ عَنْ ذلِك َ حَتَّى وَجَدَ عَليْهِ الثبْت . ثمَّ دَعَاهُمْ فقالَ:«مَنْ عِنْدَهُ عَهْدٌ مِنْ رَسُوْل ِاللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فليأْتِ بهِ ، وَإلا َّ فإني مُجْلِيْكمْ». قالَ ابْنُ المسَيِّبِ : فأجْلاهُمْ عُمَر). وَرَوَى مَالِك ٌ في«الموَطإ»(1651): عَن ِ ابْن ِ شِهَابٍ : أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ:«لا يَجْتَمِعُ دِيْنَان ِ في جَزِيْرَةِ العَرَب». قالَ ابْنُ شِهَابٍ : ففحَّصَ عَنْ ذلِك َ عُمَرُ بْنُ الخطابِ حَتَّى أَتاهُ الثلجُ وَاليقِيْنُ أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ:«لا يَجْتَمِعُ دِيْنَان ِ في جَزِيْرَةِ العَرَبِ» ، فأَجْلى يَهُوْدَ خيْبَر . قالَ أَبو الوَلِيْدِ الباجِيُّ(ت494ه) في«المنْتَقى في شَرْحِ الموَطإ» بَعْدَهُ(7/195):(وَقوْلهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «لا يبْقينَّ دِيْنَان ِ بأَرْض ِ العَرَبِ»: يُرِيْدُ - وَالله ُ أَعْلمُ - لا يبْقى فِيْهَا غيْرُ دِيْن ِ الإسْلامِ ، وَأَنْ يُخْرَجَ مِنْهَا كلُّ مَنْ يتدَينُ بغيْرِ دِيْن ِ الإسْلام .قالَ مَالِك ٌ:«يُخْرَجُ مِنْ هَذِهِ البلدَان ِ كلُّ يَهُوْدِيٍّ أَوْ نصْرَانِيٍّ أَوْ ذِمِّيٍّ كانَ عَلى غيْرِ مِلةِ الإسْلام»). ثمَّ قالَ الباجِيُّ(7/196):(وَقوْلُ ابْن ِ شِهَابٍ«ففحَّصَ عُمَرُ بنُ الخطابِ عَنْ ذلِك»: قالَ مَالِك ٌ:«مَعْنَاهُ : كشَفَ عَنْ هَذَا القوْل ِ، هَلْ يَصِحُّ عَن ِ النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ». قالَ:«حِيْنَ جَاءَهُ الثلجُ» قالَ :«مَعْنَاهُ اليَقِيْنُ الذِي لا شَك َّ فِيْهِ ، يُرِيْدُ أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ ذلِك» فأَجْلى عُمَرُ بْنُ الخطابِ يهُوْدَ خَيْبَر)اه. وَهَذَا المعْنَى - أَي وُجُوْبَ إخْرَاجِ المشْرِكِيْنَ وَأَهْل ِ الكِتَابِ مِنْ جَزِيْرَةِ العَرَبِ ، وَعَدَمَ إبقاءِ دِيْن ٍ في الجزِيْرَةِ يُتَعبَّدُ بهِ غيْرَ الإسْلامِ - قدْ جَاءَ في غيْرِ حَدِيْثٍ ، مِنْ ذلِك َ : * قوْلهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :«أَخْرِجُوْا المشْرِكِيْنَ مِنْ جَزِيْرَةِ العَرَبِ» رَوَاهُ الإمَامُ أَحْمَدُ في«مُسْنَدِهِ»(1/222) وَالبُخارِيُّ في«صَحِيْحِهِ»(3053)، (3168)، (4431) وَمُسْلِمٌ في«صَحِيْحِهِ»(1637) وَأَبوْ دَاوُوْدَ في«سُننِهِ» (3029) مِنْ حَدِيْثِ ابْن ِ عَبّاس ٍ رَضِيَ الله ُ عَنْهُمَا في حَدِيْثٍ فِيْهِ طوْل . * وَقوْلهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :«لأُخْرِجَنَّ اليَهُوْدَ وَالنَّصَارَى مِنْ جَزِيْرَةِ العَرَبِ ، حَتَّى لا أَدَعَ إلاّ مُسْلِمًا» رَوَاهُ الإمَامُ أَحْمَدُ في«مُسْنَدِهِ»(1/29) (3/345) وَمُسْلِمٌ في«صَحِيْحِهِ»(1767) وَالتِّرْمِذِيُّ(1607) وَأَبوْ دَاوُوْدَ(3030) مِنْ حَدِيْثِ جَابرِ بْن ِ عَبْدِ اللهِ عَنْ عُمَرِ بْن ِ الخطابِ رَضِيَ الله ُ عَنْهُمَا . وَفي رِوَايةٍ لأَحْمَدَ في«مُسْنَدِهِ»(1/32) وَالتِّرْمِذِيِّ(1606):«لئِنْ عِشْتُ لأُخْرِجَنَّ اليَهُوْدَ وَالنَّصَارَى ... » الحدِيْث .

 

This site was last updated 07/09/16