Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 شهداء مذبحة عيد الميلاد المجيد لسنة 2010م

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
ص. ف. إضطهادات 2012
جثث شهداء نجع حمادى
مظاهرة قبطية والأمن
ذبح الأقباط ليلة عيد الميلاد
يقتلوننا ويهنئوننا بعيد الميلاد
شائعات المسلمين بداية إعتداءات
‏يشيعون‏ ‏ضحايا المذبحة
حقوق الإنسان والمذبحة
الحادث فردى .. الأقباط يشكون
تعزية الأزهر والأوقاف
عزبة النخل وشهداء نجع حمادى
القبض على المتهمين
رصاص الغدر الإسلامى
تقرير الأنبا كيرلس للبابا
تجلى العذراء بنجع حمادى
الصحافة المصرية ونجع حمادى
صحف العالم ونجع حمادى
الغول والكمونى
تعزية البابا شنودة الثالث
صور وعائلات الشهداء
جورجيت قلينى بمجلس الشعب
السفيرة الأمريكية / المبادرة المصرية
الرئيس مبارك والمذبحة
 الكونجرس ونجع حمادى ومصر
المقبوض عليهم في نجع حمادي
تشويه سمعة الأنبا كيرلس
محاكمة المتهمين
قداس الأربعين بنجع حمادى
زيارة البابا شنودة للمصابين
تبرع البابا وكلماته وأشعاره
‏ ‏ذكري‏ ‏الأربعين‏ ‏لشهداء‏ ‏نجع‏ ‏حمادي
طلب رفع الحصانة عن  الغول
الإحتجاج على الإعتقال
إستشهاد أليس قسنجى عبد الملاك
تراتيل لشهداء نجع حمادى
 إطلقوا سراح أسرانـــا
 مجلس الكنائس العالمى ونجع حمادى
تحقيقات النيابة
البابا ونجع حمادى
مسرحية عن شهداء نجع حمادى
الغول وعز والمزمار البلدى
الإذاعة البريطانية ونجع حمادى

Hit Counter

تعليق من الموقع : السفاح لكمونى تخرج فى معهد أزهرى وحصل على شهادة الثانوية الأزهرية، وأكمل دراسته فى معهد تمريض بسوهاج وكان يعمل قبل إنضمامه لعضو مجلس الشعب الغول على جرار زراعى

http://www.youtube.com/watch?v=T_7ZpSM7MUk والدة وأخت شهيد نجع حمادى "مينا حلمى" فى حوار خاص مع الأقباط الأحرار قُبيل استقبال قداسة البابا لأُسر شُهدلئنا بالمقر البابوى تقول  أن :  بخور وزيت ينشع من حوائط حجرة وصورة الشهيد مينا حلمى - الشهيد يظهر لأخته ويشفيها من مرض عصبى 

*******************************************************************************************************************

العيدية وصلت

اسماء شهداء مذبحة عيد الميلاد لسنة 2010م نجع حمادى

 أكد شهود عيان أن بوقوع إعتداء إسلامى على أقباط مصر أثناء خروج المصليين فى أعقاب إنتهاء قداس العيد بكنيسة نجع حمادى التى تبعد 700 كلم جنوب القاهرة).  ، حيث قام مسلمون بالهجوم على الخارجين من المطرانية حوالى الساعة الثانية عشرة بعد صلاة قداس عيد الميلاد المجيد .

+ بولا عاطف . + ابانوب كمال .+ ايمن زكريا . + بيشوى فريد. + رفيق رفعت. + بيشوى صمويل الباشا

ووفق نفس المعلومات فان الضحايا سقطوا على مسافة 400 متر في شارع رئيسي يضم كنيستي العذراء وماري يوحنا وتقع بينهما مطرانية نجع حمادي. واتهم اسقف نجع حمادي الانبا كيرلس الشرطة ونوابا نافذين في الحزب الوطني الحاكم بتسهيل الاعتداء على الاقباط.

واتهم اسقف نجع حمادي الانبا كيرلس الشرطة ونوابا نافذين في الحزب الوطني الحاكم بتسهيل الاعتداء على الاقباط. وقال في اتصال اجرته معه وكالة فرانس برس من القاهرة "المتهم معروف وهو مسجل خطر مشهور باسم حمام كموني وكان يفترض ان يكون موقوفا ولكن الشرطة تركته حرا بتحريض من نواب نجع حمادي وهم نواب نافذون في الحزب الوطني الحاكم". واضاف ان "عديدا من المسيحيين في المدينة تلقوا طوال الاسبوع الماضي رسائل تهديد على هواتفهم المحمولة تؤكد ان المسلمين سينتقمون منهم في عيد الميلاد". وقال "الناس عاضبون وقلقون للغاية".

الصورة الجانبية : للبطل المسيحى القبطى رامي رسمي، احد جرحى رصاص الكراهية والغدر الإسلامى ويرقد في المستشفى في قنا أكد رامى رسمى (حاصل على دبلوم فنى) أن منفذى الجريمة أكثر من شخص كانوا يستقلون سيارة ملاكى خاصة، ذات لون زيتى وزجاج أسود، وكانوا يطلقون النار بصورة عشوائية على جميع المارة فى الشارع الرئيسى.

أما عن المصابين ألاخرين فقد قال الدكتور جمال عبد اللطيف عميد كلية الطب بسوهاج إن المصابين الستة جميعهم رجال فى أعمار ما بين 20 و30 عاما، وأن إصاباتهم تتراوح ما بين كسور ونزيف بالبطن والرئة.. وتم إجراء العمليات الجراحية والإسعافات اللازمة لهم وجميعهم حالاتهم مستقرة

وفى 13/1/2010م محاولات مستمرة من قبل نيافة الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي لنقل أثنين من المصابين من جراء المذبحة للقاهرة،وهم أنسي شنودة 21 سنة مصاب بطلق ناري بالقدم والكتف وكيرلس وجيه ناصف 18 سنة مصاب بطلق ناري قد يعرضه للإصابة بشلل نصفي مدى الحياة.

أسقف نجع حمادي يروي تفاصيل مذبجة الاقباط بالفيديو

جريدة البشاير الخميس 7 يناير 2010  

روى الانبا كرلس أسقف كنيسة نجع حمادي شاهد العيان على حادث اطلاق النار على الاقباط ليلة عيد الميلاد تفاصيل الحادث قائلا: واحنا طالعين من الكنيسة بدري وماشيين في شارع بورسعيد ووصلنا ميدان بنك مصر .. وفي الميدان مفيش عساكر ولاشرطة والعربيات دخلت مع بعضها وانا اتجهت لليمين علشان ادخل المطرانية من الباب الخلفي سمعت ضرب نار بغزارة نتج عنه اصابات ووفيات ... الوفيات 8 و9 مصابين وقال أنهم تعرضوا لضرب نار بغزارة بعد القداس ... وقال كرلس : الغريب أنه لم يوجد عسكري واحد ومفيش ولامسئول حضر القداس وقال ان الحادث مقضود لاغتيالي وقمت بتحرير محضر بماحدث وطالبت بحمايتي... وقال أن ما حدث هو تداعيات للأحداث وقال أنه لاعيد في نجع حمادي وانا نبهت على الآباء والكهنة ماحدش يطلع من بيته خوفا من الاغتيال ...

ذكر مصدر أمني أن مرتكب المجزرة شاب مسلم كان يركب سيارة ومعه إثنين آخرين وأنهما استغلا التجمعات المسيحية عقب انتها القداس بمناسبة اعياد الميلاد وفتحوا نار بنادقهم بشكل عشوائي مما أدى لمقتل 6 مسيحيين وشرطي مسلم واصابة 10 آخرين ....

وقال الأنبا كيرلس أسقف مطرانية نجع حمادي إنه كان شخصياً مستهدفاً في الهجوم وإن مصادفة أنقذت حياته، حيث غادر المكان قبل لحظات من الحادث، محملاً في تصريحات خاصة لـ'الجريدة' 'الغياب الأمني عن تأمين الكنيسة المسؤولية عمّا حدث'. واتهم الأنبا كيرلس نواباً نافذين في 'الحزب الوطني الديمقراطي' الحاكم بتسهيل الاعتداء على الأقباط، وقال: 'المتهم معروف وهو مسجل خطر مشهور باسم حمام الكموني وكان يفترض أن يكون موقوفاً، ولكن الشرطة تركته حراً بتحريض من نواب نجع حمادي، وهم نواب نافذون في الحزب الوطني الحاكم'. وأضاف أن 'مسيحيين عديدين في المدينة تلقوا طوال الأسبوع الماضي رسائل تهديد على هواتفهم المحمولة تؤكد أن المسلمين سينتقمون منهم في عيد الميلاد'.

رويترز:الشرطة المصرية تطلق الرصاص لتفريق الاقباط

 الخميس 7 يناير 2010  

 نجع حمادي (مصر) (رويترز) - قال شهود عيان إن الشرطة المصرية أطلقت يوم الخميس الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق محتجين على مقتل مسيحيين في مدينة نجع حمادي بمحافظة قنا في جنوب البلاد. وكانت مصادر أمنية ذكرت أن سبعة مسيحيين قتلوا مساء الأربعاء وأصيب تسعة اخرون في هجوم قرب مطرانية في وسط مدينة نجع حمادي عشية عيد الميلاد الذي يحتفل به الاقباط الارثوذوكس في السابع من يناير كانون الثاني. وقال الشهود ان مئات المسيحيين قذفوا يوم الخميس مستشفى نجع حمادي الذي كانت توجد فيه جثث القتلى بالحجارة وحطموا سيارات تابعة للمستشفى وسيارات خاصة وأخذوا يرددون هتافات منها "بالروح بالدم نفديك يا صليب". وأضافوا أن المحتجين أخذوا جثث القتلى من المستشفى عنوة وتوجهوا بها الى مطرانية المدينة. وقال شاهد ان أقباطا أضرموا النار في عدد من السيارات بينها سيارة تابعة للطب الشرعي. وأضاف أنهم قذفوا بالحجارة مقر شرطة النجدة ومسجدا وحطموا سيارات ومتاجر في طريقهم من المستشفى الى المطرانية وأنزلوا صورا للرئيس حسني مبارك وحطموها. وأضاف أن المحتجين طالبوا باقالة محافظ قنا مجدي أيوب متهمينه بالتراخي في توفير حماية للاقباط. وأيوب هو المحافظ المسيحي الوحيد بين 29 محافظا في مصر. وكان مسلحون يعتقد أنهم ثلاثة فتحوا نيران بنادق آلية على تجمعات للمسيحيين في ساعة مبكرة من صباح الخميس قرب المطرانية حسبما قال شهود عيان. وقال الشهود ومصدر أمني إن شرطيا مسلما كان يحرس المطرانية قتل أيضا ا

لصورة المقابلة : الشهيد أبانوب كمال تلقى رصاصات الغدر والكره والبغض الإسلامى تهنئة المسلمين بعيد الميلاد المجيد لسنة 2010 م فسقط شهبداً مضرجاً فى دمائه ذبيحة بشرية قدمها المجرمون المسلمون إلى إلههم لله إلاه الإسلام 
وزهقت أرواحهم كذبيحة بشرية لله إلاه الإسلام  وإصابة عشرة أقباط  تهنئة المسيحيين فى عيدهم يلاحظ عدم التواجد الأمنى بما يوحى بإتفاق مسبق بين الجناة والأمن والمصيبة أن المحافظ المسيحى يجارى الجناة المسلمين مجاملة وخجلا  القتلى تتراوح أعمارهم بين 14 سنة و28 سنة
«أبانوب».. والده شاهده يلفظ أنفاسه.. وصديقه قتل إلى جواره  
المصرى اليوم كتب   مصطفى المرصفاوى    ١١/ ١/ ٢٠١٠
أبانوب كمال عاطف.. عمره ١٩ عاماً، ويدرس بالفرقة الثالثة بكلية الحقوق، وإحدى ضحايا حادث نجع حمادى، الذى وقع مساء الأربعاء الماضى وأودى بحياة ٦ مسيحيين وشرطى مسلم.. الحزن يخيم على أسرته وأسباب الحادث لاتزال غامضة ولا يعلمون لماذا قتل ابنهم يوم الاحتفال بعيد الميلاد. الأب يجلس وبجواره ابنه الثانى «مينا» ومن حوله أفراد العائلة الذين حضرور لتقديم العزاء.. الجميع دموعهم لا تتوقف، الأب تذكر ابنه الضحية والمرة الأخيرة التى شاهده فيها داخل منزله، كما يتذكره وهو يسقط أمام عينيه جثة هامدة برصاص المتهمين، تنهمر دموعه بقوة حينما يسأله أحد عن ابنه أو يقدم العزاء، ويصرخ بأعلى صوته وهو يمسك ملابسه التى كان يرتديها وقت الحادث والملطخة بالدماء ويعرضها للجميع ثم يحتضنها بقوة، الأمر لا يختلف عند شقيق الضحية الذى شاهد شقيقه أيضاً والدماء تنزف منه فى الشارع ويلفظ أنفاسه الأخيرة أمام عينيه. «لن أستطيع نسيان تفاصيل الحادث» الكلام على لسان الأب، الذى أضاف: «منذ وقوع الحادث لا أستطيع النوم.. منظر أبانوب وهو تسيل الدماء منه ويلفظ أنفاسه الأخيرة لا يفارقنى وصوته يلاحقنى وهو يصرخ من شدة الألم.. الكل يهرول لحظة إطلاق الرصاص ولا يفارقنى أيضاً».. ويضيف: «يوم الحادث عاد الضحية من عمله بمحافظة الأقصر، اتصلت به هاتفياً لإخباره أن موعد الصلاة تم تغييره من قبل الأنبا كيرلس، وطلبت منه الحضور للمنزل لتناول الإفطار وبعدها نذهب سوياً إلى الصلاة، انتظرته حتى حضر وأثناء تناول الإفطار اتصل به أحد أصدقائه ليخبره أنه ينتظره فى الشارع، فتركنى وشقيقه وأخبرنى أن نتقابل بعد الصلاة أمام المطرانية لتكون المرة الأخيرة التى أشاهده فيها». وتابع الأب: «كنت أشعر أن الأمور ليست بخير، وكنت أخشى من حدوث شىء بعد الصلاة بسبب أحداث فرشوط التى وقعت منذ شهرين. «بعد انتهاء الصلاة خرجنا إلى الشارع ليطمئن الجميع بعضهم»، وأضاف والد القتيل والدموع فى عينيه: «كنت أبحث عن أبانوب وسط الجميع ولكنى لم أره واتصلت به على هاتفه المحمول واتفقنا أن نتقابل أمام المطرانية، مرت دقيقتان وبعدها ظهرت السيارة بالمتهمين يطلقون النيران بطريقة عشوائية، وحاولت الاتصال به عقب الحادث لكنه لم يجبنى.. بعدها تأكدت أنه أصيب بمكروه فهرولت أبحث عنه فى الشوارع، فوجدته ملقى على الأرض والدماء تنزف منه ويصرخ من الألم.. صرخت بأعلى صوتى لإحضار سيارة لنقله للمستشفى لكن الموت كان أسرع منى وانتهت حياته وهو بين يدى». وتابع: «علمت أن أجهزة الأمن ألقت القبض على الجناة لكنى أشعر أن الحادث كان مدبراً، فاختيار موعد تنفيذ الجريمة وراءه الفتنة والبلبلة بين المسلمين والمسيحيين». لكن أين كان رجال الأمن وقت الحادث وتركوا الشارع دون تأمين.. الآن لم يتبق لى سوى ملابس الضحية الملطخة بالدماء وطلب المعمل الجنائى تحريزها إلا أننى رفضت لأتذكره بها طوال حياتى.
http://www.youtube.com/watch?v=9oJU8eR_c9w  صور شهداء الأقباط فى عيد الميلاد لسنة 2010
http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/8444851.stm وكالة الأنباء العالمية بى بى سى أوردت الخبر باللغة الإنجليزية

 مسلمى مصر وحكومتها تهنئ ألأقباط بعيد ميلاد السيد المسيح بقتل ستة أقباط وأصابة عشرة برصاص الإسلام فى مصر : شهداء مذبحة عيد الميلاد 2010م  إطلاق النار على الأقباط فى نجع حمادى وقد قال الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى " أن عدد الذين أستشهدوا من المسيحيين ستة وعشرة مصابيين أربعة منهم فى حالة خطرة " وقد قتل أيضاً حارس الأمن المسلم برصاص المسلمين العشوائى واثناء مرور الجنازة فى شارع الشعانيه المتفرع من شارع بور سعيد الشارع تعرض المشيعين لرمي بالحجاره ومن الشرفات أثناء الصلاة على أرواح شهداء  نجع حمادى  تم احتجاز الشباب داخل كنيسه ماريوحنا وعدم خروجهم وراء الجنازه وقد تم الصلاة على ستة شهداء حوالى الساة 11,30 بتوقيت أستراليا  وتم زفهم  كشهداء ودارت صناديقهم حول الهيكل  ثم نقلوا  كل ثلاثة شهداء فى عربة للمدافن ، وقام بالصلاة الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى وشاركه أسقف جرجا .
الشهيد بولا عاطف
كانت تهنئة المسلمين للمسيحيين فى عيد ميلاد المسيح كتبها الأقباط بدماء شهدائهم الذى سفكتوا دمائهم  يامسلمين ولكن المسيح الذى سفكتم دمه بقتلكم أتباعه يا مسلمى مصر حى لن يموت لأنه كلمة الإله
 ألم يطلب هيرودس دم المسيح فى ميلادة  فقتل أطفال بيت لحم 

الشهيد بيشوى صموئيل

بيشوى.. رفض طلب أبيه واختار كنيسة «ماريوحنا» بدلاً من «العذراء»  

المصرى اليوم كتب   سامى عبدالراضى    ١١/ ١/ ٢٠١٠

يشوى، كان عمره ٥ سنوات عندما وقعت أحداث عنف فى قرية «بهجورة» القريبة من منزله فى نجع حمادى عام ٩٧، إذ هاجم إرهابيون مسلحون أقباطاً ومسلمين فى القرية، ووصل عدد الضحايا إلى ١٧ بينهم ٩ مسيحيين و٨ مسلمين بينهم عم بيشوى.. آثار الدماء والرعب سيطرت كثيرا على العائلة، وكبر بيشوى الذى أصبح عمره ١٧ عاماً واستوعب الحادث كاملاً، وكيف انتهت حياة أقباط ومسلمين فى لحظة واحدة. بيشوى هو الابن الوحيد لوالده الموظف البسيط الذى يسكن الشارع المجاور لمطرانية نجع حمادى.. استيقظ مبكراً الأربعاء الماضى، وجهز نفسه لأداء الصلاة.. فى الثانية ظهرا ودع والدته، وشقيقتيه، وقال لوالده: «انتظرك الليلة فى الكنيسة»، سأله الأب: «أى كنيسة».. لم يتردد الشاب فى إجابته.. أنا بحب أصلى فى كنيسة مار يوحنا الحبيب.. هناك سيصلى بينا القداس أبونا كيرلس، .. الأب طلب منه أن يصلى فى كنيسة العذراء القريبة من المطرانية والمنزل، لكن الشاب أقنع والده بأن الأمور هادئة، بيشوى الذى يعمل خادماً وشماساً فى الكنيسة، يقف بين زملائه وجيرانه من أبناء المدينة فى الكنيسة لأداء الصلاة، شقيقاته ووالدته يجهزن لليلة العيد والزيارات فى اليوم التالى. وفى الكنيسة انتهت الصلاة عند العاشرة مساء، الجميع غادر إلى منزله أو السوق التجارية لشراء بعض الاحتياجات، ظل بيشوى فى الكنيسة حتى الحادية عشرة مساء، ثم خرج مع بعض اصدقائه، إلى شوارع المدينة.. قبل منتصف الليل بدقائق قادته قدماه إلى شارع حسنى مبارك حيث المطرانية، دقائق وانطلق الرصاص واخترقت إحداها رقبته، وتساقط أصدقاؤه مصابين وعلت الطلقات فى شوارع المدينة.. تليفون المنزل لا يتوقف عن الرنين.. شاب يصرخ: «الحق يا عم.. بيشوى اتضرب بالنار قدام المطرانية».. الأب يلقى بسماعة التليفون ويهرول إلى المكان، ظناً منه أن ابنه مصاب ويحتاج إسعافات أولية، لكنه وصل ومعه أقاربه ليكتشفوا أن بيشوى لفظ أنفاسه الأخيرة. الحزن لا يفارق الأسرة، والد بيشوى يتحدث ويقول : كنا نتوقع أن تحدث جريمة بسبب أحداث فرشوط، لكن لم نتوقعها ليلة عيد الميلاد، كنت خائفاً على ابنى من اشتباكات أو مشاجرات خفيفة، لكن لم أتوقع أن أفقد ابنى الوحيد ليلة عيد الميلاد، موته جدد أحزان الأسرة، وذكرنا جميعا بحادث بهجورة وكيف انتهت حياة أخى على أيدى الإرهابيين، ومعه ١٦ مسلماً ومسيحياً.. وأضاف: «سلمت أمرى لله، وتسلمت جثمان ابنى من كنيسة مار يوحنا، الكنيسة التى اختارها ليؤدى الصلاة فيها، هى نفس الكنيسة التى خرج منها محمولاً على الأعناق، ودفناه فى مقبرة جماعية اختارها الأنبا كيرلس، أطلقوا عليها مقبرة الشهداء.. ما يشغلنى الآن شىء واحد هو: من حرض المتهمين الثلاثة على ارتكاب الجريمة؟ لماذا قتلوا ابنى الوحيد؟

 

 

 قوات الأمن قامت بتفريق أالأهالى الذين تجمعوا للتعرف على جثث ذويهم  بإستخدام القنابل المسيلة للدموع والذخيرة الحية  أحد نقباء الشرطة كان يلوح بيده بعلامه الانتصار لعناصر يقودها كلما أستخدموا تلك الذخيرة لمواجهة المتجمعين وبالفعل تم إصابة سبع أفراد من جراء إستخدامها بإصابات مختلفة وفي أماكن خطرة كالعين.وفى بهجورة قرية شمال نجع حمادى وبها دير القديس الأنبا بضابا وهى تابعة لإيبارشية نجع حمادى والأنبا كيرلس وفى خبر عاجل آخر فى منطقة عزبة تركز حرق المسلمين جررات  وثلاث دكاكين فى شارع عزبة سركس والجمهورية فى قرية بهجورة وولعوا فى بيوت وقتلوا شباب ودخلوا البيوت ويعتدون على الأعراض ,

وقالت أم أحد الشهداء : " ياسيدنا البابا لا تقبل تهنئة كبار رجال الدولة وقول لهم : إحنا عندنا جنازة "

أبونا لوقا وأبونا يوحنا وكهنة آخرين من بلاد متفرقة

وقال أسقف جرجا بتبكوا ليه إحنا كنيسة الشهداء    
بيان أحداث محاولة اغتيال نيافة الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي وتوابعها
جريدة الكتيبة الطيبية 7/1/2010  الكاتب: أبناء أبراشية نجع حمادي وتوابعها
 صرخة من أقباط مركز نجع حمادي في صعيد مصر إلى كل من له ضمير لازال ينبض بالإنسانية، هذه الصرخة موجهة إلى منظمات حقوق الإنسان الدولية وكل المنظمات والهيئات المعنية بحقوق الإنسان أن القيادات الأمنية في بلدة نجع حمادي مقصر تقصيراً كامل ولا يستحق الاعتماد عليه في حماية المسيحيين الأقباط من سكان هذه البلدة ولا نعلم أن كان متواطئ مع الأحداث الراهنة، فمنذ قرابة الشهرين حدث هجوم على أقباط مركز فرشوط التابع لابراشية نجع حمادي وأسفر عن تخريب كامل في جميع المحال التجارية التي يمتلكها المسيحيين وكانت الخسائر تقارب أربعة ملايين وستمائة ألف جنيه، ولم يتعامل الأمن مع المخربين من المسلمين وكان التواطىء معهم واضح جدا وهذا ما يظهره الفديوهات المسجلة أثناء الحادث وأيضا تعامل الأمن مع الأزمة وتهجير لسكان بلدة الكوم الأحمر التابعة لنفس الإبراشية وحتى الآن لم يتعامل الأمن بحيادية مع هذا الموقف . ونظرا للتواطؤ الأمني وعدم اتخاذه الإجراءات الرادعة مع الجناة حدث اليوم في قرابة الساعة الحادية عشر ونصف مساءا بعد انتهاء صلاه القداس الإلهي لعيد الميلاد المجيد في مطرانية نجع حمادي والتي كان يرأس الصلاة فيها نيافة الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي وتوابعها هجوم مسلح على المطرانية أثناء خروج المصلين من الكنيسة وكان الرصاص موجه نحو نيافة الأنبا كيرلس مما يعنى أنها محاولة لاغتيال نيافة الأنبا كيرلس شخصيا ، ونشكر الله على نجاة الأنبا كيرلس من هذه المحاولة الإرهابية لاغتياله . ولكن أسفر الهجوم على مقتل واستشهاد خمسة شباب من شباب الكنيسة الذي تصادف خروجه من الكنيسة أثناء الهجوم وكان إطلاق النار من سياره بيجو زيتى اللون من الشباك الخلفي للسيارة . هذا وللعلم انه كان هناك امن متواجد أثناء إطلاق النيران ولكنه لم يتدخل ولم يحاول مجرد محاوله للتصدي للسيارة التي كان يستقلها الإرهابيين ولم يحاول حتى أن يعترض طريقها أو اللحاق بها ، وان عنى هذا فيعنى أن الأمن المتواجد كان إما متواطئا مع الهجوم الإرهابي أو متخوفا من التصدي له وفي كلتا الحالتين لا يحق للأمن أن يتعامل بهذه السلبية في مثل هذه الحالة . ولهذا نحن شعب نجع حمادي نناشد كل من له ضمير إنساني حقيقي أن يتدخل في هذه المجازر التي تحدث لنا فإننا نقولها صراحة أن قوات الأمن في بلدتنا عاجزة ومقصرة في حمايتنا وتتعامل بسلبيه بالغة في حماية أرواحنا وممتلكاتنا. ففي مثل هذه الليلة التي تدق فيها أجراس الكنيسة وكل شعبها يهلل فرحا تبدل التهليل إلى صراخ وعويل لاستشهاد شباب من اخواتنا وابنائنا وكان من الممكن أن يكون أيضا من ضمن الذين استشهدوا نيافة الأنبا كيرلس لولا عناية المسيح وحفاظه على روح راعينا الأنبا كيرلس ونجاته من هذه المحاولة الإرهابية لاغتياله، ولكن نحن لا نعلم إلى أي مدى سوف تتوالى الأحداث ونخاف آن يتكرر مثل هذا الحدث في مناطق أخرى تابعة لابراشيتنا وخاصة مركز فرشوط حيث لا يزال فيه الوضع غير مطمئن بعد الأحداث التي مرت منذ شهرين ولم يحصل أي متضرر على حقوقه . بقلوب يملئها الحزن وأيدي تكتب بدم أبنائها هذا البيان في ليلة المفترض أنها تكون ليلة فرح على الشعب المسيحي ولكن تبدلت إلى ليلة عزاء بسبب هذا الهجوم الإرهابي الغاشم قدمنا هذا البيان فنرجو من له حث إنساني وضمير حقيقي أن يتدخل لإنهاء هذه الأزمة جذريا وليس بواسطة جلسات صلح ومحبة زائفة فنحن استكفينا من مثل هذه الجلسات ومثل هذه المحبة التي لا تكون سوى أمام الإذاعات فقط فأن كنا نريد أن نظهر صورة مصر الحقيقية أمام العالم فيجب أن تكون هناك بالفعل محبة ومودة حقيقية بين أبناء الوطن وليس تواطؤ امني وتقصير من القيادات الأمنية حيث أن هذا التقصير يشجع على مثل هذه العمليات الإرهابية

الكتيبة الطيبية 7/1/2010 م
ورد إلى الكتيبة الطيبية من مصادرها بنجع حمادي أنه تم عقب قداس عيد الميلاد الليلة هجوم مسلح من قبل بعض المسلمين على المصلين بكنيسة العذراء بنجع حمادي، كما تم تصويب الطلقات ناحية نيافة الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي والمصلين مما أدى إلى وجود قتلى جراء هذا الاعتداء، والكتيبة الطيبية تتابع الأخبار وسنوافيكم بها أولا بأول ....  الجديد اليوم 7 يناير 2010 في تمام الساعة الثامنة من صباح اليوم الخميس 7 يناير 2010 وردت الينا أخبار جديدة عن وفاة ثماني أشخاص في هذا الهجوم متأثرين بطلقات نارية أودت بحياتهم كما أن هناك أشخاص أخرين في حالة خطرة بالمستشفى يتلقون العلاج، ولم تصل النيابة منذ أن وقع الحادث ليلة أمس إلا الساعة الثامنة صباحا اليوم، كما ورد إلينا أن نيافة الأنبا كيرلس بخير ولم يصبه اي مكروه وأشار في اتهام صريح أن من وراء هذا الهجوم شخص يدعى حمام الكموني
امقتل ٦ مسيحيين وشرطى مسلم فى إطلاق نار بقنا.. ومصادمات بين الشرطة وأهالى الضحايا

المصرى اليوم  كتب   سامى عبدالراضى ومصطفى المرصفاوى ومحمد حمدى ومحمد السمكورى    ٨/ ١/ ٢٠١٠

 أطلق مسجل خطر ومجهولان النار، بطريقة عشوائية، باتجاه مسيحيين فى شارعى بورسعيد ولوكاس، بمدينة نجع حمادى، فى محافظة قنا، أمس الأول، مما أسفر عن مقتل ٧ مواطنين، بينهم مجند شرطة مسلم مكلف بحراسة كنيسة المطرانية فى نجع حمادى، وأصيب ٩ آخرون. تلقى اللواء محمود جوهر، مدير أمن قنا، إشارة بوقوع قتلى ومصابين فى نجع حمادى، أثناء وجوده فى كنيسة الأرثوذكس بمدينة قنا، وتوجه إلى مكان الحادث وتبين إطلاق النيران من أسلحة آلية تجاه مسيحيين عقب خروجهم من الاحتفال بعيد الميلاد فى المطرانية، وأسفر الحادث عن مقتل كل من: أيمن حامد هاشم (مجند فى شرطة نجع حمادى)، أيمن زكريا، بولا عاطف، بيشوى فريد، أبانوب كمال راشد، رفيق رفعت وليم، ومينا حلمى سعيد، وأصيب كل من: إسحاق عادل، أبانوب نشأت، رامى رسمى، جوزيف صموائيل، أبرام نبيل، كيرلس وجيه، شنودة منير، وجدى شنودة، ومايكل صلاح.

قال المصاب مايكل صلاح، وهو طالب فى كلية السياحة والفنادق بالقاهرة، لـ«المصرى اليوم» إنه جاء من القاهرة ليقضى إجازة العيد مع أسرته فى نجع حمادى، وفوجئ بعد الانتهاء من الاحتفال بالعيد داخل مطرانية نجع حمادى بسيارة لونها زيتى وزجاجها «فاميه أسود»، تأتى مسرعة وبها عدد من الأشخاص يطلقون النار بصورة كثيفة، باتجاه مسيحيين فى شارع بورسعيد الرئيسى، «ولم أشعر بنفسى إلا وأنا داخل المستشفى بعد إصابتى بطلقات نارية، وفوجئت بوجود العديد من المصابين إلى جوارى».

وقال والده «صلاح»: «كنت فى منزلى أثناء حدوث الجريمة، وسمعت بالخبر فأسرعت إلى مكان الحادث، وشاهدت ابنى وسط بركة من الدماء فى الشارع، والجثث ملقاة إلى جواره، فنقلناهم جميعا إلى المستشفى لإسعافهم بعد أن تأخرت سيارات الإسعاف، وانتقل جميع الأهالى إلى المستشفى لمساعدة المصابين». وأكد رامى رسمى (حاصل على دبلوم فنى) أن منفذى الجريمة أكثر من شخص كانوا يستقلون سيارة ملاكى خاصة، ذات لون زيتى وزجاج أسود، وكانوا يطلقون النار بصورة عشوائية على جميع المارة فى الشارع الرئيسى.

وقال شنودة «٢٠ سنة»، صاحب محل ألوميتال، إنه أثناء خروجه من الكنيسة بصحبة مجموعة من زملائه «فوجئنا بأربعة أشخاص يتجهون نحونا، يحملون فى أيديهم بنادق آلية وأطلقوا النار بصورة عشوائية وشاهدت أحد الأشخاص من أبناء الكنيسة أصيب رأسه بطلقات نارية متفرقة وسقط على الأرض وبعدها أصابتنى الطلقات ولم أدر بعدها بشىء». وقال إبرام نبيل «١٧ سنة»: كنت أمشى فى شارع السنترال وسمعت أصوات طلقات النار وتطاير رصاصات فى الجو وفوجئت بإصابتى بطلقة نارية فى الصدر بعدها لم أدر بشىء إلا فى المستشفى وقالت نيفين الباشا «ربة منزل»: «علمت بالحادث وسارعت إلى الكنيسة للاطمئنان على شقيقى جوزيف الذى كان يؤدى صلاة القداس فوجدته مصاباً وغارقاً فى دمائه وسط ما يقرب من ١٥ شخصاً آخرين وسارعت على الفور بنقله إلى المستشفى».

وقال مرقس عبده، شاهد عيان، إن سيارات الإسعاف جاءت متأخرة بعد نصف ساعة تقريبا من وقوع الحادث، وكذلك أجهزة الأمن، وأضاف: «كانت سيارة الإسعاف متهالكة وغير مجهزة، وتم نقل المصابين والجثث فى سيارة واحدة كالأسماك، ورغم أن موقع الحادث لا يبعد سوى ٣٠٠ متر عن قسم الشرطة، حدثت هذه الجريمة الشنعاء التى لا ترضى المسلمين أو المسيحيين». وانتقد رأفت طانيوس، وهو مهندس زراعى، غياب الحراسات الأمنية المخصصة للكنيسة وقت وقوع الحادث، رغم التزامها الشديد فى الأوقات السابقة قبل يوم الحادث، على حد قوله، ملمحا بذلك إلى أن الجناة خططوا مسبقا للحادث. من جانبه، أكد اللواء محمود جوهر، مدير أمن قنا، أن الواقعة نفذها بعض المسجلين خطر من ذوى السوابق الإجرامية، وأوضح أن الحادث وقع فى شارع بورسعيد، بعيدا جدا عن الكنيسة، وكان المجنى عليهم والمصابون متواجدين أمام «ستوديو ايرينى» ومحل «لوكاس»، وهرب الجناة عن طريق شارع «زليم»،

 ويجرى تحديد مكانهم للقبض عليهم خلال ساعات، بعد تحديد هويتهم، وهناك تكثيف أمنى مشدد حول الكنائس والمداخل والمخارج لضبطهم». وتجمهر ما يقرب من ٣ آلاف مسيحى، وحطموا سيارتى إسعاف داخل مستشفى نجع حمادى المركزى، وألقوا الحجارة على قوات الأمن احتجاجا على عدم السماح لهم بالدخول إلى المشرحة وتسلم جثث ذويهم، كما ألقوا الحجارة على سيارتى شرطة فى قرية الرحمانية عقب خروجهم من الكنيسة احتجاجا على الواقعة. وقالت وزارة الداخلية فى بيان أصدرته، فجر أمس، إنه فى حوالى الساعة ١١ والنصف مساء الأربعاء، أطلق مجهول يرافقه آخران، كانوا يستقلون سيارة، أعيرة نارية على مواطنين مسيحيين فى موقعين تجاريين بمدينة نجع حمادى التابعة لمحافظة قنا، مستغلاً تجمعات المواطنين المسيحيين بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد. وأضاف البيان أنه فى طريق هروبه عاود إطلاق النار على بعض المتواجدين أمام دير «الأنبا بضابا» الموجود فى منطقة زراعية متاخمة لمدينة نجع حمادى (حيث كان المترددون عليه متواجدين للتهنئة دون إقامة قداس)، وأسفر الحادث عن مقتل ٦ مسيحيين وإصابة ٩ آخرين، كما قتل عريف شرطة «مسلم» كان يتولى خدمة أمنية.

وأوضح البيان أن أقوالاً مبدئية تواترت لشهود عيان أن الجانى له سوابق إجرامية جنائية، ويدعى «محمد أحمد حسين» وشهرته «حمام الكمونى»، وهو ما اتفق مع المعلومات التى توافرت لدى أجهزة الأمن فور وقوع الحادث. وأكد البيان وجود مؤشرات مبدئية على ارتباط الحادث بواقعة اتهام شاب مسيحى باغتصاب فتاة مسلمة فى إحدى قرى محافظة قنا. وقال شهود عيان وأقارب الضحايا لـ«المصرى اليوم» إنهم شاهدوا «مسجل خطر» من أبناء نجع حمادى، يطلق الرصاص من سيارة ملاكى، وقال أحدهم: فهذا الشقى أرسل رسالة إلى الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى، قال فيها «لن يمر العيد على خير».

ونفى مصدر أمنى هذه الرواية، وقال إن أجهزة الأمن حددت الجناة وستلقى القبض عليهم خلال ساعات. وأضاف شهود عيان أن أجهزة الأمن وسيارات الأمن المركزى ملأت شوارع المدينة واختفى المارة من الشوارع خوفاً من القبض عليهم أو تكرار الحادث، وانتقل أقارب الضحايا والمصابين إلى مستشفى نجع حمادى، بصحبة المئات من مسيحيى المدينة. وقال شهود عيان إن نحو ٣ آلاف شاب مسيحى هاجموا مستشفى نجع حمادى وحطموا نوافذه، وباب المستشفى واللافتة الأمامية، واحتجزوا الطبيبين الشرعيين اللذين قاما بالتشريح، وحطموا ٣ سيارات إسعاف وسيارة خاصة بالطب الشرعى، وسيارة ملاكى أخرى كانت على باب المستشفى، وحطموا محلين تجاريين بالقرب من المستشفى، وهاجموا سيارات الشرطة وقوات الأمن المركزى والسيارات المصفحة بالطوب والحجارة، والشوم، وأسقطوا سيارة فى الترعة، وهتف الشباب بصوت عال: «بالروح والدم نفديك يا صليب»، و«نموت نموت ويحيا الصليب»، واقتحموا باب المستشفى وهرولوا إلى داخله وحطموا بعض الأجهزة والنوافذ، واختبأ الأطباء والممرضون والعاملون بالمستشفى، وقطع المتظاهرون طريق «مصر – أسوان» أمام الناحية الثانية من المستشفى لمنع وصول سيارات الشرطة التى بدأت تتدفق بقوة فى الشوارع المحيطة بالمستشفى، وردت أجهزة الأمن على المتظاهرين بقنابل مسيلة للدموع، والرصاص المطاطى، أصيب على أثرها أكثر من ١٠ مواطنين بجروح متفرقة، فضلاً عن حالات اختناق بالغاز. وأكد شهود عيان أن العشرات من المسيحيين صرخوا فى وجوه الشباب المتظاهرين وطالبوهم بالالتزام ومنع التخريب والتوقف عن أعمال الشغب، ولكن الشباب لم يستجيبوا وهاجموا سيارات الشرطة بالطوب والحجارة وهاجموا مسؤولى المحافظة وكبار رجال الأمن أثناء قدومهم فى سيارات سوداء مصفحة. وهتف الشباب المسيحيون ضد محافظ قنا مرددين: «يسقط يسقط مجدى أيوب». واستمرت المشادات حتى خروج جنازة جماعية للضحايا من على باب المستشفى إلى قرية «هو» فى مقابر الكنيسة المجمعة، فى الواحدة ظهر أمس، مروراً بكنيسة مار يوحنا الحبيب، حيث أدى الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى الصلاة على أرواح الضحايا، وانطلقت صرخات الجميع بعد الجنازة عند مرورهم بمكان إطلاق الرصاص، وتحركت الجنازة إلى المقابر وسط هتافات متعالية مما يقرب من ٥ آلاف مسيحى وحراسة حذرة من رجال الأمن، خوفا من عودة الاشتباكات. ورفع المتظاهرون شعار «الصليب» المصنوع من الخشب، وبه لافتات بيضاء، ولم تخلو الجنازة من مشاحنات بين المشيعين وبعضهم، إذ يطالب فريق بضبط النفس والهدوء، بينما أصر فريق آخر، يجمع شبابا مسيحيين تتراوح أعمارهم بين ٢٠ و٣٠ عاما، على إلقاء الحجارة على سيارات الإطفاء وسيارات الشرطة المتواجدة فى طريقه.
الكنيسة تلغى احتفالات عيد الميلاد وتعلن الحداد فى نجع حمادى

المصرى اليوم  كتب   عمرو بيومى    ٨/ ١/ ٢٠١٠

أصدر الأنبا كيرلس «أسقف نجع حمادى» قراراً بإلغاء احتفالات عيد الميلاد، وإعلان الحداد الرسمى فى نجع حمادى على خلفية حادث نجع حمادى. اتهم كيرلس فى اتصال هاتفى مع «المصرى اليوم» شخصاً يدعى «حمام الكمونى» بارتكاب الحادث، وقال: «الجانى كان يستهدف قتلى انتقاماً لرفضى الصلح فى أحداث فرشوط الأخيرة، ومطالبتى بتعويض الأقباط المتضررين من الحادث». وأضاف: «الكمونى كان يستقل سيارة ومعه مدفع رشاش روسى الصنع وفتح النار على سيارتى أثناء خروجى من الكاتدرائية عقب الصلاة ومرورى فى شارع المحطة عند تقاطعه مع شارع بورسعيد ولكننى لم أصب بل أصيب آخرون». واعتبر كيرلس أن الحادث يعد استمراراً لأحداث فرشوط الأخيرة، وقال إن الجانى كان يردد أثناء إطلاق النيران: «انتقمت لأختى المسلمة». وكشف كيرلس عن أن الاتصالات لم تتوقف بينه وبين البابا شنودة منذ وقوع الحادث، وأن البابا أبلغه استياءه الشديد مما حدث، مؤكداً أنه لن يقبل أى محاولات للصلح مع الجناة، مطالباً بتوقيع العقوبات الرادعة عليهم. من جانبه، أكد القس بيمن بهيج «كاهن مطرانية نجع حمادى» أن الحادث وقع فى ميدان اسمه «لوكاس عطاالله» بشارع المحطة، عندما أطلق مجهولون النار على بعض شباب الكنيسة مما أدى إلى إصابة ١٦ قبطياً توفى ٦ منهم فى وقتها، وآخر مات متأثراً بجراحه، مضيفاً أن الأنبا كيرلس سوف يصلى عليهم قبل دفنهم حوالى الساعة الثانية ظهراً - قبل مثول الجريدة للطبع. وفى المقر البابوى أكد الأنبا أرميا «سكرتير البابا شنودة» أن البابا لم يقرر بعد اتخاذ أى رد فعل تجاه ما حدث بنجع حمادى، وهو بانتظار التقرير النهائى الذى سيبعث به الأنبا كيرلس للوقوف على ملابسات الحادث. وأشار أرميا إلى أن البابا التقى صباح أمس شيخ الأزهر ورئيس الوزراء وكبار المسؤولين بالدولة الذين حضرو لتهنئته بعيد الميلاد، ولكنه لم يتحدث معهم حول الحادث وحرص على أن تكون الجلسة للمعايدة فقط. فى المقابل أصدر نجيب جبرائيل «رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان» بيانا أكد فيه أنه سيتخذ الإجراءات القانونية ضد من نفذوا الهجوم على الأقباط، وسيعقد مؤتمراً صحفياً الأحد المقبل لكشف ملابسات الحادث بالصور، فضلاً عن مطالبة الرئيس مبارك بتعزيز الحماية للأقباط.

مقتل 6 أقباط وإصابة 10 في إطلاق نار بصعيد مصر يحتفل أقباط مصر بعيد الميلاد

نشرة الأخبار العالمية الـ بى بى سى  الخميس 7 يناير/ كانون الثاني 2010

في السابع من كانون الثاني يناير قُتل ستة أقباط وأصيب عشرة آخرون نصفهم في حالة خطيرة بعد أن أطلق مسلح النار من سلاح آلي على تجمع للأقباط لدى خروجهم من قداس عيد الميلاد بصعيد مصر. وصرحت مصادر قبطية للبي بي سي العربية بأن الحادث وقع بعد منتصف الليلة الماضية بالتوقيت المحلي بعد خروج المسيحيين الأقباط من كنيسة بنجع حمادي بمحافظة قنا جنوب مصر إثر أدائهم قداس عيد الميلاد. وقال الأنبا كيرلس أسقف كنيسة نجع حمادي إن المهاجم فتح نيران بندقية آلية على الحشود فقتل الأقباط الستة إضافة إلى مجند مسلم كان يقوم بحراسة الكنيسة.

شهداء أيضاً فى مجلس الشعب - بيان يصف الأقباط الذين قتلوا بأنهم شهداء

بيان عاجل أمام «الشعب» حول «أحداث نجع حمادى»  

المصرى اليوم  كتب   محمود جاويش    ٩/ ١/ ٢٠١٠

 قدم النائب جمال زهران، عضو مجلس الشعب، بياناً عاجلاً إلى الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، واللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية، أمس، عن أحداث العنف التى شهدتها مدينة نجع حمادى، فى محافظة قنا، وأسفرت عن مقتل ٧ مواطنين مسيحيين وصفهم البيان بـ«شهداء»، واصفاً الحادث بأنه ينم عن فتنة متعمدة تستدعى التحقيق العاجل والمحاكمة السريعة لمن يسعى لإشعال الفتنة بين المصريين.

قصة الليلة الدامية فى ١٤ مشهداً  

المصرى اليوم كتب   سامى عبدالراضى    ٩/ ١/ ٢٠١٠

هنا مدينة نجع حمادى.. ٧٠٠ كيلومتر تقريباً جنوبى القاهرة.. هنا «النار بجوار البنزين»، هنا «احتقان» وغضب وحزن وقسوة وقهر. هنا أسر لا تنام من الرعب، أسر أغلقت أبواب منازلها بـ«المتاريس»، هنا شباب يحتاج إلى جلسات تعيد إليه عقله، هنا شارع «طويل عريض» اسمه «حسنى مبارك» فى أوله كنيسة مار يوحنا الحبيب، وفى آخره كنيسة العذراء، وفى منتصفه «مطرانية نجع حمادى»، هنا وقعت جريمة القتل خلال ٤ أو ٥ دقائق متواصلة. هنا شباب مسيحى لم يتردد فى «التحطيم والتكسير والتخريب»، هنا أمن لم يتردد فى أن يطلق قنابل «مسيلة للدموع» ورصاصاً مطاطياً مسيلاً للدماء.. هنا حيث لا تنفع الآن نصائح قساوسة أو كهنة، هنا حيث لا تجدى خطب شيوخ، هنا لن تقول «هراوة الأمن وبندقيته وقنبلته» كلمتها. رب المسيحيين والمسلمين هو وحده القادر أن يضع كلمة «السلام» وينزع الاحتقان، وينهى صراعاً وكرهاً لن يغيب، غضباً وتعصباً لا يقل يوماً عن سابقه. هنا ١٤ مشهداً رصدتها «المصرى اليوم» حتى مساء أمس عما حدث وكيف. المشهد الأول الساعة تقترب من الثالثة عصراً، شوارع مدينة نجع حمادى لا تتوقف عن الضجيج، مسلمون فى الشوارع بجوارهم مسيحيون، هذا فى محله أو على دراجته النارية، وهذا فى طريقه إلى الكنيسة، البعض منهم جاء من قرى مجاورة، والبعض الآخر يسكن بالقرب من كنيستى مار يوحنا والعذراء مريم، الأولى تنظر إلى النيل بجوارها قصر ثقافة المدينة وجمعية للشباب المسيحيين، وعلى بعد أمتار جامع، حيث تتلاقى أحياناً أجراس الكنائس مع صوت الأذان، الثانية بجوارها بنك وصيدلية ومحال أخرى لـ«محمد وجرجس وعلى وحنا وعمر ورومانى». المشهد الثانى الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى يبدأ صلاة عيد الميلاد مبكراً.. فى الرابعة يتبادل الجميع التهانى والأمنيات بعام جديد، هذه ملابس جديدة وابتسامة عادت إلى وجوه ربما غابت لأسباب كثيرة طوال عام مضى، الأنبا كيرلس قرر أن يبدأ الصلاة مبكراً وينهيها كذلك قبل الثانية عشرة، وربما تسبب حدسه فى تقليل عدد الضحايا إلى ٧ فقط.. «طالع المشهد رقم ٦ و٩». المشهد الثالث عند العاشرة والنصف يخرج العشرات من الكنيستين، البعض منهم يعود إلى منزله، يستعد لليلة عيد الميلاد، وللعيد صباح الغد، البعض منهم يتجول فى شوارع المدينة التجارية، يشترى بعض احتياجاته، الابتسامة واحدة والفرحة على كل وجه، الليلة عيد. المشهد الرابع عند الحادية عشرة والنصف مساء الأربعاء تتحرك سيارة ملاكى تبين أنها مسروقة بداخلها ٣ أشخاص أو أكثر، أحدهم يقود والثانى يراقب والثالث يمسك ببندقية آلية انطلقت من شارع المحطة فى طريقها إلى شارع «حسنى مبارك» حيث «الكنيستين والمطرانية». المشهد الخامس عدد قليل من الشباب المسيحى تتراوح أعمارهم بين ١٧ و٢٧ سنة، خرج لتوه من الكنيسة، ربما كان هؤلاء آخر الأفواج، لم يخرجوا متجمعين كانوا ثلاثة ثم اثنين وآخر بمفرده، أبانوب وأيمن ورفيق وباقى الضحايا، لا تعرف أين كان الشرطى أيمن هاشم حامد، ولماذا أتى لهذا الشارع هل للحراسة أم لشراء احتياجات. المشهد السادس الساعة تقترب من الثانية عشرة، أو منتصف الليل، السيارة الملاكى المسروقة تدخل الشارع، اختار «ثلاثتهم» التوقيت، إنه فى الموعد المناسب لخروج العشرات من الكنائس، فجأة تخرج البندقية على رأس الشارع وتخرج الطلقات تباعاً، لتقتل شابين، بعد ٢٠٠ متر الرصاص يتدفق ويقتل ٣، وبعد ٧٠ متراً أخرى يتدفق وينهى حياة اثنين. المشهد السابع السيارة تنطلق بسرعة إلى شارع مؤد للكورنيش.. طلقات الرصاص دوت بقوة وهرول البعض إلى مصدرها وانطلقت الصرخات وتحركت سيارات الإسعاف، لتنقل الضحايا و٩ مصابين إلى مستشفى نجع حمادى، الضحايا إلى ثلاجة المستشفى والمصابون إلى غرف الاستقبال ومنهم من يحول إلى مستشفى الجامعة فى سوهاج ـ ٩٥ كيلو متراً شمالاً ـ الأهالى يتوافدون والشرطة تنطلق وتمشط وتبحث عن هاربين وتسأل: من وماذا ومتى وأين ولماذا وكيف؟! المشهد الثامن الساعة تقترب من الثامنة صباح الخميس، سيارات الشرطة تتوافد إلى المستشفى.. أسر الضحايا بأحزانهم وحسرتهم يجلسون عند الباب أو فى شوارع جانبية بحثاً عن الدفء.. العدد يزداد، الجميع يتوافد إلى حيث يرقد الضحايا والمصابون، فى التاسعة ونصف اختلف الوضع وتغيرت الصورة، شباب مسيحى يهتف لـ«الصليب» ولـ«المسيح» مع «تصفيق حاد» ودموع تظهر فى العيون. تتحول الهتافات إلى «تخريب وتحطيم للمستشفى ورشق للشرطة بالحجارة» الغضب يزداد وسيارة شرطة تجبرها «الدفعات القوية» إلى السقوط فى ترعة قريبة من المستشفى.. لحظات وتبدأ الشرطة فى الرد، بقنابل مسيلة للدموع.. أجبرت الجميع على التفرق. المشهد التاسع النيابة فى موقع الحادث للمعاينة، ويقول شهود عيان إن سيارة الجناة حضرت قبل الثانية عشرة بدقائق، وهو الموعد المعروف لخروج المسيحيين من الكنائس لتحصد ضحايا أكثر، وكان واضحا أن الجناة لم يعلموا بتغيير موعد الصلاة، النيابة تنتهى من المعاينة وتصدر قراراتها وتبدأ التحقيق ويستمر الهدوء الحذر أمام المستشفى حتى الحادية عشرة والنصف. المشهد العاشر عربات الأمن المركزى تقف بالقرب من المستشفى.. المجندون داخل السيارات، دقائق ويعود هتاف شباب مسيحيين ولعناتهم واتهاماتهم للشرطة والحكومة، يرشقون العربات والمجندين بالحجارة.. وبعد دقائق يأتى الرد، قنابل مسيلة للدموع تنطلق فى السماء وتهبط وتنتشر لتفرق الجموع.. الغضب يستمر والحجارة تزداد وتحطيم باب المستشفى لا يتوقف.. وتخرج الرصاصات المطاطية، تصيب البعض، ويتفرق الجميع وتنطلق صرخات بعض الضباط «كفاية.. كفاية».. ويعود الهدوء قليلا، وبعد دقائق تعود موجة التكسير وإطلاق القنابل المسيلة للدموع. المشهد الحادى عشر الصرخات تعلو، شباب مسيحيون بكل حزم وقوة يصرخون فى أقاربهم «كده غلط وعيب.. لازم نمسك نفسنا علشان ندفن ولادنا».. فى الواحدة ظهرا تنطلق الجثامين فى ٦ صناديق من المستشفى إلى كنيسة مار يوحنا الحبيب، فى الطريق لا يتوقف الهتاف ولا الصراخ ولا التحطيم، هذه لافتة للمحافظ مجدى أيوب تدوسها الأقدام، وهذه أعمدة إنارة وسيارات ملاكى ومحال تتحطم. المشهد الثانى عشر آلاف من المسيحيين يقفون بغضب أمام الكنيسة ينتظرون خروج الجثامين بعد الصلاة، وتنطلق الهتافات والتحذيرات ويخرج الأنبا كيرلس ويدعو الشباب لأن يلتزم ويصمت ويتحدث بالعقل، ويقاطعه صوت شاب: «دول ماتوا يا أبونا».. ويرد الرجل بهدوء: «دول راحوا السماء وأحسن مننا ومنكم». المشهد الثالث عشر الوضع السابق يستمر قرابة ساعتين يتخلله حضور «على استحياء» لرجال أمن.. وفى الرابعة والنصف عصرا تنطلق السيارات إلى مدافن الكنيسة المجمعة، وفى طريق العودة تبدأ رحلة التصادمات من جديد بين مسلمين ومسيحيين، وتبدأ موجة جديدة لتكسير تستمر ساعة والنصف. المشهد الرابع عشر طوال ليلة الخميس، عربات الأمن فى الشوارع، ممنوع الدخول والخروج، الكل يلتزم فى منزله لا يتحرك، ضباط شرطة يسهرون بجوار السيارات أو داخلها، وتأتى الأنباء أن قرية بهجورة تشهد وصلة «تخريب» بين الطرفين، وتستمر الدعوات أن تنتهى الأزمة على خير، وتسأل مجند أمن مركزى: «هو فيه إيه»، فيرد الشاب بهدوء وببراءة: «والله العظيم ما أعرف إيه اللى بيحصل ولا مين بيضرب فى مين».

المسئولون تجاهلوا أسرة الشرطى ضحية حادث نجع حمادى - أمين الشرطة ضحية رصاصات الغدر بنجع حماد

اليوم السابع السبت، 9 يناير 2010 - نجع حمادى- هند المغربى

تعيش أسرة أمين الشرطة أيمن حامد (28سنة) الذى راح ضحية أحداث نجع حمادى الأخيرة حالة من الحزن ضاعفها تجاهل المسئولين لهم، حيث لم يعزهم أحد أو يسأل عنهم رغم أنه قتل أثناء تأديته الخدمة. اليوم السابع حاول لقاء أرملته وفاء حسنى ربة منزل (25 سنة) والتى كانت فى حالة انهيار شديد وبكاء ونواح متواصل حزنا على عائل الأسرة الوحيد وهو ما منعها عن الكلام، بينما ارتسمت علامات الحزن مبكرا على وجوه أطفاله الثلاثة آية (9 سنوات) وأحمد (8 سنوات) ومحمد (3 سنوات) والذين اغتالت يد الغدر والدهم وتركتهم يواجهون مستقبلا مجهولا بدونه. حمدى حامد شقيق المجنى عليه، موظف بالتربية والتعليم، أكد أن شقيقه مات شهيدا لأنه لا ذنب له فى ما حدث غير أن رصاصات الغدر لم ترحمه. منتقدا تجاهل النواب والمسئولين تقديم مجرد واجب العزاء للأسرة متناسين أن هذا الشرطى راح ضحية أحداث لا ذنب له فيها، تاركا خلفه 3 أيتام ليس لهم أى مصدر رزق. مضيفا: "رجال الأمن من وزارة الداخلية فقط الذين قاموا بواجب العزاء". وطالبت أسرة وجيران وأصدقاء أمين الشرطة ضحية الغدر تكريمه معنويا وماديا وتوفير سكن لزوجته وأطفاله الثلاثة، مناشدين وزارة الداخلية بترقيته إلى الرتبة الأعلى وزيادة قيمة المعاش لمساعدة أسرته على مواجهة متطلبات الحياة والعيش بشكل كريم خاصة وأنه قتل أثناء تأدية الخدمة.

http://www.coptichistory.org/untitled_1353.htm   صور شهداء مذبحة عيد الميلاد المجيد لسنة 2010م  

http://www.coptichistory.org/untitled_1354.htm  إدانة المذبحة ومظاهرة قبطية

http://www.coptichistory.org/untitled_1355.htm  رصاص الغدر الإسلامى يقتل مسيحيى نجع حمادى

http://www.coptichistory.org/untitled_1356.htm ذبح الأقباط ليلة عيد الميلاد كتبها طارق حجى - لندن

http://www.coptichistory.org/untitled_1357.htm  - المسلمون يقتلون القتيل ويمشون فى جنازته - تهنئة وماذا عن التعزية أليست هذه المجزرة ما هو أمر به قرآنك يافضيلة الشيخ ويا دولة !  المسلمين يهنئوننا بعيد الميلاد وآياديهم تقطر دمائنا

http://www.coptichistory.org/untitled_1358.htm كالعادة يتم القبض على المتهمين ولكن ماذا بعد ذلك!

http://www.coptichistory.org/untitled_1376.htm الصحافة المصرية ومجزرة عيد الميلاد بنجع حمادى

http://www.coptichistory.org/untitled_1371.htm  أقباط‏ ‏نجع‏ ‏حمادي‏ ‏يشيعون‏ ‏ضحايا‏ ‏مذبحة‏ ‏عيد‏ ‏الميلاد

http://www.coptichistory.org/untitled_1389.htm عظة قداسة البابا إطلاق أسم الشهداء على قتلى مذبحة عيد الميلاد وتعزيته فى عظته الأسبوعية بتاريخ 13/1/2010م وإطلاق أسم مدينة الشهداء على نجع حمادى بعد تظاهرة شعب نجع حمادى بالكاتدرائية المرقسية 

http://www.katibatibia.com/posts_details.php?id=1177&cat=6& فيديوا ضرب النار وسقوط ألأقباط قتلى

 

This site was last updated 03/23/10