(ماعشان دى اديره مش جوامع)

ه2015/12/8:

دير "أبوسيفين"بطموه يتهم وزاره الاثار و"الدماطي" بتشويه أيقونات الدير.اتهم القس أبراهام وديد، مسئول دير "أبوسيفين" بطموة ، وزارة الآثار بتشويه الأيقونات الخمس داخل الدير، أثناء عملية الترميم التى أجرتها الوزارة مؤخرا.
وتقدم وديد بشكوى ضد قطاع المشروعات بوزارة الآثار، أكد خلالها سوء حالة الترميم للأيقونات الخمس الأثرية فى دير «أبوسيفين» بطموة، مشيرا إلى أن عملية الترميم استغرقت ١٤ يوما فقط، وهى فترة قصيرة بالمقارنة بعدد الأيقونات التى تحتاج إلى وقت أكبر لترميمها، مقارنة بترميم أيقونات «مار مرقس» و«مار متى» و«مار أندراوس» و«مار يوحنا» و«القديسة دميانة والأربعين عذراء»، التى يعود تاريخها إلى القرن التاسع عشر الميلادى.
كانت الوزارة قد شكلت لجنة فحص الأيقونات الخمس، ولاحظت إزالة طبقة الورنيش السميكة والداكنة عن طريق استخدام المذيبات القوية التى أدت إلى فقدان طبقات التذهيب الأصلية بثلاث أيقونات، علاوة على إعادة رسم بعض الخطوط بشكل يدوى بدائى به انحناءات، وهو ما أدى إلى تشويه الأيقونات، كما قامت لجنة الترميم باختيار عشوائى للأيقونات الأولى والثانية والثالثة والخامسة والسابعة دون مراعاة الترتيب، وهو ما يضع علامة استفهام حول اختيار قطع معينة لترميمها.
وأوصت اللجنة، فى تقريرها، بعدم إعادة ترميم الأيقونات المتبقية إلا بعد انتهاء التحقيقات وتحديد المسئولية، مع المطالبة بتشكيل لجنة استشارية من إخصائى الترميم لمتابعة أعمال الترميم بالكنائس، مع عدم إسناد أعمال ترميم أيقونات أثرية أو الإشراف إلى مجموعات عمل فى هذا المجال لمدة عام كامل لحين إعادة تدريب المسئول عن الترميم.
حيث اتهم القس أبراهام وديد، كاهن دير «أبوسيفين»، وزارة الآثار بتشويه الأيقونات الخمس داخل الدير، أثناء عملية الترميم التى أجرتها الوزارة مؤخرا.
وتقدم وديد بشكوى ضد قطاع المشروعات بوزارة الآثار، أكد خلالها سوء حالة الترميم للأيقونات الخمس الأثرية فى دير «أبوسيفين» بطموة، مشيرا إلى أن عملية الترميم استغرقت ١٤ يوما فقط، وهى فترة قصيرة بالمقارنة بعدد الأيقونات التى تحتاج إلى وقت أكبر لترميمها، مقارنة بترميم أيقونات «مار مرقس» و«مار متى» و«مار أندراوس» و«مار يوحنا» و«القديسة دميانة والأربعين عذراء»، التى يعود تاريخها إلى القرن التاسع عشر الميلادى.
كانت الوزارة قد شكلت لجنة فحص الأيقونات الخمس، ولاحظت إزالة طبقة الورنيش السميكة والداكنة عن طريق استخدام المذيبات القوية التى أدت إلى فقدان طبقات التذهيب الأصلية بثلاث أيقونات، علاوة على إعادة رسم بعض الخطوط بشكل يدوى بدائى به انحناءات، وهو ما أدى إلى تشويه الأيقونات، كما قامت لجنة الترميم باختيار عشوائى للأيقونات الأولى والثانية والثالثة والخامسة والسابعة دون مراعاة الترتيب، وهو ما يضع علامة استفهام حول اختيار قطع معينة لترميمها.
وأوصت اللجنة، فى تقريرها، بعدم إعادة ترميم الأيقونات المتبقية إلا بعد انتهاء التحقيقات وتحديد المسئولية، مع المطالبة بتشكيل لجنة استشارية من إخصائى الترميم لمتابعة أعمال الترميم بالكنائس، مع عدم إسناد أعمال ترميم أيقونات أثرية أو الإشراف إلى مجموعات عمل فى هذا المجال لمدة عام كامل لحين إعادة تدريب المسئول عن الترميم.

********************