Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 العثور على صفحات من إحدى أقدم نسخ المصحف في جامعة برمنغهام

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
حرق مصاحف النبى
القرآن على سبعة أحرف
الداجن يأكل القرآن
مصحف فاطمة
مصحف عثمان الأصلى ونسخه
نسخ نادرة من القرآن
مصحف على أبن أبى طالب
توثيق رقمى
مصحف عثمان مع نجل شارون
أقدم مخطوط قرآن بروسيا
مصحف جامعة برمنغهام

 

العثور على صفحات من إحدى "أقدم" نسخ المصحف في جامعة برمنغهام
وكالة ألأنباء العالمية بي بي سي  22 يوليو/ تموز 2015 شون كوغلان
كتب النص بخط حجازي، وهو من الخطوط العربية الأولى، وهو ما يجعل الوثيقة واحدة من أقدم نسخ القرآن في العالم
عثر باحثون في جامعة برمنغهام على صفحات من المصحف، بين فحصها بتقنية الكربون المشع، أن عمرها يبلغ نحو 1370 عاما، وهو ما قد يجعلها من أقدم نسخ المصحف في العالم.
وقد بقيت الأوراق في مكتبة الجامعة مدة قرن لم يلتفت إليها أحد.
ويقول خبير المخطوطات في المكتبة البريطانية، الدكتور محمد عيسى والي، إن هذا "الاكتشاف المذهل" سيدخل "السعادة في قلوب" المسلمين.
وحفظ المخطوط مع مجموعة أخرى من كتب ووثائق عن الشرق الأوسط، دون أن يعرف أحد أنه من أقدم نسخ المصحف في العالم.
نصوص قديمة
وخضع المخطوط إلى الكشف عن طريق الكربون المشع لتحديد عمره، بعدما أطلع عليه أحد طلبة الدكتوراه، فحدثت المفاجأة "المثيرة".
وقالت مديرة المجموعات الخاصة في الجامعة، سوزان ورال، إن الباحثين لم يكن "يخطر ببالهم أبدا" أن الوثيقة قديمة إلى هذا الحد.
وأضافت: "امتلاك الجامعة صفحات من المصحف قد تكون هي الأقدم في العالم كله أمر غاية في الإثارة".
وبين الفحص الذي أجري في وحدة تقنية الكربون المشع في جامعة أوكسفورد أن النص مكتوب على قطع من جلد الغنم أو الماعز، وأنها كانت من بين أقدم نصوص القرآن المحفوظة في العالم.
ويحدد هذا الفحص عمر المخطوط بنسبة دقة تصل إلى 95 في المئة، ويشير إلى أن النص الموجود على هذه الجلود يعود تاريخ كتابته إلى الفترة ما بين 568 و645 ميلادي.
ويقول البروفسور ديفيد توماس، الأستاذ المختص في المسيحية والإسلام إن "هذه النصوص قد تعيدنا إلى السنوات الأولى من صدر الإسلام".
إذ تشير السيرة النبوية إلى أن الوحي أنزل، على الرسول محمد، بين 610 و632 ميلادي، وهو تاريخ وفاته.
ويضيف البروفيسور توماس أن "العمر التقديري لمخطوط برمنغهام يعني أنه من المحتمل جدا أن كاتبه قد عاش في زمن النبي محمد".
وأكمل "أن الشخص الذي كتب هذه الصفحات لابد أنه عرف النبي محمد، وربما رآه واستمع إلى حديثه، وربما كان مقربا منه، وهذا ما يستحضره هذا المخطوط".
**************
معاريف تزعم: نسخة المصحف المكتشفة ببريطانيا تثبت أن القرآن نزل قبل محمد
جريدة اليوم السابع المصرية الإثنين، 31 أغسطس 2015 -   كتب - هاشم الفخرانى
اقدم نسخة للقران الكريم زعمت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن المؤرخين البريطانيين بجامعة برمنجهام الذين اكتشفوا اقدم نسخة للقرآن الكريم الشهر الماضى ، ادعوا وجود أجزاء من القرآن كتبت قبل ظهور النبى محمد صلى الله عليه وسلم، حيث ترجع هذه النسخة إلى 1370 عاما. وادعت الصحيفة أن أجزاء وآيات من القرآن تعود إلى أعوام 568- 645 ميلاديا فى حين بعث النبى 632 – 570 ميلاديا أى أنها ظهرت قبل النبى محمد صلى الله عليه وسلم، على حد زعمها. وزعمت الصحيفة أن مخطوطات "قرآن برمنجهام" كتبت بواسطة شخص كان على معرفة بالنبى محمد صلى الله عليه وسلم. وأضافت الصحيفة أن هذا الاكتشاف سيؤدى إلى حدوث ضجة كبيرة من قبل المسلمين السلفيين والمؤسسات الدينية الإسلامية التى قطعا ستهاجم الاكتشاف.
OLDEST KORAN ‘DESTABILISES’ ISLAMIC HISTORY, SCIENTISTS SAY IT PRE-DATES MOHAMMED

by NICK HALLETT31 Aug 20152,659 - Breitbart
Fragments of an early Koran found in a Birmingham library may rewrite Islamic history after carbon dating revealed they could be older than Mohammed.
Scientists at the University of Oxford had already revealed that the parchment was among the oldest known Koranic texts in the world, but now several historians say it could be so old that it pre-dates the Muslim prophet, thus contradicting traditional accounts of his life and radically altering “the edifice of Islamic tradition.”
The dating reveals the text to have been written between AD568 and 645, while the dates of Mohammed’s life are traditionally given as AD570 to 632. This means that at the very latest it was written before the first formal texts were supposed to have been collated, and at the earliest it was written before or shortly after Mohammed was born.
Some academics now say that the impact of the text could be comparable to finding a copy of the Gospels dating back to before the time of Christ.
Historian Tom Holland told the Sunday Times that evidence was now mounting that traditional accounts of Islam’s origins are wrong.
“It destabilises, to put it mildly, the idea that we can know anything with certainty about how the Koran emerged — and that in turn has implications for the historicity of Muhammad and the Companions [his followers],” he said.
Other very old Korans also seem to confirm that written texts were circulating before Mohammed’s death.
Needless to say, Muslim academics have disputed the claims. Mustafa Shah of London’s School of Oriental and African Studies (SOAS) said: “If anything, the manuscript has consolidated traditional accounts of the Koran’s origins.”
Meanwhile, Shady Hekmat Nasser from the University of Cambridge said: “We already know from our sources that the Koran was a closed text very early on in Islam, and these discoveries only attest to the accuracy of these sources.”
Dr Keith Small, a Koranic manuscript consultant at Oxford’s Bodleian Library, admits the carbon dating applies to the parchment, not the ink, while the calligraphy is characteristic of a later style.
Nevertheless, he believes the dates are probably correct and could raise serious questions for Islam.
“If the [carbon] dates apply to the parchment and the ink, and the dates across the entire range apply, then the Koran — or at least portions of it — pre-dates Muhammad, and moves back the years that an Arabic literary culture is in place well into the 500s.
“This gives more ground to what have been peripheral views of the Koran’s genesis, like that Muhammad and his early followers used a text that was already in existence and shaped it to fit their own political and theological agenda, rather than Muhammad receiving a revelation from heaven.
“This would radically alter the edifice of Islamic tradition and the history of the rise of Islam in late Near Eastern antiquity would have to be completely revised, somehow accounting for another book of scripture coming into existence 50 to 100 years before, and then also explaining how this was co-opted into what became the entity of Islam by around AD700.”
مخطوطة جامعة برمنغهام أقدم من لفائف قرآن صنعاء الشهيرة
وكالة ألأنباء العالمية بي بي سي الخميس 7 شوال 1436هـ - 23 يوليو 2015م
لندن - كمال قبيسي
نسفت المخطوطة القرآنية التي تم التأكد قبل يومين من عمرها عبر "الكربون المشع" في جامعة برمنغهام البريطانية، نظرية انتشرت بين مشككين بالقرآن من مستشرقين ذكروا في أبحاثهم أن الكتاب الكريم "لم يكن موجوداً زمن النبي محمد، بل تمت كتابته فيما بعد لتبرير الفتوحات الإسلامية". إلا أن فحصها أكد أن كاتب الآيات عليها قد يكون من أصحاب النبي وعاصره، أو كتب الآيات عليها في وقت لم يكن قد مر على وفاة الرسول أكثر من 13 سنة، أي زمن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب بشكل خاص.
الرقاقة هي من جلد الغنم أو الماعز، وحدد الفحص عمرها بدقة عالية، نسبة صحته 95.4% من مجال الخطأ، فذكر أن زمنها يعود إلى الفترة بين 568 و645 بعد الميلاد، علماً أن السير النبوية تجمع على أن ولادة الرسول كانت في العام 570 وبعثته بالدين الحنيف بدأت في 610 ووفاته في 632 بالمدينة المنورة.
أما الكتابة عليها فكانت ربما بخط أحد أصحاب الرسول قبل وفاته، أو بعدها بسنوات لا تتعدى العام 645 ميلادية، لذلك اعتبر البروفسور البريطاني ديفيد توماس، وهو أستاذ مختص بالمسيحية والإسلام بجامعة برمنغهام، المالكة للمخطوطة، أن النصوص "قد تعيدنا إلى أولى سنوات صدر الإسلام" خصوصاً أنها بالخط "الحجازي" المعروف بأنه من أقدم الخطوط العربية، وهو ما يجعلها واحدة من أقدم نسخ القرآن.
شرح البرفسور أيضاً أن العمر التقديري للنصوص "يعني أن من المحتمل جداً أن كاتبها عاش في زمن النبي محمد (..) أو لا بد أنه عرف النبي محمد، وربما رآه واستمع إلى حديثه، وربما كان مقرّباً منه، وهذا ما يستحضره المخطوط"، وفق ما قرأت "العربية.نت" مما نقلته عنه الوكالات ووسائل إعلامية عالمية الانتشار، ومعظمها وصف المخطوطة بأنها "كشف مهم جداً" في عالم كتابة النص القرآني، ومعظمه كان على رقائق من سعف النخل أو الصخور أو جلود الحيوانات، حتى وعظام أكتاف الجمال.
"صفحات قريبة جداً من القرآن الذي نقرأه اليوم"
مما أشار إليه البروفسور توماس أيضاً، هو أن "هذه الأجزاء من القرآن التي كتبت على هذه الرقائق، يمكن، وبدرجة من الثقة، إعادة تاريخها إلى أقل من عقدين بعد وفاة النبي محمد (..) إن هذه الصفحات قريبة جداً من القرآن الذي نقرأه اليوم، وهو ما يدعم فكرة أن القرآن لم يعرف إلا تغييراً طفيفا (في الكتابة) أو أنه لم يطرأ عليه أي تغيير، ويمكن إعادة تاريخها إلى لحظة زمنية قريبة جداً من الزمن الذي يعتقد بنزوله فيه"، كما قال.
أما كتابة نسخة برمنغهام، فيعود بحسب ما أكد فحصها بالكربون المشع، إلى العام 645 ميلادي على الأكثر، وهو ما يجعلها حتماً من بين أقدم نسخ المصحف، إن لم تكن الأقدم، وسبب عدم اعتبارها "الأقدم" أن تقنية "الكربون المشع" تعطي مدى زمنياً لفترة كتابة النص، لذلك فعمر عدد من المخطوطات القديمة بالمكتبات العامة والخاصة قد يكون مقارباً لمخطوطة برمنغهام.
مع ذلك فهي "أقدم نص قرآني" استدلالاً، لأنه لا دليل بأن غيره من النصوص هو الأقدم عليها، علماً أن لقب "أقدم النصوص القرآنية" كان للفائف "قرآن صنعاء" قبل فحص مخطوطة برمنغهام، في حين لم تجر أي دولة تزعم امتلاكها لنسخة من المصحف الذي تم جمعه زمن الخليفة الراشدي الثالث، عثمان بن عفان، فحوصات مخبرية بالكربون المشع لتؤكد أقدمية نسختها.
لفائف مصحف جامع صنعاء خسرت لقب الأقدم
وكان لقب "أقدم نصوص قرآنية" يعود إلى 15 ألف لفافة يمكن العثور على معلومات بشأنها بمجرد البحث عن "قرآن صنعاء" في مواقع التصفح بالإنترنت، وهو ما فعلته "العربية.نت" أيضاً، فقد تم العثور عليها في 1972 بجامع صنعاء الكبير، وهي بالخط الحجازي أيضاً، واستعانت الحكومة اليمنية بخبراء ألمان جاؤوا بقيادة كبيرهم الملم بالعربية، وهو البروفسور غيرد بوين.
درسها بوين طوال 4 سنوات، وفوجئ بأنها من زمن لا يزيد بتسعين سنة عن عام وفاة الرسول، أي في عصر الوليد بن عبدالملك على الأكثر، وقام بالتقاط 3500 صورة للفائف الجامعة للكتاب الكريم بكامله، ثم عاد إلى ألمانيا ليؤكد أنها "أقدم نصوص قرآنية في العالم" وكانت كذلك فعلاً، إلى أن انتزعت منها مخطوطة برمنغهام اللقب قبل يومين.
وبحسب السير النبوية، وأهمها لابن هشام، فإن عدد من كانوا يكتبون الوحي للرسول بلغ 43 كاتباً، بعضهم انقطع لكتابة القرآن خاصة، وأشهرهم كان عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وزيد بن ثابت وعبدالله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبدالرحمن بن الحارث بن هشام وحنظلة بن الربيع، وعبدالله بن سعد بن أبي سرح، المعروف بأنه كان أول من كتب الوحي من قريش، فيما كان أولهم من الأنصار أبي بن كعب.
النسخ الأولى
هذه المخطوطة هي جزء من من مجموعة القس الكلداني ألفونس منغنا،المولود في العراق، والتي تضم أكثر من 3000 وثيقة من الشرق الأوسط.
وقال البروفيسور توماس إن بعض نصوص "الوحي" كتبت على رقائق من السعف أو الصخور أوالجلود وعظام أكتاف الجمال، وإن نسخة نهائية من المصحف جمعت في عام 650 ميلادية.
وأشار إلى أن "هذه الأجزاء من القرآن التي كتبت على هذه الرقائق، يمكن، وبدرجة من الثقة، إعادة تاريخها إلى أقل من عقدين بعد وفاة النبي محمد".
وأضاف: "أن هذه الصفحات قريبة جدا من القرآن الذي نقرأه اليوم، وهو ما يدعم فكرة أن القرآن لم يعرف إلا تغييرا طفيفا، أو أنه لم يطرأ عليه أي تغيير، ويمكن إعادة تاريخها إلى لحظة زمنية قريبة جدا من الزمن الذي يعتقد بنزوله فيه".
وكتب النص بخط حجازي، وهو من الخطوط العربية الأولى، وهو ما يجعل الوثيقة واحدة من أقدم نسخ القرآن في العالم.
وبما أن تقنية الكربون المشع تعطي مدى زمنيا لفترة كتابة النص، وثمة عدد من المخطوطات القديمة في المكتبات العامة والخاصة قد يكون عمرها مقاربا، لذا يصبح من المستحيل الجزم بأن هذه الصفحات هي أقدم نصوص المصحف في العالم.
ولكن تاريخ كتابة نسخة برمنغهام يعود إلى 645 ميلادي، وهو ما يجعلها حتما من بين أقدم نسخ المصحف.
"لقية ثمينة" محفوظة

قال محمد أفضل رئيس مجلس مسجد برمنغهام المركزي "لقد تأثرت كثيرا عندما رأيت هذه الصفحات".
وقال الدكتور والي، المتخصص البارز في المخطوطات الفارسية والتركية في المكتبة البريطانية إن هاتين اللفافتين، المكتوبتين بخط يد حجازي جميل ومقروء بشكل مدهش، تعودان بكل تأكيد إلى زمن الخلفاء الثلاثة الأوائل".
وتمتد فترة حكم الخلفاء الثلاثة للمجتمع الإسلامي بين نحو 632 إلى 656 ميلادية.
ويقول الدكتور والي إن نسخا من "النسخة النهائية" للمصحف وزعت في زمن الخليفة الثالث، عثمان بن عفان.
ويضيف "أن المجتمع الإسلامي لم يكن غنيا بما فيه الكفاية ليوفر مخزونا من جلود الحيوانات لعقود. فإعداد مصحف كامل أو نسخة من القرآن الكريم كان يتطلب كمية كبيرة منها".
ويشير الدكتور والي إلى أن هذه المخطوطة التي اكتشفت في برمنغهام تمثل "لقية ثمينة محفوظة" عن نسخة من تلك الفترة أو حتى من فترة أسبق منها.
ويكمل "العثور على هذه المخطوطة، بجمال محتواها الخالص وخطها الحجازي الواضح بشكل مثير، خبر يدخل السعادة إلى قلوب المسلمين".
وهذه المخطوطة هي جزء من مجموعة "منغنا" التي تضم أكثر من 3000 وثيقة من الشرق الأوسط جمعها في العشرينيات ألفونس منغنا، القس الكلداني المولود قرب مدينة الموصل في العراق.

يقول الخبراء إن الصفحات المكتوبة بالخط الحجازي تعود إلى عصر الخلفاء الراشدين
وقد قام برحلات إلى الشرق الأوسط لجمعها برعاية من إدوارد كادبري، الذي ينتمي إلى أسرة عرفت بصناعة الشوكولاتة.
وعبر أعضاء المجتمع الإسلامي المحلي في برمنغهام عن ابتهاجهم بهذا الاكتشاف في مدينتهم، وتقول الجامعة إن المخطوطة ستوضع في مكان للعرض العام.
وقال محمد أفضل رئيس مجلس مسجد برمنغهام المركزي "لقد تأثرت عندما رأيت هذه الصفحات. وبان انفعالي ودموع الفرح في عيني. أنا متأكد أن الناس في عموم بريطانيا سيأتون إلى برمنغهام ليلقوا نظرة على هذه الصفحات".
ويقول البروفسور توماس إنها ستبين لأهل برمنغهام أن لديهم " كنزا لا مثيل له".

 

 

This site was last updated 09/01/15