أ ، ل ، ل ، ه = الله = هلال نفس الحروف

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

يهوة إله اليهودية والمسيحية

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
يهوة إله اليهودية والمسيحية
إختلاف القرآن بالتركيب عن الإنجيل

فيما يلى بحث ورد فى كتب العلامة أبونا عبد المسيح بسيط وهو بحث تبحر فيه عن الإله يهوه وهو فى رأيى أن يهوه هو إله اليهود والمسيحية أيضا - وقد أورد فى بحثه إسم الله وهذا الأسم لم يرد إطلاقا فى الإنجيل والتوراه فى أصول المخطوطات ولكن المترجمين عندما قاموا بترجمة  إسم إله فى الكتابين (الإنجيل والتوراة) إلى أسم الله فى اللغة العربية بينما ترجمة التوراه وألإنجيل فى جميع لغات العالم ليس فيها أسم الله فنرجوا من قراء البحث التالى أن يراعوا أن أسم الله يعنى إله

***************************************************************************************************************

كتب ابونا عبد المسيح البسيط‏
  ‏هل المسيح هو الله؟ أم إبن الله؟ أم هو بشر؟‏ > ‏
 

08- أنا.. أنا يهوه
الفصل الثامن


"أنا هو"
1- يهوه وأنا هو:

أستخدم الله للإعلان عن ذاته إلى جانب "يهوه" و "أهيه" الدالين على وجوده الثانى المستقل كواجب الوجود الدائم الوجود وعلة الوجود وسببه تعبيرى "أنا" و "أنا هو".
أولاً – أنا:
أستخدم الله ضمير المتكلم "أنا" وهذا الضمير عندما يصدر من الذات الإلهية ويخرج من الفم الإلهى –اذا جاز التعبير- يعلن عن ذاته وعن سلطانه المطلق وعن وحدانيته وعن كونه الخالق الوحيد للكون، الفاعل الذى لا يمكن أن يكون مفعولاً، حر الارادة فيما يفعل ويقول ولا راد له ولا من يدرك أفكاره، فلا إله غيره ولا مثيل له ولا شبيه ولا شريك:
C "أنا يهوه وليس آخر. لا إله سواى"(1).
C "أنا أنا يهوهوليس غيرى مخلص"(2).
C "أنا يهوه صانع كل شىء ناشر السموات وحدى وباسط الأرض من معى"(3).
C "من اليوم أنا هو ولا منقذ من يدى. أفعل ومن يرد"(5).
C "أنا إله إبراهيم وإله اسحق وإله يعقوب"(6).
C "أنا الله وليس آخر الإله وليس مثلى"(7).
ثانياً: أنا هو:
وتعبير "أنا هو"، أنا + ضمير الغائب "هو"، "أنى هو" بالعبرية عندما يخرج من فم الله يعبر عن كينونة الذات الإلهية ويتساوى مع "يهوه"، أى الكائن، ومع "اهيه الذى اهيه"، أى أكون الذى أكون، وتعنى "أنا، أنا الله، أنا الاعلى، أنا الذى يستطيع وحده أن يقول أنا كالخالق والمبدع والموجود الدائم عله كل وجود، وهو "هو" أى الذى يكون، "الكائن، أنا هو الله، أنا هو الكائن. وقد فهم ذلك علماء اليهود، الخبراء بالعهد القديم واللغة العبرية، فترجموا "أنا هو، مساوية ل "أنا يهوه" ومساوية ل "اهيه الذى اهيه، فى اللغة اليونانية:


1- فترجموا "أنا هو" "أنى هو" إلى "Ego Eimi – I am" أى "أنا أكون= أنا هو= أنا يهوه".
2- وترجموا "أنا يهوه" مرتين "Ego Eimi – I am" أى "أنا أكون= أنا يهوه= أنا هو".
C أنا يهوه "I am – Ego Eimi" وليس آخر"(8).
C "أنا يهوه (Ego Eimi Ego Eimi Kyrios) متكلم بالصدق ومخبر بالاستقامة"(9).
وفى الآية الأولى ترجموا "أنا يهوه" أنا أكون، أنا هو، وفى الثانية ترجموا "أنا يهوه" أنا أكون، أنا أكون الرب" أى أنا هو، أنا هو الرب.
3- كما ترجموا "اهيه الذى اهيه" (I am – Ego Eimi) أى "أنا هو الكائن".
أى أن تعبير "أنا هو= أنا أكون= أنا يهوه= أكون الذى أكون= أنا هو الرب أو أنا أكون الرب. وهذا ما توضحه الآيات التالية: "أنا أنا هو وليس إله معى.. أنا أميت وأحيى. سحقت وأنى أشفى وليس من يدى مخلص. أن أرفع إلى السماء يدى وأقول حى أنا إلى الأبد(10).
والمتكلم هو الله، يهوه، الإله الواحد، الذى يحيى ويميت القادر على كل شىء الحى القيوم الدائم الوجود، السرمدى، الخالق، والاسم المستخدم هو ضمير المتكلم "أنا" وضمير المتكلم وضمير الغائب "أنا هو"، أى أنا الذى أكون، الكائن، الوحيد، المحيى والمميت، الخالق، الحى القيوم.
وقد فسر ترجوم Joll الآية الأولى من هذه الآيات الثلاث مثل تفسيره للنص الالهى "اهيه الذى اهيه" تماماً وبنفس الكلمات:
C "أنا أكون الذى يكون والذى كان، وأنا أكون الذى سيكون ولا يوجد إله سواى"(11).


2- يسوع وأنا هو:
أستخدم الرب يسوع تبيرات "أنا" و "أنا هو" و "انى هو" بنفس الطريقة والأسلوب والمعانى التى أستخدمت بها وعبرت عنها على فم الله فى العهد القديم مع فارق واحد هو أن الله تكلم فى القديم بصورة مباشرة بإعتباره الله يهوه المتكلم، بينما فى العهد الجديد الذى تكلم هو يسوع، يسوع المسيح، الرب يسوع المسيح، الإله المتجسد والذى كان مستمعيه يجهلون ألوهيته والتى كان يحاول أن يعلن عنها بشكل غير مباشر من خلال نسب صفات وأسماء وألقاب وأعمال الله إلى ذاته.


أولاً – أنا:
أستخدم الرب يسوع المسيح ضمير ال "أنا" بنفس القوة والمعانى التى أستخدمت بها فى العهد القديم، ومن أقوى وأروع وأعظم ما أستخدم به هذا ال "أنا" هو وقوفه بالمقابلة مع أقوال الله فى العهد القديم، اذ يقول "قيل لكم"، "أما أنا فأقول لكم" والقائل فى القديم هو الله، وهو يضع نفسه فى مقابلة مع الله ويضع أقواله فى مقابلة مع أقوال الله ولا يجرؤ على ذلك سوى الله نفسه:
"قيل للقدماء لا تقتل... وأما أنا فأقول لكم... قيل للقدماء لا تزن. وأما أنا فأقول لكم كل من ينظر إلى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها فى قلبه.. قيل للقدماء لا تحنث... أما أنا فأقول لكم لا تحلفوا البتة... قيل عين بعين وسن بسن. وأما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشر بالشر... قيل تحب قريبك وتبغض عدوك. وأما أنا فأقول لكم أحبوا أعدائكم"(12).
أنه يقابل الجديد بالقديم وأقواله بأقوال الله ويعدل هذا القديم ويضيف إلى أقوال الله، فيعدل الشريعة القديمة ولعطى شريعة جديدة "قيل للقدماء... وأما أنا فأقول لكم" أنه يسواى نفسه بالله والكتاب يقول أن هذه المساواة هى حق له وليست أختلاساً "الذى اذ كان فى صورة الله لم يحسب مساواته لله أختلاساً"(13). ويستخدم ضمير ال "أنا" بنفس القوة التى تكلم بها الله فى القديم كالذى يفعل ولا يوجد من يرده الفاعل الوحيد، وهذا ما يدل على أنه هو معطى الشريعة فى القديم والحديث والمتكلم سابقاً والآن ولاحقاً، وهو وحده الذى يستطيع أن يتكلم عن نفسه هكذا، ولا يمكن أن يتكلم عن نفسه هكذا، كما لا يمكن أن يساوى نفسه بالله أن لم يكون هو ذاته، الله.
ويقول للروح النجس: " أنا آمرك. أخرج منه ولا تدخله أيضاً"(14).
يكلمه بلهجة الأمر وبضمير "أنا" الإلهى الخلاق، مع أنه يقول لتلاميذه: هذا النجس لا يمكن أن يخرج بشىء إلا بالصلاة والصوم"(15) والرسل والانبياء صلوا فى القديم وصاموا(16) ولكن الرب يخرج الشياطين بكلمة الأمر والشياطين تصرخ أمامه معترفة بألوهيته قائلة "مالنا ولك يايسوع ابن الله. أجئت إلى هنا قبل الوقت لتعذبنا"(17).
كما يستخدم الرب يسوع المسيح ضمير ال"أنا" كالحى القيوم، السرمدى، الموجود فى كل زمان ومكان، الغير محدود والغير المحوى، غير الزمنى، وكمعطى الحياة ومرسل الروح القدس، رب العرش، رب السماء والأرض، العالم بالغيب، الحى القيوم:
C "أنا أرسلتكم كغنم وسط ذئاب"(18)، أى مرسل النبياء والرسل الذى قال عنه الكتاب:
C "الذى نزل هو الذى صعد أيضاً فوق جميع السموات لكى يملأ الكل، وهو أعطى البعض أن يكونوا رسلاً والبعض أنبياء والبعض مبشرين والبعض رعاة ومعلمين"(19).
C "أنا يسوع أرسلت ملاكى لاشهد لكم بهذه الأمور عن الكنائس"(20). فهو مرسل الملائكة "فيرسل ملائكته ببوق عظيم الصوت فيجمعون مختاريه"(21).
C "ها أنا أرسل لكم موعد أبى"(23) مرسل الروح القدس "ومتى جاء المعزى الذى سأرسله أنا اليكم من الآب روح الحق من عند الآب ينبثق فهو يشهد لى"(24).
وهنا يطلب الايمان به ويعلن "أنه" مقيم الموتى، معطى الحياة فى الدنيا والحياة الأبدية.
C "أنتم من أسفل أما أنا فمن فوق"(25).
C "أنتم من هذا العالم أما أنا فلست من هذا العالم"(26).
وهنا مقابلة بينه وبين المخلوق، بين الخالق والمخلوق الذى من فوق والذى من أسفل، السمائى والأرضى.
C "أنا أعلم الذين أخترتهم"(28) العالم "يا رب أنت تعلم كل شىء"(29) العليم بالخفايا.
C "أنا حى فأنتم ستحيون"(30)، "وفيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس"(31) الحى القيوم.


ثانياً – أناهو:
أستخدم الرب يسوع المسيح ضميرى "أنا هو" كما أستخدمنا فى العهد القديم وخرجا من الفم الألهى وأن كان قد أستخدمهما بثلاثة معانى هى:
1- أنا هو الشخص المطلوب أو المتحدث عنه أو المقصود.
2- أنا هو المسيا، المسيح الموعود أو المنتظر.
3- أنا هو، الكائن، يهوه، اهيه، الحى القيوم.


(أ) أنا هو الذى تطلبونه:
عندما جاء اليهود للقبض على يسوع فى بستان جسيمانى قال لهم "من تطلبون؟ أجابوا يسوع الناصرى، قال لهم: أنا هو (Ego Eimi)(32) أى أنا أكون هو الذى تطلبونه(33) لكن الشىء غير المتوقع أنهم "رجعوا للوراء وسقطوا على الأرض"(34) وبرغم أنه كرر عليهم عبارة "أنا هو" "أنى أنا هو" ومع ذلك وقف الجميع فى خوف وهيبة ورهبة أمام شخصه الألهى "أنا هو" ولم يجرؤ أحد منهم أن يقترب إليه أو يلمسه بل سقطوا على الأرض. فقدم نفسه وأسلم ذاته بنفسه.
(ب) أنا هو المسيح المنتظر:
وعندما تساءلت المرأة السامرية عن المسيا، المسيح المنتظر والموعود قال لها "أنا الذى أكلمك هو (Ego Eimi)(35)، فهو يعلن لها أنه هو المسيح المنتظر، المسيا، ولكن يتعدى إلى حقيقة وعمق تجسده ويكشف عن ذاته الإلهية، يكشف عن كونه الإله المتجسد، معطى الحياة الأبدية "لو كنت تعلمين عطية الله ومن هو الذى يقول لك أعطينى لأشرب لطلبت أنت منه ماء حياً... من يشرب من الماء الذى أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد"(36)، أنه الرازق والمعطى، معطى الحياة، ومعطى ماء الحياة الأبدية، الكائن، "يهوه".
(ج) أنا هو الكائن:
ومن أكثر أستخدمات الرب يسوع لعبارة "أنا هو" هو أستخدامها بمعنى أنا هو المسيا، أنا يهوه، أنا الكائن، أنا هو الذى يكون الكائن المبارك إلى الأبد، أنا هو القدير، النازل من السماء، نور العالم، الرب، صورة الله غير المنظورة:


1- أنا هو.. ابن الله
سأل رئيس الكهنة الرب يسوع وقال له "هل أنت المسيح ابن الله؟" فقال له يسوع "أنا هو
(I am – Ego Eimi) وسوف تبصرون ابن الانسان جالساً عن يمين القوة وآتياً فى سحاب السماء"(38) فأعتبره رئيس الكهنة مجدفاً "فمزق رئيس الكهنة حينئذ ثيابه قائلاً قد جدف"(39). وهنا نجد حقيقتين:
1- أنه "ابن الله" وابن الله كما فهم اليهود وأكد الكتاب المقدس هو مساوى ومعادل لله، أى أنه إله من نفس جوهر الآب "قال أن الله أبوه مساوياً نفساً بالله"(40)، لأنك وأنتا أنسان تجعل نفسك الهاً"(41). ولهذا مزق قيافا رئيس الكهنة ثيابه وظن أنه مجدفاً لأنه ينسب لنفسه الأولهية والمساواة مع الله. والمسيح ذاته يؤكد هذه المساواة ولكن فى وحدة اللاهوت والذات الألهية لله الواحد بقوله "أنا والآب واحد"(43)، "أنا فى الآب والآب فى"، "من رآنى فقد رأى الآب"(44).
2- يؤكد بتعبيره "أنا هو" المعنى الالهى للتعبير بتأكيد أنه ابن الله وأنه الجالس على العرش الألهى، رب العرش، والآتى على السحاب كالديان ورب الكون.


2- أنا هو.. لا تخافوا (القدير)
وأستخدم الرب يسوع المسيح تعبير "أنا هو" مقترناً بإستخدام قدرته الكلية كرب الكون والطبيعة. كل تلاميذه مع آخرين فى السفينة، والسفينة كانت فى وسط البحر معذبة فى الامواج والرياح المضادة وكان هو على الجبل يصلى فجاءهم ماشياً على الماء فى الهزيع الرابع من الليل تخافوا"(45). ولكى يطمئن بطرس الرسول أنه الرب طلب منه أن يأمره أن يمشى على الماء ونزل بطرس من السفينة ومشى على الماء ولما دخل السفينة سكنت الريح "والذين فى السفينة جاءوا وسجدوا له قائلين بالحقيقة أنت ابن الله"(46) وفى هذا الموقف تظهر لنا أربع حقائق:
1- علم وهو على الجبل وحده بما صارت إليه السفينة والخطر الذى يتعرض له تلاميذه فهو العبيم، العالم بكل شىء علام الغيوب.
2- مشى على الماء مسافة طويلة وهذا يدل على أنه فوق الطبيعة ونواميسها، فهو رب الطبيعة، ثم هدأ الريح التى كانت مضادة للسفينة وهذا تأكيد أنه رب الطبيعة.
3- جعل بطرس أيضاً يمشى على الماء، أعطاء قوة للتغلب على نواميس الطبيعة.
4- جعل الذين فى السفينة يعترفون بأنه ابن الله لما رأو ما لا يمكن لبشر أن يفعله.
وبعد قيامته من الموت دخل على تلاميذه والأبواب مغلقة أختترق الحوائط والحواجظ والجدران بالرغم من أتخاذه لجسد مادى ووقف فى وسط تلاميذه مما جعلهم مرة أخرى يظنوه أنه روح أو خيال أو شبح فهدأهم قائلاً "أنا هو I am – Ego Eimi"(47)، وهذا يبين سلطانه على الطبيعة مرة أخرى وبشكل عجيب جداً اذ تخطى الحواجظ والجدران- دخل ووقف فى وسط التلاميذ بالرغم من عدم وجود أى فتحة ينفذ منها، تخطى نواميس الطبيعة كرب الطبيعة، ثم قال لتلاميذه "أنا هو". بدد خوفهم سابقاً فى السفينة. أنه يقول لهم أنا هو يسوع، أنا هو الرب، رب الطكبيعة، أنا هو مبدد الخوف، القدير، فلا تخافوا كما قال يهوه فى القديم لموسى "لا تخف"(48) وكما قال ليعقوب "أنا الله إله أبيك. لا تخف من النزول إلى مصر"(49) وكما قال فى سفر أشعياء النبى "لا تخاف لأنى معك. لا تتلفت لأنى الهك.." أنا يهوه الهك الممسك بيمينك القائل لك لا تخف أنا أعينك"(50).
وهو الذى قال للقديس يوحنا الانجيلى والرائى عندما سقط عند رجليه كميت:
"لا تخف أنا هو الأول والآخر والحى وكنت ميتاً وها أنا حى إلى أبد الأبدين أمين"(51) أى أنا الذى لا إله غيرى، الواحد، الحى، القيوم، رب الحياة والموت.


3- أنا هو.. النازل من فوق (الرازق)
بعد أن أشبع خمسة الاف رجل ومن كان معهم من نساء وأطفال بخمسة أرغفة وسمكتين وفاض عنهم اثنتا عشرة قفة مملؤة من الكسر(52) نزل تلاميذه فى السفينة فى المساء فهاج البحر وهبت عليهم ريح عظيمة فجاءهم يسوع ثانية ماشياً على الماء فخافوا وطمأنهم قائلاً "أنا هو" I am(53) Ego Eimi لا تخافوا" وللوقت صارت السفينة على البر إلى الأرض التى كانوا ذاهبين إليها"(54).
وفى الغد كلمهم قائلاً: "أنا هو خبز الحياة من يقبل إلى فلا يجوع ومن يؤمن بى فلا يعطش أبداً.. أنا هو I am – Ego Eimi خبز الحياة... أنا هو I am – Ego Eimi الخبز الحى الذى نزل من السماء"(55).
وهنا نجد عدة حقائق:
1- أنه الرازق، المعطى، الواهب، الخالق، فقد خلق من خمسة أرغفة وسمكتين ما يكفى أكثر من خمسة آلاف نسمة وفاض عنهم، أثنتا عشرة قفة مملؤة من الكسر.
2- قدرته الكلية، القادر على كل شىء، وسلطته على الطبيعة فقد مشى على الماء واختصر الزمن.
3- أنه ليس من العالم ولكنه نزل من السماء ونزوله يدل على وجوده السابق، كالأزلى الذى لا بداية له أنه "الرب من السماء"(56). رب السماء والأرض، ونزوله من السماء هذا تعبير مجازى يدل على تجسده ولكنه موجود فيها معاً، فى السماء وعلى الأرض بلاهوته:
C "وليس أحد صعد إلى السماء إلا الذى نزل من السماء ابن الانسان الذى هو فى السماء"(57).
C "وكما نقول فى القداس الالهى "وعند صعودك إلى السموات جسدياً اذ ملأت الكل بلاهوتك"(58).
4- أنه خبز الحياة، الخبز الحى، فهو الحى القيوم، الحى إلى أبد الأبدين، فيه كانت الحياة"(59).
C "أنا هو I am – Ego Eimi" الطريق والحق والحياة"(60).
C "لأن خبز الله هو النازل من السماء الواهب حياة العالم"(61).
C "أما أنا فقد أتيت ليكون لهم حياة وليكون لهم أفضل"(62).
C "هكذا تملكت النعمة بالبر للحياة البدية بيسوع المسيح ربنا"(63).
C "ومن له الابن له حياة ومن ليس له ابن الله فليست له حياة"(64).
أنه الحى القيوم، واهب الحياة ومعطيها. الحياة فى الدنيا، والحياة فى الآخرة.


4- أنا هو.. نور العالم
وقف الرب يسوع المسيح أمام الجموع ونادى بأعلى صوته:
C "أنا هو I am – Ego Eimi" نور العالم من يتبعنى فلا يمشى فى الظلمة بل يكون له نور الحياة".
C "أنتم من أسفل أما أنا فمن فوق (Ego – Eimi). أنتم من هذا العالم أما أنا فلست من هذا العالم".
C "لأنكم أن لم تؤمنوا أنى أنا هو I am – Ego Eimi تموتون فى خطاياكم".
C "فقالوا له من أنت؟ فقال لهم أنا من البدء ما أكلمكم أيضاً به".
C "متى رفعتم ابن الانسان فحينئذ تفهمون أنى أنا هو I am – Ego Eimi".
"من منكم يبكتنى على خطية".
"الحق الحق أقول لكم قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن فرفعوا حجارة ليرجموه"(66).
وفى هذا الخطاب الالهى يستخجدم تعبير أناهو خمس مرات مقترنة بكثير من صفاته الألهية التى تعبر عن لاهوته وكونه الله، يهوه، الكائن على الكل، رب الكون.
1- يقول أنه نور العالم، هو النور، نور العالم، يهوه نورى وخلاصى"(67).
C "الرب نور لى"(68) والقديس يوحنا يقول بالوحى "الله نور"(69)، والسيد المسيح يقول عن نفسه:
C "أنا هو نور العالم"، "أما أنا فقد جئت نورا إلى العالم"(70). "أنا أصل وذرية داود كوكب الصبح المنير"(71).
يهوه هو النور والسيد المسيح هو النور، أنا هو، أنا أكون النور= من فوق= أنا يهوه النازل من السماء.
2- ويقول أنه من فوق وليس من هذا العالم، أنا هو، أنا أكون من فوق= أنا يهوه النازل من السماء.
3- يطلب الإيمان أنه هو "تفهمون أنى أنا هو، أى أنا الذى أكون. ولما سألوه من أنت؟ قال "أنا الذى من البدء أنا، الزلى، أنا الكائن، أنا يهوه. وإن كان قوله "إن لم تؤمنوا أنى أنا هو" يحتمل أن يكون "أنا هو" أى المسيا، المسيح المنتظر" أنا هو الشخص الآتى كسؤال تلاميذ يوحنا له "أنت هو الآتى أم ننتظر آخر"(72)، إلا أن نسبة الصفات الألهية لذاته وتعبيراته فى هذه الآيات وأستخدامه لفعل الكينونة مع الضمير "أنا" وقوله "أنا هو" مع أطلاق الصفات الألهية على ذاته، يدل بما لا يدع مجالاً للشك أنه هو، يهوه، اهيه، الكائن، الله، فهو على الأقل يعنى معنى مناظر ومساوى ليهوه، اذ ينسب إلى نفسه كل ما ليهوه، الله، كقوله "كل ما للآب هو لى"(73)، ولا يساوى الله أو يناظره سوى ذاته، هو وحدة الذى يساوى ويناظره ذاته.
4- ثم يقول صراحة وبجلاء ووضوح "قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن"(74) ويستخد تعبير "أنا هو، I am – Ego Eimi أنا أكون، أى أنا موجود قبل إبراهيم وهذا يدل على أزليته ويستخدم الزمن الحاضر، المضارع، وليس الماضى "قبل أن يكون إبراهيم أنا أكون" أى أنا موجود دائماً فى الماضى والحاضر والمستقبل، الأزلى، الحاضر الآن، الأبدى، الدائم الوجود فى كل زمان، الذى فوق الزمان، غير الزمنى السرمدى.
وقوله "أنا أكون I am – Ego Eimi= أنا هو" يساوى قول موسى لله:
"منذ الأزل وإلى الأبد أنت الله"(75) وترجمت إلى اليونانية "You are-su ei" "أنت تكون". وأستخدم المرنم بالوحى الألهى نفس التعبير:
"أما عن الابن كرسيك يا الله إلى دهر الدهور... وأنت يا رب فى البدء أسست الأرض والسموات هى عمل يديك كلها تبيد ولكن أنت تبقى وكلها كثوب تبلى وكرداء تطويها فتتغير ولكن أنت أنت (You are)" وسنوك لن تفنى"(77)
مما يؤكد أن ماطبق على يهوه طبق على الرب يسوع. وما نسب ليهوه نسب للرب يسوع، أن يسوع المسيح هو يهوه، رب الكل، رب العالمين.


5- أنا هو.. الواحد مع الآب
بعد أن فتح عينى المولود الاعمى وخلق له عينين من الطين قال للجموع: "أنا I am – Ego Eimi باب الخراف... أنا هو I am – Ego Eimi الباب... أنا هو (I am – Ego Eimi) الراعى الصالح... أما أنا فأنى الراعى الصالح"(78).
"أنا والآب واحد. فتناول اليهود حجارة ليرجموه.. قائلين لسنا نرجمك لأجل عمل حسن بل لأجل تجديف. فأنك وأنت انسان تجعل نفسك الهاً"(79).
وهنا ينسب لنفسه الصلاح الذى لا يكون لغير الله وحده "ليس أحد صالحاً إلا واحد وهو الله"(80)، كما ينسب لنفسه أنه الباب الوحيد إلى السماء كما قال أيضاً "أنا هو I am – Ego Eimi" الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتى إلى الآب إلا بى"(81). أنه الصالح والباب الوحيد، أنه الحياة ذاتها، الطريق القويم، الصراط المستقيم المؤدى إلى الحياة الأبدية. أنه الراعى، الراعى الصالح الذى يبذل نفسه عن الخراف والراعى الصالح هو الله نفسه.
"هوذا السيد الرب (أدوناى يهوه) بقوة يأتى وزراعه تحكم له. هوذا أجرته معه وعملته قدامه. كراع يرعى قطيعه. بذراعه يجمع الحملان وفى حضنه يحملها ويقود المرضعات". ويقول المرنم: "يهوه راعى فلا يعوزنى شىء"(83).
ثم يقول "أنا والآب واحد" مؤكداً وحدته فى الذات الألهية، وحدته فى الجوهر الألهى والطبيعة الألهية التى لله الواحد. ولما فهم اليهود أنه يقول عن نفسه أو يجعل نفسه الهاً" حاولوا رجمه ظانين أنه مجدف: "فأنك وأنت انسان تجعل نفسك الهاً" والعجيب أنه يلومها على أفكارهم وعدم إيمانهم بهذه الألوهية فيقول لهم: "أتقولون لى أنك تجدف لأنى قلت أنى ابن الله، أن كنت لست أعمل أعمال أبى فلا تؤمنوا بى. ولكن أن كنت أعمل فأن لم تؤمنوا بى فآمنوا بالأعمال لكى تعرفوا أن الآب فى وأنا فيه"(85).
من أجل ذلك طلبوا أن يمسكوه ويرجموه لأنه صرح بألوهيته وساوى نفسه بالله.
6- أنا هو.. الرب (الكائن)
قال الرب يسوع المسيح لتلاميذه "أنتم تدعوننى معلماً وسيداً (رباً Kyrios) وحسناً تقولون لأنى (Ego Eimi) كذلك"(86)، ثم يعلن عن حقيقة كينونته الألهية "أقول لكم" الآن قبل أن يكون حتى متى كان ترمنون أنى أنا هو I am – Ego Eimi"(87).
وفى هاتين الآيتين يعلن بوضوح أنه الرب فعلاً، الكائن أنه "الرب" كما أنه هو "أنا هو يهوه، آهيه، الكائن الذى يكون.
7- أنا هو.. صورة الآب وبهاء مجده
قال السيد لتلاميذه معزياً بعد العشاء الربانى ومعلناً لاهوته ووحدته مع الآب فى الجوهر. "أنا هو (I am – Ego Eimi) الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتى إلى ألاب إلا بى. لو كنتم عرفتمونى لعرفتم أبى أيضاً. ومن الآن تعرفونه وقد رأيتموه. قال له فيلبس ياسيد أرنا الآب وكفانا. قال له يسوع أنا معكم زمانا هذا مدته ولم تعرفنى يا فيلبس الذى رآنى فقد رأى الآب. فكيف تقول أنت أرنا الآب. ألست تؤمن إلى فى الآب والآب فى... صدقونى أنى فى الآب والآب فى. وإلا فصدقونى بسبب الأنعمال نفسها"(88).
وهنا حديث صريح عن لاهوت المسيح، أنه هو، الذى يكون، هو الكائن، هو الطريق الوحيد والحق الوحيد والحياة الدنيا والآخرة. ولا يمكن لأحد أن يأتى إلى الآب إلا به. لأنه كلمة الله، الله متكلماً، صورة الله غير المنظور، الذى رآه فقد رأى الآب لنه واحد مع الآب "أنا والآب واحد"(89) وأنه فى الآب والآب فيه، لاهوت واحد، جوهر واحد، طبيعة الهية واحدة، إله واحد لا سواه ولا شريك له. فهو "بهاء مجده ورسم جوهره"(90)، الله معلناً، الله متجلياً، الله ظاهراً "أنا معكم زماناً هذا مدته ولم تعرفنى يا فيلبس الذى رانى فقد رأى الآب. فكيف تقول أنت أرنا الآب؟" فهو يلوم على فيلبس لأنه طلب أن يرى الآب بينما هو معهم، ويقول لتلاميذه ومن الآن تعرفونه وقد رأيتموه فهم قد رأو الرب يسوع "الابن الوحيد الذى فى حضن الآب هو خبر"، فهو الله ناطقاً وظاهراً "الله ظهر فى الجسد"(91)، صورة الله وبهاء مجده ورسم جوهره، الذى رآه فقد رأى الآب لأنه والآب واحد، فهو أهيه، الكائن الذى يكون، يهوه، الله معنا، الله الظاهر فى الجسد، الله ناطقاً، كلمة الله، نطق الله العاقل، عقل الله الناطق، هذا هو الأله الحق والحياة الأبدية"(92)، "الكائن على الكل الأله المبارك إلى الأبد"(93).

الخلاصة
الرب يسوع هو يهوه الكائن على الكل
"الله المبارك إلى الأبد"
تبين لنا من دراستنا هذه أن يسوع المسيح، الرب يسوع المسيح هو الله، يهوه، الوهيم، ايل، الرب، أدوناى، يهوه ليلوهيم، يهوه أدوناى، فقد نسب إليه ونسب إلى نفسه كل أسماء وصفات وألقاب وأعمال الله، وأقتبس العهد الجديد، وأشار هو نفسه إلى آيات ونصوص العهد القديم الخاصة بالله فى جميع أسمائه وألقابه وصفاته وأعماله وبصفة خاصة ما يخص يهوه أسم الله الوحيد المعلن كأسمه والمعبر عن كينونته ووجوده السرمدى الذاتى المستقل وطبقها على نفسه وطبقها الكتاب عليه بإعتبارها تخصه هو كيهوه فى العهد القديم والرب يسوع فى العهد الجديد.
"هذا هو رب الكل"(94)

 

يسوع فى العهد الجديد

قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن(96).

ومنهم المسيح حسب الجسد الكائن الكل الله المبارك(98).

الكائن والذى كان والذى يأتى القادر على كل شىء(100).

يسوع المسيح هو هو أمساً واليوم وإلى الأبد(102).

وأما عن الابن كرسيك يالله إلى دهر الدهور.

أنت أنت وسنوك لن تنتهى(104).

أنا هو الألف والياء(106).

أنا هو الأول والآخر(108).

أنا هو اللف والياء. البداية والنهاية. الأول والآخر(112).

أنا هو نور العالم(114).

أنا هو لا تخافوا(115).

أنا أصل وذرية داود كوكب الصبح المنير(119).

لذلك يقول أستيقظ أيها النائم وقم من الأموات فيضىء لك المسيح(119).

كان النور الحقيقى الذى ينير كل أنسان آتياً إلى العالم. والنور يضىء فى الظلمة والظلمة لم تدركه(122)

 

يهوه فى القديم

أكون الذى الاكون أكون.. يهوه(95).

(أنا هو الكائن)(97).

الكائن والذى كان والذى يأتى القدير(99)

منذ الأزل وغلى الأبد أنت الله(101).

أنت هو وسنوك لن تنتهى(103).

أنا هو. أنا الأول وأنا الآخر(105).

أنا هو قبلى لم يصور إله ويعدى لا يكون(107).

أنا الأول والآخر ولا إله غيرى(109).

أنا يهوه وليس آخر. لا إله سواى(110).

أنا الله وليس آخر(111).

يهوه نورى وخلاصى ممن أخاف(113).

لأن يهوه شمس ومجن(116).

لا تغيب بعد شمسك وقمرك. لا ينقض لأن يهوه يكن لك نوراً أبدياً(118).

اذا جلست فى الظلمة فيهوه نوراً لى(120).

الله نور وليس فيه ظلمة البته(127).

(1) اش 4: 45.
(2) اش 11: 43.
(3) 6: 43.
(5) اش 13: 43.
(6) حز 15: 3.
(7) اش 9: 46.
(8) اش 8: 45.
(9) اش 16: 45.
(10) تث 39: 32و40.
(11) Kittel Theo. Die. NT Vol.3.
(12) متى 21: 5-47 مع خر 20.
(13) فى 6: 2.
(14) مر 25: 9.
(15) مر 29: 9.
(16) أنظر 1 مل 21: 17.
(17) متى 29: 8.
(18) متى 16: 10.
(19) أف 6: 4و7.
(20) رؤ 16: 22.
(21) متى 31: 24.
(23) لو 29: 24.
(24)
(25) يو 40: 6.
(26) يو 23: 8.
(28) يو 18: 13.
(29) يو 17: 21.
(30) يو 19: 14.
(31) يو 4: 1.
(32) 5: 18-12.
(33) ولما سأل المولود أعمى الذى فتح الرب يسوع عينيه عن نفسه قال "أنا هو" (Ego Eimi) أى أنا الذى تسألون عنه (يو 9: 9).
(34) يو 6: 18-10.
(35) يو 26: 4.
(36) يو 13: 4و14.
(38) مر 63: 4.
(39) متى 64: 26.
(40) يو 18: 5.
(41) يو 30: 10.
(43) يو 10: 14.
(44) 9: 14.
(45) متى 27: 14.
(46) متى 32: 14.
(47) لو 36: 24-42.
(48) عدد 43: 21.
(49) تك 3: 46.
(50) اش 10: 41و13.
(51) رؤ 17: 1و18.
(52) يو 11: 6-13.
(53) يو 16: 6-21.
(54) يو 21: 6.
(55) يو 35: 6-51.
(56) 1 كو 47: 5.
(57) يو 13: 3.
(58) القداس الغريغورى، صلاة الصلح.
(59) يو 4: 1.
(60) يو 6: 14.
(61) يو 33: 6.
(62) يو 10: 10.
(63) رو 21: 5.
(64) 2 تى 10: 1.
(66) يو 12: 8و23-58.
(67) مز 1: 27.
(68) ميخا 8: 7.
(69) 1 يو 5: 1.
(70) يو 46: 12.
(71) رؤ 16: 22.
(72) متى 3: 11.
(73) يو 15: 16.
(74) يو 58: 8.
(75) مز 2: 90.
(77) عب 6: 1،12.
(78) يو 7: 10و10.
(79) يو 30: 10-33.
(80) متى 17: 19.
(81) يو 16: 14.
(83) مز 1: 33.
(85) يو 31: 10و39.
(86) يو 13: 13.
(87) يو 19: 13.
(88) يو 6: 4-12.
(89) يو 20: 10.
(90) عب 2: 1.
(91) 1 تى 16: 3.
(92) 1 يو 30: 5.
(93) رو 5: 9.
(94) اع 36: 10.
(95) خر 14: 3.
(97)
(99) رؤ 4: 1.
(101) مز 2: 90.
(103)
(105) اش 12: 48.
(107) اش 10: 43.
(109) اش 6: 44.
(110) اش 5: 45.
(111) اش 22: 45.
(113) مز 1: 27.
(116) مز 11: 84.
(118) اش 20: 60.
(120) ميخا 8: 7.
(96) يو 58: 8.
(98) رو 5: 9.
(100) رؤ 8: 1.
(102) عب 8: 13.
(104) عب 6: 1و12.
(106) رؤ 8: 1.
(108) رؤ 17: 1.
(112) رؤ 13: 22.
(114) يو 12: 8.
(115) يو 20: 6.
(119) اف 4: 5.
(122) يو 9: 1و5.
اسم الرب (يهوه- יְהוָה) ليتبارك اسمه القدوس : لماذا لا ينطقه اليهود الى اليوم ؟
و متى أشار اليه يسوع المسيح له المجد (تبارك اسمه) ؟
صفحة المسيحيون الأحرار :
إسم “يهوه” هو اسم الرب الذي اعلنه الله لموسى النبي (خر 3: 15)
وَقَالَ اللهُ أَيْضًا لِمُوسَى: هكَذَا تَقُولُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: يَهْوَهْ إِلهُ آبَائِكُمْ، إِلهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلهُ إِسْحَاقَ وَإِلهُ يَعْقُوبَ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ. هذَا اسْمِي إِلَى الأَبَدِ وَهذَا ذِكْرِي إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ.
النطق العبري للآية:
ڤَايُّومِيرْ عُودْ إِلُوهِيمْ إِلْ مُوشِّي كُولْ تُومَارْ إِلْ بِنِي يِسْرَائِيلْ يَهْوَه إلُوهِيمْ أَبُوتِيخِمْ إِلُوهِي أَبْرَاهَامْ إلُوهِي إِتْسَحَاقْ ڤِيلُوهِي يَاعَكُوبْ شِلَاحَانِي أَلِخِيمْ زِي شِّنِي لِعُولاَمْ ڤِزِي زِخْرِي لِدُورْ دُورْ.
וַיֹּאמֶר עוֹד אֱלֹהִים אֶל־מֹשֶׁה כֹּה־תֹאמַר אֶל־בְּנֵי יִשְׂרָאֵל יְהוָה אֱלֹהֵי אֲבֹתֵיכֶם אֱלֹהֵי אַבְרָהָם אֱלֹהֵי יִצְחָק וֵאלֹהֵי יַעֲקֹב שְׁלָחַנִי אֲלֵיכֶם זֶה־שְּׁמִי לְעֹלָם וְזֶה זִכְרִי לְדֹר דֹּר׃
هذا الاسم خاص بالرب يخافه اليهود ولا ينطق جهرا الى غاية اليوم عملا بالوصية (خر 20: 7 ، تث 5: 11)
لاَ تَنْطِقْ بِاسْمِ الرَّبِّ (يهوه ) إِلهِكَ بَاطِلاً، لأَنَّ الرَّبَّ لاَ يُبْرِئُ مَنْ نَطَقَ بِاسْمِهِ بَاطِلاً
النطق العبري للآية :
لُو تِسَّا إِتْ شِيم يَهْوَهْ إِلُوهِيخَّا لَشَّاڤْ كِي لُو يِنَكِّي يَهْوَهْ إِتْ أَسِّيرْ يِشَّا إِتْ شِمُو لأَشَّاڤْ
לֹא תִשָּׂא אֶת־שֵׁם־יְהוָה אֱלֹהֶיךָ לַשָּׁוְא כִּי לֹא יְנַקֶּה יְהוָה אֵת אֲשֶׁר־יִשָּׂא אֶת־שְׁמוֹ לַשָּׁוְא׃ פ
اسم يهوه العبري יְהוָה يود هيه فاف هيه وتنطق (ي ه و ه = يهوه) جاء ذكره 6823 مره في التناخ (الكتاب المقدس العبري) العهد القديم عند المسيحيين.
اسم يهوه יְהוָה هو من فعل ( اكون ) يعني هو كائن وهو سيستمر وهو حي يتنفس ويحيا كما جاء في خروج 3 : 14
فَقَالَ اللهُ لِمُوسَى: «اهْيَهِ الَّذِي اهْيَهْ» ( اكون الذي اكون ).
النطق العبري للآية :
ڤَايُّومِيرْ إِلُوهِيمْ إِلْ مُوشِّي : « إِهْيِي أَشِيرْ إِهْيِي »
וַיֹּ֤אמֶר אֱלֹהִים֙ אֶל־מֹשֶׁ֔ה אֶֽהְיֶ֖ה אֲשֶׁ֣ר אֶֽהְיֶ֑ה וַיֹּ֗אמֶר כֹּ֤ה תֹאמַר֙ לִבְנֵ֣י יִשְׂרָאֵ֔ל אֶֽהְיֶ֖ה שְׁלָחַ֥נִי אֲלֵיכֶֽם׃
كان الوحيد المُخَول له نطق اسم (يهوه) عند شعب اسرائيل قبل المسيح هو رئيس الكهنة، و لا ينطق به أمام أحد و في أي وقت . كان ينطقه مرة واحدة في السنة عندما يكون لوحده يوم عيد الغفران و معه دم الذبيحة ليخرج و يقوم برشه على الشعب كرمز لغفران خطاياهم للسنة المنفرطة.
كان رئيس الكهنة ينطقه بصوت منخفض في يوم الكفارة فقط طول السنة و يكون مربوطا بحبل من رجله حيث لو مات رئيس الكهنة يُحَرم على أي أحد الدخول عنده لقدس الاقداس في الهيكل حيث يوجد تابوت العهد لجلبه خارجا، على هذا الأساس يربط بحبل ليتم اخراجه به في حالة وفاته.
متى اشار المسيح له المجد باسم يهوه المحرم نطقه جهرا عند اليهود
إنجيل متى 26 : 62-65
فَقَامَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ وَقَالَ لَهُ: «أَمَا تُجِيبُ بِشَيْءٍ؟ مَاذَا يَشْهَدُ بِهِ هذَانِ عَلَيْكَ؟»
وَأَمَّا يَسُوعُ فَكَانَ سَاكِتًا. فَأَجَابَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ وَقَالَ لَهُ: «أَسْتَحْلِفُكَ بِاللهِ الْحَيِّ أَنْ تَقُولَ لَنَا: هَلْ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ؟»
قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنْتَ قُلْتَ! وَأَيْضًا أَقُولُ لَكُمْ: مِنَ الآنَ تُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ جَالِسًا عَنْ يَمِينِ الْقُوَّةِ، وَآتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ».
فَمَزَّقَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ حِينَئِذٍ ثِيَابَهُ قَائِلًا: «قَدْ جَدَّفَ! مَا حَاجَتُنَا بَعْدُ إِلَى شُهُودٍ؟ هَا قَدْ سَمِعْتُمْ تَجْدِيفَهُ!
וַיָּקָם הַכּׂהֵן הַגָּדוֹל וַיּׂאמֶר אֵלָיו הֲלׂא תַעֲנֶה דָּבָר מַה־זֶּה יָעִידוּ־בְךָ הָאֲנָשִׁים הָאֵלֶּה׃
וְיֵשׁוּעַ הֶחֱרִישׁ וַיַּעַן הַכּׂהֵן הַגָּדוֹל וַיּׂאמֶר לוֹ מַשְׁבִּיעֲךָ אֲנִי בֵּאלׂהִים חַיִּים שֶׁתּׂאמַר לָנוּ אִם־אַתָּה הַמָּשִׁיחַ בֶּן־הָאֱלׂהִים׃
וַיּׂאמֶר אֵלָיו יֵשׁוּעַ אַתָּה אָמָרְתָּ וַאֲנִי אׂמֵר לָכֶם מֵעַתָּה תִּרְאוּ אֶת־בֶּן־הָאָדָם יׂשֵׁב לִימִין הַגְּבוּרָה וּבָא עִם־עַנְנֵי הַשָּׁמָיִם׃
וַיִּקְרַע הַכּׂהֵן הַגָּדוֹל אֶת־בְּגָדָיו וַיּׂאמַר מְגַדֵּף הוּא וּמַה־לָּנוּ עוֹד לְבַקֵּשׁ עֵדִים הֲלׂא עַתָּה שְׁמַעְתֶּם אֶת־גִּדּוּפוֹ׃
في المحاكمة اشار يسوع الى اسم يهوه (يمين يهوه) على هذا الاساس رئيس الكهنة كانت ردة فعله أن هذه لوحدها تكفي لادانته لقد اشار باليمين الى اسمه القدوس و هذه لوحدها تهمة عند اليهود لانه يجعل من نفسه بذلك مساويا لله و هذا يعتبرونه تجديف .........
المسيح أشار لما جاء على لسان داوود في المزامير 110 : 1
لداود مزمور. قَالَ الرَّبُّ (يَهْوَهْ) لِرَبِّي: [اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ].
النطق العبري للآية :
لداڤِيدْ مِزْمُورْ. نِؤُومْ يَهْوَه لَدُونَايْ شِّيبْ لِمِنِي آدْ أَشِّيتْ أُويْبِــخَا أَدُومْ لِغَاڭْلِيخَا
לְדָוִד מִזְמוֹר נְאֻם יְהוָה לַאדֹנִי שֵׁב לִימִינִי עַד־אָשִׁית אֹיְבֶיךָ הֲדֹם לְרַגְלֶיךָ׃
و عند اليهود المسيح وحده يمكنه نطق الاسم يهوه لأنه سيدعى به
جاء في مدراش رباه للمراثي מדרש איכה רבה (1: 16)
" من اجل هذا تبكي عيني، نعم عيني ، تذرف الدموع ، لأنه قد ابتعد عني المعزي استعاد روحي ؛ أطفالي مهجورون لأن العدو قد انتصر."
עַל־אֵ֣לֶּה | אֲנִ֣י בֽוֹכִיָּ֗ה עֵינִ֤י | עֵינִי֙ יֹ֣רְדָה מַּ֔יִם כִּֽי־רָחַ֥ק מִמֶּ֛נִּי מְנַחֵ֖ם מֵשִׁ֣יב נַפְשִׁ֑י הָי֤וּ בָנַי֙ שֽׁוֹמֵמִ֔ים כִּ֥י גָבַ֖ר אוֹיֵֽב.
ما هو اسم الملك المسيح؟ راباي آبَا ابْنِ كَهُونَا قال اسمه الرب يهوه יְהוָה “وهذا هو اسمه الذي يدعونه به الرب برنا”.
وكان لليهود طقوس في كتابة اسم يهوه من بينها ان الناسخ او الكاتب لاسفار الكتاب المقدس (العهد القديم) حينما ياتي على كتابة اسم يهوه (ولو وقف امامه ملك لا يقوم الناسخ لتحيته حتى ينتهي من كتابة اسم يهوه و على الملك ان يقف منتظرا لانه يعرف هو ايضا مكانة و قداسة اسمه القدوس
على هذا الاساس لغاية اليوم حينما تأتي عين قارئ التناخ (العهد القديم)على كلمة يهوه ينطقها أدوناي أي السيد الرب احتراما و توقيرا لاسمه المقدس ليتبارك ذكره.
الرب يبارككم .
بقلم صفحــــــــــــة:
المسيحيون الأحرار

 

This site was last updated 10/02/20