Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

ثورة التصحيح الأسم الذى به أطاح السادات بخصومة

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
إنحراف المخابرات المصرية

Hit Counter

 

السادات يطيح بخصومه فيما سمى بـ(ثورة التصحيح)
المصرى اليوم  كتب ماهر حسن ١٥/ ٥/ ٢٠١٠
ولد الرئيس السادات فى ٢٥ ديسمبر سنة ١٩١٨ بقرية ميت أبوالكوم بالمنوفية والتحق بكتاب القرية ثم انتقل إلى مدرسة الأقباط الابتدائية بطوخ وحصل على الابتدائية عام ١٩٣٥ والتحق بالمدرسة الحربية وتخرج فيها عام ١٩٣٨ وتم تعيينه فى منقباد وفى ١٩٤١ اعتقل لأول مرة بسبب لقاءاته بعزيز باشا المصرى فلما طلب منه الجيش قطع صلته بعزيز المصرى لميوله المحورية لم يستجب وأودع سجن الأجانب فى فبراير عام ١٩٤٢.
وخرج، وعلى أمل إخراج الإنجليز من مصر كثف اتصالاته ببعض الضباط الألمان فاكتشف الإنجليز الأمر واعتقل ثانية فى ١٩٤٣واستطاع الهرب مع حسن عزت وعمل أثناء فترة هروبه عتالا على سيارة نقل، وفى أواخر ١٩٤٤ انتقل إلى أبوكبير بالشرقية عاملا فى مشروع ترعة رى عام ١٩٤٥ ومع انتهاء الحرب العالمية الثانية عام ١٩٤٥ وسقوط الأحكام العرفية عاد إلى بيته بعد ثلاث سنوات من المطاردات وانضم لجمعية سرية قامت باغتيال أمين عثمان رئيس جمعية الصداقة المصرية البريطانية وعلى أثر اغتيال أمين عثمان عاد إلى السجن فى قرة ميدان ولعدم ثبوت الأدلة الجنائية سقطت التهمة عنه وعمل مراجعا صحفيا بمجلة المصور حتى ديسمبر ١٩٤٨ثم عمل بالأعمال الحرة مع صديقه حسن عزت وفى عام ١٩٥٠ عاد إلى الجيش بمساعدة يوسف رشاد الطبيب الخاص بالملك فاروق.
وفى ١٩٥١ انضم للضباط الأحرار وتلاحقت الأحداث بسرعة من انتخابات نادى الضباط إلى مذبحة الإسماعيلية إلى اندلاع حريق القاهرة فى يناير ١٩٥٢ وفى ٢٣ يوليو اندلعت الثورة وفى عام ١٩٦٠ انتخب رئيسا لمجلس الأمة لدورتين حتى عام ١٩٦٨.
وفى عام ١٩٦٩ اختاره الزعيم جمال عبدالناصر نائبا له إلى أن جاء رئيسا لمصر خلفا لعبدالناصر واستمرت فترة ولايته ١١ عاماً اتخذ خلالها عدة قرارات تاريخية خطيرة هزت مصر والعالم ومنها قراره إقصاء خصومه من رجال عبدالناصر فى مثل هذا اليوم ١٥ مايو ١٩٧١ والذين وصفهم بمراكز القوى وسمى هذا الإقصاء بثورة التصحيح ثم قراره بحرب أكتوبر ثم كانت القاصمة فى معاهدة السلام وزيارة القدس مما ألب عليه الرأى العام المصرى والعربى المناهض للتطبيع مع إسرائيل فضلا عن قراره الاستغناء عن ١٧٠٠٠ خبير روسى إلى أن اغتيل فى السادس من أكتوبر ١٩٨١.

This site was last updated 03/18/11