| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس المسجد الأقصى فى الجعرانة بالحجاز وليس فى القدس/ أورشليم |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعاتأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
تعليق من الموقع : بعد أن أثبت المؤرخين التاريخيين من خلال التاريخ أن المسجد الأقصى بنى 72 هجرية وبناه الخليفة عبد الملك بن مروان ولم يكن موجوداً فى حياة محمد رسول الإسلام - إكتشاف يهز العقيدة الإسلامية كتب التراث الإسلامى تذكر وتؤكد أن المسجد الأقصى الذى ذكره محمد صلم فى الجعرانة بالحجاز وليس فى القدس/ أورشليمالمسجد الأقصى المذكور في القرآن هو مسجد صغير يقع في شبه الجزيرة العربية، وتحديدا في الطريق بين مكة والطائف، وقد اعتاد (النبي) محمد كلما خرج إلى الطائف التي تبعد مسيرة يومين عن مكة أن يقضى ليلته في قرية الجعرانة، ويصلي في أحد مسجدين بهذه القرية، الأول هو المسجد الأدنى، والثاني هو المسجد الأقصى" وقد فهم الصحابة الذين عاشوا في عصر النبي محمد هذا المعنى الجغرافي الوارد في الآية الأولى من سورة الإسراء، وأن واقعة الإسراء والمعراج حدثت في مسجد الأقصى بالجعرانة، لكن الفقهاء المتأخرين وخاصة فى عصر الأسرة الأموية غندما أرادوا صرف حج المسلمين لمكة بعد أن دمروها وادعوا أن المسجد الأقصى المذكور في القرآن يقع في مدينة القدس، وجعلوا من القدس ثالث الحرمين الشريفين بعد مكة والمدينة
*************************************************************************************************************************** كتب التراث الاسلامي التي تثبت الحقيقة المكتم عليها من شيوخ الاسلام عبر اكثر من 1425 سنة وظهرت هذه الكتب وأنارت الحقيقة وأثبتت أن الشيوخ مفسرين كذبه مأجورين يسترزقون من خداعهم لعامة المسلمين ليضعوهم وقوداً فى الحروب بأسم الله إله الحرب ************************************** 2 ـ الجعرانة :ضبطها « بكسر الجيم وإسكان العين المهملة وتشديد الراء المهملة المفتوحة » كما عن الجمهرة . وعن الأصمعي والشافعي : « بكسر الجيم وإسكان العين وتخفيف الراء . قيل العراقيون يثقلونه والحجازيون يخففونه » وحكي عن ابن ادريس : بفتح الجيم وكسر العين وتشديد الراء أيضاً ، فالراء فيها تخفف وتشدّد لاستعمالين موثقين . وهي موضع بين مكّة والطائف من الحِلِّ ، بينها وبين مكّة ثمانية عشر ميلا على ما ذكره الباجي ، وتقع شمال شرقي مكة المكرمة ، وفيها علما الحدّ ، ومنها أحرم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)لعمرته الثالثة على ما نصت عليه الروايات ، وفيها مسجده الذي صلّى فيه وأحرم منه ، عند مرجعه من الطائف بعد فتح مكة ، ويقع هذا المسجد وراء الوادي بالعدوة القصوى ويعرف بالمسجد الأقصى لذلك ، ولوجود مسجد آخر بُني من قبل أحد المحسنين يعرف بالمسجد الأدنى . وبالقرب من مسجد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)بئر واسعة عذب ماؤها . وهي اليوم قرية صغيرة تبعد عن مكة في الشمال الشرقي لها بحوالي أربعة وعشرين كيلو متراً ، وفيها المسجد الذي أقامته الحكومة السعودية محرماً ، شرقي أرض المسجد القديم دونما فصل بينهما ..16 ولكن مؤلف معجم معالم الحجاز ذكر عن الجعرانة : « ومن قال : إنها (الجعرانة) بين مكة والطائف فقد أخطأ ، فهي شمال مكة ، مع ميل إلى الشرق ولا لزوم في ذكر الطائف في تحديدها أبداً ، إذ هي لا تبعد عن مكة بأزيد من (29) كيلو متراً »17 . الجعرانة وموقعها الجغرافي : ذكر مؤلف مختصر معجم معالم مكّة التاريخية أن « جبل الستار يقع قُرب الجعرانة من الجنوب ، وهو الجبل الذي يُشرف على علمي طريق نجد من الشمال ، والذاهب من مكة الى نخلة يجعل الستار على يساره عن قرب ، والجعرانة ـ اليوم ـ قرية صغيرة في صدر وادي سَرِف »18 . أيكفى هذا برهاناً عن موقع المسجد الاقصى الحقيقي وانه قرب مكة وليس في القدس ؟
|
his site was last updated 11/04/16