Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

شبهات وهمية على آيات الفصل السادس من مجمل الأناجيل الأربعة

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
ملكوت السموات والإسلام

هذه الصفحة منقولة من

شبهات شيطانية حول العهد الجديد

سِلْسِلَةُ هِدَايَةِ المؤمنين للحق المبين

شبهات وهمية الفصل السادس من مجمل الأناجيل الأربعة

(الحرف ش = شبهه ولكل شبهة لها رقم  ، والحرف ف = الفصل ولكل فصل رقم)

فيما يلى الشبهات الوهمية على صفحة الفصل السادس من مجمل الايات الأربعة  أنقر على (ش1 ف6) 

(ش1 ف6) قال المعترض الغير مؤمن: جاء في مرقس 1: 14 وبعد ما أُسلم يوحنا جاء يسوع إلى الجليل يكرز ببشارة ملكوت الله , وجاء في يوحنا 3: 22-24 وبعد هذا جاء يسوع وتلاميذه إلى أرض اليهودية، ومكث معهم هناك وكان يعمد، وكان يوحنا أيضاً يعمد في عين نون بقرب ساليم، لأنه كان هناك مياه كثيرة، وكانوا يأتون ويعتمدون, لأن يوحنا لم يكن قد أُلقي بعد في السجن , مرقس يضع بدء خدمة يسوع بعد سجن يوحنا المعمدان، بينما يوحنا يضعها قبل ذلك ,


وللرد نقول بنعمة الله : لا يتعرض مرقس للكلام على أعمال المسيح قبل سجن يوحنا, ولكنه في الوقت نفسه لا ينفي بتاتاً أن يسوع كرز وعلّم كثيراً قبل تلك الحادثة, فمرقس بقوله في 1: 14 بعد ما أُسلم يوحنا جاء يسوع إلى الجليل لا ينفي أن يسوع كان في الجليل قبل ذلك وكان يعلِّم هناك, ولا شك أن خدمة المسيح الجهارية لم تبتدئ إلا بعد أن أُرغم يوحنا بوضعه في السجن على الانسحاب من ميدان العمل، ويترجح أنه بسبب هذا لا يشير البتة أحد البشيرين الثلاثة الأُول إلى شيء من أعمال وأقوال يسوع قبل سَجْن يوحنا, وبشارة يوحنا كُتبت بعد البشائر الأخرى بزمن، بغرض تكميل بقية البشائر، ولهذا ذكرت الحوادث والأقوال التي لم ترد في سواها, فما نراه وارداً في يوحنا لا يناقض البشائر الأخرى بل يكملها,
إن الادّعاء بوجود تناقض في هذه القضية يستلزم الإتيان بعبارة من متى أو مرقس أو لوقا تفيد أن المسيح لم يكرز مطلقاً قبل سَجْن يوحنا, ولكن لا نجد مطلقاً عبارة كهذه, فمن العبث إذاً القول بوجود تناقض في هذه المسألة,

(ش2 ف6) قال المعترض الغير مؤمن: يتضح من مرقس 1: 21 و29 أن بطرس كان يسكن في كفرناحوم، لكن يوحنا 1: 44 يقول إنه كان يسكن في بيت صيدا ,

وللرد نقول بنعمة الله : كان بطرس وأخوه من بيت صيدا، بلدهم الأصلية، لكنهما غيّرا محل سكنهما إلى كفرناحوم بعد ذلك,
اعتراض على مرقس 1: 16-20
انظر تعليقنا على متى 4: 18-22
(ش3 ف16) قال المعترض الغير مؤمن: في يوحنا 4: 22 قال المسيح (له المجد) للمرأة السامرية إن الخلاص هو من اليهود فلماذا اختار الله أن يتجسّد من اليهود دون غيرهم من البشر؟ وألا يدل تجسّد الله من جنس خاص أنه يتحيّز لشعب خاص، مما لا يتناسب مع محبته للبشر أجمعين؟

وللرد نقول بنعمة الله : (1) لو لم يتّخذ الله لنفسه جسداً من اليهود، لكان قد اتّخذ لنفسه جسداً من شعب آخر، وفي هذه الحالة يكون قد تجسد ايضاً من جنس خاص دون غيره من الأجناس، ولذلك فإن هذا الاعتراض لا مجال له إطلاقاً, كما أن الادِّعاء بأن تجسُّد الله من جنس خاص لا يتناسب مع محبته للبشر أجمعين، قد دلّت الحقيقة الواقعة على عدم صدقه، لأننا إذا تطلعنا إلى حياة المسيح على الأرض وجدنا أنه كان يحب الجميع على السواء, فقد شمل بإحسانه جميع الناس على اختلاف أجناسهم (لوقا 17: 16)، وكان يناديهم: تعالوا إليَّ يا جميع المتعَبين والثقيلي الأحمال (بدون استثناء) وأنا أريحكم (متى 11: 28), وقال: لي خراف أُخر ليست من هذه الحظيرة (أي حظيرة اليهود), ينبغي أن آتي بتلك أيضاً فتسمع صوتي، وتكون رعية واحدة وراعٍ واحد (يوحنا 10: 16), ولذلك قال الوحي عنه جعل الاثنين (أي اليهود والأمم) واحداً، ونقض حائط السياج المتوسط، مبطلاً بجسده ناموس الوصايا في فرائض، لكي يخلق الاثنين في نفسه إنساناً واحداً جديداً (أفسس 2: 14 و15), وقال أيضاً: فإن فيه ليس يوناني ويهودي،ختان وغرلة، بربري سكيثي، عبد حر بل الجميع واحد (كولوسي 3: 11), وقد أدرك هذه الحقيقة الأستاذ سافير اليهودي، فقال: كان يسوع يهودياً، ومع ذلك كان من جنس البشر جميعاً , وقال غيره: المسيح هو ابن الإنسان وهو ليس لعصر خاص ولا لجماعة خاصة بل لجميع الناس وجميع العصور وقال آخر: المسيح حقاً الإنسان العالمي لانه لم ينحصر ضمن هيئة خاصة، بل تخطّى كل الحواجز التقليدية والاجتماعية والسياسية والجنسية، وأحب كل الناس بلا استثناء , ولا غرابة في ذلك فقد كان ابن الإنسان أو ابن الإنسانية ,
(2) يسهل تنفيذ التعليم الذي أتى به المسيح على كل الناس في كل البلاد والأوقات, فمثلاً لم يأمر الناس بالصلاة في أوقات خاصة مرتبطة بساعات النهار أو الليل، ولم يحلل لهم تناول بعض الأطعمة دون الأخرى، ولم يحدِّد لهم مواعيد للمواسم والأعياد مرتبطة بأوقات الحصاد وأوجه القمر، كما كانت الحال مع اليهود الذين عاشوا في منطقة جغرافية محددة، بل أمرهم أن يصلّوا كل حين (لوقا 18: 1) وأن ما يدخل الفم لا ينجِّس الإنسان، بل ما يخرج منه، لأن من الفم تخرج أقوال الشر التي هي النجاسة (مرقس 7: 15), وطلب منهم على لسان رسوله، أن تكون حياتهم كلها أعياداً روحية، تتجلى فيها القداسة والطهارة والصلة الحقيقية مع الله (1كورنثوس 5: 8), ولذلك فإن تعليمه يمكن تنفيذه لا في فلسطين وحدها، بل في الجهات القطبية التي تغيب عنها الشمس نصف العام، ويغيب عنها القمر النصف الآخر، كما يمكن تنفيذه في الجهات القاحلة التي لا زرع فيها ولا حصاد,
(3) طبعاً ليس هناك فضل لجنس على الآخر عند الله, وإن كان هناك فضل لجنس على الآخر عنده، فأتقى الناس أفضلهم، لأنه ليس لدى الله محاباة (غلاطية 2: 6), وقد شهد الوحي بهذه الحقيقة فقال إن كل من يصنع البر في اي أمة مقبول عنده (أعمال 10: 35), ولما وجد إن إبراهيم أتقى الناس الذين عاشوا في جيله، اختاره ودعاه خليلاً له (يعقوب2: 23) ثم اتّخذه وسيله لإعلان اسمه بين الناس، ووعده بأن في نسله ستتبارك كل أمم الأرض (تكوين 12: 3), ونظراً لأن الله لا يلغي ولا ينسى وعداً من وعوده مهما طال عليه الزمن، اصطفى من ذرية إبراهيم في الوقت الذي استحسنه، فتاة، أقل ما يُقال عنها إنها أطهر الفتيات ليتجسّد منها ويبارك كل أمم الأرض كما وعد من قبل,
(4) فإذا تأملنا حياة المسيح على الأرض، وجدنا أنه وإن كان قد تجسّد من اليهود للسبب المذكور، إلا أنه كان متجرِّداً من الجنسية اليهودية، بل ومن الروابط العائلية التي هي من أقوى الروابط وأدقّها، فكل علاقاته كانت بين الله والناس بصفة عامة, فمثلاً عندما قالوا له: أمك وإخوتك يطلبونك أجابهم: من أمي وإخوتي! ثم نظر إلى المؤمنين الجالسين حوله وقال: ها أمي وإخوتي، لأن من يصنع مشيئة الله، هو أخي وأختي وأمي (مرقس 3: 35), ولما رفعت امرأة صوتها قائلة له: طوبى للبطن الذي حملك والثديين اللذين رضعتهما أجابها: بل طوبى للذين يسمعون كلام الله ويحفظونه (لوقا 11: 27), ولما اعترضته السامرية: كيف تطلب مني ماء لتشرب، وأنت يهودي وأنا امرأة سامرية، لأن اليهود لا يعاملون السامريين (يوحنا 4: 9) لم يتراجع عن الحديث معها، أو يوبخها وينتهرها، بل واصل حديثه معها ليخلّصها من الخطايا التي كانت غارقة فيها، ويقودها إلى حياة الطهر والعفاف, ولذلك قال الرسول: إذاً نحن من الآن لا نعرف أحداً حسب الجسد, وإن كنا قد عرفنا المسيح حسب الجسد، لكن الآن لا نعرفه بعد (حسب الجسد), إذاً إن كان أحد (أي أحد بلا استثناء) في المسيح فهو خليقة جديدة (2كورنثوس5: 16 ، 17),
 4 ف16) قال المعترض الغير مؤمن: جاء فى يوحنا ( يو3: 22) (و بعد هذا جاء يسوع وتلاميذه الى ارض اليهودية و مكث معهم هناك و كان يعمد) بينما نجد يوحنا يقول في الإصحاح التالي ( يو4: 1- 2): 1فَلَمَّا عَلِمَ الرَّبُّ أَنَّ الْفَرِّيسِيِّينَ سَمِعُوا أَنَّ يَسُوعَ يُصَيِّرُ وَيُعَمِّدُ تَلاَمِيذَ أَكْثَرَ مِنْ يُوحَنَّا،2 مَعَ أَنَّ يَسُوعَ نَفْسَهُ لَمْ يَكُنْ يُعَمِّدُ بَلْ تَلاَمِيذُهُ،( يوحنا4: 1- 2)  فهل كان يسوع يعمد الناس بنفسه أم لم يكن يعمد ؟ هل كان السيد المسيح يعمد، أم تلاميذه فقط هم الذين كانوا يعمدون؟ وإذا لم يكن يعمد، فلماذا لم يُعمد الناس بنفسه حين تجسد على الأرض؟ 

 

وللرد نقول بنعمة الله : تعمد المسيح وبعض من تلاميذه من يوحنا ومعمودية يوحنا كما قال يوحنا نفسه عن معموديته هى معمودية التوبة وقال أيضا أنه ياتى بعدى يعمد بروح قدس ونار سم قال يوحنا فى الإنجيل فى ( يو3: 22) [أنه كان يعمد ] وبكل تأكيد لم يكن يستطيع الرسل ان يعمدوا الناس بإسم المسيح إن لم يكونوا هم فى الاصل معتمدين لأن فاقد الشئ لا يعطيه. فلذلك عمدهم السيد المسيح اولا وهذا ما اشير اليه فى يوحنا (3 :22 &26) وكان لابد من تدريبهم على التبشير والتعليم والخدمة قبل أن يُصلب ويصعد للسماء ويتركهم يباشرون الخدمة الكهنوتية بأنفسهم  

وليعلمنا أن سرً المعمودية هو سرً ضرورى تسلمناه منه شخصياً حتى لانتهاون فى إعطائه لكل من يطلبه فقد كانت آخر وصاياه وآخر كلماته لحظة صعوده هو التأكيد على هذا السرً العظيم : ( فاذهبوا و تلمذوا جميع الأمم و عمدوهم بإسم الاب و الابن و الروح القدس و علموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به)( متى28: 19- 20) ولكن رغم أنه لم يعمد بنفسه بل تلاميذه نجد أن إنجيل يوحنا يقول : ( وكان يعمد ) فتقول آيات إنجيل ( يوحنا 3 ): 3: 22 و بعد هذا جاء يسوع و تلاميذه الى ارض اليهودية و مكث معهم هناك و كان يعمد 3: 23 و كان يوحنا ايضا يعمد في عين نون بقرب ساليم لانه كان هناك مياه كثيرةو كانوا ياتون و يعتمدون 3: 24 لانه لم يكن يوحنا قد ألقي بعد في السجن 3: 25 و حدثت مباحثة من تلاميذ يوحنا مع يهود من جهة التطهير 3: 26 فجاءوا الى يوحنا و قالوا له يا معلم هوذا الذي كان معك في عبر الاردن الذي انت قد شهدت له هو يعمد و الجميع يأتون اليه 3: 27 اجاب يوحنا و قال لا يقدر انسان ان يأخذ شيئا ان لم يكن قد اعطي من السماء 3: 28 انتم انفسكم تشهدون لي اني قلت لست انا المسيح بل اني مرسل امامه 3: 29 من له العروس فهو العريس و اما صديق العريس الذي يقف و يسمعه فيفرح فرحا من اجل صوت العريس اذا فرحي هذا قد كمل 3: 30 ينبغي ان ذلك يزيد و اني انا انقص 3: 31 الذي يأتي من فوق هو فوق الجميع و الذي من الارض هو ارضي و من الارض يتكلم الذي يأتي من السماء هو فوق الجميع  

+ فقد قال يوحنا عن المسيح ( وكان يعمد ) فهذه الآيات كانت للمقارنة بين معمودية المسيح ومعمودية يوحنا لحدوث مناقشات ومباحثات بين تلاميذ المسيح وتلاميذ يوحنا واليهود فى أيهما يعمد أكثر المسيح أم يوحنا ؟   المسيح كان يجرى المعمودية بواسطة تلاميذه ولم يكن يعمد بنفسه فجملة ( وكان يعمد )

أى أن المسؤلية الأدبية لتأسيس سر المعمودية كانت مُلقى على المسيح بينما الممارسة الفعلية للتعميد كان يقوم بها تلاميذه فالمسيح هو من أوصى بهذا السرً الذى من أهم الأسرار المقدسة فى الكنيسة لأنه السر الذي يمنح الحياة الجديدة وبه يُختم الإنسان بزيت الميرون المقدس دليل تثبيته في المسيح والإعلان عن إيمانه لينال الحياة الأبدية في المسيح بينما التلاميذ هم من تلقوا هذا التعليم وقاموا بممارسته فعلياً أيام تجسد المسيح وقبل صلبه وقيامته وصعوده كنوع من التدريب والتحمل فى إستلام هذه الأسرار المقدسة للكرازة والتبشير بها بعد صعود المسيح ويعطي تلاميذه سلطان التعميد الذى سيتناقل عبر أجيال المؤمنين من الكهنة على مر العصور

لذلك عاد نفس القديس يوحنا ليعلن أن المسيح لم يكن يعمد بنفسه بل تلاميذه فيقول فى ( يوحنا 4: 1- 2) 1 فلما علم الرب ان الفريسيين سمعوا ان يسوع يصيّر ويعمد تلاميذ اكثر من يوحنا. 2 مع ان يسوع نفسه لم يكن يعمد بل تلاميذه   وأهم الأسباب التي جعلت المسيح لايعمد الناس بنفسه أنه الروح القدس ذاته المتحد به في لاهوت إلهي واحد والذى سيمنحه للمؤمنين بعد صعوده فكيف يعمد بنفسه ؟   مع ملاحظة أن معمودية التلاميذ قبل أن يُصلب المسيح كانت نوع معمودية من الماء لمجرد التدريب فقطولكنها لم تكن معمودية من الروح القدس .. لأن المسيح لم يكن قد صُلب بعد ولم يدخل لمجده الأزلى لكى يُرسل لهم روحه القدوس بعد صعوده فى اليوم الخمسين لقيامته   أى بعد صعوده بعشرة أيام وحل الروح القدس على التلاميذ والمؤمنين على هيئة ألسنة نارية فهو لم يكن قد تمجد بعد ولم بكن قد دخل لمجده الأول لكى يحقق وعده بإرسال الروح القدس فهو وعد تلاميذه قائلاً : 14: 16 و انا اطلب من الاب فيعطيكم معزيا اخر ليمكث معكم الى الابد 14: 17 روح الحق الذي لا يستطيع العالم ان يقبله لانه لا يراه و لا يعرفه و اما انتم فتعرفونه لانه ماكث معكم و يكون فيكم 14: 18 لا اترككم يتامى إني آتي اليكم 14: 19 بعد قليل لا يراني العالم ايضا و اما انتم فترونني اني انا حي فانتم ستحيون   + وأيضاً أكمل قائلاً هذه الآيات المتفرقة فى ( يوحنا14، 15، 16) : 14: 26 و اما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب بإسمي فهو يعلمكم كل شيء و يذكركم بكل ما قلته لكم 15: 26 و متى جاء المعزي الذي سأرسله انا اليكم من الاب روح الحق الذي من عند الاب ينبثق فهو يشهد لي 16: 7 لكني اقول لكم الحق انه خير لكم ان انطلق لانه ان لم انطلق لا يأتيكم المعزي و لكن ان ذهبت ارسله اليكم 16: 8 و متى جاء ذاك يبكت العالم على خطية و على بر و على دينونة 16: 13 و اما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم الى جميع الحق لانه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به و يخبركم بأمور آتية 16: 14 ذاك يمجدني لأنه يأخذ مما لي و يخبركم   إذاً المسيح لم يكن قد إنطلق للسماء ليأتينا المعزي الذي هو الروح القدس وبالتالي وقت أن كان المسيح على الأرض لم يكن الروح القدس قد أرسله للمؤمنين   لذلك لم يكن من الممكن أن يعمد المسيح بنفسه حتى لايكونوا من عمدهم المسيح مميزين عمن يعمدهم تلاميذه أو عمدهم يوحنا المعمدان لأن الروح القدس لم يرسله إلا بعد صعوده وأُعطى لكل المؤمنين على أيدي التلاميذ   اما معمودية تلاميذ المسيح التى كان يدربهم بها قبل صلبه فقد كانت مثل معمودية يوحنا بالماء فقط للتوبة ومغفرة الخطايا ولم تكن معمودية من الروح القدس لأن المسيح لم يكن قد تمجد بالصلب ولم يدخل لمجده الأزلى الذى له قبل تجسده
*************

المرجع والمصدر :  مسيحيو الشرق لأجل المسيح

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

 

This site was last updated 06/30/14