Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 أَبَدِيٌّ | الأبَدُ | الأبدية

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
أَبَدِيٌّ | الأبَدُ | الأبدية
جُهًنَم
الفِرْدَوْس
الجَحِيم
الهاوية
الظُلمة | الظلام

 

 قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية

أَبَدِيٌّ | الأبَدُ | الأبدية| الأبَدُ |  ETERNAL (aiōnios)) (aiōnios


الأبَدُ  ← اللغة القبطية: (أبد الآبدين)

يستخدم العهد القديم كلمتين عبرانيتين للتعبير عن فكرة الأبد وهما "عولام"، "عاد". أما العهد الجديد فيستخدم هذه الكلمات اليونانية: "ايون"، "ايونيوس"، "ايديوس" للدلالة على فكرة الأبد. ويستخلص من دراسة هذه الكلمات أن أبد وأبدي تشير إلى فكرة البقاء والدوام إلى ما لا نهاية. وعندما تستخدم عن الله فإنها تدل على أنه لا بداية له ولا نهاية. ولكن عندما تشير إلى المخلوقات الخالدة فإنه يقصد بها تلك الخلائق التي لها الرسوخ والثبات وطول البقاء فقيلت عن الجبال والتلال والآكام وغيرها وترجمت في العربية بـ"الدهرية" أو "القدم" (تكوين 49: 26 وحبقوق 3: 6).

أما كلمة "عولام" العبرية فإنها تقال للإشارة إلى أبدية الله (تثنية 32: 40). وعهده أو ميثاقه (تكوين9: 16) - وكلامه (أشعياء 40: 8) - وفرائضه (خروج 29: 28) ومواعيده (2 صموئيل 7: 13-16-25) وكهنوت المسيح وملكه وملكوته (مز 110: 4 - أشعياء9: 6-7).

وكلمة "ايونيوس" اليونانية تستخدم عن أزلية الله وأبديته وقد ترجمت في العربية بكلمة "أزلي" (رومية16: 26) وروحه (عب9: 14)، وكذلك تشير إلى أبدية الإنجيل (رؤيا14: 6) والحياة الأبدية (يوحنا 3: 16-36) وملكوت المسيح (2 بط 1: 11) وبالمظال الأبدية في السماء (لوقا 16: 9) وكذلك تشير إلى النار والعذاب الأبديين (مت 25: 41-46).

الأبد في العهد القديم:
تستخدم في العهد القديم الكلمة العبرية "عولام" للدلالة على الاستمرار والدوام، كما تستخدم أحيانًا كلمة "عاد" لتأدية نفس المعنى (انظر إش 9: 6، 57: 15، حب 3: 6). والكلمة العبرية "عولام" ترد مفردًا أو جمعًا بمعنى "الدوام" من قبل ومن بعد، أي من الماضي إلى المستقبل. ويفهم المعنى المقصود منها حسب القرينة، فمثلًا يقال "عبدًا مؤبدًا" (تث 15: 7) وواضح أن المعنى المقصود هو مدة حياة الإنسان. وعندما يقال "الآكام الدهرية" (تك 49: 26) فواضح أن المقصود هو مدة بقاء هذه المعالم الطبيعية. ولكن عندما تقال هذه الكلمة عن الله وأعماله الثابتة وعهوده ومواعيده وشرائعه، فإنها قطعًا تعني المعنى الحرفي المطلق. وعليه فكلمة "أبدي" أو "إلى الأبد" تستخدم أحيانًا للدلالة على زمن طويل وليس بمعناها الحرفي . وتستخدم الكلمة للدلالة على بقاء عرش داود "إلى الأبد" (2 صم 7: 16، 1 أخ 17 : 14) وبذلك تستلزم امتداد الوعد إلى المسيا.

الأبد في العهد الجديد:
والكلمة اليونانية التي تستعمل بديلًا لكلمة "عولام" العبرية هي كلمة "أيون" وكلمة "أيونيوس" (المشتقة من الكلمة الأولى) وهي تدل على الزمن في استمراره أو دوامه. وقد جاءت بهذا المعنى في اليونانية الكلاسيكية، فيقول مثلًا أفلاطون: "إن خير جزاء للفضيلة - في تقديره - هو وليمة خمر أبدية". وأكثر استخدامها في العهد الجديد هو في وصف الحياة، وهو وصف كثيرًا ما يسيء الهراطقة تأويله. وتذكر الحياة الأبدية في (مت 19: 16 و29، 25: 46، مرقس 10: 17 و30، لو 10: 25، 18: 18 و30، يو 3: 15 و16 و36، 4: 14 و36، 5: 24 و29، 6: 27 و40 و47و 54 و68، 10: 28، 12: 25 و50، 17: 2 و3، أع 13: 46 و48، رو 2: 7، 5: 21، 6: 22 و23، غل 6: 8، 1 تي 1: 16 ، 6: 12 و19، تي 1: 2، 3: 7، 1 يو1: 2، 2: 25، 3: 15، 5: 11 و13 و20، يهوذا 21).

ونلاحظ أن الرسول يوحنا يستخدم تعبير " الحياة الأبدية " كثيرًا، والمعنى يمزج بين الحاضر والمستقبل. "فالحياة الأبدية" في العقيدة المسيحية ليست مجرد استمرار الحياة إلى ما لا نهاية , ولكنها تعني أيضًا نوعية الحياة. إنها تعني أن المؤمن صار له نصيب في حياة الله إلى الأبد، فإنها لو كانت تعني مجرد الاستمرار لكانت ثقلًا لا يحتمل، ولكنها تصبح عظيمة القدر عندما تعني "حياة الله" وهذا هو معنى "الحياة الأبدية" وبالتالي فهي لا نهاية لها أيضًا.

كما تستخدم كلمة "أيونيوس" وصفًا "للنار الأبدية" (مت 18: 8، يهوذا 7) "والعذاب الأبدي" (مت 25: 46)، "والهلاك الأبدي" (2 تس 1: 9)، "والخطية الأبدية" التي تستوجب دينونية أبدية (مرقس 3: 29)، "والفداء الأبدي" (عب 9: 12)، "والميراث الأبدي" (عب 9: 19)، "والعهد الأبدي" (عب 13: 20) و"المجد الأبدي" (2 تي 2: 10، 1 بط 5: 10)، "والملكوت الأبدي" (2 بط 1: 11) كما تستخدم أيضًا في اليونانية الكلاسيكية كلمة "أيديوس" للدلالة على فكرة الأبد أو الوجود الدائم، وقد وردفي العهد الجديد في رومية (1: 20)، يهوذا (6).

ولكي نفهم كلمة الأبد أو الأبدية، فيما يختص بالله، لنرجع إلى المزمور (90: 2) حيث نقرأ: "من قبل أن تولد الجبال أو أبدأت الأرض والمسكونة منذ الأزل إلى الأبد أنت الله". (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس الكتاب المقدس والأقسام الأخرى). ومعنى هذا أن وجود الله لا يحده زمن فليس له بداية وليس له نهاية، وأنه خلق العالم في زمن معين في الماضي السحيق. والزمن يرتبط بالتغير والحركة، والأشياء في الزمان لها بداية ثم تتطور على مراحل ثم تنتهي، ولكن الكتاب المقدس يعلمنا أن الله "لا تغيير عنده ولا ظل دوران"، "السموات هي عمل يديك، هي تبيد ولكن أنت تبقى ... كرداء تطويها فتتغير، ولكن أنت أنت وسنوك لن تفنى" (عب 1: 10 - 12). وفكرة عدم التغير تساعدنا على فهم الأبدية، لأنه إن كان الله لا يتغير، وإن كان لا بداية له ولا نهاية، وإن كان لا يتحول ولا يتبدل، فهل يمكن لأحد أن يقول عنه إنه "يوجد في الزمان"، ألا يحتاج الأمر بالضرورة إلى أسلوب آخر للوجود.. هو بلا شك " الأبدية ".

وقد كتب ستيفن تشارنوك كتابًا عن "وجود الله وصفاته" يقول فيه فيما يختص بأبدية الله: "إن الزمان في تتابع مستمر.. ويجب أن يكون مفهومنا عن الأبدية مختلفًا عن مفهومنا للزمان، فحيث أن طبيعة الزمن تتكون من أجزاء متتابعة، فإن طبيعة الأبدية هي استمرار غير محدود وغير متغير. لقد بدأ الزمان بتأسيس العالم، ولكن الله قبل الزمن، لم تكن له بداية في الزمان. قبل بداية الخليقة وقبل بداية الزمن، كان هناك الأزل .. فكما يختلف الخالق عن المخلوق هكذا تختلف الأبدية عن الزمن " ويبدو أن مفهوم أن الله غير محدود بالزمان، أصعب من مفهوم أنه غير محدود بحيز. فلا يوجد مؤمن يعتقد أن الله محدود بحيز، مهما كان هذا الحيز شاسعًا بلا حدود، بل بالحري الحيز هو في الله، إذ فيه أو "به نحيا ونتحرك ونوجد". وعندما نقول إننا "في الله"، فإننا لا نعني أننا فيه مكانيًا. ولأن الله سرمدي فكل قراراته سرمدية، لأنه لا يمكن وجوده بدون أن يفكر في هذه القرارات ويريدها. إنه يستطيع تنفيذ كل قراراته لأنه قادر على كل شيء، ولكن لا يمكنه أن يكون قادرًا على كل شيء إلا إذا كان سرمديًا، كما أنه إذا جهل شيئًا في وقت من الأوقات، فإنه لا يمكن أن يكون قادرًا على كل شيء. أي ثقة يمكن أن يضعها الإنسان في أي صفة من صفات الله، مثل: رحمته، حكمته ، بره، صلاحه وحقه، إلا إذا كان غير قابل للتغير وسرمديًا وقادرًا على كل شيء، كيف يمكن للإنسان أن يثق في عهود الله إذا لم يكن أبديًا ؟ فعهود الله مبنية على أساس أن الله "أبدي" فهو إذ أراد.. "أن يظهر أكثر كثيرًا لورثة الموعد عدم تغير قضائه، توسط بقسم حتى بأمرين عديمي التغير لا يمكن أن الله يكذب فيهما تكون لنا تعزية قوية نحن الذين التجأنا لنمسك بالرجاء الموضوع أمامنا" (عب 6: 17 و18). ففي أوقات الحزن والضعف والارتداد، لا شيء يجلب اليقين والعزاء إلا اليقين بأن الهه "أبدي"، فالله الذي لم يولد قط، هو الذي لن يموت، ورغم أن الفتور وضعف الإيمان يمكنهما أن يشوها الكنيسة المنظورة، لكن الله السرمدي وعد قائلًا: "على هذه الصخرة أبنى كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها" (متى 16: 18).
*********************
المراجع
(1) موقع الأنبا تكلا
****
"أبدى "الصفة aiōnios وردت أكثر من أربعين مرة في العهد الجديد بما يتعلق بالحياة الأبدية، التي تعتبر هدية أو جائزة ، وجزئياً كوعد للمستقبل. وتطلق أيضا على وجود الرب الذي لا نهاية له  "من الأزل إلى الأبد" (رو 16: 26) وللقادر ان يثبتكم، حسب انجيلي والكرازة بيسوع المسيح، حسب اعلان السر الذي كان مكتوما في الازمنة الازلية " وعلى الغعل اللا متناهي لكفارة المسيح في (عب 9: 12) وليس بدم تيوس وعجول، بل بدم نفسه، دخل مرة واحدة الى الاقداس، فوجد فداء ابديا.  "  ً في رو ٢٠.١٣؛ وعلى الدهور الماضية في رو ٢٥.١٦؛ ٢ تيم ٩.١؛ تيطس ٢.١ . هذه الكلمة تستخدم في إشارة إلى النار الأبدية، مت ٨.١٨؛ ٤١.٢٥؛ يهوذا ١ :٧؛ والعقاب الأبدي، مت ٤٦.٢٥؛ الدينونة أو الإدانة الأبديتين، مرقس ٢٩.٣؛ عب . ٢.٦؛ الهلاك الأبدي، ٢ تسا ١ :٩ .الكلمة في هذه المقاطع تدل على معنى النهائية، ومن الواضح أنها تدل على المعنى على أن هذه الدينونات عندما ستقع، فإن زمن وقف التنفيذ، والتغيير أو فرصة استرداد المرء لحظه، ستكون قد مضت نهائيا لأبد. ً وإلى ا لا نعرف الكثير عن المستقبل، وعن علاقة الحياة البشرية في باقي الوجود،
إلى  الأبد (FOREVER ('olam))('olam

. كان يسوع تكلم الآرامية ولكنه كان يفكر بكلما ٍت عبرية.
يس مؤكدا في علم المفردات معنى الكلمة العبرية olam) ('עולם) (761) BDB
   .NIDOTTE - vol,3. p, 345 (إنها تُستخدم  بمعا ٍن عديدة (سياق النص هو ما يحدد معناها عادةً). فيما يلي بضعة أمثلة

١ -أشياء قديمة.
أ - الناس (تك 6: 4) (1 صم 27: 8)  (إر 5: 15) (إر 28: 8)
ب - أماكن، ( أش ٥٨ :١٢) (أش ٦١ :٤ ).
ج - الله، (مز ٩٣ :٢) ( أم ٨ :٢٣) ( أش ٦٣ :١٦)
د - أشياء،  (تك ٤٩ :٢٦) ( أي ٢٢ :١٥) ( مز ٢٤ :٧ ،٩) ( أش ٤٦ :٩)
هـ - الزمن (تث 32: 7) (1مل : 1: 31) (نح 2: 3)

٢ -زمن المستقبل.
أ - حياة المرء، (خر ٢١ :٦) ( تث ١٥ :١٧) (١ صم ١ :٢٢) (1صم ٢٧ :١٢)
ب - الغلّو عند الملك، (١ مل ١ :٣١) ( مز ٦١ :٧) ( نح ٢ :٣)
ج - الوجود المستمر
(1) الأرض (مز 78: 69) ( مز 104: 5) (جا 1: 4)
(2) السموات (مز 148: 6)

د - وجود الله
(1) (تك 21: 33)
(2) ( خر 15: 18)
(3) ( تك 32: 40)
(4) ( مز 93: 2)
(5) ( (أش 40: 28)
(6) إر 10: 10)
(7) (دا 12: 7)

هـ - العهد
(1) ( (تك 9: 12 و 16) ( ( تك 17: 7 و13 و19)
(2) (خر 31: 16)
(3) (لا 24: 8)
(4)  ( عد 18: 19)
(5) ( 2صم 23: 5)
(6) (مز 105: 10)
(7) (أش 24: 5) (أش 55: 3) (أش 61: 8)
(8) ( إر 32: 40) (إر 50: 5) 

و - العهد الخاص مع داود
(1) ( 2صم 7: 13)
(2) (1مل 2: 33 و 35) (1مل 9: 5)
(3) ( 2أخ 13: 5)
(4) ((مز 18: 50) (مز 89: 4 و37)
(5) (اش 9: 7) (أش 16: 5) (أش 55: 3) 

ز - مسيا الله
(1) ( مز 45: 2) (مز 72: 17) (مز 110: 4)
(2) أش 9: 6)

ح - شريعة الله
(1) (خر 29: 28) ( خر 30: 21)
(2) (لا6: 18 و22) ( (لا 24: 9) 
(3) ( عد 18: 8 و11 و18)
(4) (مز 118: 89 و160) 

ط - وعود الله
(1) ( 2صم 7: 13 و 16 و25) (2صم 22: 51)
(2) (1مل 9: 5)
(3) ( مز 18: 50)
(4) (اش 40: 8)

ي - نسل إبراهيم وأرض الميعاد
(1) (تك 13: 15) (تك 17: 19) (تك 48: 4)
(2) ( (خر 32: 13)
(3) ( 1أخ 16: 17)

ك - أعياد العهد
(1) (خر 12: 14 و 17 و 24)
(2) (لا 23: 14 و 21 و41)
(3)(عد 10: 8)

ل- الأبدية إلى الأبد
(1) (1مل 8: 13)
(2) (مز 61: 7- 8) (مز 77: 8) (مز 145: 13)
(3) ( (أش 26: 4) (أش 45: 17)
(4) ( دا 9: 14)

م- ما تقوله المزامير عما سيفعله المؤمنون إلى الأبد
(1) يقدمون له الشكر، (مز ٣٠ :١٢) (٧٩ :١٣)
(2) يقيمون فى حضورة (مز 41: 12) ( مز 61: 4 و7)
(3) يثقون بمراحمه، (مز ٥٢ :٨)
(4) يسبحون الرب، (مز ٥٢ :٩)
(5) ينشدون مدائح، (مز ٦١ :٧)
(6)  يعلنون عدله، (مز ٧٥ :٩)
(7) يمجدون اسمه، (مز ٨٦ :١٢)
(8) يباركون اسمه، (مز ١٤٥ :١)

ن - تستخدم في أشعياء لوصف الدهر الجديد
(1) عهد أبدى (أش 24: 6) (أش 55: 3) (أش 61: 8)
(2)  الرب صخرة أبدية،(أش ٢٦ :٤)
(3) فرح أبدى (أش 35: 10) ( أش 51: 11) (اش 61: 7)
(4) الله الأبدي، (أش ٤٠ :٢٨)
(5) خلاص أبدي، (أش ٤٥ :١٧)
(6) اللطف المحب الأبدي، (أش ٥٤ :٨)
(7) علامة أبدية، (أش ٥٥ :١٣)
(8) إسم أبدى (اش 56: 5) (أش 63: 16و 12)
(9) نور أبدى (أش 60: 19و 20)
استخدام سلبي مشرقي متعلق بالعقاب الأبدي للأشرار نجده في (أش ٣٣ :١٤) ، "احتراق أبدي". غالباً ما يستخدم أشعياء "النار" ليصف غضب الله (انظر أش ٩ :١٩،١٨) ( أش ١٠ :١٦(أش ٤٧ :١٤ ) ولكن فقط في (أش ٣٣ :١٤)  تصف الحالة "الأبدية".

٣ - من الماضي إلى المستقبل في الزمن، (من الأزل إلى الأبد).
أ - تسبيح الرب (مز ٤١ :١٣)
ب - الله نفسه (مز ٩٠ :٢)
ج - لطف الرب ومحبته الحانية(مز ١٠٣ :١٧)
 
 

 

This site was last updated 10/24/19