إحدى اللوحات بمتحف اللوفر

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

أسرار قصة الكشف عن اللوحات المسروقة بمتحف اللوفر‏

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
سرقة آثار حضارة المعادي‏.
سرقة أالاثار 11
سرقة ألاثار12
سرقة ألاثار13
سرقة ألاثار14
سرقة الآثار 15
عودة آثارنا من اللوفر
سرقة الآثار16

Hit Counter

 

بعد المكالمة الهاتفية بين مبارك وساركوزي أسرار قصة الكشف عن اللوحات المسروقة بمتحف اللوفر‏

جريدة الأهرام 13/10/2009م السنة 133 العدد 44871  متابعة‏: ‏مصطفي النجار

كد فاروق حسني وزير الثقافة أن الاتصال الهاتفي الذي تلقاه الرئيس حسني مبارك من الرئيس الفرنسي ساركوزي والذي أكد فيه عودة اللوحات الأثرية المسروقة من احدي مقابر الأقصر إلي مصر الاسبوع المقبل يؤكد عمق العلاقات الثقافية بين مصر وفرنسا والصداقة وقوة العلاقات بين الرئيسين‏.‏
وأضاف فاروق حسني أن القرار الفرنسي يؤكد أن الرئيس الفرنسي صاحب كلمة وموقف مشيرا إلي أنه شخصيا بعد انتخابات اليونسكو يهمه أن يؤكد شكره لفرنسا وللرئيس ساركوزي الذي يدرك تماما عمق العلاقات التاريخية بين البلدين‏.‏
وقال أن الترتيبات تجري حاليا بين المجلس الأعلي للآثار ومتحف اللوفر والسفارة المصرية في باريس لتسلم هذه الآثار الاسبوع المقبل‏.‏
من جانبه كشف الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار عن أسرار اكتشاف هذه اللوحات الأثرية المسروقة وكيف وصلت إلي متحف اللوفر‏..‏ حيث أشاد بداية بالموقف المحترم للرئيس ساركوزي وقال إن المقبرة التي تم انتزاع هذه اللوحات منها مكتشفة في عام‏1980‏ بمنطقة دراع ابو النجا بالأقصر وصاحبها اسمه ان تكي وعمرها أكثر من‏3‏ آلاف عام‏.‏ وأن هذه المقبرة ولوحاتها منشورة علميا في الكتب وأن بعض علماء الآثار الأجانب المهتمين بالآثار المصرية لاحظوا وجود هذه اللوحات‏5‏ لوحات في متحف اللوفر في باريس في عام‏2002‏
والطريف أن هذه اللوحات قبل وصولها إلي متحف اللوفر كانت في حوزة أو ملكية ابنة عالم الآثار الفرنسي ماسبيرو الذي كان مديرا للمتحف المصري والذي سمي شارع ماسبيرو كورنيش النيل باسمه الذي يقع فيه مبني الإذاعة والتليفزيون‏.‏
وقال الدكتور حواس أن المناظر الفرعونية المرسومة علي هذه اللوحات هي مناظر لصاحب المقبرة ولزوجته ومناظر من الحياة اليومية لهما‏.‏
وأضاف أن مطالبة مصر من خلال المجلس الأعلي للآثار لمتحف اللوفر بعودة هذه اللوحات جاء في اطار مطالبات لمتاحف أخري عالمية ثبت أن لديها آثارا مصرية مسروقة وذلك تنفيذا لاتفاية حماية التراث الإنساني الصادرة عن منظمة اليونسكو العالمية في عام‏1972‏ التي تجرم سرقة الآثار‏.‏
وقال إن القانون المصري كان يعطي الحق للمكتشفين الأجانب بقسمة الآثار التي يكتشفونها وهي الموجودة في كل متاحف العالم الآن ولا نستطيع المطالبة بعودتها لأنها خرجت بطريق شرعي من مصر‏..‏ أما التي نطالب بعودتها تنفيذا لاتفاقية اليونسكو فهي الآثار المسروقة والتي خرجت بطرق غير شرعية‏.‏
وأكد الدكتور زاهي حواس أنه منذ تولي مسئوليته بالمجلس الأعلي للآثار أنشأ في عام‏2002‏ إدارة تهتم بهذه القضية تسمي ادارة الآثار المشردة وأن هذه الإدارة من خلال جهود المجلس نجحت في اعادة‏5‏ آلاف قطعة أثرية مسروقة إلي مصر‏.‏
وقال إن مطالبتنا لمتحف اللوفر بعودة اللوحات المسروقة لا علاقة لها اطلاقا بانتخابات اليونسكو وأن الاتصالات بين الآثار واللوفر كانت منذ يناير الماضي بخطابات رسمية وأن المشكلة أن المتحف كان يعلم أن اللوحات مسروقة واعترفوا بذلك إلا أنهم لم يستجيبوا لطلبنا بضرورة عودة هذه الآثار وتعللوا بضرورة موافقة اللجان العلمية ووزير الثقافة الفرنسي وتم منحهم مهلة ولم يستجيبوا‏,‏ ولذلك اضطررنا لوقف التعاون العلمي والأثري مع بعثات المتحف في مصر أسوة بما فعلناه مع متاحف أخري عالمية في أمريكا سانت لويس والمتحف الملكي في بروكسل ومتحف في اكسفورد بانجلترا‏.‏ وأكد الدكتور حواس أن وقف التعامل لا يقتصر علي المتاحف فقط بل أحيانا يمتد إلي بعض العلماء الذين يثبت صلتهم بتجارة الآثار وقال آخر القرارات في هذا الشأن وقف التعاون مع اثنين من علماء الآثار الأمريكان وعالم آثار انجليزي‏.‏

وفي ختام تصريحاته للأهرام أعلن الدكتور حواس أنه في اطار نفس القضية فإن أحد المتاحف في أمريكا وافق علي عودة قطعة أثرية مهمة إلي مصر خلال الاسبوع المقبل كما تتواصل جهود المجلس الأعلي للآثار مع متاحف أخري عالمية لاسترداد الآثار المسروقة وحماية تراثنا‏.‏

This site was last updated 10/13/09