Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

علية صهيون

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
كأس المسيح
العلية فى بيت مارمرقس
علية صهيون للفرنسيسكان
قبر داود تحت العلية

 

هناك إعتراضات على أن تكون مكان علية صهيون هو المكان الحقيقى الذى أجتمع فيه المسيح مع تلاميذه للأسباب التالية :-

1- العلية فوق قبر وبجانبها القبر الذى دفنت فيه العذراء قبل صعودها وهذة المنطقة منطقة قبور وليست مكانا ليعد فيه المسيح الفصح لأن الفصح أعد فى منزلا وليس قبراً

2 -  القبور نجسه عند اليهود  ولهذا وضع المسلمين قبورهم أمام الباب الذهبى وقفلوه لمنع المسيح أن يأتى عند نهاية العالم لنجاسة قبورهم الموجودة أمام الباب الذهبى -  الديانة اليهودية ترى في القبور والمقابر أماكن نجسة تصيب كل من يرتادها "بنجاسة الموتى"، (طومئات متيم) التي تصيب كل من كان في زيارة للمقابر او شارك في جنازة او مر قرب ميت، او حتى تظلل بظل شجرة جذورها في المقبرة، او مر من تحت اغصانها، وان كانت خارج المقبرة، هو شخص مصاب بنجاسة الموتى، ولا يحق لمن هو كذلك الإقتراب من منطقة الهيكل او الصلاة فيها إلا في حال تطهره من النجاسة التي اصابته للأسباب المذكورة. ولذلك فزيارة القبورعموماً مرفوضة كما يعتقد كبار رجال الدين، وكانت العادة في الماضي حسب ادعاءات الحركات الدينية اليهودية التطهر بما يسمى ماء الخطيئة او ماء النجاسة،

3 - مكان العلية الذى أعد فيه التلاميذ كان فى داخل اسوار اورشليم وهذه العلية وقبر داود خارج أسوار اورشليم

4 -  مكان العلية هو منزل فى داخل مدينة أورشليم كما جاء فى الإنجيل  (مر14: 12- 16) 12 وفي اليوم الاول من الفطير حين كانوا يذبحون الفصح قال له تلاميذه اين تريد ان نمضي ونعد لتأكل الفصح. 13 فارسل اثنين من تلاميذه وقال لهما اذهبا الى المدينة فيلاقيكما انسان حامل جرة ماء.اتبعاه. 14 وحيثما يدخل فقولا لرب البيت ان المعلّم يقول اين المنزل حيث آكل الفصح مع تلاميذي. 15 فهو يريكما علّية كبيرة مفروشة معدة.هناك اعدا لنا. 16 فخرج تلميذاه وأتيا الى المدينة ووجدا كما قال لهما.فأعدا الفصح

ودير مار مرقس للسريان الأرثوذكس هو المكان الوحيد الذى تنطبق عليه وصف العلية بأنها فى منزل وفى داخل مدينة أورشليم فى الكتاب المقدس ، لأن يسوع أرسل أثنين من تلاميذه للمدينة وقال لهما ستجدان شخصا يحمل جرة ماء وهو سيريكما المكان الذى سأصنع فيه الفصح و أراهما المكان وكان الدور العلوى من بيت أمه والتقليد الكنسى يقول أن هذا الشخص حامل جرة الماء هو مرقس الرسول

 

 يقول مزمور 87: 2-3 "الرب أحب أبواب صهيون أكثر من جميع مساكن يعقوب. قد قيل بك أمجاد يا مدينة الله." إن كلمة "صهيون" التي تكررت أكثر من 150 مرة في الكتاب المقدس تعني أساساً "حصن". وفي الكتاب المقدس تشير صهيون إلى كل من مدينة داود ومدينة الله. ومع تقدم الكلمة المقدسة يتحول معنى "صهيون" من الإشارة إلى مدينة مادية محسوسة أساساً لتحمل معنى روحي.

إن أول مرة ذكر فيها إسم "صهيون" في الكتاب المقدس هو صموئيل الثاني 5: 7 "وأخذ داود حصن صهيون، هي مدينة داود." إذاً كان صهيون في الأصل هو إسم حصن اليبوسيين القديم في مدينة أورشليم. ثم أصبح يشير ليس فقط إلى الحصن بل إلى المدينة التي بها الحصن. ثم بعدما أخذ داود "حصن صهيون" سميت المدينة بعد ذلك "مدينة داود" (ملوك الأول 8: 1؛ أخبار الأيام الأول 11: 5؛ أخبار الأيام الثاني 5: 2).

عندما بنى سليمان الهيكل في أورشليم، إتسع معنى صهيون ليشمل الهيكل والمنطقة المحيطة به (مزمور 2: 6؛ 48: 2، 11-12؛ 132: 13). ثم أصبح إسم صهيون يشير إلى مدينة أورشليم، وأرض اليهودية، وشعب إسرائيل بكامله (اشعياء 40: 9؛ ارميا 31: 12؛ زكريا 9: 13).

إن أهم إستخدام لكلمة "صهيون" هو المعنى اللاهوتي الذي تحمله. فتستخدم كلمة صهيون للإشارة البلاغية إلى إسرائيل كشعب الله (اشعياء 60: 14). ويستمر المعنى الروحي لصهيون في العهد الجديد، حيث تحمل المعنى المسيحي لملكوت الله الروحي، أورشليم السماوية (عبرانيين 12: 22؛ رؤيا 14: 1). يشير الرسول بطرس إلى المسيح كحجر الزاوية لصهيون: "هأنذا أضع في صهيون حجر زاوية مختاراً كريماً، والذي يؤمن به لن يخزى" (بطرس الأولى 2: 6).

 

جبل صهيون والمعروف أيضا "بمدينة داود " ( 2صم5: 7) هو ذو أعظم إرتفاع بحدود المدينة – بما يقارب 800 متر فوق سطح البحر الابيض المتوسط

 
اورشليميات - 11
علية صهيون

وفي أول يوم من الفطير، وفيه يذبحُ حمل الفصح، قال له تلاميذه: " إلى أين تريد أن نمضي فنعد لك لتأكل الفصح؟ " فأرسل اثنين من تلاميذه وقال لهما: " إذهبا إلى المدينة، فيلقاكما رجل يحمل جرّة ماءٍ فاتبعاه، وحيثما دخل فقولا لرب البيت: يقول المعلّم: أين غرفتي التي آكل فيها الفصح مع تلاميذي؟ فيريكما عليّة كبيرة مفروشة مهيّأة، فأعدّاه لنا هناك". فذهب التلميذان وأتيا المدينة، فوجدا كما قال لهما وأعدّا الفصح. مرقص 14: 12– 16
التقليد المسيحي الذي يشهد على صحة المكان قديم جدا. فيروي القديس إبيفانيو وهو فلسطيني مات عام 403 أن الإمبراطور أدريانو زار فلسطين ووجد القدس كما تركها تيطس بعد الدمار (70 ب.م.) فيما عدا بضعة بيوت " من بينها الكنيسة الصغيرة التي قامت فوق الموضع حيث كان الرسل ينتظرون العنصرة ". ويشير للموضع أيضا القديس كيرلس في حديثه عن "كنيسة الرسل". ووصفت الحاجة إيجيريا بعد بضعة أعوام الاحتفالات الدينية التي كانت تجري في " الكنيسة التي على جبل صهيون " في ذكرى ظهورات الرب والعنصرة. وأن كل الدلائل تشير إلى أنها كانت عُلّية فى بيت مارمرقس الرسول كاروز الديار المصرية. كانت قد أصبحت كنيسة للمسيحيين الذين من أصل يهودى حتى عام 153 ميلادية، ويبدو أن هذه الكنيسة قد تهدمت بعد ذلك.
يبدو أنه تم في هذه الفترة ترميم الكنيسة من قبل يوحنا الثاني مطران القدس. واتخذت منذئذ اسم " صهيون المقدسة ". وكانوا يكرّمون في الموضع بضع رفات مقدسة ويحتفلون بذكرى القديس يعقوب والملك داود الذي يكرمون قبره تحت العلية.
دمـرت جيوش كسرى الكنيسة وأعاد مديستو الناسك بناءها لكن المسلمين دمروها مرة أخرى. لما جاء الصليبيون لم يجدوا سوى الكنيسة العليا فبنوا بناء ضخما شمل أيضا موضع " نياحة العذراء ". وبعد سقوط المملكة الصليبية حافظ المسيحيون على العلية ولكن الكنيسة أخذت تتهدم.
مع قدوم الآباء الفرنسيسكان قاموا أولا بترميم علية صهيون وبنوا بعد بضعة أعوام ديراً صغيراً ما زال قائما حتى اليوم. بعد قرن من الزمان قام المسلمون بتحريض من اليهود بالاستيلاء على القاعات التي تحت علية صهيون مغتصبين " قبر النبي داود". وصدرت وثيقة عن حاكم القسطنطينية عام 1524م حرمت الفرنسيسكان من " الغرفة العليا " وأجبرتهم الاضطهادات والمضايقات على هجر الدير عام 1551م. فتحولت العلية إلى مسجد ومنع المسيحيون من ارتيادها منعا باتا. وفي القرن الماضى سمح للمسيحيين بزيارة المكان ولكن بدون الاحتفال بالذبيحة الإلهية. وبني فيه محراب وأصبح المكان مسجدا رسميا .. وقد كشفت الآثار عن كنيسة لليهود المتنصرين ونعلم من شهادة أبيفانيو أن كنيسة مسيحية كانت في المكان وعليه وقد عرفت دائرة الآثار الإسرائيلية هذا الأمر ولكنها تحفظت عليه لأغراض خاصة. ومنذ سنة 1949م انتقل المكان تحت مسئولية وإشراف السلطات الإسرائيلية.
تتطابق الحجرة المؤدية للقبر المزعوم مع الكنيسة القديمة المكرسة لذكرى غسل الأرجل.
للبناء الحالى طابقين، وقد بناه الآباء الفرنسيسكان فى القرن الرابع عشر: قاعدة الطابق الأول هى قاعة العشاء الأخير، والقاعة الشرقية منها لذكرى حلول الروح القدس فى يوم العنصرة. أما القاعة السفلية هى قاعة غسيل الأرجل وبجوار قبر النبى داود. وبجوار القبر نشاهد كنيسة الآباء الفرنسيسكان الجديدة (1836م) الملتصقة بالدير تعويضاً عن علية العشاء الأخير.
أهمية العلية مرتبطة بثلاث ذكريات إنجيلية هامة وهي تأسيس الإفخارستيا وظهور المسيح القائم من بين الأموات وحلول الروح القدس. وفي هذا المكان اختارت الكنيسة الرسولية متياس وفيه كرسي الرسل والجمع المسكوني الأول. كما أن التقليد المتوارث بالإضافة إلى الاكتشافات الأثرية، تثبت أن علّية تأسيس سر الشكر.
المصدر : الأب الراهب القبطى يسطس الأورشليمى Youstos Alorshalemy Youstos Jer
علية صهيون  Coenaculum
جبل صهيون  - علية العشاء الاخير

اسم المكان باللاتينية (
Coenaculum) ويعني المكان المعد لتناول الطعام، ويعني أيضا بمعنى أوسع الطابق العلوي من البيت. وهو في النص الإنجيلي يعني الطابق العلوي.
العلية مرتبطة بثلاث ذكريات إنجيلية هامة وهي:
أ) غسل ارجل التلاميذ وتأسيس الإفخارستيا - (مرقس 14 ) 22وفيما هم يأكلون اخذ يسوع خبزا وبارك وكسر واعطاهم وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي. 23 ثم اخذ الكاس وشكر واعطاهم فشربوا منها كلهم. 24 وقال لهم هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من اجل كثيرين.
ب) ظهور المسيح القائم من بين الأموات
ج) حلول الروح القدس
بدأت المسيحية بالانتشار في القدس وكان مركزها الأول في علية صهيون وكانت لديها القناعة بأنّها الآن شعب الله الجديد فسمّوا أوّل كنيسة باسم صهيون المقدسة. وهكذا تحول اسم صهيون من مدينة داود في سلوان إلى المنطقة التي تقوم عليها العلية.
التقليد المسيحي الذي يشهد على صحة المكان قديم جدا. فيروي القديس إبيفانيو وهو فلسطيني مات عام 403 أن الإمبراطور أدريانو زار فلسطين ووجد القدس كما تركها تيطس بعد الدمار (70 ب.م.) فيما عدا بضعة بيوت «من بينها الكنيسة الصغيرة التي قامت فوق الموضع حيث كان الرسل ينتظرون العنصرة». ويشير للموضع أيضا القديس كيريلوس في حديثه عن «كنيسة الرسل». ووصفت الحاجة إيجيريا بعد بضعة أعوام الاحتفالات الدينية التي كانت تجري في «الكنيسة التي على جبل صهيون» في ذكرى ظهورات الرب والعنصرة.
يبدو أنّه تمّ في هذه الفترة ترميم الكنيسة من قبل يوحنا الثاني مطران القدس. واتخذت منذئذ اسم «صهيون المقدسة». وكانوا يكرّمون في الموضع بضع رفات مقدسة ويحتفلون بذكرى القديس يعقوب والملك داود الذي يكرمون قبره تحت العلية.
دمرت جيوش كسرى الكنيسة وأعاد مديستو الناسك بناءها لكن المسلمين دمروها مرة أخرى.
لما جاء الصليبيون لم يجدوا سوى الكنيسة العليا فبنوا بناء ضخما شمل أيضا موضع «نياحة العذراء». وبعد سقوط المملكة الصليبية حافظ المسيحيون على العلية ولكن الكنيسة أخذت تتهدّم.
مع قدوم الآباء الفرنسيسكان قاموا أولا بترميم علية صهيون وبنوا بعد بضعة أعوام ديراً صغيراً ما زال قائما حتى اليوم. بعد قرن من الزمان قام المسلمون بتحريض من اليهود بالاستيلاء على القاعات التي تحت علية صهيون مغتصبين «قبر النبي داود». وصدرت وثيقة عن حاكم القسطنطينية عام 1524م حرمت الفرنسيسكان من «الغرفة العليا» وأجبرتهم الاضطهادات والمضايقات على هجر الدير عام 1551م. فتحولت العلية إلى مسجد ومنع المسيحيون من ارتيادها منعا باتا.
وفي القرن الماضي سمح للميسحيين بزيارة المكان ولكن بدون الاحتفال بالذبيحة الإلهية. وبني فيه محراب وأصبح المكان مسجدا رسميا.

مقام النبي داوود:

مقام النبي داود من الأماكن الإسلامية التي يجوبها المسلمون في المدينة المقدسة، و يتألف المقام من ضريح النبي داود والمسجدين الملاصقين له.

مقام النبي داوود


ويقع المقام على ربوة مرتفع جبل صهيون، وتحيط به مباني كثيرة يقيم فيها أفراد (عائلة الدجاني) المقدسية قبل عام 1948م.
والمقام فضلاً عن قدسيته وحرمته المشهورتين، يعد من الأمكنة الأثرية العامة في فلسطين لا سيما المسجد العلوي منه وما يشتمل عليه من أقواس وأعمدة ضخمة.
والمقام الأعلى عبارة عن بناية حجرية قائمة في وسط الحي وهي مؤلفة من طابقين علوي وسفلي وفي الطابق السفلي مسجدان كبير وصغير وعلى جدرانها آيات من القرآن الكريم، وفي العلوي ردهة واسعة تقع فوق المسجد الكبير وهي ذات عقود مصلبة. و جدد تعمير هذا المكان الشريف السلطان محمود خان سنة (1233 هـ- 1817م).
 

 

This site was last updated 08/31/15