Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

الحكم البطلمى لدول الشرق الأوسط وثورة المكابيين اليهود

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الثورة المكابية بقيادة متياس وأولاده
الثورة المكابية بقيادة يهوذا المكابي
الثورة المكابية بقيادة يوناثان
الثورة المكابية بقيادة سمعان
الثورة المكابية بقيادة يوحنا هركانوس
الثورة المكابية بقيادة أرسطوبولس الأول
الثورة المكابية بقيادة اسكندر حنَّاؤس
الثورة المكابية بقيادة ألكسندرا
الثورة المكابية بقيادة أرسطوبولس الثاني

الحكم البطلمى  والسلوقى والثورة المكابية (اليهودية)

مقدمة حكم أنطيوخس إبيفانس

والذي لعب دورًا كبيرًا في أحداث السفرين، وهذه الآيات عرض خاطف للسنوات العشر الأخيرة في حكم الإسكندر الأكبر، والتي تعد بداية التأثير اليوناني في الشرق(1). فبعد موت الإسكندر سنة 323 ق.م. تقسّمت إمبراطوريته الواسعة واستمرت الحروب بين خلفائه لمدة تصل إلى أربعين عامًا، تلك الحروب والمنازعات التي أفرزت ما يسمى بـ"دول شرق البحر الأبيض المتوسط" والتي استمرت حتى استولت روما عليها جميعًا.
وفيما عدا مقدونية والتي كانت تسيطر على معظم أرض اليونان، كانت توجد قوتان عظميتان في الشرق: سوريا وعاصمتها أنطاكية، وكانت تحكمها الأسرة السلوقية (نسبة إلى مؤسسها سلوقس) ومصر وعاصمتها الإسكندرية، ويحكمها البطالمة أو البطالسة (نسبة إلى بطليموس الأول الملك المصري). أما فلسطين -وهي التي تعنينا في هذه الدراسة- فقد كانت تقع بين هاتين القوتين المتصارعتين.
فبعد موقعة إيسوس سنة 301 ق.م. آلت اليهودية إلى سلوقس كجزء من سورية، ولكن بطليموس المصري أسرع باحتلال هذا البلد الصغير والاستراتيجي -أي اليهودية- والتي استمرت خاضعة للبطالمة كرهينة لمدة تزيد على المئة سنة، وخلال هذه المدة كثيرًا ما كانت ميدانًا لمعارك الطرفين، غير أنها خضعت في النهاية لسوريا سنة 198 ق.م. وذلك نتيجة للسياسة القوية لحكم أنطيوخس الكبير، والذي كان يحب اليهود معطيًا إياهم امتيازات خاصة مثل حرية العبادة، وقد حذا حذوه في ذلك خليفته سلوقس الرابع، وفي مقابل ذلك كان اليهود يساندون السلوقيين في صراعهم ضد البطالمة وغيرهم، مفضلين في ذلك الحكم المركزي للسلوقيين في كافة أنحاء غرب آسيا

(أ) الثورة المكابية بقيادة متياس وأولاده

(ب) الثورة المكابية بقيادة يهوذا المكابي ( 166 - 160 ق.م)

( ج ) الثورة المكابية بقيادة يوناثان ( 160 - 143 ق. م )

( د ) الثورة المكابية بقيادة سمعان ( 143 - 134 ق.م)

( هـ ) الثورة المكابية بقيادة يوحنا هركانوس ( 134 - 104 ق.م): -

( و ) الثورة المكابية بقيادة أرسطوبولس الأول ( 104 - 103 ق.م): -

( ز ) الثورة المكابية بقيادة اسكندر حنَّاؤس ( 103 - 76 ق.م): -

 ( ح ) الثورة المكابية بقيادة “ألكسندرا” ( 76 - 67 ق.م): -

( ط ) الثورة المكابية بقيادة أرسطوبولس الثاني ( 67 - 63 ق.م): -

******


أولًا: السلوقيين: وهم الذين حكموا المنطقة الشمالية في الشرق الأدنى، وقد خضعت منطقة اليهودية لهم أغلب الوقت إلى أن استولى الرومان عليها أواخر القرن الأول قبل الميلاد، وهؤلاء الملوك هم على التوالي:

١. سلوقس الأول نكانور ٣١٢ - ٢١٨ ق.م.
٢.أنطيوخس الأول سوتير ٢١٨ - ٢٦١ ق.م.
٣. أنطيخوس الثاني ثيؤس ٢٦١ - ٢٤٦ ق.م.
٤. سلوقس الثاني جالينيكوس ٢٤٦ -٢٢٦ ق.م.
٥. سلوقس الثالث كيرانوس ٢٢٦ -٢٢٣ ق.م.
٦. أنطيوخس الثالث الكبير ٢٢٣ -١٨٧ ق.م.
٧. سلوقس الرابع فيلوباتير ١٨٧ - ١٧٥ ق.م.
٨. أنطيوخس الرابع أبيفانيوس ٥/ ١٧٦ -٣/ ١٦٤ ق.م.
٩. أنطيوخس الخامس أوباطور ٣/ ١٦٤ - ١٦٢ ق.م.
١٠. ديميتريوس الأول ١٦٢ -١٥٠ ق.م.
١١. الإسكندر الأول بالاس ١٥٣ -١٤٥ ق.م.
١٢. ديميتريوس الثاني ١٤٥ - ١٤٠؟ ق.م. (فترة حكم أولى)
١٢٩ - ١٢٥ ق.م. (فترة حكم ثانية)
١٣. أنطيوخس السادس ١٤٣؟ - ١٤١؟ ق.م.
١٤. أنطيوخس السابع ٨/١٣٩ - ١٢٩ ق.م.

****************************** 

عصر المكابيين 63-175 ق.م


( أ ) بدء حكم أنطيوخس الرابع إبيفانس ( 175-  166 ق.م): - وبوادر الثورة المكابية  (1)

فى سنة 198 ق.م. سقطت أورشليم في يد السلوقيين عقب نصر أنطيوخس الكبير سنة وتم احتواء دور البطالمة، وبدأ السلوقيون (2) في نشر الثقافة الهيلينية بين اليهود (التأغرق)  ولكن لتمسك اليهود لدلينهم كان من الصعب تغيير عوائدهم وتقاليدهم

قد ولد أنطيوخس إبيفانس في أثينا وعمل مسئول ملكي للمدينة وقد قضي في روما اثنى عشر عامًا كرهينة حيث أيقن من خلال تواجده هناك أن الرومان هم القوة التي سيخضع لها العالم قريبًا. وبينما أستمر هو فى  حملات الأغرقة الأمة اليهودية طوال فترة حكم البطالمة فقد أدى ذلك  كره اليهود أنطيوخس هذا والملقب ابيفانيوس (ومعناها اللامع) لأنه دنس هيكلهم ومارس ضدَهم أشد ألوان الاضطهاد الديني، وقد أسموه من باب السخرية المرة أبيمانوس (ومعناها الرجل المجنون). وكان هدفه تحويل اليهودية إلى مقاطعة هيلينية، ولم يكن يرغب في اضطهاد اليهود، فمن جهة كان اليهود خاضعين له، ومن جهة أخري كان هناك فريقًا كبيرًا من اليهود ممن يؤيدون حركة الأغرقة الجديدة هذه.

رئيس الكهنة "حونيا الثالث "

ففي بداية حكمة كان يحكم أورشليم رئيس الكهنة "حونيا الثالث Onias III" وهو من نسل "سمعان البار" يناصر حركة اليهود المحافظين  "ألأتقياء" “حسيديم” (3)  وبالتالي لم يكن يشجَع أغرقة اليهودية بينما  أخيه ياسون Jason يناصر أغرقة اليهودية 

في سنة 250 ق.م. وقف حونيا (أونيا)(1) رئيس الكهنة مؤيدًا سلوقس الثاني ضد بطليموس الثالث، وحتى عندما هُزم سلوقس من بطليموس سنة 242 ق.م. رفض حونيا دفع الجزية له وهي عشرون طالنا (وزنة) غير أن فريقًا من اليهود بقيادة يوسف (ابن أخت حونيا) ووالده (زوج أخت حونيا) كانوا يعارضونه، إذ كانت لهم علاقات تجارية مع مصر، ومن ثم فقد أشاروا بوجوب دفع الجزية لمصر، وكان من نتائج هذا الخلاف أن أصبح يوسف رئيسًا لليهودية، بينما احتفظ حونيا برئاسة الكهنوت، وهكذا ظلت اليهودية على ولائها للبطالمة.
ولعدة عقود لم تتمكن كل من مصر وسوريا من الاستمرار كقوة أعظم من الأخرى، مما نتج عنه معاناة المدن اليهودية، ففي سنة 219 ق.م. غزا أنطيوخس الثالث (الكبير) جنوب سوريا وعبر الأردن والتي كانت خاضعة لبطليموس الرابع فيلوميتور (ولكنه استعادها بعد سنتين)، وفي سنة 201 ق.م. وبعد جلسة لمجلس شيوخ اليهود قرروا الانحياز لسوريا ضد مصر، مما أثار المصريين الذين أعادوا فتح مدن اليهودية من جديد منتقمين من اليهود مؤيدي السلوقيين، وقد نتج عن ذلك مرابطة حامية مصرية في أورشليم، ولكن أنطيوخس غزا هذه المنطقة بعد سنتين من ذلك، مدمرًا الجيش المصري. وهكذا ضاعت اليهودية من البطالمة.

الأسباب الأُولى والأساسية التي أدَّت إلى الثورة اليهودية المكابية .هي النزاع القائم بين شيعة   الأتقياء اليهودية  وهم طائفة المستقيمي  الرأي والمتمسكين بالدين والتقاليد، وبين الشيعة المثقَّفة اليونانية والتي اصطبغت بصبغة تختلف تماماً عن باقي اليهود في الفكر والدين والسياسة، والتي أرادت أن تفرض الرقي المدني اليوناني في البلاد وكانت تسير أمور البلاد وتتلقى الأوامر من الحكم الغريب البطلمى وتنفذه. وإن كانت مظاهر الثورة لا تشير إلى وجود العنصر الديني واضحاً، إلاَّ أن الدوافع الأصيلة العميقة كانت التعصُّب للتقاليد الموروثة. كذلك كان النزاع القديم الموروث بين بيت “أونياس” أي رؤساء الكهنة، وبيت “طوبيا” أي رؤساء الضرائب،
ومن هنا نشأ الصراع الكبير بين شيعة الأتقياء (الحسيديم) والجماعة المتأغرقة بين اليهود، وقام اصراع بين بيت حونيا (أونيا) أي رؤساء الكهنة وبيت طوبيا جباة الضرائب ، ومن المعروف أن جابى الضرائب يكرهه اليهود وظل  هذا الشعور مستفحلا حتى زمن يسوع وكانت من العوامل الفعَّالة التي أشعلت الثورة المكابية فيما بعد وإنما بطريق غير مباشر. كما أن انقسام بيت “أونياس” وبيت “طوبيا” إلى سلالات سورية ومصرية متنافرة كان من الأسباب التي زادت من حدة الثورة.  وكان أنطيوخس يري رتبة رئيس الكهنة هي سياسية  فإنه من حقه بالتالي كملك أن يُعين من يختار فقام ببيع وظيفة رئيس الكهنة  فباعها لـ  منلاوس منتهزا الشقاق بين منلاوس وياسون فقام بتعيين منلاوس .. وقد رفض التقاة أن يعين رئيس الكهنة من قِبَل الملك، ولذلك فقد رفضوا منلاوس الذي عيَنه الملك بدلًا من ياسون بسبب أنه قدم رشوة أكبر!، وقد نظر المحافظون ألأتقياء باعتبار رتبة رئيس الكهنة مقدسة، ومن هنا فإن الحصول عليها بالمال يُحسب خطية. كما أن منلاوس لم يكن من بيت رئيس الكهنة، بل أنه اشترك في قتل حونيا رئيس الكهنة القانوني السابق ، ورفضت جماعة “الأتقياء” - حسيديم - حق - الحكام اليونان، أي أنطيوخس إبيفانس ( 175-  164 ق.م)، في تعيين رؤساء الكهنة حتى ولو كان من الوجهة السياسية المحضة بصفتهم رؤساء مسئولين أمام الولاة عن أحوال الشعب السياسية. وكان العمل الإيجابي الذي قاموا به للتحدي هو رفضهم “منلاوس” من أن يكون رئيساً للكهنة بعد أن عيَّنه أنطيوخس خلفاً لرئيس الكهنة “ياسون” (الذي كان مُعيَّناً أيضاً سابقاً بواسطة أنطيوخس، والذي هرب إلى بلاد العمونيين وأقام هناك)، باعتبار أن رئيس الكهنة يتحتَّم أن يكون ويتعيَّن ويُمسح من قِبَل الله لا من قِبَل الناس. ومما زاد من إثارة “الأتقياء” هو أن منلاوس لم يكن من بيت رئيس الكهنة، وكان قد اشترك في مقتل أونياس رئيس الكهنة القانوني السابق.  يشير دانيال النبي "وبعد اثنين وستين أسبوعًا يُقطع المسيح وليس له وشعب رئيس آت يخرب المدينة والقدس وانتهاؤه بغمارة وإلي النهاية حرب وخرَب قضي بها" (دانيال 9: 26) وفي موضع آخر أيضًا: "وأذرُع الجارف تجرف من قدامه وتنكسر وكذلك رئيس العهد" (11: 22) كما اتهموا رئيس الكهنة منلاوس هذا بسرقة أواني الهيكل (2 مكا 4: 39 -42) .




وفي سنة 170 ق.م. زار أنطيوخس أورشليم وأبدي رغبته في إصدار أمر جديد بأن يسمى المواطنين أنفسهم "أنطيوخيين Antiochites " بعد استقلالهم.! وذلك رغبة منه في إدماج اليهود في الحياة اليونانية.
هنا قام حزب اياسون بمناصرة أنطيوخس مبتغين في ذلك تعضيد الحزب اليوناني، وبهذا التحالف اشتعلت نار العداوة ، فقد قام ياسون ببناء الجيمانيزيوم في أورشليم وكان اليهود يتدربون فيه عرايا - بحسب العادة اليونانية - كما استخدمت الأسماء اليونانية للأماكن التي تحمل أسماء يهودية وهي أماكن مقدسة، وقد نظر الحزب الهيلينى إلي التقليديين "الأتقياء" اليهود بأعتبارهم رجعيين عفي علي تعاليمهم الزمن. وقام الحزبين  - اليهودية اليونانية .. واليونانية- لمناصرة أنطيوخس في إعطائه الحق، محاولة منهم لكسب فرصة التجديد اليوناني ضد التعصب والضيق الفكري التقليدي الذي انتقل من الأمور الدينية إلى الأمور المدنية، مما كان  من تأثير حكم البطالسة وحكم السلوقيين وتوطُّن اليهود في مصر وسوريا.
 وبدخول الشيعة اليهودية اليونانية في شبه محالفة مع أنطيوخس بذه الصورة الفعَّالة، بلغ الاحتكاك الفعلي بين الشيعتين أقصاه فاندلعت نار الثورة أمَّا أنطيوخس إبيفانس، فبسبب هذه المساندة من جانب “اليهود اليونانيين” بدأ يتدخل بأقصى قدرته ونشاطه لجعل اليهود كباقي الشعوب التي تخضع له من
أما ياسون فقد استاء من خلعه من رئاسة الكهنوت فهرب إلي عبر الأردن، وهناك انتهز فرصة انشغال أنطيوخس بالحرب مع البطالمة، فقام بالإغارة علي أورشليم، غير أنه لم ينجح، في حين انتهز منلاوس فرصة عودة أنطيوخس من مصر، حتى رحب به وأعطاه خزائن الهيكل ليتقرب إليه، ولما تبددت أحلام أنطيوخس بالاستيلاء علي مصر، بالإضافة إلي إذلال الرومان له (والذين كانت شوكتهم آخذه في القوة) عاد محبطًا مر النفس،

رجسة الخراب اليونانية فى الهيكل اليهودى
ومن هنا بدأت فترة من أشد فترات التاريخ فسادًا وشرًا بالنسبة لإسرائيل، حيث بدأت محاولات أغرقة البلاد بالقوة، فاستقدم أنطيوخس فلاسفة أثينا العظام إلي أورشليم للاشراف علي هذا التغيير بالأمر، ومحاولة دمج جميع القوميات في الإمبراطورية السلوقية من لغة وثقافة وعقيدة، وتحول إله إسرائيل إلي الإله جوبيتر، وأمر أنطيوخس بممارسة الشعائر الوثنية وصنع تماثيل له حتى علي المذبح، كما أقام تمثالًا للإله زيوس فوق مذبح النحاس سنة 167 ق.م. وكان في ذلك إشارة إلي "رجسة الخراب" التي تكلم عنها دانيال النبي (11: 31، 32 قارن مع متى 24: 15) حيث أن رجسة الخراب التي حدثت في عصر أنطيوخس غير تلك التي ستحدث عند خراب الهيكل سنة 70 م. إلي رجسة الخراب الأولي أشار اليهود قائلين "الشيء البغيض المثير للكآبة".
وفي الهيكل مارس الجنود الوثنيون شعائرهم بما يصاحب هذه الشعائر من سكر وعربدة وخلاعة، مما ينسب إلي "عبادة باخوس" كما قاموا بذبح الخنازير علي المذبح، ووصل أنطيوخس إلي الحد الأقصى في تحطيم اليهودية ومعاداة إلهها.  إلي ذلك يشير دانيال قائلًا "ويفعل الملك كإرادته ويرتفع ويتعظم علي كل إله ويتكلم بأمور عجيبة علي إله الآلهة وينجح إلي إتمام الغضب لأن المقضي به يجري" (دانيال 11: 36). وفي المقابل حرم اليهود من الاحتفال بأعيادهم وممارسة طقوسهم مثل السبت والختان حيث كانت العقوبة في ذلك تصل إلي حد الموت (مثل العازر الشيخ الذي رفض أكل الخنزير والأم التي ذبحت مع أطفالها لرفضهم تقديم العبادة للأصنام (2 مكا 1: 6 و7) وكذلك الأم التي قتلت مع أولادها الذين ختنتهم (1 مكا 1: 60، 61) كذلك أمر أنطيوخس بإتلاف جميع نسخ التوراة أو أية أسفار أخري.
من هنا كانت الحاجة ماسَة لتكوين حزب يهودي يتعهد بالقيام بولاية يهودية مستقلة، هذه هي خلفية المكابيين والثورة المكابية.

**********
(1)  (كلمة “مكابي” تعني “مطرقة")

(2) السلوقيون (312 ق.م.، 64 ق.م.) هي سلالة هلنستية ترجع تسميتها إلى سلوقس الأول نيكاتور أحد قادة جيش الإسكندر الأكبر، شكلت هذه الدولة إحدى دول ملوك طوائف الإسكندر، التي نشأت بعد موت الإسكندر المقدوني، وخلال القرنين الثالث والثاني قبل الميلاد حكمت منطقة غرب آسيا، وامتدت من سوريا وتراقيا غرباً وحتى الهند شرقاً

(3) الأتقياء .. جماعة معتزلة كانوا مدقِّقين جداً في اتباع الوصايا، وكثيراً ما يذكرهم سفر المزامير )
كطغمة طقسية بعد طغمة هارون: ليقل بيت إسرائيل: إنه صالح وأن إلى الأبد رحمته،  ليقل بيت هارون: إنه صالح وأن إلى الأبد رحمته،. ليقل "أتقيـــاء الرب": إنه صالح وأن إلى الأبد رحمته (مز 117 حسب الأجبية )

This site was last updated 08/17/17