Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

جرائم الإرهاب الإسلامى

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الأنبا مكاريوس أسقف سيناء
إيبارشية شمال سيناء30
جرائم الإرهاب الإسلامى

 

 جرائم الجماعات الإرهابية ضد الأقباط وكنائسهم بإيبارشية شمال سيناء

الأقباط متحدون الجمعة ٣١ اكتوبر ٢٠١٤ - تقرير أعده : نادر شكرى

 أقباط سيناء بين خيار الهجرة أو الخطف والقتل .

.وحرق كنيسة العريش جريمة إرهابية

 الإرهابيون وجدوا ضالتهم فى خطف الأقباط لطلب الفدية لتمويل أعمالهم الإرهابية

كنيسة العائلة المقدسة برفح المدمرة تدخل نطاق المنطقة العازلة مع حدود غزة العريش : :

الأقباط كمثل غيرهم من المصريين ، توجهوا في فترة التسعينات إلى محافظة شمال سيناء بعد استقرار الأوضاع وبحثا عن حياة جديدة وخروجا من منطقة الوادي بالصعيد المزدحمة ، ومع بداية التنمية وإنشاء مؤسسات الدولة عمل الأقباط في وظائف مختلفة من التعليم والصحة ومجلس المدنية وعمل آخرين في أعمال التجارة واندمج الأقباط مع أشقائهم المسلمين ولم يتمركزوا في منطقة واحدة بل توزعوا على مراكز المحافظة ، واكتسبوا عادات وتقاليد المنطقة حتى إن النساء المسيحيات يضعون غطاء على الرأس في مناطق مثل رفح والصفا والشيخ زويد نظرا لبدوية المنطقة . ومع تزايد عدد الأقباط في شمال سيناء اتجهت الكنيسة لخدمتهم وتوفير أماكن لممارسة شعائرهم الدينية وتم إنشاء أول كنيسة بشمال سيناء وهى كنيسة مارجرجس بشارع 23 يوليو والتي حرقت عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة ، ثم توالى إنشاء الكنائس في مركز بئر العبد ، وكنيسة العذراء وأبو سيفين "بالصفا" ، و كنيسة مارمينا والبابا كيرلس بحي المساعيد ، ومطرانية العذراء مريم بالضاحية ، ثم كنيسة العائلة المقدسة بمدنية رفح والتي دشنت بيد البابا شنودة الثالث عام 1996 والتي دمرت عقب ثورة 25 يناير عن طريق الجماعات التكفيرية وكانت شبه جزيرة سيناء يشرف عليها الأنبا مكارى ولكن بعد نياحته وفى عام 2001 قسم البابا شنودة الثالث الخدمة إلى أبراشيتين شمال وجنوب سيناء ويشرف على أبراشية شمال سيناء الأنبا قزمان وجنوب سيناء الأنبا ابوللو ويبلغ عدد الأسر المسيحية في شمال سيناء بحسب ما تصريح سابق للأنبا قزمان 550 أسرة فضلا عن أعداد السائحين والمصيفين . بدأت أعداد الأقباط في الانخفاض بعد هجرة بعض الأسر لمنطقة رفح إثناء العدوان الاسرائيلى على قطاع غزة وتهديد حياة المصريين برفح ، ثم تركت بعض الأسر رفح واتجهت لإحياء أخرى مثل العريش عقب ثورة 25 يناير وحرق كنيسة العائلة المقدسة برفح ، وظهور الجماعات الجهادية والتكفيرية ولاسيما مع تولى محمد مرسى لرئاسة الجمهورية في يونيو 2012 ، وانتشار الجهاديين بسيناء وظهور جماعات قامت بتوزيع منشور على أقباط مدنية رفح بإعطائهم مهلة لترك المدنية وقال المنشور " ارحل أيها النصراني وأترك أرض الإسلام، وأمامك 48 ساعة ولا تلومن إلا نفسك بعدها"، وعقب انتهاء المهلة أطلق الجهاديون النيران على متجر ملك ممدوح نصيف ولكن أنقذته العناية الإلهية وبالفعل بدأت الأسر القبطية تترك منازلها وتنزح إلى مدنية العريش ، يستنجدون بالأمن والكنيسة طالبين نقل وظائفهم من مدينة رفح ولكن محافظ شمال سيناء اللواء عبد الفتاح حرحور رفض طلبهم بعد الضجة الإعلامية حول تهجير أقباط رفح . وعقد اجتماع بين الأسر المسيحية والمحافظ والأنبا قزمان في استراحة كنيسة مارمينا والبابا كيرلس بالمساعيد وأصيبت سيدات بحالات إغماء لرفض حرجور طالبهم حتى وإعطاءه فرصه لإعادة الأمن ولكن الأسر المسيحية رفضت التضحية بأبنائها كحقل تجارب للارهابين في المدنية التي خلت تماما من الشرطة ، وبعد وقت هجرة الأسر المسيحية مدنية رفح وعددهم 17 أسرة لم يتبقى منهم ألان سوى أسرة واحدة قرر رب الأسر البقاء بعد ترحيل أبنائه إلى العريش والقاهرة ، واضطرت الأسر المسيحية العودة لموطنهم الاصلى بمحافظات الصعيد بعد بيع منازلهم بأسعار زهيدة وصفت بالخسارة الفادحة لهم . وبعدها بأيام قليله أطلق إرهابيون النيران على مساكن الأقباط بحي الصفا بالعريش، دون وقوع خسائر بشرية فى محاولة لاستهداف المواطن "مجدي إبراهيم نيروز"، وهو موظف بالوحدة المحلية بمركز ومدينة رفح. حيث أثار الحادث موجة من الذعر بين الأسر القبطية التي تقيم في عمارتين متجاورتين ولم يدلى الرئيس محمد مرسى باى تصريحات حول تهجير الأقباط إلا بعد وقت متأخر في كلمات مطاطة

• قتل مجدي لمعي

وبعد أيام من حادث تهجير أقباط رفح خطف قبطي يدعى مجدي لمعي حبشي 63 عاما بمدينة الشيخ زويد ، طلب من أسرته الفقيرة فدية مالية ولكن عقب خطفة بساعات قلية تم قتله بعد تقيده بالسلاسل وفصل رقبته عن جسده وإلقاءه بمقابر سيناء وسبب الحادث حالة من الفزع بين الأقباط مع تزايد الجهاديين بسيناء في عهد الرئيس مرسى واختفاء الأمن وعقب الحادث هجرت أربعة اسر مسيحية مدينة الشيخ زويد بل وبدأت بعض الأسر بمدنية العريش ترك المدنية التي تحولت إلى مدنية الرعب يخترقها الإرهابيون بسيارتهم ويرفعون إعلام تنظيم القاعدة بعد تدمير كافة المؤسسات الأمينة . •

 خطف وترويع

بدأت عصابات المال في ترويع أقباط العريش وتهديدهم ووزعت منشورات تطالبهم بالرحيل وذات الشهر الذى قتل فيه مجدي لمعي وقع الحادث المروع بقتل القس مينا عبود شاروبيم، 39 سنة، كاهن كنيسة مارمينا، بحي المساعيد بعد إطلاق النيران على سيارته فتوقفت ثم أسرع ملثمون إليه وسحبوه عنوة إلى خارج السيارة وأعادوا إطلاق عدة طلقات اخترقت أنحاء جسده وتركوه واخذوا سيارته وهربوا وبعدها حيث وجدت السيارة لاحقاً بالصحراء وأثار هذا الحادث حالة من الفزع الذى دفع الكثير من الأقباط ترك مدينة العريش حتى لو بشكل مؤقت ، وتوقفت الصلاة بالكنائس لفترة بعد تحذير الأمن للكهنة والأقباط من الخروج وانتقل كهنة العريش لدى ذويهم بالإسماعيلية والزقازيق لحين هدوء الأوضاع .

 • قتل هاني سمير

واستمرت استهداف الأقباط فقتل قبطي بالعريش يدعى هاني سمير كامل 37 عاماً، تاجر أدوات صحية، بعد إطلاق الرصاص عليه أثناء تواجده أمام منزله بشارع "الغاز" بحي المساعيد ،فأصيب بـ3 طلقات نارية وبعد الحادث تم توزيع منشورات أخرى بحي الصفا تطالب الأقباط الرحيل وبالفعل غادرت الأسر المسيحية إلى ذويهم بمحافظات أخرى حتى قيام ثورة 30 يونيو وعادت بعض الأسر ولازالت اسر أخرى تنتظر استقرار الأوضاع

. • الخطف

واستمرت عملية ترويع الأقباط وخطفهم فخطف الشاب القبطي مينا متري 20 عاما إثناء وقوفه مع والده لمساعدته في متجره وطلب الخاطفون 150 آلف جنية فدية لتحريره وتم دفع الفدية . وتم اختطاف رجل الأعمال سامح لطفي عوض الله، 46 سنة، من قبل ملثمين هاجموا سيارة الأجرة التي كان يستقلها في طريق عودته من المحل إلى المنزل مساء الأول من فبراير 2013 ونجح عوض الله في الهرب من "العشة" التي ألقوه فيها جنوب مدينة الشيخ زويد ثم هاجر عائدا إلى بلدته الأم في محافظة الشرقية بعد إطلاق النار عليه مرة أخرى أثناء تواجده في محله بالعريش . كما تم خطف جمال عياد باشا 55 عام موجه بالتربية والتعليم ونجله وجدي جمال عياد 31 عامًا، من مدينة رفح في ابريل العام الماضي قبل تدخل وساطة إحدى القبائل التي قامت بالاتصال بالخاطفين وأجبرتهم على أطلاق سراح الأب ونجله . خطف في شهر يونيو من هذا العام جمال شنودة صاحب محل أسمنت من داخل متجره تحت تهديد السلاح بحي الصفا وتعرض شنودة رياض موسى لعملية اختطاف في مدينة العريش، من قبل مجهولين، وفي اتصال تليفوني بأسرة المخطوف طالبوا بفدية قيمتها مليون جنيه للإفراج عنه وتم التفاوض على تخفيض الفدية وتم تحريره بعد دفعها. وتعرض د. وديع رمسيس كبير جراحي العظام في مصر وصاحب مستشفى العظام بالعريش لعملية خطف في يونيو الماضي من أمام عيادته وطلب الخاطفون 10 مليون جنيه لتحريره واستمر احتجزه لمدة 92 يوم واضطرت الأسرة لدفع فدية مليون جنية لتحريره بعد فشل الأجهزة الأمنية العثور عليه. وعاش الأقباط حالة من الذعر بعد ثورة 30 يونيو بعد إن تحولت شمال سيناء لهجمات على الشرطة والجيش والأقباط وقام الإرهابيون بحرق أقدم كنيسة وهى كنيسة مارجرجس بشارع 23 يوليو ، وفى هذا التوقيت توقفت الصلوات لأكثر من شهر في جميع كنائس شمال سيناء ، وغادر الأغلبية من الأقباط منازلهم إلى ذويهم بعد إعلان الحرب على الإرهاب في شمال سيناء ويصلى الأقباط ألان قداسات يومي الجمعة والأحد مبكرا في كنيسة مارجرجس المحترقة في حين يقتصر الصلاة في كنيسة العذراء وأبو سيفين بحي الصفا على يوم السبت فقط فى حين اصبح من المؤكد اختفاء كنيسة العائلة برفح بعد لبدء فى اقامة منطقة عازلة بين قطاع غزة ومصر لاسيما بعد البدء فى ازالة عدد كبير من منازل المصريين لازالة المبانى لتسهيل عملية التحكم فى الحدود ومحاربة الارهاب . ولاشك إن عملية استهداف الأقباط ألان أصبح طريقا سهل للجهاديين من أجل الحصول على تمويل مالي لعملياتهم الإرهابية، بعد تضيق الخناق عليهم من قبل الأجهزة الأمنية والتى زادت من هجماتها الان بعد حادث تفجير كمين كرد القواديس الذى اسفر عن مقتل 30 شخصا . من جانبها قالت فادية عبد السيد إحدى القبطيات التي هجرت رفح إلى موطنها في أسيوط ، إن أكثر من 120 أسرة مسيحية هجرت مدنية العريش إلى محافظات أخرى بعد تزايد التهديدات ضد الأقباط ، وان مدنيتي رفح والشيخ زويد خلت تماما من الأقباط ألان ، لاسيما بعد خطف مجدي لمعي احد الأقباط بمدنية الشيخ زويد وفصل رأسه عن جسده وخطف أقباط اخرين ، وان قرار العودة متوقف على عودة الأمن وتطهير المنطقة من العناصر الجهادية وان كان املها فى العودة أصبح مستحيل بعد البدء فى إزالة الأغلبية بمنازل رفح لإقامة منطقة عازلة مع قطاع غزة وهم ما يفقدهم الأمل فى العودة مجددا لسيناء.

معاناة أقباط سيناء: نزوح أسر كاملة.. وتقليص أوقات الصلوات بالكنائس
لوطن 16/7/2013م
أقباط: لسنا مهجـّرين وفضلنا ترك سيناء لفترة مؤقتة لمساعدة الأمن.. و«فيلب فام»: 3 فئات مستهدفة فى سيناء «الجيش والشرطة والمسيحيون».. ونيفين عزت: السبب أنه ليس لدينا قبائل كتب : خالد الأمير منذ 3 دقائق
كنيسة رفح المغلقة بسبب تهديدات الإرهابيين
«ثلاث فئات مستهدفة فى سيناء.. الجيش والشرطة والمسيحيون».. بهذه الكلمات وصف فهد فليب فام، موظف بالضرائب العامة، وأحد أقرباء مجدى لمعى، التاجر الذى وجد مذبوحاً قبل أربعة أيام بعدما اختطفه مسلحون وطالبوا بفدية نصف مليون جنيه، وضع الأقباط فى سيناء، وهو ما اضطر أسر وعائلات كاملة للنزوح، فيما قصرت كنائس الصلوات على ساعة واحدة فى الصباح فقط، بعد تصاعد وتيرة التهديدات التى يتلقاها الأقباط من قبل الجهاديين.
لمعى، رفض التبرير الطائفى المجرد لاستهداف الأقباط، مؤكدا أن استهداف الأقباط له سبب أبعد من مجرد الديانة، وقال إن الأقباط مستهدفون من بين باقى أهالى سيناء لأنهم ليسوا أبناء قبائل وعائلات كبيرة، وأن الجماعات الإرهابية تخشى ملاحقة أبناء القبائل، خوفاً من غضب أقاربهم.
نيفين تلقى نظرة الوداع على جثمان القس المقتول برفح
وقال لمعى إن قريبه «مجدى»، اختطفته مجموعة من اللصوص وقتلوه لأنه عرفهم خوفاً من فضح سرهم، كما قتلوا أيضاً الوسطاء حتى لا ينكشف أمرهم.
من جهتها، كشفت نيفين عزيز، عضو مجلس مدينة سابق بالعريش، عن مغادرة عدد من الأسر القبطية منازلهم شمال سيناء، وقالت لـ«الوطن»: نعم نحن غادرنا سيناء، لكن بشكل مؤقت فلن نترك البلد لأولئك الإرهابيين، وسنعود بمجرد عودة الأمن من جديد إلى سيناء وتختفى تلك المظاهر الدخيلة على أهل سيناء الطيبين.
وأضافت: نحن جزء من السكان فى سيناء ومصيرنا مثل مصير أهل سيناء، غير أننا لا ننتمى إلى قبيلة ولهذا هم يستهدفوننا، وتابعت: أهل سيناء لا يفرقون بين مسلم ومسيحى، ونحن لنا أكثر من 30 سنة هنا، اشترينا بيوتاً وأراضى وأولادنا لا يعرفون غير سيناء لأنهم ولدوا ودرسوا وتربوا هنا، ولكن التهديدات التى نتلقاها كل يوم من أولئك المجهولين جعلت الكثير من مسيحيى سيناء يتركون المحافظة خوفاً من الاستهداف.
وأنهت كلامها قائلة: نحن عائدون ولن نترك بيوتنا وأراضينا، فهذه جزء من أرض الوطن أصبح لنا فيه ارتباط وصلة وأقارب وجيران وأصدقاء.
ونفى أحد أفراد الكنيسة فى العريش، رفض ذكر اسمه، أن يكون نزوح مسيحيى العريش المؤقت تهجيراً قسرياً أو دائماً، وقال إن ما يحدث هو إعطاء فرصة للقوات الأمنية لضبط الأوضاع فى سيناء فقط.
وأضاف: لن نهاجر من سيناء ولن نتركها لأننا جزء لا يتجزأ من أهلها، فنحن غير قابلين للتهجير مهما كلفنا الأمر، ولو زادت الأوضاع سوءاً فإننا سنعود إلى سيناء وما يحدث لباقى الأهالى ينطبق علينا والعكس.
وقال «صبحى م. أ». من أبناء الشيخ زويد إن سيناء بها ما بين 450 إلى 470 أسرة مسيحية، نزح عدد كبير منها، بعد عمليات القتل التى طالت اثنين من الأقباط بينهم إحدى أهم ركائز الكنيسة المصرية بالعريش وهو القس مينا عبود، وتلقيهم تهديدات بالقتل، وتعرض صاحب محل بقالة بمدينة رفح لإطلاق نار بعد تلقيه منشوراً مفاده بضرورة رحيل المسيحيين وإلا سوف يقتلون، ناهيك عن حرق وتدمير كنيسة رفح وقت الثورة وكتابة شعارات عدائية للمسيحيين على جدرانها. وفى حين قالت مديرية الأمن إن ملاحقة المسيحيين تتم بشكل فردى، قال أحد أقباط العريش إن ملاحقة المسيحيين جماعية، وإن كل الأقباط مطلوبون، وأضاف أن الجهاديين والمسلحين يستهدفون رجال الشرطة والجيش والمسيحيين، وسط عجز تام من القوات الأمنية، ولذلك قرر المسيحيون الرحيل حتى تهدأ الأوضاع.
وحول توقف الصلوات فى الكنائس، قال أسقف إبراشية سيناء الشمالية، الأنبا قزمان إنهم قرروا قصر الصلوات على ساعة واحدة، لأن الظروف الأمنية، الآن غير مساعدة تماما، كما أن الكنيسة لا تريد أن تحمل القوات الأمنية أعباء أكثر من طاقتها، فى ظل تدهور الوضع بصورة كبيرة فى العريش.
وأوضح أن صلاة القداس بعد أن كانت الأحد والأربعاء والجمعة، أصبحت يوماً واحداً وساعة واحدة فقط.
*************************

قبطى سيناوى لـ«الوطن»: أجبرنا فتياتنا على ارتداء الحجاب .. وجنازاتنا سرية .. وحفلات زفافنا مؤجلة

الوطن | الاثنين ٢٩ يوليو ٢٠١٣ -

 الشاب القبطي السيناوي هو القبطى الوحيد الذى جرؤ على الكلام فى شمال سيناء.. مفاوضات عدة للتوصل لصيغة يمكن أن يخرج بها الحوار دون رصده واستهدافه، لأنه بكل بساطة قبطى يعيش فى شمال سيناء.. أى مأساة تلك التى لا يتمكن فيها مواطن مصرى من الإفصاح عن هويته على أرض مصرية لمجرد أنه لا يعتنق الإسلام؟! هذه هى الحقيقة المرة التى يعيشها الأقباط اليوم فى سيناء، رحل معظمهم للقاهرة أو محافظات أخرى، بل إن مئات آخرين على أبواب الهجرة للخارج هرباً من ذبحهم على الطريقة الإسلامية، بيد من يرفعون رايات الجهاد وفقاً لمعتقداتهم التكفيرية، التى لا علاقة لها بسماحة الإسلام، «م. و»، 45 سنة، تحتفظ «الوطن» باسمه كاملا وطبيعة عمله فى سيناء، كما تم إخفاء ملامح وجهه لاعتبارات تخص أمنه الشخصى «بعد أن بات أى قبطى مستهدفاً من الجماعات الإرهابية المسلحة، إثر واقعة اغتيال القس مينا وذبح مجدى لمعى تاجر الأدوات الكهربائية مؤخراً»، حسب قوله. • كيف تطورت الأمور إلى الاغتيال المباشر مثلما حدث مع القس مينا شاروبيم والتاجر مجدى لمعى؟ - بدأت التطورات بعد سقوط «مرسى» تحديدا، وأصبحت تأخذ منحى مباشر بالتهديد والتحريض ضدنا، من خلال خطب ومنابر بعض المساجد فى سيناء، فالإخوان أعلنوا صراحة فى سيناء للناس أن الأقباط كانوا أهم الأسباب لسقوط «مرسى»! ومن هنا بدأت الأمور تتطور، خاصة مع تبنى أكثر من شيخ وخطيب مسجد هذه الدعوة وأصبح يقال ذلك علانية أن الأقباط ضد الشرعية ويريدونها نصرانية. • هل تلقى القس مينا الذى تم اغتياله مؤخراً أى تهديدات سابقة؟ - تهديدات بشكل مباشر لا أعرف، لكن شهود العيان قالوا إنه كانت هناك سيارة وموتوسيكل يراقبانه فى مقره فى الكنيسة وفى البيت على التوالى لمدة يومين قبل اغتياله. • لماذا القس مينا تحديداً؟ - كل القسيسين والرهبان والأقباط مستهدفون، لكنى عرفت أنه قبل اغتيال القس مينا بيوم كان قد وضع صورة على بروفايله الشخصى على موقع الفيس بوك، ثم عمل «شير» لها، وهذه الصورة كانت تجمع كلاً من شيخ الأزهر والبابا تواضروس والسيسى، والإخوان لديهم لجان إلكترونية تعمل بشكل مفزع فى نشر الشائعات عندنا هنا فى سيناء طوال الوقت. • «مرسى» جلس مع قادة الكنيسة أمام الكاميرات.. وبعد انتهاء التصوير سأله أحد القساوسة عن «الأمن» فلم يرد عليه وأشاح بوجهه • من يمكن أن يكون وراء عمليات استهداف الأقباط فى سيناء؟ - الإخوان والسلفيون متورطون بشكل مباشر فى هذه العمليات، التنفيذ هنا ليس المشكلة، المشكلة فيمن حرض وقال إن هذا عمل جهادى فى سبيل الله وفى سبيل نصرة الإسلام، لأنهم يزعمون أننا ضد الإسلام وضد حكم الشريعة، وأكبر دليل على ذلك أن المقر الوحيد الذى لم يتعرض لأى نوع من أنواع الاستهداف أو حتى إطلاق رصاصة واحدة عليه منذ سقوط «مرسى» هو مقر حزب الحرية والعدالة فى شمال سيناء، على الرغم من أن مقره أمام قسم ثالث العريش المستهدف طوال الوقت. • هل رصدتم عناصر أجنبية فى هذه العمليات الإرهابية؟ - فى شمال سيناء الكل موجود، هناك عناصر من حركة حماس، ومن الموساد الإسرائيلى، وإيرانيون، وعناصر أجنبية كثيرة، فهم تنظيم دولى ولهم دعم كبير من الخارج، لكن لا أستطيع تحديد جماعة بعينها تقف وراء هذه العمليات، فالكل ملثم ومعه موتوسيكلات وسيارات، يقومون من خلالها بعملياتهم ويهربون. • ما نوعية التهديدات التى يتلقاها الأقباط هنا؟ - فى أغلب الأوقات تكون رسائل ومكالمات هاتفية على الموبايلات، وفيها تهديد مباشر بالخطف والقتل إذا لم نرحل من سيناء، وهذا حدث مع مجدى لمعى، خطف ثم ذبح. • هل رصدت شعارات عدائية مباشرة ضدكم؟ - نعم، وهى موجودة من أيام حكم الإخوان وزادت وتيرتها بعد سقوط «مرسى»، وأكثرها «النصارى أعداء الله»، وهناك أيضاً شعارات «الشريعة هى الحل» و«ثورة إسلامية إسلامية». • بعد الانتهاء من تصفية عناصر الشرطة والجيش سيكون الدور على الأقباط لا محالة.. والإرهابيون استهدفوا كنيسة بـ«آر بى جى» • هل تعتقد أن اغتيال القس مينا والتاجر مجدى لمعى كان استهدافاً فردياً؟ - لا، فما يحدث استهداف جماعى وليس فردياً، فالقس مينا استهدف وهو يرتدى الرداء الكهنوتى، ومجدى لمعى استهدف لأنه أشهر مسيحى فى الشيخ زويد، وقريباً السيدات سيستهدفن لأنهن يخرجن بشعورهن، إذن هذا يعنى أنها مسيحية. • كيف يتمكنون من الحصول على أرقام هواتفكم المحمولة؟ - معظم الأقباط فى سيناء يعملون فى المصالح الحكومية والهيئات العامة، وبالتالى من السهل جدا الوصول إلينا، خاصة أن عددنا ليس كبيراً جداً. • متى بدأت هذه التهديدات تحديداً؟ - من بعد تولى الإخوان الحكم وهناك أحداث شهيرة استهدفت تهجير الأقباط من رفح والتعدى على كنيسة رفح، وكان «مرسى» بنفسه هنا فى احتفالات أكتوبر العام الماضى لتهدئة الأوضاع، لكن بعد سقوطه ازدادت الأمور سوءاً، وأصبح العداء علانية، والبعض يوزع منشورات على البيوت بضرورة الرحيل قبل الاغتيال. • ما كواليس لقاء «مرسى» بممثلى الكنيسة وقتها؟ - أذكر أن اللقاء كان بارداً، حاول فيه «مرسى» أن يكون متفهماً، لكن الحقيقة أنه كان لقاء لمجرد الشو الإعلامى، لدرجة أنه بعد أن أطفئت أنوار الكاميرات سأله أحد القساوسة سؤالاً مباشراً عن وضعنا الأمنى هنا، فلم يرد عليه وأشاح بوجهه. • هل صحيح أن قتل الأقباط يتم على «الطريقة الإسلامية» كما يتردد؟ - تمت هذه الطريقة بالفعل ضد مجدى لمعى، حيث اختطف وبعدها ذبح بمطواة من الرقبة، وكانت بطريقة فنية متخصصة وفقاً لتقرير الطب الشرعى. • هل بدرت منكم أى تصرفات أو تحركات كأقباط استفزت هذه الجماعات التكفيرية والإرهابية ضدكم؟ - لا لم يحدث، فنحن هنا مسالمون وفى حالنا تماماً، ولا نشارك فى أى فعاليات سياسية بالمرة، حتى لا يقال إننا ضد أو مع، لأننا فى النهاية يتم معاملتنا على أننا أغراب عن المجتمع القبلى فى شمال سيناء، لدرجة أنه يوم 30 يونيو لم يكن هناك أى قبطى فى مظاهرة تأييد الجيش خلافى أنا وصديق آخر فقط، وهذا يعود للجانب الأمنى وليس للاعتراض، فهناك مسلمون كثيرون معترضون على «مرسى» أكثر من الأقباط. • ما طبيعة استهداف الكنائس فى سيناء؟ - كنيسة رفح أطلقت عليها قذائف آر بى جى، وكتب على كنيسة مارى جرجس أن الثورة إسلامية وليست نصرانية، وبعض العبارات التحريضية الأخرى. • كيف تعمل الكنائس الثلاث الآن؟ - الثلاث كنائس أغلقت إلى أجل غير مسمى بعد حادث اغتيال القس مينا، ولا تؤدى فيها الصلوات تماماً. • هل هناك قوات أمنية لتأمين الكنائس الثلاث؟ - لا يوجد أى تأمين، فالشرطة «مش عارفة تحمى نفسها، هتحمى الأقباط؟!». • أين القساوسة والأساقفة والرهبان العاملون بهذه الكنائس؟ - تركوا شمال سيناء كلها وذهبوا إلى محافظات أخرى خوفاً على حياتهم. • هل هذا يعنى أنهم تلقوا تهديدات مباشرة بالقتل؟ - نعم، ولكنهم لم يريدوا أن يفصحوا عن هذه التهديدات. • لماذا؟ - الأقباط فى سيناء بداية برأس الكنيسة وصولاً إلى أى قبطى عادى لا يحبذون الكلام أو الإفصاح عما يحدث لهم، وذلك لطبيعة الوضع المتأزم، فنحن عن حق «أقلية مضطهدة»، وهذا هو التوصيف الحقيقى لنا فى شماء سيناء. • هل تقال فى وجهكم «عبارات الرفض» صراحة لأنكم أقباط؟ - نعم، فعن تجربة شخصية حينما أذهب لأى مكان لطلب عمل، خاصة فى القطاع الخاص، يقولون لى «آسفين مش بنشغل مسيحيين». • متى بدأت المجاهرة بأنكم غير مرغوب فيكم بهذا الشكل بسبب الديانة المسيحية؟ - بعد تولى محمد مرسى الحكم، كانت هذه أسود سنة فى حياتنا، ولقد قويت شوكة الإخوان فى سيناء بشكل مرعب، لدرجة أنهم فرضوا سيطرتهم على أى تعيينات سواء فى الحكومة أو القطاع الخاص، وأعطوا أوامر مباشرة بعدم التعاون مع الأقباط أو توظيفهم، خاصة أن عديداً من أعمال القطاع الخاص تحت سيطرة الإخوان بطريقة ما. • لا تتوافر لنا أى حماية من القبائل فى شمال سيناء لأننا لا ننتمى إلى أى قبيلة لكى تكون «ضهر» لنا عند أى نزاع • كيف يمكن وصف وضع الأقباط بعد 30 يونيو؟ - بعد بيان «السيسى» أصبحت هناك 3 جهات مستهدفة بشكل مباشر (الجيش - الشرطة - الأقباط) علانية، والدور قادم علينا بعد شهداء الشرطة والجيش الذين يسقطون يومياً بأسلحة إرهابيين مجهولين. • كيف يحاول الأقباط فى سيناء تأمين حياتهم؟ - معظمهم سافروا إلى محافظات أخرى، ومن تبقى منهم عائلات تعد على اليدين، وهؤلاء مختفون فى منازلهم وبعضهم لم ينزل إلى الشارع منذ أسبوعين، بعد أن قاموا بتخزين المواد الغذائية الكافية لهم، وتحديداً منذ 30 يونيو. • إذا اضطرت الظروف أحدهم لنزول الشارع.. ماذا يفعل؟ - تقوم السيدات أو الفتيات بإخفاء شكلهن من خلال ارتداء ملابس كالعباية وإيشارب على الرأس، لا يظهرن بشعرهن أبداً ولا يرتدين أى سلاسل عليها صليب مثلاً، كما يقوم الرجال بتغطية وشم الصليب على اليد، فأنا عن نفسى أرتدى القمصان طويلة الكم لإخفاء الصليب، ولا أرتدى «شورت» مثلا فى الشارع لأنهم يقولون إنه كشف عورة وحرام، كما أننى أقول اسمى وأنا خائف، لأن هناك إخوان دون ذقون لا يمكن تمييزهم! • ماذا عن المناسبات العائلية كالزواج والعزاء مثلا التى تتطلب الذهاب إلى الكنيسة؟ - تأجلت كل حفلات الزواج بلا مبالغة منذ يوم 30 يونيو، أما فى حالات الوفاة فيقام القداس فى أى محافظة أخرى قريبة كالإسماعيلية مثلا، وجنازة أبونا مينا أقيمت فى القاهرة. • كيف تتم جنازة فى الخفاء؟ - عادى! يعنى «سكتم بكتم» إحنا عايشين هنا «سكتم بكتم»، فهل فى الموت سنظهر للعلن؟ سيكون «سكتم بكتم برضه»! • ماذا عن الشعائر الدينية المرتقبة.. ماذا ستفعلون؟ - يوم 7 أغسطس سيكون بداية صيام السيدة العذراء، والمفترض أن تصاحبه صلوات فى الكنائس، وفى ظل الوضع الحالى أتوقع إلغاءها تماماً، فالكنائس أغلقت ولا نعرف متى يمكن أن تفتح مجدداً، ولو فتحت سيكون ذلك فى سرية تامة لمدة ساعة على أقصى تقدير، ويختفى الجميع بعدها فرادى وليس فى جماعات. • هل يمكن القول إن رحيل الأقباط من شمال سيناء استجابة لتهديدات الجماعات التكفيرية بالتهجير من سيناء للأبد؟ - لا أستطيع أن أقول ذلك، فنحن نعيش هنا منذ الستينات، وتربينا وعشنا هنا ونحن مصريون وليس من حق أحد أن يقول لنا اتركوا أرضكم وبيوتكم لأنه لا مكان لكم فيها، لكننى أعتبرها هجرة مؤقتة لحين عودة الأمن لسيناء والقضاء على الإرهاب. • يتردد أن بعض الأقباط عرضوا منازلهم وأراضيهم للبيع فعلياً فى سيناء؟ - هذا صحيح، والشيخ زويد ورفح حالياً ليس بهما قبطى واحد، وآخر أسرة قبطية رحلت مؤخرا من الشيخ زويد بعد اختطاف طفلة قبطية عمرها 4 سنوات لمدة 3 أيام، مقابل هجرة أسرتها من الشيخ زويد وإلا ستذبح، وبالفعل حدث ذلك وهذا سر لا يعرفه أحد، فضلاً عن المنشورات التى وزعت على بيوت الأقباط ومحلاتهم علانية بـ«التهجير وإلا القتل». • كم يبلغ تعداد الأقباط فى شمال سيناء تقريباً؟ - نحو 500 أسرة. • هل عرضت عليكم أى من قبائل سيناء «الحماية والتأمين» مؤخراً؟ - لا، لم يحدث، فنحن ليست لنا قبيلة ننتمى إليها، وبالتالى ليس من حقنا التأمين أو الحماية من أى قبيلة، ونحن لسنا من أهل البلد وأيضاً مسيحيون، وبالتالى لم تتقدم أى منها بمبادرة لحمايتنا، المرة الوحيدة التى تدخلت فيها إحدى القبائل السلفية كانت وقت أحداث 28 يناير فى الثورة الأولى لحماية الكنيسة من أى هجوم، ولم تتكرر بعد ذلك. • لماذا لم تحاولوا كأقباط أخذ زمام المبادرة واللجوء إلى بعض التيارات الإسلامية الوسطية لضمان أمنكم من خلال الاحتكام للمجالس العرفية؟ - نحن مهمشون تماما، وليس من حقنا التدخل فى أى أمر أو اللجوء إلى أى فصيل دينى أو سياسى، فنحن مستباحون ولا أحد يريد أن يتحمل مسئوليتنا كمصريين شركاء لهم فى الوطن. • قيل إن الكنيسة القبطية فى سيناء أرسلت خطاب استغاثة إلى الفريق السيسى طلباً لحماية الأقباط فى شمال سيناء؟ - بشكل رسمى لا أعرف إن كان ذلك تم أم لا، لكنى أعرف أن البابا تواضروس تكلم مع الفريق السيسى بشأن وضعنا، خاصة بعد اغتيال أبونا مينا. • هل تواصلتم مع البابا تواضروس بعد هاتين الحادثتين؟ وماذا قال لكم؟ - البابا لا يريد أن يتدخل بشكل مباشر أو يعطى الأمور أكبر من حجمها بسبب الظرف السياسى الراهن بدافع وطنى بحت، وقال لنا: «البلد فيها اللى مكفيها»، وطلب منا الصبر وأمرنا بشكل غير مباشر بأن المسيحيين يتركوا العريش وسيناء، بعد قرار إغلاق الكنائس التى اعتبرناها رسالة لنا للانسحاب من المشهد بشكل مؤقت. • ما رأيك فى إصدار بعض منظمات حقوق الإنسان بيانات شجب لاستهداف الأقباط فى سيناء بعد اغتيال القس مينا ومجدى لمعى؟ - لم تأتِ لنا أى منظمات حقوق إنسان، لكنهم يصدرون بياناتهم من القاهرة ولم يدعمونا هنا بأى طريقة. • هل تتوقع تفعيل عملية تدويل للقضية لاحقاً إذا زاد استهداف الأقباط؟ - لا أتوقع ذلك، فلمن نترك مصر؟ • ما توقعاتك لوضع الأقباط فى سيناء خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد بيان «السيسى» الأخير الذى طالب بنزول الشعب للميادين؟ - أتوقع أن يحدث استهداف لنا بشكل أكبر بعد هذا البيان، كوسيلة مباشرة للضغط لعودة محمد مرسى إلى الحكم، خاصة أن قوتهم على الأرض فى القاهرة بدأت فى التلاشى بعد العمليات الإرهابية التى يقومون بها، وحالة الكراهية الشديدة التى أصبح الشعب عليها جراء جرائمهم، لكن للأسف بوابة الإرهاب ستظل سيناء، ومنها يتفرع الإرهاب إلى باقى محافظات مصر، فسيناء هى مرتعهم الآمن والأكبر.
************
أسقف شمال سيناء يكشف حقيقة هجرة الأقباط واستهدافهم 

الأقباط متحدون الجمعة ٦ مارس ٢٠١٥ -  كتب - نادر شكري

 قال الأنبا قزمان أسقف شمال سيناء، إن الأنباء التي تتردد عن تهجير الأقباط من شمال سيناء أمر مبالغ فيه، وان من تركوا المحافظة أعداد تحصى على أصابع اليد نتيجة حالة الخوف التي تنتابهم من جراء تهديدات الإرهابيين ونتيجة حالة الحرب التي تشهدها المحافظة ضد الإرهاب فضلا عن استخدام الشائعات والحر النفسية ضد الأقباط. وأضاف في تصريحات خاصة لـ الأقباط متحدون: كنت في المحافظة منذ ثلاثة أيام وقمنا بالصلاة بالكنائس، ولكن لا نخفى وجود مخاوف ضد الكثير بعد مقتل شخصين قبطيين نبيل محروس ثم بعدها وليم ميشيل، ولكن رغم ذلك مازال أسرته متواجدة بالعريش وان الأمور خطرة على الجميع في ظل الحرب الشرسة التي تقوم بها قوات الشرطة والجيش ضد الإرهاب. وتابع: نحن نقدر مخاوف الجميع في ظل الأوضاع هناك ولكن نحن نصلى دائما من اجل بلادنا أن يحفظها الله ومتمسكين بإقامة صلواتنا بالكنائس رغم كل الظروف الصعبة.




ا

This site was last updated 03/06/15