Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

من قديسى دير الأنبا أنطونيوس

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
رسومات أثرية بالدير
كنيسة الأنبا انطونيوس
محتويات الدير وتاريخه
الأم إيرينى والأنبا أنطونيوس
مخطوطات دير الأنبا أنطونيوس
ترميم دير الأنبا أنطونيوس
صور أيقونات ومغارة وكنائس
رسامة رهبان جدد
رسامة رهبان
مشروع تطوير دير الأنبا انطونيوس
ترميم دير الأنبا أنطونيوس
أخبار متفرقة
مقر الدير ببوش
سرقة مخطوطات دير الأنبا أنطونيوس
قديسى الدير
أساقفة دير الأنبا أنطونيوس

 

الراهب الذى صمت منذ دخولة الديرهو الراهب الصامت ابونا الطوباوى الراهب يسطس الانطونى ومعه فى رحلة تاريخية للدير قدس ابونا انطونيوس عريان وكيل مطرانية اسوان ويظهر بالخلف الشماس المعروف المنتيح المقدس فاخورى خليل من مطرانية اسوان نالوا بركة القديس وتركوا لنا احلى واجمل صور نادرة للقديس التى تعد من اول الصور والوحيده للقديس
 
ابونا يسطس الانطونى الراهب الصامت
ولد ابونا يسطس الأنطونى فى بلدة زرابى دير المحرق محافظة اسيوط ( اسمه الحقيقى نجيب ) وترهب فى دير الأنبا أنطونيوس فى 17 نوفمبر 1941 . واعظاً متكلماً بليغاً ولكنه هو نفسه تحول إلى عظة حياته أصبحت عظة شكله .. ملابسة الرثة .. بساطته .. فقرة .. نظراته و من الصعب أن نتكلم عن رجل آثر الصمت , فكان فى صمته عظة وكان هدف نسكه هو السكوت وما أبلغ قول الحكيم فى أمثال سليمان : " هدوء اللسان .. شجرة حياة "( أم 13 :3 ) وكانت كل كلماته التى سمعها معظم الناس قليلة وهى : " متشكـــــــــــر .. كتر خيـــرك .. أنت مبســــــوط ؟ .. الرب يعوضـــــــك " أما إذا إحتاج موقف ما ليتكلم فكان يتكلم فى عبارات مختصرة جداً

بيضه واحده وخبز يابس ؟
.. تعلمون يا أصدقائى إننى كنت أقضى فترة التجنيد بالصحراء الشرقية قريبا من دير الأنبا أنطونيوس ، لقد رتبت العناية الإلهية لى هذا المكان فإعتدت أن أقضى أجازاتى بالدير ، وكانت بركة الآباء تعيننى على تحمل قسوة فترة التجنيد ما قبل حرب ٧٣ ، وأثناء ما يعرف بالحرب الباردة
.. وفى مرة من ذات المرات كان علىّ أن أذهب إلى الدير سيرا على الأقدام فى يوم شديد الحرارة مسافة خمسة عشر كيلومترا ما بين وحدتى العسكرية والدير ، فوصلت إليه منهك القوى تماما

أخذت بركة الآباء ثم توجهت إلى مطبخ الزوار لأعد لنفسى مايسند قواى المنهكة ، فلحق بى ربيتة الدير أبونا أسخيرون ، ذلك الشيخ الوقور القديس ، إذ لاحظ تعبى وتبرع بدعوتى إلى قلايته ليعد لى الطعام بنفسه

توجهت إلى قلاية الراهب التقى الشيخ ، فوجدتها مقلوبة رأسا على عقب ..! لا شيء من محتوياتها فى مكانه بل هى مكان للنوم وإستقبال الزوار وحتى الدجاج والأرانب التى يربيها الراهب ، تشاركه المكان ..!! أخذ أبونا يبحث عن شيء لا أعلمه ، كان طاعنا فى السن بطيء الحركة بطريقة لا يحتمل جوعى أن أصبر عليها ، وكانت القلاية فى حالة من ( الهرجلة ) لا تسمح له بالتركيز فى البحث ... وأخيرا ، أخيرا جدا ، أتى أبونا بضالته المنشودة ، بيضة ، نعم بيضة واحدة أتى بها فرحا ومبشرا بقرب الإنتهاء من إعداد المائدة ... !! ثم راح يبحث عن شيء آخر بنفس البطيء ، وابور الجاز ، ولن أتكلم عن تفاصيل ( توليع الوابور ) وقلى البيضة اليتيمة ..

أخيرا يا إخوتى أتى أبونا بطبق به بيضة واحدة مقلية فى مسحة من الزيت وخبزة واحدة من ذلك الخبز المتحجر الذى إعتاد الرهبان على خبيزه وحفظه مجففا ... ! وإلى هنا ، والقصة تبدو عادية ، لكن الغريب فعلا أن يشاركنى ذلك الراهب الشيخ فى هذه البيضة اليتيمة وتلك الخبزة الواحدة وجوعى يحتاج إلى عشرين بيضة وأضعاف من الخبز ليستد .. !!ه

نعم ، لقد جلس أبونا أبسخيرون ببراءة الطفولة أمامى ، وبارك الطعام بكلمات بسيطة أخذت ثوانى معدودات حسبتها الدهر كله وأنا أنتظر لأسد جوعى ، ثم إقتسم الخبزة وراح ( يغمس ) البيضة معى .. !! لقد كنت أكتم غيظى فى داخلى وأسابق أبونا الراهب فى إلتهام البيضة المسكينة ، بل لقد تعمدت أن أمنع يده من أن تمتد إلى البيضة قبلى .. !ه

والآن يا أصدقائى أصل إلى ما أريد أن أقوله ، لقد شعرت بعد فترة بشيء عجيب ، إننى آكل بنهم شديد ونصف الخبزة معى لا ينقص ، والبيضة فى الطبق كما هى ، وكلما إقتطعنا منها تظل على حالها .. !! ، هل أنا أحلم ؟ ، إننى لا أصدق عيناى ، ولكن كيف لا أصدق معدتى التى إمتلأت حتى الشبع والبيضة فى الطبق كما هى ، ونصف الخبزة فى يدى على حالها ..!! ه

لم أملك يا أصدقائى إلا أن أقبل يدى أبونا أبسخيرون ولسان حالى يقدم إعتذارا عن سماجة أفكارى وضعف إيمانى ، لقد أمسكت بيدى نصف الخبزة ذاتها التى أتى بها الغراب قديما إلى القديس أنطونيوس ، ورأيت بعينى مسحة الزيت التى ما فرغت من بيت أرملة صرفة صيدا ، وأكلت من يد ربنا يسوع وكنت وسط الخمسة آلاف رجل وخرجت حاملا قفة مملوءة من الكسر مع التلاميذ الأطهار ، هذه القفة هى علامة إيمانى الذى إشتد وقوى حتى فاض
أؤمن يا أحبائى أن اليدين اللتين أخذتا خبزا يوم خميس العهد وباركته ، مازالتا تعملان فى الكنائس على المذبح إلى يومنا هذا ، وأؤمن أن هاتين اليدين أيضا باركتا الخمس خبزات والسمكتين ولا يمكن أن تتركنا اليوم ، ولن نخور فى الطريق ( مت ١٥ : ٣٢ ) ، فلا تخافوا ، نحن أفضل من الطيور ، هذا هو وعد يسوع

( حدثت هذه قصة خادم فى مدارس أحد إسبورتنج ، فى بداية السبعينيات ، ومع الراهب القديس المتنيح أبونا أبسخيرون الأنطونى ربيتة الدير وأب إعتراف القديس المعاصر أبونا يسطس الأنطونى وأخيه فى الرهبنة والذى تنيح فى ١٩٩٢ .. بركة هؤلاء الآباء ، وبركة اليدين اللتين إمتدتا على عود الصليب لتبارك العالم كله ، تبارك حياتنا كلها وتحفظ إيماننا ثابتا فيه له كل المجد )

*****

وقد أدرك هذا القبطى البسيط يسطس الأنطونى قيمة الوقت , ولا شك أن السيد المسيح قد أشار إلى قيمة الوقت قائلاً : " أسهروا ... لأنكم لا تعرفون اليوم , ولا الساعة " ( متى 25 : 13) وكان السؤال الذى يردده ذلك الراهب البسيط ويسأله لكل زائر لدير الأنبا انطونيوس : " الساعة كام دلوقت "
فضيلة السهر الروحى :
ومن الفضائل الرهبانية التى مارسها ابونا يسطس الصمت إلا أنه اتقن فضيلة اخرى وهى السهر الروحى فكثيرين من زوار الدير يعرفون أن هذا الراهب نادراً ما تغفل عيناة إذ يبقى ساهراً يتجول داخل الدير وإذا تعب فإنه يستريح تحت شجرة فى مزرعة الدير أة يستند إلى حائط , ويروى البعض من اخوته الرهبان انه كان ينام على جزع شجرة قديم ملقى على الأرض بلا أهتمام , حتى يبقى دوماً يقظاً متمتعاً بالعشرة الإلهية , وحتى لا يعطى لعينية نعاساً ولجفنيه نوما إلى أن يجد موضع لأله يعقوب ويجد أن لذته فى مناجاة الذات الإلهية ورفض لذة الراحة حتى فى نومة
فضيلة الصلاة والصوم بلا أنقطاع :
وأما عن صلاته صارت كل حين وكل وقت وكل ساعة عملاً بقول الرب " صلوا كل حين , ولا تملوا " ( لوقا 18) ويحكى رهبان الدير أنه فى بدء حياته الرهبانية أثناء سهرة ويقظته وصلاته المستمرة فكانت ألأفكار الشريرة تحاربه وتلح عليه فكان يلجأ إلى ترديد الصلاة الربانية بصوت عال يستطيع من هو على بعد أن يسمعه فى برية القديس أنطونيوس ولا يفتر عن ترديدها حتى تهرب منه الأفكار التى يضعها الشرير فى عقله حتى ولو ظل ساعات الليل كله يقظاً مردداً لصلاته .
أتضاعـــــة وإحتماله متكلما بالسلام :
كان زوار الدير يحبونه جداً ويذهبون إليه ليقبلوا يده المباركة حسب عادة الأقباط فكان غذا حدث هذا فكان ينحنى هو أيضاً ينحنى ليقبل يد الزائر , وكان إذا ركعت أمامه لتصنع مطانية كان يركع امامك ليصنع مطانيه أيضاً. حدث أنه وقف فى الكنيسة فى مكان فذهب راهب إليه وانتهره وطلب منه أن يترك المكان الذى يقف فيه إلى مكان آخر , فقال فى هدوء " حاضر " وترك له المكان .. وما هى إلا لحظات حتى ذهب إليه راهب آخر وفعل نفس الشئ فتركه فى الحال دون أن ينطق , وهكذا تحمل فى طاعة طلبات اخوته الرهبان ولم يتذمر من الإهانات المتوالية
ذهب ثلاثة إلى ابونا يسطس وكان واحداً منهم يشعر بكبرياء لأنه لا يدخن السجائر فسأل أبونا يسطس قائلاً : " ما رأيك فى اللى بيشرب السجائر " فشعر ابونا يسطس بإفتخاره وبره الذاتى فقال له : " اللى بيسأل السؤال ده هوه اللى ما أخطأش ولا خطية " قال أبونا أبسخرون الأنطونى : " كان ابونا يسطس ملاكاً متخفياً لا تعرف له سراً ... "
كام هو عمر أيوب البار ؟ كان المتنيح القمص بيشوى كامل فى زيارة للدير وأراد أن يعرف الدرجة الروحية التى وصلها ابونا يسطس , وتناقش فى هذا ألمر مع قرينته , وأستقر رأيهما على أن يسألاة عن عمر أيوب البار .. ويقول أبونا بيشوى كامل أنه بحث عن ابونا يسطس لهذا الغرض , فوجده تحت شجرة , وبعد أن حياة تحية محبة , سأله عن عمر القديس الأنبا أنطونيوس , فأجابه أبونا يسطس : إن نسخة تذكر أنه عاش 105 سنة , وأخرى تذكر أنه عاش 113 سنة ... ثم أضاف قائلاً : " وإيه يعنى ما أيوب عاش 140 سنة "
كلمتة المستجابة من السماء . يقول القمص أبسخرون الأنطونى : " إذا طلب أحد الزوار الأذن منه بمغادرة الدير فلو قال له : " أقعد وما سمعتش الكلام , وحاول يمشى فلا بد أن يحدث له شئ يعطله , كأن تتعطل سيارته أو يتأخرون فى العودة .. ألخ فكانوا يذهبون لبونا يسطس ويطلبون بركته , فكان يقول : " خلاص , خلاص .. يالا أمشى , فكانت السيارة تتحرك "
**وكان كثير السجود بالكنيسة وخارجها فكان يقوم بعمل المطانيات ( السجود المتواتر ) بلا عدد ومواظبا على تلاوة المزامير التى كان يحفظها بقلبه وكان جهاده وفضائلة تزعج الشياطين , فشنوا عليه حرب قاسية , ولما لم يمكنهم قهرة , أخذوه وضربوه , وألقوه أرضاً , ولشدة غيظهم وضعوا فى عينيه الرمل حتى لا يرى الكتب المقدسة ويقرأها أو يعرف الطريق للكنيسة , و‘ندما أصيب بصره أحتاج لمن يقوده , وظل على هذه الحال 15 يوماً حتى أعاد الري يسوع له نور عينيه .
هل وصل أبونا يسطس إلى درجة سائح ؟ سألت رئيسة دير الراهبات هذا السؤال إلى رئيس الدير المتنيح القمص أثناسيوس الأنطونى , رغم أنه راهب يعيش فى وسط الرهبان لأى راهب فى المجمع وليس منفردا أو متوحداً كما هو معروف ان فئة السياحه تخرج من المتوحدين , وأستفسرت عن حقيقة الدرجة التى وصل إليها فى الرهبنه . فأجابها رئيس الدير أنه .. يعتقد أن أبونا يسطس قد بلغ درجة السياحة , لذا فهو صامت هادئ , رغم أنه راهب فى شركة رهبانية معيشية . وفوجئ الأثنين بعد إنتهائهما من هذه المحادثة بوقت قصير بحضور أبونا يسطس ويقول لهما : " إللى وازن القلوب هو الرب وحده , أنتم قاعدين تقولوا ده أيه , وده أيه , لكن الى يعرف الحاجة دى ربنا وحده "
ذهب ابونا يسطس إلى احد الآباء الرهبان بعد منتصف الليل , وأخذ يقرع باب قلايته بشدة وأنزعج الراهب فلما فتح سأله : " الساعة كام دلوقت ؟ " تضايق هذا الراهب كثيراً وصاح غاضباً فى وجهه قائلاً : " إنت بتصحينى دلوقتى علشان تقولى الساعة كام دلوقتى ؟ هوه ده وقته يا ابونا !!! , ساعة إيه دلوقت " ثم أنصرف القديس فى صمت , وعند عودة الأب الراهب إلى فراشه ليعاود نومه , فوجئ بوجود عقرب فى القلاية , فليس إذا الموضوع موضوع ساعة , ولكن الموضوع أن ابونا يسطس رأى ما هو وراء الطبيعة .
**رئيسة دير الراهبات قالت : " وحدث ذات مرة أن كنت فى دير الأنبا أنطونيوس وفكرت فى الذهاب إلى دير الأنبا بولاً وكنت أتحدث مع رئيس الدير وكان أبونا يسطس موجوداً فقال لنا : " بلاش تروحوا النهاردة .. مفيش لزوم " فتساءل الأب رئيس الدير قائلاً : " ليه هوه فيه حاجة هاتحصل ؟ " فلم يجب أبونا يسطس بشئ ولكن قال بعد قليل : " الحاجة دى حصلت خلاص والرهبان هناك حزانى " فإستبعدنا فكرة الذهاب إلا أننا قد قلقنا , ثم عاد أبونا يسطس ليقول : " ستسمعون نبأ لن يفرحكم , والرهبان هناك مش مبسوطين " .. ثم وصل خبر إنتقال الاب الأسقف رئيس دير الأنبا بولا المتنيح الأنبا أرسانيوس !!!
نيـــــــــــاحة القديس أبونا يسطس الأنطونى:
عاش أبونا يسطس على القليل صائما ولم يأكل لحماً طيلة حياته ولم يمرش ض طيلة حياته , وقد مرض بضع ساعات قبل نياحته , ووجده الرهبان نائماً على الأرض أمام القصر , فحملة أحد آباء الدير إلى حجرة من حجرات الدير , وقد لاحظ أن درجه حرارته مرتفعه وأنه ضعيف جداً وما هى إلا بضع ساعات إلا وتنيح قديساً عظيماً من قديسى دير الأنبا أنطونيوس فى 18 ديسمبر 1976 م

***************

القديس مرقس الأنطونى وعبيد النجار

العمامة الزرقا
كان عبيد نجارا بسيطا يعيش فى القرن الرابع عشر وقد تعرض لضغوط كبيرة فترك المسيح وكتبوا له كتابا بذلك انه لم يعد مسيحيا
اما معارفه الاقباط فاطلقوا عليه مجروحا وفى تلك الايام كان من يترك المسيح يسمى مجروحا ويا لها من تسمية
المهم ان عبيد النجار الذى صار مجروحا عندما ترك المسيح تخلى عن عمامته الزرقاء وهى العمامة التى يرتديها الاقباط وغير لون عمامته الى الابيض حتى يعرف الناس انه ترك المسيح
وكان عبيد متضايقا جدا من لون عمامته الجديد
كان من داخله يريد العودة للمسيح
وشاء الرب ان يضع فى طريقه ابونا القديس مرقس الانطونى
الذى كشف له الرب ان عبيد متضايق من لون عمامته البيضاء
فقابله القديس و دون كلام اخذ عمامته وصبغها بالازرق وقال له اذهب الى بلدك ولا تخف
وطبعا كان معنى ذلك انه عاد للمسيح ولم يعد يهمه شىء
وعاد عبيد وفتح دكان النجارة ولم يكن يعرف ماذا ينتظره ولكنه لم يكن يهتم سوى بخلاص نفسه واعلان ايمانه الذى انكره فى لحظة ضعف
وبعدما ان فتح الدكان جاءه قوم من بلده مسلمين وكانوا يعرفونه
فوضع الله على لسانه ان يطلب منهم ان يكتبوا له كتابا انه نصرانى وان يخفوا الكتاب الاول الذى فيه الانكار
و حنن الله قلوبهم
و عاش عبيد شاهدا للمسيح
مرتديا عمامته الزرقاء فخورا بها
القصة من مخطوطة سيرة الانبا مرقس الانطونى
#عضمةزرقا
ياسر يوسف

 
 
 

 

This site was last updated 01/13/17