| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم عزت اندراوس م |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
الله ليس إله المسيحية واليهوديةالله يخلط فى قرآنه بين مريم أم المسيح ومريم أخت موسى وهارون مريم أبنة عمران هى أخت موسى
إعترض نصارى نجران وكعب الأحبار على ذكر القرآن أن مريم أبنة عمران وأخت هارون وإعتبروها خطأ وإعترض أيضاً كعب الأحبار لعائشة زوج نبى الإسلام على أن هارون أخا مريم وهما إبنا عمران: إن هارون فيها ليس أخا موسى فقالت له: كذبت، فقال لها: يا أم المؤمنين إن كان النبي صلى الله عليه وسلم قاله فهو أعلم وأخبر وإلا فإني أجد بينهما ستمائة سنة فسكتت والحق مع عائشة رضي الله عنها كما أن اليهود والمسيحيين اليوم أن ما ورد بالقرآن بأن مريم إبنة عمران خطأ أيضاً لهذا يمكن القول أن الله الذى خلط نسب مريم أم المسيح مع مريم النبية أخت هارون وموسى بهذه الطريقة لا بد وأن يكون إلها لا يعرف الفرق بين مريم أم المسيح ومريم أخت موسى وهارون وبالتالى فالله الذى (أنزل) هذا الخلط واللخبطة فى القرآن ليس هو إله المسيحية واليهودية الذى أوحى بالتوراة والإنجيل أى أن الله ليس إله اليهود والمسيحيين . أولاً : ورد في سورة مريم 19:27 و28 أن مريم أتت إلى قومها بعد ولادة المسيح فقالوا لها: «يا مريم، لقد جئت شيئاً فرياً. يا أخت هرون، ما كان أبوك امرء سوء وما كانت أمك بغياً». فيتضح من هذا أن محمداً قال إن العذراء مريم هي أخت هرون وموسى. وما يزيد هذا الأمر وضوحاً ما ورد في سورة التحريم 66:12 «ومريم ابنت عمران» (وهكذا في سورة آل عمران 3:35). وجاء في سورة الفرقان 25:35 «ولقد آتينا موسى الكتاب وجعلنا معه أخاه هرون وزيراً» فثبت من هذا أن عمران وموسى وهرون ومريم هم ذات الأشخاص الذين ورد ذكرهم بهذه الأسماء في أسفار موسى الخمسة، ولو أن التوراة قالت إن الاسم هو «عمرام» عوضاً عن «عمران» كما في سفر العدد 26:59 «واسم امرأة عمرام يوكابد بنت لاوي، التي وُلدت للاوي في مصر. فوَلدت لعمرام هرون وموسى ومريم أختهما». وورد في سفر الخروج 15:20 أن «مريم النبية» كانت «أخت هرون» كما رأينا في سورة مريم حيث قيل: «يا مريم.. يا أخت هرون». فلا شك أن محمداً توهَّم أن مريم أخت هرون التي كانت أيضاً ابنة عمرام (أي عمران) هي نفس مريم العذراء التي صارت أم المسيح بعد ذلك بنحو 1570 سنة! الرواية الواردة في «الشاهنامة» بخصوص فَريدون وأختي جمشيد، فقد جاء فيها أنه بعد أن هزم فريدونُ الضحاكَ واستولى على بيته وجد فيه أختي جمشيد اللتين أقامتا في بيت الضحاك من أوائل حكم الضحاك، نحو ألف سنة تقريباً من قبل ذلك. فلما رآهما فريدون راعه جمالهما إلى آخر تلك الحكاية. وقد حاول بعض المفسرين المسلمين أن يفنِّدوا هذا البرهان الذي أُقيم ضد القرآن، ولكنهم عجزوا. وربما كان سبب هذا الغلط أنه ورد في إحدى خرافات اليهود عن مريم أخت هرون: «إن ملاك الموت لم يتسلط عليها، بل ماتت بقُبلة إلهية. ولم يتسلط عليها الدود ولا الحشرات». ولم يقل أحد من اليهود إن مريم هذه بقيت على قيد الحياة إلى أيام المسيح وعلى كل حال فهذا يدل على إستنباط القصص من مصادر غير موثوق بها ************************* مفاجأة: الأحاديث تقول موسى إبن عمران الثاً: بما أن القرآن لم يشرح لنا من هو "عمران" هذا، ؟ ولكن أكدت الأحاديث النبوية أنه أبو موسى فى الوقت أن أبو موسى أسمه عمرام وليس عمران !! الدر المنثور - جلال الدين السيوطي - ج ٤ - الصفحة ١٥٢ :" أخرج البخاري ومسلم والطبراني وابن مردويه من طريق قتادة عن أبي العالية عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت ليلة أسرى بي موسى بن عمران عليه السلام رجلا طوالا جعدا كأنه من رجال شنوءة ورأيت عيسى بن مريم عليه السلام مربوع الخلق إلى الحمرة والبياض سبط الرأس ورأيت مالكا خازن جهنم والدجال في آيات أراهن الله قال فلا تكن في مرية من لقائه فكان قتادة رضي الله عنه يفسرها ان النبي صلى الله عليه وسلم قد لقى موسى عليه السلام ومريم أيضا إبنة عمران وبما أن الأحاديث تقول أن عمران أبو موسى هو نفس الأسم ونفس شخصية عمران أبو مريم والفرق بينهما 1500 سنة إذا فالقرآن أخطأ فى هذه التسمية القرآن قد ربط ربطاً مبهماً ومربكاً ما بين مريم والدة المسيح وبين شخصيات توراتية قديمة مثل عمران (عمرام؟) وهارون، وقد سهل غياب النسق التاريخي للقرآن السقوط في مثل هذا الإلتباس الذي اختصر بجرة قلمٍ ألفية ونصف من السنين المراجع (1) تفسير إبن كثير على يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيّاً [مريم : 28]وقال ابن جرير: حدثني يعقوب حدثنا ابن علية عن سعيد بن أبي صدقة عن محمد بن سيرين قال أنبئت أن كعباً قال إن قوله: {يا أخت هارون} ليس بهارون أخي موسى قال فقالت له عائشة كذبت قال يا أم المؤمنين إن كان النبي صلى الله عليه وسلم قاله فهو أعلم وأخبر وإلا فإني أجد بينهما ستمائة سنة قال فسكتت وفي هذا التاريخ نظر. |
This site was last updated 05/27/12