Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

قصة مريم القرآنية

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
أم مريم
مريم وموسى أبنا عمران
Untitled 5785
أحصنت فرجها
Untitled 5850

 

 الله ليس إله المسيحية واليهودية
1 - قصة مريم القرآنية تختلف عن مثيلتها فى المسيحية

مريم كأسم منفرد ذكرا فى القرآن والإنجيل ولكنهما يختلفان فى: النسب وطريقة ولادتها  وتعامل كل من الله وإله المسيحية معها   إن مريم القرآنية تختلف تماما عن مريم بالإنجيل لهذا يمكن القول أن الله إلاه الإسلام ليس هو إله المسيحية  أى أن المصدر ليس واحداً!
كيف ذكر الله مريم فى القرآن؟
كثير من ألآيات القرآنية عن مريم وحتى عن المسيح ذاته ورد فى كتب مؤلفة ظهرت فى القرون الأولى للمسيحية وهى كتب غير سمائية لأنها غير موحى بها  أسماها المسيحيين الكتب المنحولة ألفها جهال المسيحيين كقصص للتسلية وغير معترف بها فى المسيحية ولا حتى فى الإسلام وتعرف اليوم بالمصطلح العلمى «pseudepigraphy»، الذى يعنى « الانتساب المزور» ومنها إنجيل توما، إنجيل يعقوب، إنجيل الطفولة العربي، ... وإنجيلا الآلام: إنجيل بطرس، وإنجيل نيقوديموس. وإنجيلان غنوصيان: إنجيل توما، وإنجيل يوحنا. وهناك نبذات الأناجيل: روايات مختلفة للمخطوطات...، برديات...، أناجيل مزورة ضائعة. وقد نشرت في لغات أجنبية مختلفة وما نشر في اللغة العربية هو قليل  هذا البحث الموجز عن مريم فقط
أولاً : مريم فى الإسلام
1- من ناحية النسب مريم فى القرآن هى أخت هارون وأبنة عمران وقوله {وَمَرْيَمَ ابْنَةَ عِمْرَانَ} [التحريم :12] { يَا أُخْتَ هَارُونَ (28) }
أ - إعترض وفد نصارى نجران على النسب : ذهبت عدة وفود إلى محمد رسول الإسلام ومنها وفد نصارى نجران الذى إعترض على تسمية محمد مريم بأنها أخت هارون وإبنه عمران وفى كتاب السيرة - زاد المعاد - الجزء الثالث - فصل في قدوم وفد نجران عليه صلى الله عليه وسلم : وفي " صحيح مسلم " من حديث المغيرة بن شعبة قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نجران فقالوا فيما قالوا : أرأيت ما يقرءون ( يا أخت هارون وقد كان بين عيسى وموسى ما قد علمتم قال فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته قال أفلا أخبرتهم أنهم كانوا يسمون - بأسماء أنبيائهم والصالحين الذين كانوا قبلهم "
ب - وقد قال كعب الأحبار لعائشة رضي الله عنها: إن هارون فيها ليس أخا موسى فقالت له: كذبت، فقال لها: يا أم المؤمنين إن كان النبي صلى الله عليه وسلم قاله فهو أعلم وأخبر وإلا فإني أجد بينهما ستمائة سنة فسكتت والحق مع عائشة رضي الله عنها.
القرآن خلط بين مريم أم المسيح ومريم أخت موسى وهارون بسبب تشابه الأسماء على الرغم من وجود فارق زمني يصل إلى حوالي 1500 سنة. ويبدو من الواضح أن "عمران" القرآن (في سورة التحريم 12) هو "عمرام" التوراة والد النبيين موسى وهارون وأختهما مريم .وأكد القرآن هذا الإلتباس بتسمية مريم أم المسيح بـ"أخت هارون" كما رأينا في سورة مريم.
التفسيرات الإسلامية لهذا الخطأ التاريخى الذى جاء فى القرآن :
1. القول بأن "عمران" القرآن هو والد مريم أم المسيح وهو يختلف عن "عمرام" التوراة، وبالتالي يجب عدم بين الخلط بين الاسمين حتى لو كان الإختلاف بينهما طفيفاً.
2. القول بأنه كان لمريم والدة المسيح أخٌ ما اسمه "هارون"، وهو غير "هارون" النبي المذكور في التوراة. وهنا نورد ما قاله القرطبي في تفسيره للآية 28 من سورة مريم: "كان لمريم (والدة المسيح) من أبيها أخ اسمه هارون فنسبت إليه. وكان هذا الاسم كثيراً في بني إسرائيل تبركاً باسم هارون أخي موسى، وكان أمثل رجل في بني إسرائيل. وقيل هارون هذا كان رجلاً صالحاً في ذلك الزمان تبع جنازته يوم مات أربعون ألفاً كلهم اسمه هارون!".
3. القول بأن القرآن دعاها أختاً لهارون بسبب كونها من نسل هارون النبي ، كما يقال للرجل من قريش: يا أخا قريش، وللتميمي: يا أخا تميم، وللهاشمي: يا أخا هاشم، وللمُضري: يا أخا مُضر(تفسير الطبري للآية 28 من سورة مريم).
4. القول بأن القرآن دعاها أختاً لهارون بسبب كونها مشابهة لهارون النبي في التقوى والعبادة والإيمان. وهنا نورد ما رواه مسلم وأحمد والترمذي والنسائي وغيرهم عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل نجران - وكانوا نصارى - فقالوا: أرأيت ما تقرؤون "يا أخت هارون"؟ وموسى قبل عيسى بكذا وكذا؟ يعترضون على المغيرة.. قال: فرجعت فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبرتهم أنهم كانوا يسمون بالأنبياء والصالحين قبلهم ؟"( صحيح مسلم رقم الحديث 3982 (كتاب الآداب ، نهي التكني بأبي القاسم وبيان ما يستحب)، وقد أخرج ذات الحديث عن المغيرة بن شعبة كل من ابن أبي شيبة وأحمد وعبد بن حميد والترمذي والنسائي وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن حبان والطبراني وابن مردويه والبيهقي في الدلائل) .
5. القول بأن اليهود هم من نسب مريم المسيح إلى هارون وليس محمد، وذلك لأنهم كانوا يشبّهون مريم بتعبدها للرب كما كان هارون يفعل ذلك، وبالتالي سجل القرآن لنا قولهم هم بخصوصها بقوله: "فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا، يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا"(سورة مريم 27-28)، أي أن قومها قد دعوها أختاً لهارون في التعبد والعبادة والطاعة للرب، وسجل لنا القرآن حرفياً قولهم ذاك.
6. القول بأن المراد بهارون في الآية هو رجل صالح من قومها في ذلك الحين، كانت تتأسى به مريم وتتشبه به في الزهد والطاعة والعبادة، فنسبت إليه، فقالوا لها بما معناه: يا من تتشبهين وتقتدين بذلك الرجل الصالح، ما كان أبوك بالفاجر، ولا أمك بالبغي فمن أين لك هذا الولد؟ ("الوجيز في تفسير القرآن العزيز" في تعليقه على الآية 28 من سورة مريم)
وليس صحيحاً أيضاً أن هارون أخو موسى كان مثالاً يقتدى به التقوى والعبادة. فعلى الرغم من أن الله أقامه مساعداً وسنداً لموسى أخيه في مواجهة فرعون ومن ثم إخراج شعب إسرائيل من أرض مصر وقيادتهم في البرية، وأيضاً جعله فيما بعد رئيساً للكهنة وأباً لنسل من الكهنة، إلا أن التوراة تسجل له عدد من الأخطاء والتعديات ومنها ما يعتبر من الكبائر في الأعراف الدينية اليهودية وكذلك الإسلامية. إحدى هذه التعديات تتمثل بالتقوّل هو وأخته مريم بكلامٍ باطل على أخيهما موسى النبي والتمرد عليه بسبب أنه قد تزوج من إمرأةٍ كوشية أي حبشية إثيوبية49، وأخرى تتمثل بعدم طاعة أوامر الله في قادش50، لكن أفظعها كان حينما صنع عجلاً ذهبياً ليعبده الشعب حينما تأخر موسى على جبل سيناء وهو يتلقى الوصايا من ربه51، وكاد الرب أن يبيد هارون بسبب هذه المعصية لولا توسلات وتشفعات موسى من أجله، وهو ما نقرأ عنه في سفر التثنية بقوله: "عَلى هَارُونَ غَضِبَ الرَّبُّ جِدّاً لِيُبِيدَهُ. فَصَليْتُ (أنا موسى) أَيْضاً مِنْ أَجْلِ هَارُونَ فِي ذَلِكَ الوَقْتِ"52. لا، لم يكن هارون مضرب المثل في التقوى والطاعة والعبادة، بل سجل آخرون سيراً عطرة وأكثر كمالاً من سيرة هارون مثل يوسف53 ودانيال54 والنبي إيليا55 وآخرون كان يَجدُر أن تُنسب مريم أم المسيح إليهم.
7. القول بأنه كان في ذلك الزمان رجلاً فاجراً اسمه هارون، وأنه كان فاسقاً ومثلاً في الإثم والفجور، فنسبوها إليه على جهة التعيير والتخجيل والتوبيخ(تفسير فتح القدير للآية 28 من سورة مريم).
وللإجابة على هذه التبريرات مجتمعةً، ومعالجة الموضوع بكافة جوانبه، يجدر بنا النظر في المعطيات التالية:
ثانياً: من السمات الواضحة جداً في القرآن إفتقاره التام إلى التسلسل الزمني والترابط التاريخي، حيث يسرد أسماء شخصيات وتفاصيل أحداث في أسلوب قصصي بحت ومجرّد من أي إطار تأريخي، وخير مثال على ذلك ذكره لشخصيات التوراة من الآباء والأنبياء وآخرين وإيراد بعض تفاصيل حياتهم ضمن التسلسل التالي:
في سورة الأنبياء: ذكر القرآن موسى وهارون في آية 48، ثم إبراهيم 51، ثم لوط 71، ثم إسحق ويعقوب 72، ثم نوح 76، ثم داود وسليمان 78، ثم أيوب 83، ثم إسماعيل 85، ثم زكريا 89، ثم يحيى 90، ثم مريم والمسيح 91.
وفي سورة الأنعام: ذكر القرآن إبراهيم في آية 74، ثم إسحق ويعقوب ونوح وداود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون 84، ثم زكريا ويحي (يوحنا المعمدان) وعيسى (المسيح) وإلياس (إيليا) 85، ثم إسماعيل وأليسع (أليشع) ويونس (يونان) ولوط 68.
ويبدو جلياً أن التسلسلين أعلاه لا يتبعان ولا حتى يتفقان على نسق تاريخي أو ترتيب زمني واضح. بل نجد أيضاً أن القرآن يضرب بعرض الحائط الهيكلية التأريخية لتلك الشخصيات المؤسسة على نصوص التوراة، والكتابات اليهودية والمسيحية الأخرى، والتراث اليهودي/المسيحي، والدلائل التاريخية والأثرية الأخرى، والتي تعلمنا أن تسلسل تلك الشخصيات زمنياً وبالتواريخ التقريبية هو: نوح، ثم إبراهيم (ولد سنةً 2166 ق. م)، ثم لوط، ثم إسماعيل، ثم إسحق (ولد سنةً 2066 ق. م)، ثم يعقوب (ولد سنةً 2006 ق. م)، ثم يوسف (ولد سنةً 1915 ق. م)، ثم أيوب، ثم موسى (ولد سنةً 1526 ق. م) ، ثم هارون، ثم داود (أصبح ملكاً سنة 1010 ق. م)، ثم سليمان (أصبح ملكاً سنة 970 ق. م)، ثم إيليا (صار نبياً سنة 875 ق.م) ، ثم أليشع (صار نبياً سنة 848 ق.م)، ثم يونان (أصبح نبياً سنة 793 ق.م)، ثم زكريا، ثم مريم (وُلدت سنة 25 ق.م)، ثم يوحنا المعمدان (ولد سنة 5 ق.م)، ثم المسيح.
****************************************************************************
2 - كيف حبلت مريم بالمسيح؟ : «قالت رب أنى يكون لى ولد ولم يمسسنى بشر قال كذلك الله يخلق ما يشاء إذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون» (سورة آل عمران: ٤٧) جبريل تمثل لمريم بشراً سويا في الآيات من (سورة مريم 17- 21) والآية 271 من (سورة النساء 271) يخبرنا أنه أرسل جبريل إلى مريم ليهب لها غلامًا زكيًّا في الآية 91 من سورة الأنبياء و الآية (سورة التحريم 12) أنه نفخ من روحه في فرج مريم بنت عمران . ونفخنا فيه من روحنا وفيه عائدة على فرج مريم

3 - القرآن وإتهام مريم بالفاحشة : ورد في القرآن قوله:{ فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِياًّ * يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِياًّ } [مريم:27:28] ومعروف أنه عندما بدأ المسيح بدعوته أى بعد 33 سنة من ميلاده كان اليهود يريدون أن يرجموا زانية

4 - محمد يتزوج من مريم بنت عمران وينمحها فى الجنة صدرت فتوى من مشيخة الازهر افتوى صادرة عن مركز الفتوى بإشراف د. عبد الله الفقيه رقم 37869 بتاريخ 28 رجب 1424 هجرية عن مريم بنت عمران زوجة الرسول فى الجنة وعنوانها: «من أزواجه صلي الله عليه وسلم في الجنة»
وجاءت الفتوي رداً علي سؤال، هل صحيح أن الرسول ـ صلي الله عليه وسلم ـ سوف يتزوج مريم بنت عمران في الجنة؟
وجاء نص الفتوي كالآتي:«الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وعلي آله وصحبه أما بعد: ما ذكر صحيح وقد وردت به آثار من ذلك ما أخرجه ابن السني عن عائشة رضي الله عنها أن النبي ـ صلي الله عليه وسلم ـ قال لها: «ياعائشة إن الله زوجني مريم بنت عمران وأسيا بنت مزاحم في الجنة» وفي معجم الطبراني الكبير عن سعد بن جنادة قال رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم: «إن الله زوجني في الجنة مريم بنت عمران وامرأة فرعون وأخت موسي» وأخرج الحاكم في مستدركه وقال صحيح الاسناد ولم يخرجاه عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت «خلال لي تسع لم تكن لأحد من النساء قبلي إلا ما أتي الله عز وجل مريم بنت عمران» ـ .ثم ذكرت من التسع زواج رسول الله صلى الله وعليه وسلم بها والمقصود أن مريم شاركتها في ذلك والله أعلم.



وضمن ذلك الغياب التام للإطار التأريخي في القرآن، من السهل جداً الوقوع في الإلتباس وإيراد شخصيات وأحداث خارج سياقها الزمني المعروف. وعلى عكس ذلك التوراة، فهي تسرد لنا سير الشخصيات بكل تفصيل وبتسلسل زمني واضح، وتسمي الأجيال العديدة التي تفصل زمنياً بين الشخصيات المختلفة، وتؤرّخ لتلك الشخصيات بحسب أزمنة حكم الملوك والحكّام. فبخصوص الفاصل الزمني الشاسع بين هارون النبي ومريم والدة المسيح، أليست هي التوراة (قبل القرآن) من أخبرتنا أن هارون كان في زمن الفراعنة وأخبرتنا أيضاُ (دون القرآن) أن مريم أم المسيح كانت على زمن الملك الروماني هيرودس ملك اليهودية33، وحكام آخرين معروفين تاريخياً مثل القيصر الروماني طيباريوس، ووالي اليهودية بيلاطس البنطي، وهيرودس رئيساً في الجليل، وغيرهم34؟



وليست قضية مريم هي المثال الوحيد على


ث
*******************

المراجع والحواشي:

1. القرآن: سورة يوسف 30

2. القرآن: سورة النمل 23، في الحديث عن ملكة سبأ

3. القرآن: سورة الأحزاب 37

4. القرآن: سورة التحريم 10

5. القرآن: سورة المسد 4، في الحديث عن امرأة أبي لهب

6. القرآن: سورة المجادلة 1

7. القرآن: سورة آل عمران 41

8. القرآن: سورة مريم 28

9. القرآن: سورة التحريم 12

10. القرآن: سورة المائدة 75

11. القرآن: سورة التحريم 12

12. القرآن: سورة آل عمران 35-36

13. القرآن: سورة مريم 28

14. القرآن: سورة آل عمران 37

15. العهد الجديد: إنجيل لوقا، الإصحاح الأول

16. سورة مريم، وسورة الأنبياء، وسورة آل عمران

17. العهد القديم: سفر العدد 59:26

18. العهد القديم: سفر أخبار الأيام الأول 3:6

19. أنظر

20

26. العهد الجديد: إنجيل يوحنا 25:19

27. العهد الجديد: إنجيل يوحنا 18:20

28. العهد الجديد: إنجيل متّى 56:27

29. العهد الجديد: إنجيل لوقا 39:10

30. العهد الجديد: إنجيل لوقا 27:1

31. القرآن: سورة البقرة 51

32. القرآن: سورة طه 37

33. العهد الجديد: إنجيل لوقا 5:1

34. العهد الجديد: إنجيل لوقا 1:3

35. القرآن: سورة غافر 36-37، وسورة القصص 38

36. أحشورس الأول أو أحشويرش الأول (وهو اجزركسيس الأول Xerxes I في التاريخ اليوناني، وبالفارسية دُعي Khshayarsha).

عاش في الفترة (519؟ - 465 ق.م.)، وملك على فارس في الفترة (486 – 465 ق.م.) خلفاً لوالده الملك داريوس. وقد شملت مملكته 127 كورة (Province)، وامتد ملكه من الهند شرقاً (التي أخضعها والده الملك داريوس) إلى كوش أي الحبشة/أثيوبيا (التي أخضعها وضمها إلى مملكة الفارس الملك قمبيز الثاني Cambyses II). وكانت شوشن (ٍSusa باليونانية وShushan بالعبرية وShushin بالفارسية) إحدى مقار حكم الملك أحشويرش، وكانت العاصمة القديمة لمنطقة عيلام.

غزا الملك أحشويرش بلاد اليونان (عام 480 ق.م.) لكنه في النهاية هُزم براً وبحراً، ومات اغتيالا. ذكره المؤرخ اليوناني الشهير Herodotus في كتابه The Histories وذكر حروبه مع اليونان.

المصادر:

- العهد القديم: سفر أستير
- قاموس المورد لمنير البعلبكي، دار العلم للملايين – بيروت، 1982.

- The Oxford Dictionary, 3rd Edition, Oxford University Press. 1988.

- Bruce, F. F., et al. The International Bible Commentary, Marshall Pickering/Zondervan. 1986.

- Guthrie, D. et al. New Bible Commentray, 3rd Edition, WM. B. Eerdmans Publishing Co. 1970.

37. القرآن: سورة طه 83 – 97

38. العهد القديم: سفر الملوك الأول 23:16-24

39. ملاحظة: كما هو الحال في جميع الديانات، تُشكل الأماكن المقدسة الجاذبة للحجاج للقائمين على تلك الأماكن مصدراً للزعامة الروحية، والنفوذ السياسي، والمنافع الاقتصادية

40. أنظر العهد القديم: سفر الملوك الأول 25:12-33 وسفر الملوك الثاني 29:10 و16:17

41. العهد القديم: سفر هوشع 5:10-6

42.

43. صحيح البخاري، باب "أحاديث الأنبياء"، حديث رقم 3179 تحت عنوان "قوله تعالى إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك" (وأنظر أيضاً سنن الترمذي حديث 3812، وصحيح مسلم حديث 4459، ومسند أحمد حديث رقم 11942)

44. للإطلاع على بحث مستفيض في هذا الموضوع، أنظر كتاب: "هل كان محمد (ص) أمياً؟ - الحقيقة الضائعة بين أغلاط المسلمين ومغالطات المستشرقين" للدكتور لخضر شايب. الطبعة الأولى (2003)، دار قتيبة للطباعة والنشر، دمشق – سوريا

45. ولا نستبعد أيضاً التشويه المتعمد للاسم "يسوع"، والمستمد من الإسم العبري "يشوع"، والذي يعني "مخلص". فالإسلام قد قام في الأساس على الطعن في قضية الصليب وعمل المسيح الخلاصي والكفاري

46. أنظر كتاب: نظام الحكم في الشريعة والتاريخ 1/50

47. أنظر القرآن: سورة البقرة 136، وسورة مريم 54. وهنا نتساءل: لمن كان إسماعيل نبيا؟ ولمن كانت رسالته؟ القرآن لا يعطينا أية توضيحات أو تفاصيل كعادته، مع العلم أن العهد القديم لا يذكر لنا بأن إسماعيل نبي بل على العكس من ذلك يقول سفر التكوين بأنه :"يَكُونُ إِنْسَاناً وَحْشِيّاً، يَدُهُ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ وَيَدُ كُلِّ وَاحِدٍ عَلَيْهِ" (العهد القديم: سفر التكوين 12:16)

48. أنظر

49. العهد القديم: سفر العدد، الإصحاح 12

50. العهد القديم: سفر العدد 1:20-12

51. العهد القديم: سفر الخروج، الإصحاح 32

52. العهد القديم: سفر التثنية 20:9

53. أنظر سيرة حياة يوسف في العهد القديم: سفر التكوين، الإصحاحات 37 – 50

54. أنطر سيرة حياة دانيال في العهد القديم: سفر دانيال

55. أنظر سيرة حياة النبي إيليا في العهد القديم: سفر الملوك الأول وسفر الملوك الثاني

56. القرآن: سورة مريم 51-53

57. العهد الجديد: إنجيل لوقا 36:1

58. العهد الجديد: إنجيل لوقا 5:1

59. العهد القديم: سفر أخبار الأيام الأول 1:24-10، والعهد الجديد: إنجيل لوقا 5:1

60. العهد القديم: سفر العدد 7:36-9

61. أنظر سلسلة نسب مريم في العهد الجديد: إنجيل لوقا 23:3-38

62. أنظر إنجيل لوقا 27:1، وسلسلة نسب المسيح في إنجيل متّى 1:1-16، وحادثة الاكتتاب الروماني الأول في عهد أوغسطس قيصر في إنجيل لوقا 1:2-6

63. القرآن: سورة البقرة 122

64. العهد الجديد: إنجيل متّى 1:1

65. العهد القديم: سفر اللاويين5:1

66. سنن الترمذي، باب "المناقب عن رسول الله"، حديث رقم 3827 تحت عنوان "فضل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم"

67. ملاحظة: نرجّح أن يكون كعب الأحبار قد تحدث عن 1600 سنة بين الشخصيتين وليس 600، وقد سقطت الألف سهواً خلال عمليات النقل والتدوين

68. أنظر تفسير القرطبي لسورة مريم 28

This site was last updated 05/27/12