Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

م

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
ثالثاً: جبريل
Untitled 2816
الوحى ليلاً
الوحى دحية أو ناس آخرون
القرآن نزل على الرسول
تأثير الوحى على رسول الإسلام
هل محمد نبى؟

الله ليس إله اليهودية والمسيحية

لماذا لا يؤمن اليهود والمسيحيين بنبوة محمد؟

 أرسل إله المسيحية واليهودية أنبياء كثيرين وأرسل الله إله الإسلام نبيا فلماذا لا يعترف اليهود بمحمد نبياً ؟ ونستطيع أن نوجز قليل من كثير من الأسباب التى يعتمد  عليها المسيحيين فى عدم الإعتراف بمحمد نبياً 

إثبات النبوة للناس عن طريق معجزات :

كل الأنبياء كانوا مزودين بآيات إعجازية (معجزات) وعجائب تثبت للناس أنهم مؤيدين بقوة إلهية أعلى منهم وصلت مع موسى النبى إلى أنه شق البحر نصفين ومر على أرض البحر ثلاثة أرباع مليون شخص وكان إلهه يحرس بنى إسرائيل بعمود نار من الأمام وعمود سحاب من الخلف وكان يعطيهم أكلاً يوميا لمدة أربعين سنة عند تيهانهم فى البرية ومع المسيح وصلت إعجازة للخلق وإقامة ميت مكث فى القبر أربعة أيام أى بعد تعفنه وكانت أكبر معجزة له أنه اقام نفسه من الأموات ولم يأتى محمد رسول الإسلام بأى معجزة بل قالوا أن معجزته القرآن بينما يرد المستشرقين أن القرآن ليس معجزة لغوية وأن به أخطاء لغوية ونحوية وبه كثير من العبارات المكرررة وأنه ليس مرتب كباقى كتب الأنبياء وأنه مشوش وغير مسلسل وبه أخطاء تاريخية وجغرافية وأنه ليس القرآن الذى كتب تحت إشراف محمد رسول الإسلام ولهذا لا يعتبر القرآن كتابا إعجازيا لأنه لا يوجد شاعراً يقلد شاعر فى شعره أو كاتبا يؤلف مثل كاتبا آخر لأن كل كاتب له بصمة فى كتاباته لإختلاف الفكر والمفردات وطريقة الكتابة بين شخص وآخر لهذا فالقرآن لا يعتبر كتابا إعجازيا ونستنتج من هذا أن محمد صلم لم يأت يأى معجزة على الإطلاق

الوحى  المحمدى لا يشابة وحى الأنبياء:

{إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُوراً}( النساء:163) يعتبر المسلمين أن الوحى هو جبريل وأنه أوحى لجميع الأنبياء وفى المسيحية لم يكن جبريل وحيا على االإطلاق ولم يوحى لأحد من الأنبياء بل أنه حتى أسم جبريل ليس أسما من ملائكة إله اليهودية والمسيحية فالإسم الذى يشابه إسم جبريل هو جبرائيل وهو ليس وحيا بل هو متخصص فى البشارة برسالة معينة فقد ظهر للعذراء مريم يبشرها باأنها ستحمل وتلد السيد المسيح وقال لها  : وَهَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْنًا وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ. 32 هذَا يَكُونُ عَظِيمًا، وَابْنَ الْعَلِيِّ يُدْعَى، وَيُعْطِيهِ الرَّبُّ الإِلهُ كُرْسِيَّ دَاوُدَ أَبِيهِ، 33 وَيَمْلِكُ عَلَى بَيْتِ يَعْقُوبَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَكُونُ لِمُلْكِهِ نِهَايَةٌ (لوقا 1: 31- 33)  ومريم لم تخاف من جبرائيل ملاك إله المسيحية واليهودية أما جبريل الذى ظهر لمحمد نبى افسلام فقد ظهر له بصورة مخيفة أرعبته وجعلته يهرب منه بل أنه كاد أن يخنقة

والوحى هو همس أو كلمة إلهية تلقى فى وقت معين لنبى ولكنه ليس إتصال دائم  لهذا فقد أخطأوا فى بعض الأوقات حينما لم يكن هناك إتصال إلهى معهم أو بمعنى آخر ترك الوحى لهم ولكن فى حالة المسيح صارت الكلمة جسداً أى أن المسيح هو كلمة الإله وهذا ما يفسره المسلمين بإذن كلمة الله بعمل المعجزات فهذا الإذن الذى هو كلمة الإله هو إذن دائم ومستمر داخلى فى المسيح لفعل المعجزات وساكن (أى صار) فى المسيح وأصبح المسيح جسداً حياً لإرادة إذن الكلمة الإلهى جعل المسيح مقدساً بوجوده الدائم فى المسيح بغير إنفصال أو تغيير فالطبيعة الجسدية ظلت كما هى وكذلك الطبيعة الإلهية (الكلمة) ظلت كما هى وفاق المسيح الأنبياء جميعهم فى وجود (صيرورة / حلول) الكلمة فيه فنحن إذا أمام إنسان عجيب هو الكلمة الذى أوحى لجميع الأنبياء بل أنه محور الوحى للأنبياء ومحتوى رسالتهم لأن كان نبى أنبأ به بكلمات واثبتوها فى نبواتهم حدثت بعد ذلك من ولادته من عذراء مروراً بحياته ومعجزاته وهروبه لأرض مصر حتى موته وقيامته هذه الكلمات أثبتوها قبل مجئ المسيح بمئات السنين إذا الوحى هو إتصال النبى بالإله مباشرة وهذا الإتصال فى أى وقت من حياة محمد لم يحدث مع محمد ونبوته التى يتكلمون عنها بل أن الذى علمه شديد القوى أى جبريل الذى كان وحيه ويمكن القول طبقا للتفسير السابق أن جبريل هو النبى الذى تلقى الوحى المباشر من الله والله أرسله لمحمد لهذا يمكن القول أن محمد رسول جبريل وإذا كان المسيحيين لا يعترفون بوجود إله أسمه الله إذا فمن من أخذ رسول الإسلام نبوته ورسالته؟ وإذا كان جبريل ليس ملاكاً (ملك) فى اليهودية والمسيحية فمن يكون إذا جبريل  الذى كان وحيا لمحمد ومعطيه رسالته؟ هذه الأسئلة تدور فى عقل المسيحيين وتجعلهم لا يؤمنون بالله إله محمد ولا بنبوته              

العصمة :

فى الإسلام النبى معصوم من الخطأ : {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى} (3) {إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} (4) سورة النجم ولهذا نجد أن كل فعل فعله  محمد رسول الإسلام وكل كلمة نطق بها تعتبر وحيا وسنة متبعه ويتبع المسلمون سنة نبيهم من التبرز ودخول الحمام حتى الصلاة والطواف وغيرها من معتقدات الإسلام ولكن فى المسيحية لا يوجد إنسان مخلوق لم يخطئ حتى الأنبياء ويقول الإنجيل الجميع زاغوا وفسدوا وأعوذهم مجد الإله .. ومجد الإله ظهر فى كلمته التى صار جسداً أى المسيح هو كلمة الإله ومجده على الأرض فهو بحسب تفسير الإسلام الإنسان الوحيد الذى لم يقدر الشيطان على مسه  أما جميع ألأنبياء فقد مسهم الشيطان لهذا أخطأوا جميعاً وهذا هو الفرق بين إنسان يمجده أتباعه وإنسان مجده إلهه بحلول كلمته فيه  
ماذا قال المسيح للمسيحيين عن أنبياء يأتون بعده ؟

 مت 7: 15 احترزوا من الانبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة - مت 24: 11 ويقوم انبياء كذبة كثيرون ويضلون كثيرين - مت 24: 24 لانه سيقوم مسحاء كذبة وانبياء كذبة ويعطون آيات عظيمة وعجائب حتى يضلوا لو امكن المختارين ايضا - مر 13: 22 لانه سيقوم مسحاء كذبة وانبياء كذبة ويعطون آيات وعجائب لكي يضلوا لو امكن المختارين ايضا.

جميع الأنبياء من بنى إسرائيل ومحمد صلم ليس منهم

الآيات القرآنية التالية يقول الله إله الإسلام أن النبوة من آل إسرائيل أى من اليهود ومحمد ليس يهودى إذا فهو ليس نبياً طبقاً لما ذكره الله فى القرآن : [ ووهبنا له اسحق ويعقوب وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب (العنكبوت 29 : 27 ) لقد أتينا بني إسرائيل الكتاب والحكم والنبوة .... وفضلناهم على العالمين ( الجاثية 45 : 16 ) ولقد آتينا موسى الهدي وأورثنا بني إسرائيل الكتاب ( غافر 40 : 53 )]

أسباب أخرى .. أخلاق محمد لا تشابة أخلاق أنبياء إله المسيحية واليهودية - تعاليم محمد لا تشابة تعاليم أنبياء إله اليهودية والمسيحية وهناك أسباب أخرى كثيرة

This site was last updated 12/26/11