سرقة حلي ذهبية لسيدة بالمنيا وتمزيق أذنها الاثنين الأقباط متحدون ٢٨ نوفمبر ٢٠١١ - كتب: هاني سمير قال "نادي عاطف" -الناشط الحقوقى بالمنيا- أن سيدة تبلغ من العمر 58 عامًا، تدعى "فوزية عزمى بطرس" من ملوي بالمنيا، تعرضت للسرقة من أحد اللصوص، حيث قام بخطف حلق من أذنها، مما أدى لتمزق في الأذن اليسرى، احتاج ثلاث غرز. وقال عاطف أن فوزية كانت في طريقها للسوق لشراء بعض المستلزمات المنزلية، وفوجئت بشخص طويل القامة ورفيع وأسمر البشرة ينظر لها نظرة مريبة، ثم يمد يده ويختطف الحلى من اذنها اليسرى، مما أدى لتمزق الأذن. وأضاف أنه عندما سأل السيدة عن أسباب عدم تحرير محضر، قالت أنها خافت على أولادها، كما أن مصر الآن لا يمكن الحصول على الحقوق بها، إضافة للانفلات الأمني. وأضافت أن اللص قام بسرقة الحلي والفرار، دون أن يتعرض له أحد المتواجدين بالشارع |
الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي يستنكر الاعتداء على أقباط نجع بهجورة وسط مشاهدة أمنية! الأقباط متحدون الخميس ١ ديسمبر ٢٠١١ - كتب: أبوالعز توفيق صرح الأنبا "كيرلس" -أسقف نجع حمادي- لـ"الأقباط متحدون" أنه يتم الاعتداء وإطلاق الاعيرة النارية على منازل الأقباط ببهجورة، من قبل بلطجي يدعى "أحمد صابر"، وأخيه "عمر صابر"، وإطلاق الأعيرة النارية من منذ خمس أيام وحتى اليوم الخميس، وأيضًا فرض إتاوات على الأقباطـ، وتم إبلاغ الأمن عدة مرات بالواقعة، لكنه لم يتحرك، مطالبًا بسرعة تدخل المسئولين. الأنبا كيرلس: أخذت مسيحيين للشرطة بالقوة لتحرير محضر فهربوا هناك! الجمعة ٢ ديسمبر ٢٠١١ - كتب: هاني سمير "أخذت مسيحيين للشرطة بالقوة لتحرير محضر فهربوا عند وصولنا للقسم"! هذا ما قاله الأنبا كيرلس -أسقف نجع حمادي- حول التهديدات التي تلقاها الأقباط في بهجورة، بالخطف من قبل بلطجية، طالبوهم بدفع أموال طائلة، آخرها تهديد مسيحيًا يدعى "ناجح" طالبوه بدفع 50 ألف جنيهًا، وهددوه بالخطف لو لم يدفع المبلغ . وحول عدم تدخل الأجهزة الأمنية، قال أسقف نجع حمادي أن قوات الأمن تريد بلاغًا، والمسيحيون يخشون تقديم بلاغات. وقال الأنبا كيرلس أن أقباط بهجورة يفتقدون للشجاعة الأدبية، مضيفًا " نريد مسيحيون رجالًا"، وأحد أقباط فرشوط اختطف وأبلغنا الشرطة وأعادته دون دفع فدية، مؤكدًا أن هناك قريتين متجاورتين، هما "حمر دوم" و"أبو حزام"، بالقرب من الجبل، لهما تاريخ قديم في الإجرام، منذ أيام اللواء "النبوي إسماعيل"، وسبق أن دكهما بالطيران، وكان يحدث للبلطجية في هاتين القريتين تصفية، ولكن حاليًا يمارسون البلطجة ضد الكل، وركزوا على الأقباط من أجل المال .
|
وزارة التضامن تصرف 62جنيهًا كتعويض لقبطي مطرود من منزله، على خلفية أحداث أبو قرقاص الطائفية الجمعة ٢ ديسمبر ٢٠١١ - كتب: جرجس بشرى قال "جمال خليل ميخائيل" -القبطي المطرود من منزله على خلفية أحداث أبو قرقاص الطائفية التي وقعت في أبريل الماضي- أن وزارة التضامن والعدالة الاجتماعية بالمنيا، أبلغته بأنها ستصرف له مبلغ 62 (اثنان وستون جنيهًا) كتعويض عن الأضرار المادية التي لحقت به جراء طرده ونهب وسرقة منزله. وقال أن قيمة التعويض يعتبر بمثابة فضيحة للحكومة، لأنه لا يكفي لشراء "كالون" لأحد أبواب المنزل الذي تم تكسيره وسرقة محتوياته من قبل متشددين وبعض البلطجية. موضحًا أنه ما زال وأسرته خارج قرية"الشيخ محمد السياحي" بأبو قرقاص، وعندما ذهبت زوجته منذ فترة قريبة لتفقد المنزل هي وأولادها، تم تهديدها من قبل بلطجية بالذبح في حالة العودة للمنزل، وطالب خليل وزارة التضامن والعدالة الاجتماعية بسرعة صرف التعويض الذي يتناسب وحجم الأضرار والخسائر التي تعرض لها. |
صاحب أحد المحلات المعتدى عليها بـ"قنا": لم نستطع أن نتهم أحدًا في المحضر رغم معرفتنا بالجاني الأقباط متحدون الجمعة ٢ ديسمبر ٢٠١١ -"هاني حليم فارس": - بعد الثورة لا تستطيع الشرطة التحرك كما كانت. - لجأنا للصلح العرفي ومازال التفاوض مستمرًا حتى الآن. - إذا كنا لم نستطع الحصول على حقوقنا في ظل الاستقرار الأمني، فهل سنحصل عليها في ظل الانفلات الأمني؟ أجرى الحوار: مينا مهني نشرت "الأقباط متحدون" يوم الاثنين 28 نوفمبر الماضي خبرًا عن هدم محلين يمتلكهما أقباط بـ"قنا". وذكر الخبر أن مالك المحلين كان قد طالب المستأجرين بهدم المحلين وتحرير عقود جديدة بعد إعادة بنائهما، إلا أنهما رفضا، وتوجها إلى قسم الشرطة وحررا بلاغًا بذلك.. وللتعرف على تفاصيل المشكلة وتطوراتها، أجرت الأقباط متحدون هذا الحوار مع "هاني حليم فارس" مالك المحل. * في البداية أردنا التعرف عليه.. أنا اسمي "هاني حليم فارس"، أسكن في مدينة "دشنا" بمحافظة "قنا"، وأرث عن والدي محلًا لتفصيل الملابس الحريمي بعقد إيجار قديم منذ عام 1954، وقيمة الإيجار 50 جنيهًا. * ماذا حدث تحديدًا للمحل الذي تملكه؟ فوجئنا يوم الاثنين الماضي، عقب العطلة الأسبوعية، بتكسير الحائط الخلفي للمحل، ودخول اللصوص، وسرقة كل ماكينات الخياطة والسرفلة والعراوي وأقمشة الزبائن وعداد الكهرباء وكل لوازم المحل بالكامل. * هل أبلغت الشرطة؟ نعم، تقدمت ببلاغ إلى الشرطة، وحررت محضرًا بالواقعة برقم (3314) لسنة 2011، كما حرر جاري "جورج نبيه تجاى"- صاحب محل الأحذية بعقد إيجار منذ عام 1957- محضرًا برقم (3313)، ولم نتهم أحدًا في المحضر حتى لا تحدث فتنة طائفية، رغم أن صاحب العقار أرسل أكثر من مرة مع وسطاء أقباط طالبًا هدم العقار القديم لبنائه من جديد إلا أننا رفضنا، لأن هذا سيتسبب في إيجاد عقود جديدة للمحلات بمدة إيجارية محددة وإيجار مرتفع، بالإضافة إلى تقليل المساحة. * هل الشرطة متعاونة معكم؟ نعم، رئيس مباحث "دشنا" متعاون معنا، لكن بعد الثورة لا تستطيع الشرطة التحرك كما كانت، وهو يضغط على الجناة ويطالب بالحل الودي، وأكَّد لنا أن الحل الودي والصلح العرفي في هذا التوقيت أفضل وأسرع من الإجراءات القانونية. وبالفعل لجأنا للصلح العرفي لترجع إلينا محلاتنا مرة أخرى وبشروطهم، ومازال التفاوض مستمرًا حتى الآن. * وما هي الشروط التي تم الاتفاق عليها في الجلسة العرفية لإرجاع محلاتكم إليكم؟ أولًا- كتابة عقد اتفاق بين الطرفين يقضي بتحديد المدة الإيجارية كما هي سائدة بالشارع، وتتراوح ما بين (250) جنيه إلى (500) جنيه بعد أن كانت 50 جنيهًا، مع زيادة سنوية وتقليل المساحة الكلية للمحل بعد البناء لتصبح 12 مترًا بدلًا من 16 مترًا. * وهل رضيتم بهذه الشروط؟ نعم.. * ألا ترى أنها شروط مجحفة وأنتم أصحاب حق ومعتدى عليكم؟ منذ شهور قليلة تم اتباع نفس الأسلوب مع أحد المحلات المستأجرة بإيجار قديم، وتم تكسير المحل من الداخل وسرقة البضائع الموجودة به وضمه إلى المنزل، وطالبوا صاحب المحل بعدم الاقتراب من المحل وإلا سيُقتل، ووقف أصحاب العقار بالسلاح، وتخلى صاحب المحل عن محله، ونجحت الجلسات العرفية في إرجاع بضاعته فقط. فإذا كنا لم نستطع أخذ حقوقنا وقت الاستقرار الأمني، فهل سنأخذها في ظل الفراغ الأمني.
|
إصابة أحد خدام الكنيسة الإنجيلية بـ"المعادي" بطلق ناري ألأقباط متحدون السبت ١٠ ديسمبر ٢٠١١ - كتبت: فاتن صبحي أُصيب مساء أمس الجمعة "سامي جرجس"- (22) عامًا- بطلق ناري في يده اليمني أثناء تواجده أمام الكنيسة الإنجيلية بشارع (15) بجوار قسم شرطة "المعادي" وتم نقله على الفور لمستشفي "المنار". وأكّد "صبحي زاخر"- شاهد عيان- أن الحادث هو الثاني على التوالي خلال أيام معدودة، حيث تعرضت إحدى الخادمات بالكنيسة لطلق ناري بنفس الأسلوب ولا يتم القبض على الجناة. وقال المجني عليه: "بينما أن واقف أمام الكنيسة في حوالي الساعة الثامنة مساءً أصبت بطلقة لا أعرف مصدرها، ويبدو أنها من أعلى أحد المنازل". |
|