Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

 أبونا ثاؤفيلس المحرقى القديس المعاصر

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up

 أبونا ثاؤفيلس المحرقى القديس المعاصر

ولد هذا الاب البار يوم 6\12\1927بسوهاج من ابوين تقيين بارين امام الله سالكين في جميع وصايا الرب علي درجع عاليه من التدين لذلك نشا صاحب هذه السيره العطره في احضان الكنيسه منذ الطفوله وهو الابن الاكبر لوالداه وخاه الاصغر وهو حاليا نيافه الانباابراهام مطران القدس والشرق الادني لذلك والده كان يعده لكي يتولي مصالح وامور العائله ولكنه كان يفكر في طريق اخر منذ صباه فكان من اجل طاعه والده يوفق بين الكنيسه ومصالح العائله وكانت نعمه الرب وبركته ومعونته تحيط به اخذا امنا الطاهره مريم شفيعه له وكان له علاقه قويه بالشهداء والقديسين وصنع الرب معه معجزات منذ طفولته وصباه بشفاعه العذراء مريم والقديس مارجرجس

اختاره الرب ليكون خادما له واختارته السيده العذراء ليكون راهبا في اديرتها وكان ذلك في حلم وعندما كشف الحلم لاب اعترافه قال له ربنا موافق علي اختيارك لهذا الطريق والعدرا مريم اختارتك في ديرها دير المحرق في اسيوط فذهب الي دير السيده العذراء المحرق في 27\10\1956ولم يخرج منه مره اخري وسيم راهبا بعد سنتين تقريبا من دخوله الدير باسم ثاؤفيلس المحرقي في 5\1\1959

التحق وهو راهبا بمدرسه الرهبان اللاهوتيه بحلوان وحصل علي شهادتها بتفوق كبير وفي تلك الفتره مرض مرض شديد ولكن العدرا مريم ظهرت له وصنعت معه معجزه شفاء وعاد الي ديره وكان ينبوع لاينضب من المعرفه في كل المجالات وبالاكثر في ما يتعلق بالكتاب المقدس والطقس والعقيده الارثوذكسيه ظل يخدم في الدير بعد رجوعه من حلوان بكل حب واخلاص وبذل وتفاني كان خادما امينا في كل مايكلف به ومع ذلك كان يتمتع بخفه الروح واحيانا كان يلجا للفكاهه لحل مشكله او الخروج من ماذق سيم قسا بعد خمس سنوات من الرهبنه في 25بشنس عام1679ش الموافق 2\6\1963م يوم عيد العنصره بيد الانبا باخوميوس اسقف ورئيس الدير المحرق في ذلك الوقت

كلفه قداسه البابا كيرلس السادس بالخدمه في كنيستنا بالقدس عام 1965م واضطر العوده الي مصر بسبب حرب 1967م وخرج من القدس وهو لايملك تذكره الطيران او اي مبالغ ماليه ولكن كان كل ما يملكه ايمانه وثقته الكامله بالرب الذي اتكل عليه وقال الرب يرعاني فلا يعوزني شئ فكان هذا المزمور هو وسيلته في الرجوع من القدس الي مصر وصنع الرب معه معجزات كثيره خلال رحله عودته من القدس الي الدير وبعد حوالي عام من رجوعه من القدس سيم قمصا في السادس من شهر برمهات عام 1684ش الموافق 15\3\1968موظل يخدم في الدير والقري المحيطه كعادته المعهود بها في بدايه جلوس قداسه البابا شنوده الثالث

*****************

إحدى معجزات  أبونا ثاؤفيلس المحرقى القديس المعاصر

كان أبونا ثاؤفيلس المحرقى القديس المعاصر يهتم بأعمال البناء فى مبنى المطرانية بابى تيج ويتفقد العمال ويشجعهم بل ويشاركهم أحيانا فى العمل تعضيدا لهم.
فيما كان احد الأيام فوق مبنى المطرانية يراقب سير العمل، اختل توازنه بسبب الطوب والرمل وأسياخ الحديد وكاد يسقط على الأرض من ارتفاع عال، ولكن اشتبكت ملابسه بأسياخ الحديد الخارجة من المبنى وتعلق بها في الهواء.
...نظر الذين على السطح والذين أسفل المبنى أبونا معلقا ومعرض للسقوط فى اى لحظة من هذا الارتفاع الكبير، فحاول بعضهم أن يجذبه إلى فوق فرفض لئلا يسقطوا هم أيضا معه واخذ يصلى ورأوا شفتيه وهى تتحرك ثم قال: يارب ياترفعنى لفوق على السطح، لتنزلني على الأرض وأموت.
ثم حدثت المعجزة فرأوا باعينهم وكأن يد خفية ترفعه وتجلسه على السطح ولما اجتمعوا حوله يهنئونه بالنجاة وهم مندهشون وواثقون من قداسته فقال لهم.....
لانى خاطئ وغير مستعد لم يسمح الله لي أن اسقط وأموت ورفعني وانقذنى حتى أتوب وأحيا معه.

This site was last updated 03/10/14