| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس قصة أهل الكهف قصة خيالية |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
هل الله الذى نعبده هو إله المسيحيـة واليهودية؟ قصة أهل الكهف القرآنية قصة خيالية قصة الفتية السبعة أو اهل الكهف أو اصحاب الكهف كما ذكرها القرآن هى قصة من نسج الخيال لم يوحى بها ولم يذكرها الإنجيل أو التوراه ويقول المستشرقون أن القرآن أخذ ما هو مكتوب فيه من كل مصدر من المصادر المتاحة حوله وكان يضعها فى صورة نثرية وكان العرب عندما كان محمد يتلوا عليهم نظمه وأشعاره يقولون عنها : " إنها أساطير الأولين " ومنها القصة الخيالية أهل الكهف لأنهم كانوا يسمعونها ويتناقلونها فقد كانت منتشرة إنتشارا واسعا بين الشعوب أما عن صدقها فقد ذكر المتنيح الأنبا إيسيذوروس فى كتاب الخريدة النفيسة فى تاريخ الكنيسة ج1 ص 577 - 578 أن قصة أهل الكهف ليست صحيحة وكتب أن أهل الكهف (النيام السبعة) الذين قيل أنهم رقدواً فى عصر داكيوس فى مغارة ومضى على رقادهم جيلان والخبر المذكور لا يسلم بصحته كل المؤرخين ولا سيما المتأخرون ويعللوه بوجود رفاتهم فقط وبعض نقود بجانبها ولكنها تدل على زمان وفاتهم فقط " ونحيط القراء علما أن قصة أهل الكهف فى المسيحية أكثر حبكاً من زميلتها الموجودة فى القرآن التى جاءت متأخره فمثلاً تحدد قصة أهل الكهف المسيحية الإمبراطور الذى كان معاصراً قبل أن يناموا والأمبراطور الذى أصبح موجوداً بعد إستيقاظهم وبهذا حددوا عدد السنين بـ 200 سنة , وستلاحظ أيها القارئ عند قرائتك لهذه القصة فى القرآن أن راويها كان متردداً كأن القصة نقلت من فم إلى آخر فتغيرت فى مكوناتها فنجد مثلاً عدة أخطاء فيها فى ذكر عدد السنين فقال 300 وزود عليهم تسعه وغيرها من أحداث القصة لا يستطيع أحد الجزم بصدق قصة أهل الكهف بالرغم من انها جائت فى مصادر مسيحية فى مخطوطاتها الأثرية فى الكنيسة اليونانية والكنيسة السوريه الأنطاكية والكنيسة القبطية ومنتشرة انتشاراً شعبياً وعلى نطاق واسع فى مساحه واسعة من الأرض من أوربا شمالاً حتى مصر جنوباً , وذلك قبل ظهور الإسلام بزمن طويل يقدر بأكثر من 150 سنة وهذه المقالة إنما إختصار لما كتب فى هذا الموضوع فى أكثر من 30 صفحة وبالنسبة لقصة النيام السبعة فى المسيحية ففى أفسس توجد كنيسة كبيرة فى الصورة المقابلة أقيمت على جزء من كهف وما زالت خرائب هذه الكنيسة موجوده حتى هذا اليوم ويقول البعض انها رويت لتظهر وتمجد قوة الإيمان المسيحى , والقصة المسيحية محبوكة تماماً بحيث أنها لا تدع مجال لأى شك بأدلة وبراهين مثل اللوح الذى كتبت عليه قصتهم والأباطرة المعاصرين وغيره إلا أننا نريد اليوم أن نرى هذه الدلائل بما فيها أجساد هؤلاء السبعة واللوح الذى كتبت فيه قصتة الذين ناموا وأستيقظوا فى زمن آخر ويندر أن تخلوا أمة مسيحية من غير هذه القصص ولم يقصد واضع هذه الرواية إضلال الناس وغشهم ، فكثير من القصص الشعبية والتى لا هدف لها تنتشر حتى الآن ويسمعها الناس بل ويستمتعون بها مع أنها لا أساس لها فى الواقع والعجيب فى هذه القصة أنها تعتبر من الخيال العلمى المختلط بالدين المسيحى ويوجد قصص كثيرة تمادى خيالها العلمى الخالص إلى ابعد من ذلك اليوم والتى تشابهها تماماً مثل آلة الزمن التى عندما يركبها مخترعها ينتقل بها من زمان لآخر أو المسلسل البريطاني دكتور "هو" سبعة من القبور لأهل الكهف السبعة فى مدينة أفسس والتى بني المسيحيين على الكهف كنيسة كبرى ليست تؤكد قصة نومهم لقرون وإستيقاظهم غير أننا نجدها فى القرآن كآيات منزلة من الله كأنها حكاية حقيقية ولما كانت قصة اهل الكهف فى القرآن تفتقر إلى الخطوط العامة للقصة الأصلية وحتى أنها تفتقد لمقومات القصة كقصة تروى بغض النظر عن حقيقيتها فجاءت مبتورة مبهمه غامضة غير مفهومه فمثلا لم تذكر : أسم البلد - ولا اسم الحاكم - ولا عن السبب - ولا عن الهدف - ولا عن تأكيدات صدقها - كلوح محفوظ ولا سنه نومهم - أو سنة أستيقاظهم - ولا حتى عدد الفتية - ولكنها اهتمت بالكلب الذى كان كثيرا ما يحتفظ به العربى لحراسة خيمته وأغنامه فهى جاءت كرواية تروى لعربى يصطلى أمام النار أمام خيمته يفتح فاهه عن قصة يضيع بها وقته حتى ينعس وينام سعيداً مثل الأطفال وإحتاجت هذه القصة لدعم وسند لمصداقيتها وترميم أسسها فلم يجد مفسرى المسلمين إلا إلى الرجوع إلى أصلها اليونانى وأضفوا عليه بعض الرتوش الأخرى حتى تلائم الجو الإسلامى المحيط ولكنهم فى النهاية قصوه كما تقص هذه القصة تماماً فى الكنائس المسيحية و ... وبما أنه لا أصل حقيقى لهذه القصة فمن الواضح أن الله العليم الحكيم لم يكتبها في لوحه محفوظ !!!! من العجيب أن سورة أهل الكهف سورة كبيرة وكان يجب أن تحتوى كل شئ عن اهل الكهف ولكنها اتت قصة اهل الكهف قصة مفككة مبتورة ومتناقضة غير مفهومة ولا يوجد لكثير من خيوطها تأكيد ولا توكيد ولم تشبع فكر القارئ وفقدت قيمتها كحدث لأنها غير مسلسلة وغير محبوكة التفاصيل لتقنع القارئ بها سواء أكانت هذه القصة تاريخياً او حقيقياً أو حتى كقصة خيالية مؤلفة فتضاربت فى عدد الذين فى الكهف وناموا ... وغيره وإن الغرض من هذه القصة كما أوردنا فى الأصل اليونانى : " هو تمكين الاعتقاد في البعث " . أما جغرافيو العرب فيرون أن الرقيم اسم مكان، فابن خرداذبه يقول إن الكهف الذي كان فيه الجثث اسمه الرقيم وإن قصة أصحاب الكهف حدثت في أفسس. ويرى المقدسي فيرى أن الثلاثة عشر رجلاً الذي وجدت جثثهم في الكهف كانوا أصحاب الكهف، ويرى أن الرقيم هي منطقة شرق الأردن قريبة من عمان .
|
This site was last updated 11/26/11