الشهيد جورج فتحى

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الشهيد الشماس جورج فتحي بالإسكندرية

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
جناز الأربعين للشماس جورج

Hit Counter

 

"ان التبشير ليس جرماً بل هو عمل الروح القدس الروح النارى ينبغي ان تقوم به الكنيسة وان يقوم به كل مسيحي ينشط فيه الروح القدس ويسكن المسيح قلبه حتى ولو أدى هذا العمل التبشيرى أن يدفع حياته ثمنا له فهذا هو عمل تلاميذ المسيح ورسله وآبائنا الذين جالوا بالكلمة مبشرين وأستطاع تاجراً قبطياً أن يجذب الحبشة (اثيوبيا) للمسيحية وهذا هو قامة وكمال المسيحية أن يعرفوك ياسيدى المسيح "

جريمة بشعة للشماس الكارز جورج فتحى بمحرم بك بالإسكندرية و الجناة شيوخ ملتحون يحرقون بطنه بالكهرباء حتى خرجت أمعاؤه , الشهيد معروف بحسن السير و السلوك و الجنازة تخرج وفي مقدمتها أربعة عشر كاهن

الصورة المقابلة : نقلت من منظمة الأقباط الأحرار عن الشهيد الشماس وهو يجلس تحت رجلى قداسة البابا شنودة الثالث

شهيد الإسكندرية الشماس جورج فتحى .. ربطوه بالحبال وكهربوه بسلك (المكواه) حتى إحترقت أمعاؤه

الأقباط الأحرار - كتبها شريف رمزى المحامى -  ألأربعاء  7/10/2009م

الأقباط يزُفون شهيداً جديداً إلى السماء... الشماس "جورج فتحى".. img7

 ربطوه بالحبال وكهربوه بسلك (المكواه) حتى احترقت أمعاؤه.

الصورة المقابلة : الشهيد يقف خلف البابا شنودة الثالث

حادث بشع شهدته منطقة غُربال بمحرم بك - الإسكندرية- بعد ظُهر أمس الثلاثاء 6 اكتوبر فى حدود الساعة الثالثة عَصراً.. حيث قُتل الشماس "جورج فتحى شفيق اندراوس" (ويعمل بمستشفى شمس البر التابعة لجمعية السيدات القبطية) بطريقة وحشية يُندى لها الجبين.. مَسرح الأحداث:

والد الضحية جالساً بصحبة أخرين على (قهوة) تَقع على بُعد أمتار قليلة من منزله رقم 86 شارع محسن باشا بمنطقة غُربال، ويلفت نظره خروج شخصين (مُلتحيين) من الباب الرئيسي للمنزل، لكنه لم يُعر الأمر أهمية لعِلمه بوجود سُكان مُسلمين بالمنزل.. لحظات وينتبه (الأب) على أصوات استغاثة من الجيران لوجود رائحة احتراق قوية (شياط) تنبعث من الشقة التى يسكن فيها مع أبنه الأصغر (جورج) بمفردهما بعد وفاة الزوجة (والدة جورج) قبل فترة ليست ببعيدة، فيهرول الأب وصُحبته نحو الشقة ليُفاجأ بأبنه "جورج فتحى شفيق اندراوس" البالغ من العُمر 29 عاماً، مَقتولاً، بعد أن قيده مجهولين بحبال ووضعوا سلك (مكواه كهربائية) مُتصل بالكهرباء فى بطنه حتى احترقت وظهرت أمعاؤه... تم استدعاء الشُرطة ثم حضرت جهات التحقيق التى أنهت عملها فى حدود الساعة الثامنة مساءاً، بتحرير المَحضر رقم 12506/ 2009 إدارى محرم بك، وأمرت بنقل الجُثمان إلى المَشرحة..

شهود العيان أكدوا على وجود أثار مقاومة من الضحية للجُناه، حيث عُثر بمكان الجريمة على بقاية مسبحة (سِبحة)، وجزء من جلبية أو قميص مُمزق (كوم).. تسلم الأب جُثمان أبنه بعد ظُهر اليوم، وتم نقله إلى الكنيسة التى يَخدم بها -كنيسة الملاك ميخائيل بغربال- حيث اجريت له مراسم التجنيز الخاصة بالشمامسة، وزُف الجُثمان بالألحان الكنسية وسط حضور كثيف للأقباط من مناطق مُتفرقة بالإسكندرية، وبمُشاركة وكيل البطريركية (القُمص رويس مرقس) وعدد من أعضاء المجلس المِلى السَكندرى، وانطلق موكب الجنازة المَهيب إلى المدافن وسط حضور ملحوظ لأفراد من جهاز أمن الدولة والشرطة، ولايزال التواجد الأمنى بمنطقة الحدث حتى الساعة، وحالة من الهدوء المَشوب بالحُزن والحَذر تُخيم على منطقة الحادث والمناطق القريبة منها وسط ذهول الأقباط وهَلعهم، وترقبهم لما ستُسفر عنه التحقيقات، خاصة وانها ليست المرة الأولى التى تَشهد فيها منطقة مُحرم بك أحداثا من هذا النوع، دون رادع أمنى أو جزاء عادل للجُناه..

تحدثنا مع عادل (الأخ الأكبر للضحية) الذى لم تُسعفه حالته النفسية ليُفضى إلينا بتفاصيل أكثر، لكنه أكد صحة الرواية كما نقلتها إلينا مصادرنا.. القس فيلوباتير جميل -كاهن كنيسة العذراء ومار يوحنا بفيصل- عَبر للأقباط الأحرار عن صدمته حال إبلاغه بالخبر، حيث كانت تَربطه بالضحية علاقات ودية نشأت نتيجة لاهتمام (الشماس جورج) برُفات القديسين، ومُساعدته لأبونا فى الحصول على أجزاء من رُفات بعض القديسين حتى يتثنى لشعب كنيسة العذراء ومار يوحنا بفيصل التبرك منها فى كنيستهم.. وقال القس فيلوباتير جميل: هالنى بِشدة أن اسمع خبر انتقال شخص مثل جورج بهذه الطريقة المُروعة، فقد كان خادماً تقياً ومشهود له بالطيبة وحُسن الخُلق، ومُحباً للجميع... الأقباط الأحرار كالعادة فى قلب الاحداث لموافاتكم بالتطورات...  الصورة المقابلة لوالد الشهيد الشماس جورج فتحى

 

لأقباط الأحرار - كتبها شريف رمزى المحامى   الاثنين, 12 أكتوبر 2009 

اليوم نكشِف الحقائق ونتحدث بملء الفَم عما لم نتحدث به قبلاً، ونكشف كل التفاصيل حول الجَريمة البشعة التى طالت شاب فى مُقتبل العمر شَهد له القريب والبعيد بطهارة السيرة وحُسن السلوك، وطالت معه كل المؤمنين بالحرية وحقوق الانسان، وكل الشرفاء وأصحاب الضمائر الحية.. وإليكم التفاصيل.. مسرح الأحداث الزمان: - الساعة الثانية من بعد ظُهر الثلاثاء 6أكتوبر المكان: 86 ش محسن باشا - غربال - الاسكندرية - محرم بك (منزل الشماس جورج فتحى شفيق اندراوس) طرق على الباب.. يفتح جورج ليجد أمامه "أحمد عبد المنعم" (21 سنة - مندوب مبيعات)، وبروحه السَمحة يَسمح له جورج بالدخول.. فى الوقت نفسه يقف "محمد عبد المنعم" (17 سنة - عامل بمحل عصير) -شقيق الأول-  ليقوم بدور "الناضورجى" مُنتظراً إشارة أخيه لدخول المنزل.. دقائق ويتلقى الإشارة.. الشواهد الأولى قالت أن الشهيد مات مكهرباً بسلك المكواه، كان هذا تشخيص شهود العيان للحالة التى رأوا الشهيد عليها لحظة دخولهم المنزل بحسب كل الرويات التى سجلناها معهم وبثها موقع الأقباط الأحرار فى وقت سابق.. لكن التحقيقات آفادت بأن الوفاة نتجت عن عملية (خنق) تعرض لها الشهيد من جانب الشقيين. نعم..قاموا بخنقه بعد أن قيدوه بسلك الدِش وكمموه (قيدو فمه) بقطعة من ملابس والده (كوم جلبية).. ثم عمدوا إلى إشعال فتيل فوق جثمان الشهيد تنكيلاً به حتى بعد موته، ومحاولة منهم لإخفاء جريمتهم، ثم فتحوا أُنبوب الغاز وفروا هاربين.. الطريقة التى نفذ بها الجُناه جريمتهم لا توحى أبداً بأن الهدف من وراءها كان السرقة، كما روجت بعض الصحف، فالسارق لا يدخل البيوت فى عِز الضُهر، ولا يتجاهل وجود مبالغ مالية ومشغولات ذهبية بمحل الجريمة.. ومسألة أن المَجنى عليه طلب منهما فعل الرزيلة فقتلوه عقاباً له، تدحض نفسها وتثير السخرية من فرط سخافتها وسذاجة مروجيها، وحتى المواقع القبطية التى نقلت عن غير شهود العيان أن الشهيد كان "عارياً" لم تتحرى الدقة، وهذه المعلومة عارية تماماً عن الصحة (شهود العيان أكدوا أن الشهيد كان بكامل ملابسه لحظة دخولهم للمنزل واكتشافهم للجريمة بما فيها "حِزام البنطلون") والسؤال الآن .. إن لم تكن السرقة دافعاً للجريمة، وإن كان تقرير الطب الشرعى واعترافات المتهمين أنفسهم تدحض كل الأكاذيب حول سلوك الشهيد وسيرته العطرة، فما هى الدوافع الحقيقية وراء الجريمة، وما هو السر الذى يربط بين الجُناة وبين ضحيتهم، وما الذى أوجد كل هذا الغِل والغضب ومشاعر الانتقام فى داخلهم، حتى أنهم لم يكتفوا بقتله فمثلوا بجثته أيضاً، ولولا عناية الله لأدى إشتعال الفتيل وفتح أُنبوب الغاز لكارثة إنفجار مروع فى الحى بأكمله.. إجابة هذا السؤال سنؤجلها مؤقتاً لأننا نرغب فى الرَد بأدلة ومستندات تُخرس ألسنة الكَذب والتزييف وتُبكِم هؤلاء الآفاقين الذين لم يُراعوا للموت حُرمة، ولا للمهنة شرف أو اخلاق أو ضمير.. أما عن سير التحقيقات فقد أمرمحمد صلاح وكيل نيابة شرق الكُلية بتجديد حبس المُتهمين 15 يوماً على ذمة التحقيقات، وتقدم محاموالشهيد اليوم (الإثنين 12 أكتوبر) بدعوى مدنية تم ضمها إلى ملف القضية.. الأقباط الأحرار فى قلب الحدث لموافاتكم بالحقائق بالأدلة والمستندات.. تابعونا

مباحث الإسكندرية تكثف جهودها لكشف  غموض مقتل خادم البابا شنودة الإسكندرية ـ

جريدة الوفد كتبت أميرة فتحي :  09/10/2009

تكثف مباحث الإسكندرية جهودها لكشف  غموض مقتل الشماس علي فتحي العامل باحد المستشفيات الخاصة وخادم البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية،  أدي القمص رويس مرقص وكيل بطريركية الاسكندرية الصلاة علي روح الخادم في حضور عشرات الكهنة بتكليف من البابا . وكانت مباحث محرم بك قد تلقت بلاغاً  بمقتل خادم البابا،  والعثور علي جثته متفحمة بعد ربطه في السرير،  وصعقه بالكهرباء . :

لصورة المقابلة : الشهيد يقف خلف البابا شنودة الثالث

الغموض يحيط بمقتل شاب مسيحي بالإسكندرية

كتب : ريمون يوسف - خاص الأقباط متحدون  7/10/2009م
بالأمس قتل شاب مسيحي يدعى "جورج فتحي" 29 عام، حيث وجد ميتًا على سريره بمنزله أثر تعرضه للصعق الكهربائي الذي أدى لإصابته بحروق بالغة في أماكن متعددة من جسده واختفاء تام لمعالم وجهه.
والقتيل كان يعمل بـمستشفى "شمس البر" ولم تكن له أي خلافات من أي نوع مع زملاءه بالعمل بل كان كما أوضح لنا الزملاء مثال للعطاء وطيبة القلب حيث كان شديد التدين ويخدم بكنيسة "الملاك" بمنطقة غربال بالإسكندرية كشماس.
حاولنا أن نستطلع آراء كهنة الكنيسة والخدام في تلك الواقعة إلا أن الجميع رفض التعليق.

ويردد الأقباط أن الشهيد الشماس جورج فتحى أستشهد صعقاً بالكهربا والماء

الغموض يحيط بحادثة مقتل "شماس" الإسكندرية

اليوم السابع  الجمعة، 9 أكتوبر

 القتيل بصحبة البابا شنودة الثالث الإسكندرية - جاكلين منير حالة من الغموض أحاطت بحادثة غريبة وقعت تفاصيلها بشارع محسن بالإسكندرية، بعد أن فوجئ فتحى انداروس بنجله، جورج، (30 عاما) عامل بمستشفى إيزيس، جثة هامدة وملقاة على الأرض بصالة الشقة، وهو مقيد اليدين ومع انتشار آثار حروق على أجزاء متفرقة من جسده. وفقا لما جاء فى محضر الواقعة رقم 12506 لسنة 2009 إدارى محرم بك. وبعد انتهاء سلطات التحقيق من تشريح الجثة صرحت بدفنه. حيث قام والد القتيل بنقل جثمانه إلى كنيسة الملاك ميخائيل بغربال التى يخدم بها كشماس، وأجريت له مراسم "التجنيز" الخاصة بالشمامسة، وتم دفن الجُثمان بالألحان الكنسية بمشاركة وكيل البطريركية (القُمص رويس مرقس)، وعدد من أعضاء المجلس الملى بالإسكندرية، وسط حضور مكثف من جهاز أمن الدولة الذين مازالوا متواجدين بمنطقة الحادث إلى الآن. وعلم اليوم السابع من بعض المصادر أنه تم القبض على شخصين يُشتبه فى ارتكابهما الجريمة، والنيابة أمرت باستمرار حبسهما لحين الانتهاء من التحقيق، وهو ما لم تعلنه جهات التحقيق رسميا حتى الآن.

القبض على شخصين بتهمة إرتكاب جريمة قتل الشماس "جورج فتحي"  

 الهيئة القبطيــــة الكنديــــة  كتب: بيتر لبيب 29 أبيب 1726 للشهداء - 9 أكتوبر 2009 ميلادية  

 في تطور جديد في الجريمة البشعة التي شهدها حي محرم بك بالاسكندرية والتي راح ضحيتها الشاب الشماس "جورج فتحي شفيق أندراوس" (29 عاماً)، فقد تم القبض على شخصين يشتبه بإرتكابهما للجريمة. ونحن بإنتظار المزيد من التفاصيل حول دوافع الجريمة وملابساتها. وهي الجريمة التي تمت بعد ظهر الثلاثاء 6  أكتوبر 2009 والتي راح ضحيتها الشماس "جورج فتحي"   وقد قامت أعداد كبيرة من الأقباط بحضور الجنازة يوم الأربعاء 7 أكتوبر 2009، وقد صرح أحد اصدقاء القتيل، وهو الأستاذ/ مقبل نصحي المحامي أن  الجناة قاموا بالطرق على باب الشماس "جورج فتحي" ثم قاموا بربطه بالحبال ثم تم صعقه بالكهرباء.   وقد صرح شهود عيان أن السيد / فتحي شفيق والد الشهيد صرح، لاحظ أنبعاث دخان من شبابيك شقته أثناء جلوسه على المقهى المقابل لمنزله الكائن في 86 شارع محسن باشا، عندها أسرع على الفور ليعرف سبب انبعاث الدخان وفتح الباب ليجد أبنه الشهيد / جورج عارياً موثوق الأيدي على خلاف وعلى فمه بلاستر ، جثة هامدة لا حراك فيه وأمعائه متدليه من بطنه نتيجة صعق كهرباء بواسطة سلك مكواه وآثار عنف و مقاومه، وقد إستغاث الأب بالجيران وتم غلق أنبوبة البوتجاز وأطفاء الحريق ، وقد ذكر أحد الجيران أن هناك ثلاث أشخاص ملتحيين قد أقتحموا المنزل ، وقد قاموا بعملهم الأجرامي وفروا هاربين جدير بالذكر أن الشهيد الشماس / جورج فتحي شفيق خادم بكنيسة العذراء مريم والقديس يوسف بسموحه ، ومشهور فى الكرازة وخدمة الشوادر.   الشماس "جورج فتحي" يعيش في سكن مع والده وقد توفيت والدته حديثاً ويذكر أن المرحوم "جورج فتحي" ليس له أي عداوات وهو خادم نشط ويقوم بالوعظ في الجنازات.   ومن المنتظر أن يتم الافصاح عن بعض التفاصيل قريباً.   تعزيات السماء لأهل الإسكندرية وبالأخص أهل الشهيد.

والد شهيد الإسكندرية الشماس جورج فتحى وأبيه الروحى وأحد أقاربه يتحدثون للأقباط الأحرار

كتبها شريف رمزى المحامى - الأقباط الأحرار  الجمعة, 09 أكتوبر 2009

 القبض على شخصين يُشتبه فى ارتكابهما الجريمة، والنيابة تأمر باستمرار حبس المُتهمين على ذمة التحقيق.. الجُناه فتحوا أنبوب الغاز بهدف حرق المنزل بالكامل، ودخول الأب الشقة فى الوقت المُناسب أنقذ المنطقة كلها من كارثة الإنفجار..

صحافة الكذب والتضليل تُروج للأكاذيب وتَختلق قصص من وَحى الخيال للتعتيم على بشاعة الجريمة..

جريدة الجمهورية (فى عددها اليوم 9أكتوبر) حاولت الترويج لفِكرة أن السرقة كانت الدافع من وراء الجريمة!!، ووالد الشهيد وأقرباؤه يَنفون: "البيت كان فيه دهب وفلوس واللى إرتكبوا الجريمة سرقوا 2 موبايل و250 جنيه"!!

جريدة الأخبار : ذهبت إلى مَدى أبعد من ذلك فى الكذب والتضليل ونشرت خبراً أقل ما يوصف به أنه "سفالة صحفية": (العثور على جثة جورج فتحى -عامل بمستشفى- مقيد الرجلين واليدين وجثته محترقة داخل حجرته وتبين أن شقيقين طالبين بالثانوى قتلاه بسبب طلبه منهما ممارسة الرذيلة) !!!! ه

ذا التباين الواضح من جانب صُحف الكذب والافتراء يستهدف التشويش على القضية، وهو ما يدعونا للتساؤل: ما الذى تُحاول هذه الصُحف التعتيم عليه باستباقها كل التحقيقات ونشرها أخباراً مُلفقة يستطيع كل صاحب مصلحة أن يُقاضيها عليها؟؟ هل هُناك ما تُحاول هذه الصُحف ومن يقفو خلفها إخفاؤه من حقائق حول الدوافع الحقيقية للجريمة؟؟ أم أنها طريقة لتخفيف الحُكم على الجُناه من جانب الرأى العام، والتأثير على مُجريات التحقيق؟؟ أم أنها مُحاولة يائسة لتحسين صورة مُشوهة تسببت فى قتل هذا الشاب بهذه الطريقة البشعة كما قُتل أخرون غيره قبل ذلك بدمٍ بارد دون قصاصٍ عادل من الجُناه؟؟ أم هو تطبيق للقاعدة الفقهية "لا يؤخذ مُسلم بدم كافر"، حتى وإن كان هذا المُسلم مُجرماً وسفاكاً للدماء؟؟!!، هذا مع رفضنا التام لإلصاق وصف الكُفر بأى مسيحي وبخاصة ذلك الخادم الورع الذى شَهد له القاصى والدانى بالتقوى والوداعة والنقاوة وحُسن السلوك وطهارة السيرة.. هى تساؤلات نتحدى أن تجد رداً عند مسئول عن صحيفة يحترم نفسه ويحترم رسالته المهنية.  

تجديد حبس المتهمَين فى قضية قتل شماس الإسكندرية  المتهمان أدليا باعترافات تفصيلية عن الجريمة الإسكندرية

اليوم السابع الأثنين، 12 أكتوبر 2009 - 12:16 ـ جاكلين منير وهناء أبو العز

قضت نيابة محرم بك برئاسة المستشار محمد عطية – باستمرار حبس كل من "محمد. ع. ا" (30 عاما) و"أحمد ع. ا.ا" (28 عاما) بالحبس 15 يوما على ذمة التحقيق، بعد أن اعترفا بجريمتهما بقتل المجنى عليه "جورج. ش. ا" (30 عاما)، حيث تمكن الرائد محمد إسماعيل والمقدم محمد عمران من القبض على المتهمين الحادث الذى وقعت تفاصيله بشارع محسن بالإسكندرية، بعد أن فوجئ "فتحى. ش. ا" بجثة نجله ملقاة على الأرض بصالة الشقة وهو مقيد اليدين وبه آثار حروق على اليدين والقدمين كما ذكر محضر الواقعة رقم 12506 لسنة 2009 إدارى محرم بك. من جهة أخرى أكد عدد كبير من أهالى المجنى عليه وأقاربه وجيرانه أنه كان خادماً تقياً ومشهودا له بالطيبة وحُسن الخُلق، ومُحباً للجميع حيث أشار جيران المجنى علية إلى أن الجناة كانوا يهدفون إلى السرقة وحرق البيت بعد أن اشتموا رائحة غاز تبعث من الشقة، إلا أن دخول الأب فى الوقت المناسب أنقذ المنطقة والعقار من كارثة أخرى محققة.

This site was last updated 02/17/10