تعليق من الموقع : يسجل الموقع جميع حوادث قتل الأقباط على أنها إستشهاد لأن القاتل مسلم يقتل وفى فكره أنه لن يحاكم أو يعاقب لأن المقتول القبطى مسيحى فالشريعة الإسلامية لا تعاقب مسلم بدم مسيحى إذا فى النهاية يكون سبب القتل عو عدم وجود عقاب بسبب إختلاف الدين وأن المقتول مسيحى فى المقابل تعاقب المحاكم المسلم الذى يقتل المسلم بالإعدام  ففى جريدة المصري اليوم  كتب محمد محمود رضوان    ٢٨/ ٩/ ٢٠٠٩ لإعدام لـ٢ والمؤبد لـ٣ قتلوا شاباً من أجل ٣ جنيهات قضت محكمة جنايات الإسماعيلية بالإعدام شنقاً لكل من على علوى كاملاً وحسن رزق عبداللطيف وبالسجن المؤبد لمدة ١٥ عام على كل من فوزى مصطفى فوزى وعلاء أنور عمارة وكريم صبحى عبدالمعز، وذلك لقتلهم طالباً يدعى محمد محمود حامد ١٦ سنة طالب بمدرسة الصنايع الثانوية بالشرقية وألقوه من القطار بعد سرقة ٣ جنيهات وجهاز محمول.

*****************************************************************************

إستشهاد رضا أمين رزق وشهرته حنا وإصابة شقيقيه وابن شقيقه بجروح خطيرة بقرية دلجا بمركز دير مواس بالمنيا

إصابة 3 آخرين .. بوادر فتنة طائفية بالمنيا بعد مصرع سائق قبطى

جريدة اليوم السابع الأحد، 27 سبتمبر 2009  م كتب حسن عبد الغفار

لقى قبطى مصرعه وأصيب ثلاثة آخرون فى أحداث عنف بين سائقى ميكروباص تطورت إلى نزاع طائفى بقرية دلجا مركز دير مواس بالمنيا وتلقى اللواء محسن مراد مدير أم المنيا بلاغا من مأمور مركز شرطة دير مواس عن مصرع رضا أمين رزق وشهرته حنا وإصابة شقيقيه وابن شقيقه بجروح خطيرة بقرية دلجا بمركز دير مواس بسبب صراع السائقين على أسبقية الحصول على الدور.

بدأت الأزمة عندما نزل المجنى عليه من السيارة التى كان يستقلها والتى لم تكن قد أكملت عدد ركابها، وحاول اللحاق بالسيارة التى كان عليها الدور فى موقف السيارات، وقام سائق السيارة التى نزل منها "نايل منصور سحرب 28 سنة "، بالجرى وراءه محاولا منعه من ركوب السيارة الأخرى، مما أدى إلى وقوع مشادة كلامية بينهما تطورت إلى أن تعدى كل منهما على الآخر فأسرع السائق وأخرج آلة حادة وطعنه بها فى الوقت الذى كان أشقاؤه بجوار موقف السيارات فهرعوا إلى شقيقهم فوجدوه غارقا فى دمه واشتبكوا مع السائق الذى كان يحتمى فى سلاحه وأصابهم بعدة طعنات، وتم نقلهم على إثرها إلى المستشفى، وفر المتهم هاربا.

من جانبها انتقلت على الفور قوات الأمن لمنع حدوث المصادمات بين أهالى القرية التى تشهد احتقانا طائفيا بسبب أحداث عنف سابقة بين المسلمين والمسيحيين.

مصرع قبطى وإصابة ٣ آخرين فى مشاجرة مع مسلمين بالمنيا  

المصرى اليوم كتب  سعيد نافع وتريزا كمال    ٢٨/ ٩/ ٢٠٠٩

لقى شاب قبطى مصرعه وأصيب ٣ أخرون من أشقائه، وأبناء عمومته بجروح مختلفة بينهم شاب فى حالة خطرة بقرية دلجا بمركز ديرمواس بالمنيا فى مشاجرة مع سائق مسلم بسبب الأسبقية على تحميل الركاب وفقاً للدور.

تلقى اللواء محسن مراد مدير أمن المنيا بلاغاً من الدكتور نجاح عبدالبديع مدير مستشفى ديرمواس العام بوصول رضا أمين رزق وشهرته حنا ٣٥ سنة فلاح جثة هامدة متأثراً بجرح وخذى بالصدر من الناحية اليمنى، وثلاثة مصابين آخرين بينهم شاب فى حالة خطرة وهم أشرف ماهر أمين رزق ٢٥ سنة مصاب بجرح بفروة الرأس واشتباه ما بعد الارتجاج حجز على إثره بالمستشفى وماهر أمين رزق ٥٥ سنة فلاح، بكدمة بالعين اليسرى، وموريس أمين رزق ٥٥ سنة مصاب بجرح أسفل الحاجب الأيسر وذلك بادعاء تعرضهم للضرب من آخرين.

انتقل اللواء عاطف القليعى مدير البحث الجنائى بالمنيا على رأس قوة إلى القرية وتبين لهم وقوع مشاجرة بين المجنى عليه وأحد السائقين يدعى نايل منصور سحرب مسلم الديانة بسبب خلافات السائقين على أسبقية تحميل الركاب مما أدى إلى قيام المجنى عليه بترك سيارة المتهم وركوب أخرى مما أدى إلى وقوع مشاجرة تطورت إلى معركة بين الجانبين. تم التحفظ على المتهم والمصابين وآخرين من الجانبين وفرضت أجهزة الأمن كردوناً أمنياً وحظر تجول على القرية تحسباً لتجدد المصادمات فيما تجمهر أكثر من ألف قبطى أمام مستشفى ديرمواس المركزى محاولين إلقاء الحجارة والطوب واقتحام المبنى، وتدخل القس مشيل جابر، راعى كنيسة نهضة القداسة بدلجا، لإثناء المتجمهرين عن عزمهم.

التوتر يسيطر على المنيا بعد مقتل مسيحى وإصابة ٣ من أقاربه فى مشاجرة مع مسلمين

المصرى اليوم  كتب   تريزا كمال    ٢٩/ ٩/ ٢٠٠٩

احد المصابين فى المشاجرة سيطرت حالة من التوتر على قرية «دلجا» التابعة لمركز ديرمواس بالمنيا بعد مقتل قبطى وإصابة ٣ آخرين إثر مشاجرة مع مسلمين. واعتصم مئات الأقباط خارج مستشفى ديرمواس العام حاملين لافتات تندد بما حدث، فيما عززت مديرية أمن المنيا المركز بفرق من الأمن المركزى ومكافحة الشغب، فرضت كردوناً أمنياً حول المستشفى للحيلولة دون وقوع اشتباكات.

 وأبدى عدد من الأقباط غضبهم بسبب محاولة الأمن منعهم من الدخول إلى المستشفى للاطمئنان على المصابين لكثرة أعدادهم، وحاول بعض الشباب المعتصمين إلقاء الطوب على المستشفى، غير أن القس ميشيل جابر، راعى كنيسة «نهضة القداسة» بالقرية، تدخل ومنعهم من القيام بذلك. وعقب شيوع خبر وفاة حنا أمين رزق، ترزى بلدى، تصاعد غضب الشباب المتجمهر خارج المستشفى، وتطور تجمهرهم إلى «اعتصام سلمى» وتزايدت أعدادهم، ورفع بعضهم لافتات مكتوب عليها:«لا لاضطهاد الأقباط» و«لماذا قتلوا حنا؟». وانتقل مهند مصطفى، وكيل النيابة العامة بمركز ديرمواس، لمستشفى ديرمواس العام فى ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، لأخذ أقوال المصابين فى الحادث. وقال ماهر أمين حنا، شقيق المتوفى: «كنا فى طريقنا لمدينة ملوى لخطبة إحدى الفتيات لابن شقيقى أشرف - مصاب فى الحادث - وركبنا إحدى السيارات التى تعمل على خط «دلجا ـ ملوى»، وانتظرنا طويلاً لاكتمال العدد، ومع عدم وجود تندة تحجب الشمس بالصندوق الخلفى للسيارة نزلنا لركوب سيارة أخرى كانت على وشك التحرك». وأضاف: «فوجئنا بسيل من السباب والشتائم من جانب السائق نايل منصور، فالتفت حنا (القتيل) ليعنفه واشتبك معه، فأخرج السائق سلاحاً أبيض، وسدد له طعنتين ليسقط أرضاً، وحاول أشرف إنقاذ عمه فكان نصيبه طعنات بالرأس هو الآخر، ولم نستطع الإمساك بالقاتل لتسديده اللكمات لنا بمعاونة شقيقه ولاذا بالفرار».