مقتل قبطي على خلفية أحداث قرية "الغريزات" بـ"سوهاج" وهدوء حذر بالقرية بعد سيطرة الأمن على الموقف
الأقباط متحدون الاثنين ٢٨ نوفمبر ٢٠١١ - كتب: جرجس بشرى
أكَّد "روماني فؤاد مسعود"- أحد أقباط قرية "الغريزات" بمركز "المراغة" بـ"سوهاج"- في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون"، أن هدوءًا حذرًا بدأ يسيطر على القرية، بعد استهداف مجموعة من المسلمين للأقباط وحرق وسلب عدد كبير من منازلهم ومحلاتهم التجارية. وأوضح "مسعود" أن قبطيًا يُدعى "كامل تامر" قد قتل على خلفية الأحداث الطائفية التي شهدتها القرية، كما أُصيب شقيقه وأولاده بإصابات خطيرة، وهم في حالة حرجة، لافتًا إلى أن عدد المصابين قد تجاوز العشرين شخصًا. وأشار "مسعود" إلى أن ما تردد عن مقتل مسلم بالقرية على خلفية الأحداث لم يتم تأكيده بعد، مؤكّدًا أن قوات الشرطة قد كثفت من تواجدها بالمكان، ولكنها لم تقم بالقبض على الجناة رغم تواجدهم. |
ارتفاع عدد ضحايا أحداث قرية الغريزات بسوهاج إلى 3 قتلى
اليوم السابع الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011 - سوهاج ـ محمود مقبول
ارتفع عدد القتلى فى الأحداث التى شهدتها قرية الغريزات بدائرة مركز المراغة، على خلفية وقوع اشتباكات بين مسلمين وأقباط بسبب الخلاف على بناء جدار، إلى 3 قتلى، وإصابة شخصين، واحتراق محلين تجاريين، ومنزلين.
وقد تم فرض السيطرة الأمنية الكامل على القرية، ومنع الطرفين من الوصول إلى بعضهم البعض، لتسود حالة من الهدوء بالقرية.
كان اللواء عبد العزيز النحاس، مساعد الوزير ومدير أمن سوهاج، قد تلقى إخطارا من مركز شرطة المراغة بنشوب مشاجرة بين عدد من الأهالى، بسبب الخلاف على بناء جدار، مما أسفر عن مقتل عامل (55 سنة)، على يد موجه بالتربية والتعليم، فألقى أهالى القتيل زجاجات حارقة على منزل الثانى، مطالبين بالثأر. |
 دفن جثامين قتلى "الغريزات" بـ"سوهاج" وسط إجراءات أمنية
الأقباط متحدون الثلاثاء ٢٩ نوفمبر ٢٠١١ - كتب: جرجس بشرى
أكَّد مصدر مطلع من قرية "الغريزات" التابعة لمركز "المراغة" محافظة "سوهاج"، في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون"، أنه قد تم دفن جثمان القتيل المسلم الذي لقي مصرعة على يد أحد الأقباط بالقرية في حوالي الواحدة ظهرًا اليوم، كما تم الصلاة على القبطيين اللذين قُتلا على خلفية الأحداث العنيفة التي شهدتها القرية أمس، وهما "كامل تامر" و"كميل تامر"، بالمطرانية. وأشار المصدر إلى أن صلاة الجناز للقبطيين تمت داخل المطرانية وليس بكنيسة القرية، تحسبًا لأي احتكاكات، كما أن دفن الجثامين تم وسط إجراءات أمنية. كانت أحداث عنف قد شهدتها قرية "الغريزات" أمس بين مسلمي وأقباط القرية، على خلفية خلاف على بناء سور لمنزل يمتلكه قبطي، أدى إلى مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة أسفرت عن مصرع قبطيين ومسلم، وإصابة عددًا من الأقباط، وسرقة وحرق عددًا من منازلهم ومحلاتهم التجارية. |
"الأقباط متحدون" ترصد آخر تطورات أحداث قرية "الغريزات" الطائفية وارتفاع حصيلة القتلي إلى ثلاثة
الأقباط متحدون الثلاثاء ٢٩ نوفمبر ٢٠١١ - كتب: جرجس بشرى
أكَّد "روماني فؤاد مسعود"- شاهد عيان، وأحد سكان قرية "الغريزات" التابعة لمركز "المراغة" بمحافظة "سوهاج"- في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون"، أن الحصيلة النهائية المؤكَّدة للهجوم على أقباط القرية قد ارتفعت إلى ثلاثة قتلى، هم: "كامل تامر"- تم ذبحه في منزله-، وشقيقه "كميل تامر"-، و"محمود عبد النظير"- وشهرته "شخون". موضحًا أن "كميل تامر" قد توفى صباح اليوم وأصيب اثنين من أبنائه هما الآن في حالة خطرة بمستشفى "سوهاج الجامعي". وأوضح "مسعود" أن أقباط القرية مازالوا محاصرين داخل منازلهم، وأن عدد المحلات التجارية التي يمتلكها أقباط وتم نهبها وسلبها بالكامل ثم حرقها وصل إلى ثلاثة عشر محلًا تجاريًا، منهم محل ملابس كبير يمتلكه "لويس جريس عطية"، ومحل موبايلات يمتلكه "ماكل رمزي لبيب". كما هاجم عدد من البلطجية أحد المنازل اليوم وقاموا بتكسير بوابته وسلب كل ما به من أدوات منزلية، ووصل عدد المنازل التي تم حرقها إلى أربعة منازل، وجار حصر كافة الخسائر.
وانتقد "مسعود" وصول قوات الشرطة والجيش المتأخر لتأمين القرية، مشيرًا إلى أن قوات الشرطة والجيش قامت بإرسال تعزيزات أمنية الآن إلى القرية، وفرضت طوقًا أمنيًا مشددًا، ولكن لم يتم القبض على الجناة حتى الآن. |
 من داخل المشرحة ,وشهود عيان يروون اسماء الجناه فى حادث الغريزات
الأقباط متحدون الاربعاء ٣٠ نوفمبر ٢٠١١ - كتب: أبو العز توفيق
سادت حالة من الحذر والهدوء قرية الغزيرات اليوم، بينما مازال أقباط القرية محاصرين داخل منازلهم، بعد ذبح اثنين أقباط بالقرية، وقتل مسلم، وأوضح تقرير الطب الشرعي أن وفاة "كميل وكامل تامر" نتيجة ذبح من العنق. دفن "محمود عبد النظير" في الثالثة عصر أمس، بينما دفن القبطيين بعد الصلاة عليهما بمطرانية سوهاج، بمدافن الأقباط بالقرية، تحت تأمين أمني شامل من قبل الشرطة والجيش. رأس الصلاة نيافة الأنبا باخوم، وعدد من كهنة سوهاج. وأخرج الأمن بعد الدفن أسرة مهندس حسني، تاجر الأسمنت الذي تسبب في الأحداث ببناءه سور خارج منزله بمتر خارج البلد لحمايتهم. وصرح مصدر من القرية أن هناك جلسة للصلح اليوم الأربعاء
جلسة صلح عرفي بين الطرفين بقرية الغريزات
الاربعاء ٣٠ نوفمبر ٢٠١١ - كتب: أبوالعز توفيق
صرَّح مصدر كنسى بإنه جارى الآن بعد صلاة العشاء جلسة صلح عرفي بين الطرفين بقرية الغريزات. يحضر جلسة الصلح السيد اللواء "وضاح الحمزاوى"- محافظ سوهاج- واللواء "عبد العزيز النحاس "-مدير أمن سوهاج- و نيافة الأنبا "باخوم"- أسقف سوهاج- والقمص "ويصا الشنودي"- أمين الدير الأبيض-، وعدد من الأباء الكهنة وعقلاء القرية من شيوخ مسلمين و مرشحين مجلسي الشعب والشورى، وكبار البلد . هذا وقد وتبدأ الجلسة في مضيفة الأقباط بالقرية، وبعدها التوجه إلى مضيفة المسلمين بالقرية. وأشار المصدر بأن سبب الصلح يرجع إلى تهدئة الأوضاع، وعدم تكرارها ثانية، مضيفًا إلى أنه لابد من الصلح لوجود حالة الانقلات الامنى الذي تشهده البلد حاليًا.
القبض على اثنين في أحداث قرية الغريزات بسوهاج، ومعظم الأقباط ما زالوا محاصرين في منازلهم خوفًا
الأقباط متحدون الاربعاء ٣٠ نوفمبر ٢٠١١ - كتب: جرجس بشرى
أكد "روماني فؤاد مسعود" -شاهد عيان من سكان قرية الغريزات بالمراغة بسوهاج- لـ"الأقباط متحدون" أن قوات الامن ألقت القبض على اثنين من المتهمين في الأحداث الطائفية التي وقعت أول أمس الاثنين، وأسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص من بينهم مسلم، وإصابة 15ً على الأقل، وحرق وسلب ونهب ما يقرب من 4 منازل وحوالي 14 محلا تجاريًا مملوكين لأقباط . مشيرًا لأن عدد كبير من أقباط القرية لا يزالون محاصرون في منازلهم من الخوف، ويخشون الخروج إلى أشغالهم تحسبًا لأن تطولهم أعمال عنف .
. أسرة الشهيدين "كميل وكامل تامر" شهداء الغريزات ترفض الصلح وتتمسك بالقانون
الأقباط متحدون الخميس ١ ديسمبر ٢٠١١ -
بالفيديو.. أسرة الشهيدين . كتب وصور: أبو العز توفيق قال "كرم تامر" أخو الشهيدين "كميل وكامل تامر" -شهداء الغريزات- أن كل العائلة رفضت الصلح العرفي. وأضاف: لابد من أخذ حقنا بالقانون، ولن نقبل أي صلح بدون اخذ حق الشهداء، والذي يريد الصلح يذهب بعيدًا عنا. كما أوضحت السيدة "وفاء" زوجة الشهيد "كامل تامر"، والسيدة "هيام فخري" زوجة الشهيد "كميل تامر" كيف تم الاعتداء عليهما وذبح الشهيدين بلا رحمة.
الأقباط متحدون الأنبا "باخوم" ومحافظ سوهاج يذهبوا لتقديم العزاء للطرفين، وزيارة المصابون
الاربعاء ٣٠ نوفمبر ٢٠١١ - كتب: أبوالعز توفيق
أكد نيافة الأنبا "باخوم" -أسقف سوهاج- في تصريح خاص لـ"القباط متحدون بقيام نيافته و السيد اللواء "وضاح الحمزوى"- محافظ سوهاج- واللواء "عبد العزيز النحاس"- مدير أمن سوهاج- والراهب القمص "ويصا الشنودى"- أمين الدير الابيض- وعدد من شيوخ الإسلام والكهنة وعقلاء القرية و القيادات الشعبية والتنفيذية بسوهاج بالذهاب إلى قرية الغريزات لتقديم العزاء لأسر شهداء الاقباط وأسرة المتوفى المسلم لتهدئة الامور بين الطرفين، وبعد تقديم العزاء قاموا بزيارة المصابون بمستشفى سوهاج العام.
النيابة تسمع أقوال المصابين في أحداث الغريزات
الجمعة ٢ ديسمبر ٢٠١١ - كتب: أبوالعز توفيق
اسمعت النيابة العامة بسوهاج لأقوال المصابين في أحداث الغزيرات، وأمرت بحبس "حسني عطا"، القبطي المتهم الرئيسى في الأحداث أربعة أيام على ذمة التحقيقات. كما أمرت باستدعاء أهل القتيلين، وسرعة ضبط وإحضار "صبري أحمد" -50 سنة سائق- و"صابر شوقي" -40 سنة عامل- و"محمود عبد النظير" -55 سنة- شقيق "محمد عبد النظير"، المجني عليه في الأحداث.
حبس متهمين جدد في أحداث "الغريزات" الطائفية بـ"سوهاج"
الأقباط متحدون الأحد ٤ ديسمبر ٢٠١١ - كتب: أبوالعز توفيق
قرَّرت نيابة "شمال سوهاج"، اليوم الأحد، بإشراف "حازم عبد الشافي" المحامي العام لنيابات الاستئناف بـ"أسيوط" والمستشار "مصطفى عبد الكريم" المحامي العام لنيابات "سوهاج"، حبس كلًا من: "جون حسني عطا"، و"جرجس حسني عطا"، و"صابر شوقي"، و"صبري أحمد" أربعة أيام على ذمة التحقيق كمتهمين جُدد في الأحداث التي شهدتها قرية "الغريزات" بمدينة "المراغة" التابعة لمحافظة "سوهاج" مؤخرًا. يُذكر أن المشاجرة التي وقعت مؤخرًا بين مسلمي وأقباط قرية "الغريزات" بـ"سوهاج"، نتيجة خلاف على بناء مسيحي جدار أمام منزله، أسفرت عن مقتل قبطيين هما "كميل تامر" و"كامل تامر"، وعامل مسلم يُدعى "محمد عبد النظير"- وشهرته "شيخون"-، وحرق أربعة منازل يمتلكها أقباط، ونهب وتكسير تسعة محلات تجارية، وإصابة أكثر من ستة أشخاص.
بالصور: البحث الجنائي يقوم بتصوير منازل الشهداء بالغريزات
الأقباط متحدون الثلاثاء ٦ ديسمبر ٢٠١١ - كتب: أبوالعز توفيق 
قامت إدارة البحث الجنائي بـ"سوهاج" بالذهاب إلى الغريزات لتصوير أماكن الواقعة، كما قامت بتصوير منزل الشهيد "كميل كامل" والشهيد "كامل تامر" ومنازل المصابين والمنازل المحترقه والمحلات التجارية التى تم نهبها وتكسيرها، وقدمت أمس تقريرها إلى النيابة. ومن جانبه؛ أكد نيافة الأنبا "باخوم"- أسقف سوهاج- أن القرية حاليًا في هدوء تام، والمسيحيين يدخلون ويخرجون كيفما يشاءوا ولا توجد أي تهديد ات لهم، مضيفًا إلى أن أقباط القرية موجودون فيها ولم يهرب أي أحد، كما أنهم ليسوا محاصرين داخل منزلهم ولم يخرج من القرية سواء أسرة "حسني عطا" وذلك بناء على طلب مني لمدير الأمن اللواء "عبد العزيز النحاس" لنقلهم إلى سوهاج في تأمين أمني مشدد خوفًا من وجودهم بالقرية، وقد تم بالفعل نقلهم إلى سوهاج وسط حراسة أمنية. وأوضح ختامًا، أن المسلمين قد قاموا بتراجع أغلب ما نُهب من الأقباط . وعلى الجانب الآخر؛ أكَّد الأستاذ "كرم تامر" – شقيق الشهيدين - أن سبب تركهم القرية هو الاستمرار في القضية فقط لا غير، موضحًا بانهم لو استمروا فى القرية سوف يتم الضغط عليهم للتنازل عن القضية . وختامًا؛ أشار الدكتور "إيهاب رمزي" - محامى الشهداء - بأنه سوف يطلب من النيابة تحويل القضية إلى نيابة أمن الدولة العليا، موضحًا بأن هذه القضية ليس قتل نتيجة اختلاف بين اشخاص لكن ترويع وقتل موطنون بدون أي سبب.
عودة غالبية الأسر الهاربة من قرية "الغريزات" بـ"سوهاج" والهدوء يخيّم على القرية
ألأقباط متحدون الجمعة ٩ ديسمبر ٢٠١١ - كتب: جرجس بشرى
أكَّد مصدر مطلع من قرية "الغريزات" بـ"سوهاج" في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون"، أن حالة من الاستقرار والأمن تسود أجواء القرية، وأن عددًا كبيرًا من الأسر التي كانت قد فرت من الخوف على خلفية الأحداث الطائفية الأخيرة قد عادت مؤخرًا للقرية، إلا أن هناك حوالي أسرتين مازالتا خارج القرية بسبب الخوف من أن تطولها أعمال عنف. وأوضح المصدر أن قوات الأمن بدأت تقلل من تواجدها بالقرية، حيث لا يوجد بالقرية الآن سوى سيارتي أمن فقط، مشيرًا إلى أن المواطنين الأقباط بدأوا يمارسون أعمالهم بشكل طبيعي. كانت قرية "الغريزات" التابعة لمحافظة "سوهاج" قد شهدت مؤخرًا أعمال عنف طائفية، أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص- مسيحيين ومسلم-، وحرق أربعة منازل، وسلب ونهب وحرق حوالي 14 محلًا تجاريًا لأقباط بالقرية.
مصادر من "الغريزات" بـ"سوهاج" يسردون تفاصيل الأحداث الطائفية الأخيرة بالقرية
ألأقباط متحدون الأحد ١١ ديسمبر ٢٠١١
كتب: أبو العز توفيق أكّدت مصادر من قرية "الغريزات" بـ"سوهاج" أن الأحداث الطائفية التي شهدتها القرية مؤخرًا بدأت عندما قام "حسني عطا" ببناء سور أمام منزله بمترين، قالوا إنه لا يعوق السير في الشارع لأنه يتمشى مع خط باقي المنازل ولم يأخذ شيئًا من عرض الشارع، فاعترض "محمود عبد النظير" على بناء السور وأعطى "حسني" فرصة ساعتين لهدم السور وإلا لن يحدث له خير وتركه، فذهب "حسنى" لتحرير محضر في نقطة شرطة "الغريزات" بتهديد "محمود عبدالنظير" له، ولكن الشرطة لم تتحرك، وقامت امرأة "محمود عبد النظير" بإهانة امرأة المهندس "حسني" بألفاظ خارجة، ووصفت المسيحيين بـ"الكفرة" وبأن قتلهم "حلال"، وقالت لها "بكرة أصحاب الدقون يمسكوا البلد ويدبحوا فيكم زي الفراخ"، فجاء "محمود عبد النظير" ووجدها تشتم امرأة "حسني" فجمع مجموعة من المسلمين والجزارين الذين قاموا بالاشتباك مع "حسني"، وأثناء الاشتباك أُصيب "محمد عبد النظير"- وشهرته "شيخون"- وتم نقله إلى المستشفى، وبعدها قاموا بحرق ثلاثة منازل للأقباط بالقرية كان من بينهم منزل "حسني"، وقاموا بتكسير ونهب محلات يمتلكها أقباط من بينها سوبر ماركت تابع للكنيسة اسمه "أغابي". وفي حوالي الساعة الرابعة عصرًا جاء خبر وفاة "محمد عبد النظير" من المستشفى، فقام "محمود عبد النظير" ومن معه بالذهاب إلى شرق القرية على بعد 2 كيلو متر من بيت المهندس "حسني" لأسرتي "كميل تامر" و"كامل تامر" كبار مسيحيي القرية لذبحهم- على حد تعبيرهم. وروت مدام "هيام"- زوجة الشهيد "كميل"- باقي الأحداث بقولها: عندما جاء الجناة، وهم "محمود عبد النظير" مع مجموعة كبيرة من المسلمين، وطرقوا باب المنزل، نظر إليهم زوجها من "البلكونة"، وقال لهم: "عايزين إيه"؟ فقالوا له: "عايزين ندبحكم". ثم قاموا بتكسير باب المنزل، وقاموا أولًا بذبح "كامل" وهو نائم على السرير، ثم أتوا إليهم وقاموا بربط يدي زوجها بحبل وقاموا بذبحه، وعندما قالت لهم: "هو عمل لكم إيه؟"، قال "محمود عبد النظير": "هاتوها معاه"، فجرت وأخفت نفسها، وعندما ذهب ابنها "مينا" لحماية أبيه قاموا بضربه بآلة حادة على رأسه فوقع على الأرض وفقد الوعي. وبعد ذلك قال "محمود عبدالنظير": "هاتوا الطفل ده- يقصد ابنها "ميخائيل"- حتى ندبحه على أبيه، فرد واحد منهم: "لا كفاية كدة، تعالى علشان نموت باقي النصارى"، ثم غادروا المنزل. مؤكّدةً أن "محمود عبد النظير" مازال موجودًا داخل القرية، ورغم أن النيابة قد أمرت بضبطه وإحضاره إلا أن الأمن لم يقبض عليه بحجة الضغط عليهم للصلح. وأشار "ماهر سمير"- أحد المصابين- إلى أن "محمود عبد النظير" ومن معه بعد أن ذبحوا "كميل" و"كامل تامر" حضروا إلى بيته وضربوا أسرته ضربًا مبرحًا، مما أدى إلى إحداث إصابات كثيرة بهم، حيث أصيب أبناؤه الاثنين بكسور في أيديهم وأرجلهم، وأُصيب هو بكسر في القفص الصدري، كما أًصيب أيضًا أخوه "قدري"، موضحًا أن الأمن كان متواجدًا ولكنه لم يقم بحمايتهم. وأضاف: "محمود عبد النظير يدخل ويخرج بحرية من القرية، والأمن يعلم ذلك، ولم يقبض عليه بحجة أنه هارب!!".
زوجة "الشهيد كميل" أحد شهداء الغريزات ذبحوا زوجي أمام عيني
ألأقباط متحدون الثلاثاء ١٣ ديسمبر ٢٠١١ - كتب: أبوالعز توفيق
زوجة الشهيد" كميل": ذبحوا زوجي أمام عيني، ولم يُفعل لهم شئ. * لابد من الأمن سرعة القبض على "محمود عبد النظير" القاتل. "مينا ابن الشهيد كميل" * لما قلت لهم اتركوا والدي ضربني على رأسي بآله حادة. "كرم تامر شقيق الشهداء" * المجرم يتمتع بحرية في القرية، والأمن يقول عليه هارب ولا ينفذ قرار النيابة بسرعة القبض عليه.
على خلفية أحداث الغريزات: سرقة أسمنت من مخازن أقباط
الأقباط متحدون الأحد ١٨ ديسمبر ٢٠١١ - كتب: أبوالعز توفيق
أكد شهود عيان أنهم شاهدوا خمسة أشخاص ومعهم سيارة نصف نقل، قاموا بفتح مخزن المهندس "حسني" -المتهم القبطي بأحداث "الغريزات"، وقاموا بسرقة بعض الأسمنت الموجود بالمخرن. وذكر الشهود أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، بل تعبير الثالثة لسرق الأسمنت، وهذا رغم وجود الأمن بالقرية. وأضافوا أن الأمن قد قام بجرد المخزن أثناء الأحداث، ومن المتفرض أن تكون عليه حراسة أمنية، وهو ما لم يحدث للآن. من جهة أخرى أكد الأنبا "باخوم" -أسقف سوهاج- أن صلاة الأربعين على أرواح شهيدي الغريزات "كميل وكامل تامر" ستكون يوم 30 ديسمبر 2011، بحضور أهل الشهيدين، وذلك بكنيسة مارجرجس بالغريزات.
الأنبا "باخوم" يترأس صلاة الأربعين على شهيدي أحداث قرية "الغريزات" الطائفية
الأقباط متحدون الأحد ١ يناير ٢٠١٢ - كتب: أبوالعز توفيق
أُقيم- أمس الأول الجمعة- قداس الأربعين لشهيدي قرية "الغريزات" بـ"سوهاج"، "كميل تامر" و"كامل تامر"، وذلك بكنيسة الشهيد "مار جرجس" بالقرية. ترأس الصلاة الأنبا "باخوم"- أسقف "سوهاج والمنشأة والمراغة"- وشارك فيها القمص "ويصا الشنودي"- أمين دير الأنبا "شنودة" رئيس المتوحدين الشهير بالدير الأبيض-، وعدد كبير من كهنة "سوهاج" وأهالي القرية، وتمت الصلاة تحت حراسة أمنية مكثفة. وأوضح أهالي الشهيدين استمرارهم في القضية لحين أخذ حقهم بالقانون، مؤكّدين أنهم تلقوا تهديدات من مسلمي القرية لكنهم لن يخافوا أبدًا من تلك التهديدات. يُذكر أن الأنبا "باخوم" أثناء عودته إلى "سوهاج" بعد الصلاة ترك سيارته الخاصة واستقل الأتوبيس الخاص بنقل أهالي الشهيدين من "سوهاج" إلى قرية "الغريزات".
|
Encyclopedia - أنسكلوبيديا