ذبح ماهر نصيف طوبيا على الطريقة الإسلامية فى  نزلة فرج الله بـ المنيا متشددون يحاصرون أقباط وكنيسة نزلة "فرج الله" بـ"المنيا" ومصرع قبطي وحرق منازل وإصابات الأقباط متحدون الاثنين ٨ اغسطس ٢٠١١ -  كتب: جرجس بشرى قال الناشط الحقوقي "أمير فخري"- أحد مسئولي فرع مركز الكلمة لحقوق الإنسان بـ"المنيا"- في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون"، إن قبطيًا يُدعى "ماهر نصيف طوبيا"، بعزبة "فرج الله" التابعة لمحافظة "المنيا"، قد لقي مصرعه منذ قليل على يد أحد المتشددين المسلمين، كما تم حرق منزل يمتلكه قبطي آخر يُدعى "أرسانيوس عزمي فؤاد" وأكَّد "فخري"، أن التواجد الأمني بموقع الحادث قليل جدًا الآن، حيث لا يوجد سوى بعض رجال الأمن بيدهم شوم! منتقدًا عدم تدخل الأمن بسرعة لاحتواء الموقف منذ بدايته وأوضح "فخري"، أن كنيسة القرية محاصرة الآن من قبل المتشددين، كما أن معظم الأقباط يخشون الخروج من منازلهم لئلا تطولهم يد التطرف، مشيرًا إلى أن القبطي الذي لقى مصرعه الآن مازالت جثته ملقاة بالشارع وناشد "فخري" المجلس العسكري ومدير الأمن بسرعة تكثيف التواجد الأمني بالقرية والقبض على الجناة المعتدين وتقديمهم للمحاكمة. كانت أحداث عنف طائفية قد اندلعت بنزلة "فرج الله" أول أمس بسبب معاكسة شباب مسلم لقبطيات، كما سرت شائعة أمس من قبل بعض المسلمين بأن الأقباط اعتدوا على مسجد القرية وحرقوه واعتدوا بالضرب على السيدات المسلمات، وهو ما دفع المسلمين للتجمهر والاعتداء على الأقباط وحصار الكنيسة. "الأقباط متحدون"الاثنين ١٥ اغسطس ٢٠١١ - تنشر شهادة الوفاة وتصريح الدفن الخاص بـ"ماهر طوبيا" ضحية فتنة "نزلة فرج الله" حصلت "الأقباط متحدون" على شهادة الوفاة وتصريح الدفن الخاص بـ"ماهر نصيف طوبيا"- 52 سنة- والذي قتل في أحداث "عزبة فرج الله" الأخيرة. أشار التصريح إلى أن المذكور توفى إثر إصابة أدت إلى نزيف على خلاف ما تردد بذبحه على يد أحد مسلمي القرية. كانت "عزبة فرج الله" قد شهدت توترات طائفية واشتباكات في السابع من أغسطس الجاري، أسفرت عن مقتل وإصابة البعض وحرق عدد من منازل يمتلكها مسيحيون بالقرية.

مقتل قبطي وإصابة 18 شخصا ومنع الصلاة بالمساجد والكنائس بسبب دراجة بخارية الشروق 9/8/2011م ماهر عبدالصبور تحولت قرية نزلة فرج الله بالمنيا إلى ثكنة عسكرية بسبب معارك دارت بين عدد من المسلمين والأقباط، أمس الأول، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 18، واحتراق عدد من المنازل، ومنعت الصلاة بالمساجد والكنائس بسبب إلقاء الحجارة عليها، فيما تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على العشرات من الأهالى.بدأت المشاجرة عندما أوقف عدد من الشباب الأقباط دراجة بخارية يقودها مسلم لاعتراضهم على سيرها بسرعة أمام كنيسة مارى جرجس، وتطورت المشادة إلى مشاجرة تدخل على إثرها اهالى الطرفين، وسرعان ما تحولت إلى «معركة طائفية»، واتهم المسلمون عددا من الأقباط بتعمد الإساءة إليهم وتبادلوا التراشق بالطوب، مما تسبب فى تحطم بعض الأبواب الزجاجية بالكنيسة. وتدخل الأمن لفرض السيطرة على القرية وانتقل اللواء ممدوح مقلد، مدير الأمن، ومدرعات تابعة للقوات المسلحة، وتم عقد صلح بين الطرفين بديوان عمدة القرية، وتحرر المحضر رقم 5300 إدارى مركز المنيا. واتهم الأقباط أبناء شيخ البلد فى محضر الشرطة وأمام أحمد الدويك، وكيل نيابة مركز المنيا، تحت إشراف المستشار مصطفى عبدالكريم، المحامى العام الأول لنيابات جنوب المنيا، بالتسبب فى المشاجرة. ولم تلبث الأحداث أن عادت للاشتعال حيث ألقى مساء اليوم نفسه عدد من الأقباط الحجارة على المسلمين أثناء صلاة التراويح، مما أسفر عن إصابة 4 بإصابات مختلفة، وهو ما أثار حفيظة المسلمين من اهالى القرية وتجمعوا مجددا وتبادلوا التراشق بالطوب مع الأقباط الذين تجمعوا حول الكنيسة واستمرت المعركة بينهما حتى الساعات الأولى من صباح أمس، فيما سمع دوى طلقات نارية ولكن دون تحديد مصدرها. وأسفرت المعركة الطائفية عن مقتل قبطى يدعى ماهر نصيف طوبيا، 52 عاما، متأثرا بإصابة تعرض لها بواسطة آلة حادة، فيما أصيب نحو 18 من الطرفين بينهم 10 مسلمين و8 أقباط، وألقت أجهزة الأمن القبض على العشرات من الطرفين، وتمت محاصرة القرية لمنع تجدد المشاجرات. من جانبه، أكد اللواء ممدوح مقلد أن تفجر الأحداث يرجع إلى خلاف قديم على منطقة محاجر بالمنيا الجديدة.

وكالة الأنباء الفرنسية ..  مقتل مواطن مسيحي في صدامات طائفية في صعيد مصر وكالة الأنباء الفرنسية ا ف ب - القاهرة (ا ف ب) -  8/8/2011م لقي مواطن مسيحي مصرعه وإصيب 4 مسلمين في صدامات طائفية باحدي قرى محافظة المنيا بصعيد مصر (250 كليومترا جنوب القاهرة)، بحسب ما افاد مصدر امني الاثنين. وقال المصدر ان الصدامات، التي وقعت مساء الاحد في قرية فرج الله بمحافظة المنيا، تسببت في إحتراق عدد من منازل المسيحيين بالقرية. وافاد المصدر ان شابا مسلما كان يستقل دراجة بخارية اصطدم باخر مسيحي فوقعت بينهما مشاجرة اتسع نطاقها بعد ان استعان كل منهما بأقاربه وأصدقائه وتبادل الطرفان التراشق بالحجارة ثم استخدما الاسلحة البيضاء والنارية ما ادى الى مقتل مواطن مسيحي يدعى ماهر نصيف (51 سنة) واصابة اربعة مسلمين.واضاف المصدر ان هذه الاشتباكات استمرت عدة ساعات بين الطرفين بالقرب من كنيسة ماري جرجس بالقرية ثم عاد الهدوء. واوضح المصدر ان الصدامات تجددت عقب قيام مجهولين بإطلاق أعيرة نارية على المصلين أثناء أداء صلاة التراويح في مسجد الرحمن مما أدى إلى تكسير نوافذ المسجد وهاجم بعض المسلمين منازل المسيحيين واشعلوا النيران في ستة منها. واكد المصدر ان تعزيزات من قوات الشرطة ارسلت الى القرية وتمكنت من السيطرة على الموقف بعد ان القت القبض على بعض المشتبه في تورطهم في اعمال العنف. يذكر ان صدامات طائفية تقع بين الحين والاخر في مصر كان اخرها واعنفها تلك التي اندلعت في السابع من ايار/مايو الماضي في حي امبابة الشعبي بالقاهرة واسفرت عن مقتل 12 شخصا بسبب شيوع انباء عن امراة مسيحية اعتنقت الاسلام تم احتجازها في كنيسة تقع في هذا الحي. مقتل ( ماهر نصيف طوبيا ) 52 سنة فى مشاجرة طائفية بقرية نزلة فرج الله في المنيا الأهرام 8/8/2011م المنيا - حجاج الحسيني لقى مواطن مصرعه فى مشاجرة بقرية نزلة فرج الله مساء أمس على خلفية طائفية، وألقت سلطات الأمن بالمنيا القبض على عدد من المتورطين فى المشاجرة. كانت القرية قد شهدت مشاجرة صباح أمس بعد أن اصطدم شاب مسلم يقود دراجة بشاب مسيحي، ووقعت مشاجرة عادية غير أن تراشق عشرات من الشباب بالطوب، بالقرب من كنيسة ماري جرجس بالقرية أدى إلى اتساع المشاجرة. وفي أثناء صلاة العشاء، تجددت المشاجرات واستمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم وأسفرت عن مقتل مواطن مسيحى يدعى ماهر نصيف طوبيا (52 سنة) متأثرا بإصابته بآلة حادة، كما أصيب عدد من الطرفين وحاصرت أجهزة الأمن القرية لمنع تجدد المشاجرات. وأسفرت الاشتباكات عن حرق 6 منازل من المسيحيين وإصابة 4 من المسلمين والمنازل التى تم حرقها لكل من طلعت شقيق القتيل والقس يؤنس عكاشة وأرسانيوس عزمى وموسى شارلى واسحق نصر الله وشقيقه ماهر. مقتل قبطى وإصابة ٤ مسلمين وحرق ٦ منازل فى المنيا خلال مشاجرة بسبب مطب صناعى المصرى اليوم كتب المنيا ــ سعيد نافع وتريزا كمال ٩/ ٨/ ٢٠١١ لقى قبطى مصرعه وأصيب ٤ مسلمين، خلال مشاجرة نشبت مساء أمس الأول، بين عدد من المواطنين بقرية «الحوارتة» التى تسكنها أغلبية مسلمة، وعزبة «فرج الله» التى تسكنها أغلبية قبطية بسبب مطب صناعى، وأسفرت عن اشتعال النيران فى ٦ منازل فى عزبة فرج الله. وقال عدد من الأهالى إن سبب الأحداث يرجع إلى نشوب مشاجرة بين سائق «قبطى» وأحد المارة «مسلم» على «مطب صناعى» أمام مسجد قرية الحوارتة، مما أدى إلى إطلاق السائق أعيرة نارية من فرد خرطوش على المسجد أثناء صلاة التراويح. وكشفت التحريات الأولية أن عدداً من الرصاصات التى أطلقها السائق القبطى أصابت باب المسجد ونفذت إلى داخله ما أثار حفيظة المصلين وطارده شباب القرية حتى عزبة فرج الله واشتبكوا مع أهالى العزبة ما أدى إلى مقتل ماهر نصيف طوبيا «٤٠ سنة» قبطى، وإصابة ٤ مسلمين هم: طه على محمد «٢٢ سنة»، محمد شحاتة ذهنى «٢١ سنة»، وليد حجازى عبدالحكم «٢٩ سنة»، حمادة شعبان محمد «٢٠ سنة» واشتعال النيران فى ٦ منازل ملك طلعت نصيف طوبيا شقيق المجنى عليه، إسحاق نصرالله عبيد، شحاتة نصرالله عبيد، ارثانيوس عزمى، موسى شارلى، منزل القس يؤانس عكاشة، وتسببت فى بعض التلفيات بمنزل تحت الإنشاء ملك العمدة نعيم زكى. وانتقل اللواء ممدوح مقلد، مدير أمن المنيا، والعقيد عاطف عبدالرؤوف، القائد العسكرى، يرافقهما تشكيل من القوات المسلحة وفرق الأمن المركزى ومقاومة الشغب بمديرية الأمن إلى مكان الحادث وتمكنت فرق الحماية المدنية من إخماد الحريق قبل امتداده إلى باقى المنازل، وتمت إعادة السيطرة الأمنية على القرية وأعلن العقيد عاطف عبدالرؤوف أنه تم تحديد السائق وسيارته وتكثف أجهزة الأمن جهودها للقبض عليه وتم التحفظ على ٩ متهمين آخرين فى الأحداث. يذكر أن عزبة فرج الله شهدت، مساء الجمعة الماضى، تجمع مئات الشباب القبطى أمام كنيسة مارجرجس بالقرية خلال تواجد المصلين فى صلاة عشية أول أيام صوم السيدة العذراء لتضررهم من قيام بعض المسلمين بإلقاء الطوب والحجارة على المارة والاحتكاك بهم، واتهم عادل عزيز طوسا «٥٢ عاما» مدرس كلاً من فاروق عبدالوهاب حسن «٧٤ سنة» شيخ البلد، وأبنائه عصام «هارب»، عمران «٢٨ سنة» أمين شرطة، عزمى «١٧ سنة» طالب، عصام خلف باشا صالح «١٨ سنة» طالب بأنهم وراء الواقعة إثر وجود مشادة بين أحد المسلمين وآخر قبطى على أولوية المرور بالطريق. - وحرر عن الواقعة المحضر رقم ٥٣٠٠ لسنة ٢٠١١ إدارى مركز شرطة المنيا.

الجيش والشرطة يحاصران قرية بالمنيا بعد صدامات طائفية دامية مصراوى 8/8/2011م المنيا - أمير الراوي : تجددت مساء الأحد مصادمات الطائفية دامية بقرية نزلة فرج الله الواقعة شرق النيل، بمركز المنيا على الرغم من المضي في إقرار صلح عرفي وخلفت الأحداث قتيلاً قبطياً وأربعة مصابين مسلمين واحتراق 7 منازل لأقباط بينهم منزل القسيس يسكن القرية. وكان اللواء ممدوح مقلد مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا قد تلقي بلاغاً من شرطة النجدة بتجدد مصادمات طائفية بقرية نزلة فرج الله التي شهدت اشتباكات طائفية مساء السبت على خلفية اصطدام دراجة يقودها مسلم بصبي مسيحي. وعلى الفور وجه مدير الأمن فرق من الأمن المركزي لفض الاشتباكات.. ثم انتقل مدير الأمن برفقة قيادات مديرية الأمن للقرية واستمرت المصادمات حتى الساعات الأولي من صباح الاثنين وأفادت التحريات الأولية أن مسجد الرحمن الكائن بأطراف القرية هاجمته سيارة مجهولة توقفت أمامه مسرعة أثناء أداء صلاة التراويح، وأطلق منها مجهولون النيران تجاه نوافذ المسجد ولاذوا بالفرار مما أثار حفيظة وغضب الشباب المسلم الذين قاموا بمهاجمة عدد من بيوت الأقباط القريبة من بيوت المسلمين وخلفت الأحداث 5 ضحايا هم: قتيل قبطي وإصابة 4 مسلمين. ولقي ماهر نصيف طوبيا 50 سنة موظف بوزارة الإسكان والتعمير حتفه فيما أصيب 4 مسلمين بطلقات نارية وهم: محمد شحاتة ذهني 21 سنة، طه علي محمد 22 سنة، وليد حجازي عبد الحكم 29 سنة، حمادة شعبان محمد 20 سنة كما تم إتلاف وحرق 7 منازل يملكها أقباط وهي منازل: طلعت نصيف طوبيا 61 سنة شقيق القتيل ماهر نصيف، اسحق نصر الله عبيد 28، مار نصر الله عبيد 36، ارسانيوس عزمي مقاول، موسي شارلي، القس يوأنس عكاشة موسي، العمدة نعيم زكي. وقال عدد من شهود العيان أن إطلاق نيران كثيف تزامن مع الأحداث حتى تمكنت الأجهزة الأمنية من السيطرة علي مداخل ومخارج القرية بالكامل.. ولفت شهود عيان أن القرية شهدت توافد مسلحين من قري مجاورة وعلي الأخص قريتي نزلة حسين و الحوارتة المجاورتين لنزلة فرج الله. وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت نيابة مركز المنيا للتحقيق. منع بوادر صدام طائفي بالمنيا.. ومصدر كنسي ينفي استهداف كنيسة مصراوى - لمنيا - أمير الراوي : احتوت أجهزة الأمن بالمنيا بوادر أزمة طائفية جديدة اثر مشاجرة بين عشرات من الشباب والصبية المسلمين والمسيحيين تصادف وقوعها أمام مبني كنيسة لتطال الكنيسة بعض الأحجار ... وفوجئ الأهالي بثلاث ناقلات جنود تطوق المنطقة أمام الكنيسة وتفصل بين الطرفين .. وتتحفظ علي بعض الشباب بعد تحرير محضر بالواقعة وكان اللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا قد تلقي إفادة من شرطة النجدة بتلقيها استغاثات من أهالي نزلة فرج الله التابعة لمركز المنيا بوجود ما يشتبه في كونه مشاجرة علي خلفيات طائفية أمام مبني كنيسة مار جرجس بالقرية. وعلى الفور أمر مدير الأمن بتوجيه قوة مكبرة من الأمن المركزي معززة بعناصر من البحث الجنائي وتبين من التحريات المبدئية حدوث معركة بالطوب والحجارة والشوم بين شباب مسلمين ومسيحيين بقرية نزلة فرج الله بعد اصطدام شاب يقود دراجة نارية بصبي مسيحي، فيما أدي التحرك الأمني السريع من محدودية الحدث من جانبه نفي مصدر كنسي لمصراوي استهداف الكنيسة باعتداء معللاً إصابة إحدى نوافذ الكنيسة بانخفاض سور الكنيسة ( ارتفاعه أقل من 3 أمتار ) ، مضيفاً أنه من الإنصاف أن ننفي تلك الشائعات التي تسبب الشعور بالقهر لدي بعض الأقباط مناشداً بعض المواقع الالكترونية تحري الدقة وأشار المصدر الكنسي أن الكنيسة وأهالي القرية تلقوا سيلاً من الإتصالات الهاتفية بعضها من الأقباط المهاجرين للولايات المتحدة وأستراليا وأوروبا يطمئنون علي الكنيسة.

النيابة تقرر حبس 3 متهمين جدد فى أحداث قرية فرج الله بالمنيا اليوم السابع الثلاثاء، 9 أغسطس 2011 - المنيا ـ حسن عبد الغفار قررت نيابة مركز المنيا، برئاسة عمر الخشاب مدير النيابة، حبس ثلاثة متهمين جدد، وهم شنودة نجيب فهمى وإسحاق ثابت إسحاق وشنودة بسخرون وكانت النيابة قد أمرت أمس بحبس 3 متهمين من المسلمين بتهمة البلطجة وإتلاف الممتلكات الخاصة والعامة، وأمرت باستدعاء 4 مصابين لسماع أقوالهم حول الأحداث وانتقل فريق النيابة إلى قرية نزلة فرج الله لمعاينة مسرح الأحداث وحصر التلفيات، وتبين وجود تلفيات بنوافذ مسجد الرحمن ونوافذ كنيسة مارى جرجس، بالإضافة إلى سيارة ملاكى تحمل رقم 3975 ملك القس يؤانس عكاشة. يذكر أن قرية نزلة فرج الله شهدت أحداث عنف بين المسلمين والأقباط أمس الأول، راح ضحيتها شخص وأصيب 4 أشخاص آخرون. استمرار حبس 2 من المتهمين 15 يوماً فى أحداث نزلة فرج الله اليوم السابع الأربعاء، 10 أغسطس 2011 - المنيا ـ حسن عبد الغفار قررت نيابة مركز المنيا برئاسة عمر الخشاب مدير النيابة استمرار حبس كل من فاروق عبد الوهاب حسين وعصام خلف باشا صالح 15 يوما على ذمة التحقيق، كما قررت حبس كل من شنودة بسخرون غرباوى وإسحاق ثابت إسحاق وشهرته حضار وشنودة يحيى فهمى 4 أيام على ذمه التحقيق. كانت قد عقدت أمس جلسة صلح بين الطرفين المسلم والمسيحى داخل القرية لإرساء الأمن وإعادة التسامح، وذلك فى أعقاب أحداث العنف التى شهدتها القرية وراح ضحيتها قبطى وأصيب 4 مسلمين. تشييع قتيل أحداث المنيا الطائفية.. وعقد جلسات عرفية تمهيدًا للصلح المصري اليوم- كتبت: تريزا كمال وسعيد نافع | الثلاثاء ٩ اغسطس ٢٠١١ - قرر محمد حمزة، وكيل النيابة العامة بالمنيا، حبس كل من فاروق عبد الوهاب وعز فاروق عبدالوهاب حسن وعصام خلف باشا، 4 أيام على ذمة التحقيق, بتهمة إثارة الشغب في الأحداث الطائفية التي شهدتها قرية «عزبة فرج الله» التابعة لمركز المنيا، مساء الجمعة الماضي. وكلفت النيابة أجهزة الأمن بسرعة ضبط وإحضار 4 متهمين أقباط، هم شنودة بازخروس غرياني، وشقيقه موسى، وإسحاق ثابت إسحاق، وشنودة محيي مهنى، لإحرازهم أسلحة نارية وذخيرة دون ترخيص، وإطلاق نار بشكل عشوائي على مسجد الرحمن بقرية «الحوارته» بمركز المنيا مساء الأحد الماضي، أثناء صلاة التراويح، مما أدى إلى حدوث استباكات بين أهالي القرية وعزبة فرج الله المجاورة، فسقط قبطي قتيلا وأصيب 4 آخرون. كما كلفت النيابة أجهزة الأمن بالتحري عما جاء بأقوال جمال طلعت نصيف، وأرثانيوس حنس فؤاد، ونصر الله عيد صالح، باتهام 10 مسلمين بإحداث تلف بمنازلهم وحرقها وسرقة محتوياتها، والمتهمون هم: عبد الوهاب فاروق عبد الوهاب، ونجله عصام ، رمضان عاشور حسن، محمد بدر حسن، حمادة محمد محمد عبد الوهاب، مؤمن رفاعي، محمد حسين، أحمد زين العابدين، وشقيقه علاء وحسن عيد حسين. وشهدت قرية الحوارته، الاثنين، تجمعا كبيرا من المسلمين في حضور اللواء أحمد سليمان، مساعد مدير أمن المنيا، وعدد من رجال القوات المسلحة أمام منزل عمدة القرية, في حضور ممثلين عن تيارات دينية، إسلامية ومسيحية, لإنهاء النزاع بعقد جلسات عرفية للصلح. من جهة أخرى نجح رجال الدين المسيحي في تهدئة الأوضاع بعزبة فرج الله أثناء تشييع جنازة المجني عليه, عقب انتهاء الطب الشرعي من تشريحها عصر الإثنين. وقد أصدرت مديرية أمن المنيا بيانا رسميا حول الأحداث التي أدت لمقتل قبطي وإصابة 4 مسلمين والإتيان على 7 منازل مملوكة لأقباط. وتم تشييع جنازة القتيل القبطي من كنيسة مارمينا بقرية طهنا الجبل, وتعمد أقباط القرية, بالاتفاق مع الأمن ورجال الدين, عدم المرور بقرية نزلة فرج الله التي شهدت الصدامات الدامية تجنبا لأي تطورات. وقال عدد من المشاركين في الجنازة إن أسرة القتيل تسلموا جثته من مشرحة مستشفى المنيا العام، حيث تم تكفينه وتحركت السيارات مباشرة لقرية طهنا الجبل دون المرور على منزل القتيل أو قريته، وشارك الآلاف من قرية نزلة فرج الله وقرى أخرى مجاورة في تشييع الجنازة. فيما أعلنت منظمة حقوقية, في خطاب لمفوضية شؤون اللاجئين, أن محافظة المنيا تعاني من اعتداءات «ممنهجة» ضد الأقباط لتغيير التركيبة الديمغرافية للمحافظة, وإجبارهم على الهجرة القسرية خارج البلاد.وقال ممدوح نخلة، رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان، إنه رفع خطابا للمفوضية السامية لحقوق الإنسان ضد الحكومة المصرية, يطالب فيه المقرر الخاص بقضايا الأقليات والشعوب الأصلية بالقيام بزيارة عاجلة إلى مصر, باعتبارها عضوا بالأمم المتحدة, لتقصي الحقائق والوقوف على حالة الأقليات الدينية بها, وكذلك دعوة المقرر الخاص المعني بحرية الدين والمعتقد, وذلك في أقرب وقت ممكن «حتى لا تتفاقم الأمور أكثر»، على حد قوله.

المنيا: فشل جلسة صلح تمهيدية بين المسلمين والأقباط فى نزلة فرج الله محيط | الثلاثاء ٩ اغسطس ٢٠١١ - ٠٦: عقدت جلسة صلح تمهيدية بين المسلمين والمسحيين بعد الأحداث العنيفة التى شهدتها قرية نزلة فرج الله بالمنيا ولكنها باءت بالفشل وذلك بسبب تجمهر عدد كبير من الأقباط أثناء تشييع جنازة الشاب القتيل أمام منزل عمدة القرية مكان انعقاد جلسة الصلح وقد حضر الجنازة ممدوح مقلد مدير أمن المنيا وعدد من قيادات القرية التنفيذية وبعض من عمد القرى المجاورة الذىن حاولوا التدخل لتهدئة الموقف حيث حاولوا جاهدين الوصول إلى حل يرضى الطرفين من المسلمين والمسحيين بعد الأحداث التى شهدتها القرية وراح ضحيتها قبطى وأصيب 4 من المسلمين  أما بالنسبة للمصابين فقد خرجوا من المستشفى وعادوا إلى منازلهم وأهالى القرية يسعون بقوة إلى حل المسألة ولكن هناك مجموعة تريد إشعال الأمور والتعامل بعنف وحسبما أفادت قناة "الجزيرة مباشر مصر" حيث تم إطلاق النار ما بين قريتى الحوارتة ونزلة عبيد وهما مجاورتين لقرية نزلة فرج الله قبل انعقاد جلسة الصلح وذلك بسبب إطلاق عدد من أهالى قرية نزلة عبيد طلقات نارية إحتفالا بذهاب سيدة إلى العمرة وهو ما جعل أهالى قرية الحوارتة يشعرون أن أحداً يطلق عليهم النيران فردوا بإطلاق الأعيرة النارية وكادت تفشل كل جهود الصلح المبذولة من أجل احتواء هذه الأزمة. جلسة صلح عرفية تنهي الفتنة الطائفية في المنيا المصرى اليوم 10/8/2011م المنيا - تريزا كمال تحت رعاية الجيش والشرطة تم إقرار صلح عرفي متعدد الجوانب بين أهالي قريتي «الحوارتة» و«نزلة فرج الله»، المسلمين والأقباط، بعد جلسة أسدلت الستار عن الأحداث المؤسفة، التي شهدتها القريتين على مدار ثلاثة أيام متتالية، وخلفت قتيلًا قبطيًا و4 مصابين مسلمين بخلاف هدم وحرق 8 منازل.حضر الجلسة اللواء ممدوح مقلد، مدير أمن المنيا، والعقيد عز الدين الحسيني، الحاكم العسكري بالمحافظة، وعدد كبير من كبار العائلات وأهالي القريتين، وغاب عنها رجال الدين المسيحي. وتم وضع شرط جزائي قيمته 500 ألف جنيه لمن يخالف شروط الصلح الذي وضعه أعضاء اللجنة وهم: عادل فوزي وحنا لويس فيليب من الجانب المسيحي، وممدوح هاشم وعلاء صابر وأحمد رياض ومحمود محمد توفيق من الجانب المسلم. ووقع على الشروط 20 شاهدا من الطرفين من بينهم عمدة «الحوارتة» وعمدة «نزلة فرج الله». وتضمنت الجلسة التوقيع على عقد يلزم الجانبين بالتنازل عن جميع المحاضر والقضايا والتعهد بالالتزام بشروط الصلح, وتسليم أي طرف يعتدي على الآخر إلى أجهزة الأمن. وقال اللواء ممدوح مقلد إن أعداء الثورة يحاولون حرق البلد بمثل هذه الأزمات التي لا تخرج عن كونها أحداثًا عادية تقع في كل وقت ومكان، وحث مقلد الحضور على التعايش السلمي والحفاظ على أمن المواطنين وتفويت الفرصة على القلة المندسة. يذكر أن اشتباكات عنيفة بين المسلمين والأقباط وقعت في قرية «نزلة فرج الله»، شرق النيل بالمنيا، وأسفرت عن مصرع قبطي وإصابة 4 من المسلمين، بالإضافة إلى إشعال النار في منازل للأقباط. وكان قد تم عقد جلسة صلح تمهيدية في ليلة الحادث إلا أن عددًا من أهالي القرى المجاورة تدخلوا لإفساد محاولات الصلح وقاموا بترويع الحضور بإطلاق أعيرة نارية كثيفة في الهواء. كانت جلسة الصلح التمهيدية التي عقدت مساء الاثنين بقرية «الحوارتة» قد انتهت دون اتفاق بسبب ما واكبها من توترات حالت دون اكتمالها، حيث فوجئ الحاضرون عند البدء في الجلسة بأصوات وابل من الطلقات النارية المنطلقة من أسلحة نارية كثيفة الطلقات، وسرت شائعة بأن أهالي قرية «نزلة عبيد»، ذات الأغلبية المسيحية، يرتبون لإفشال الصلح بتعمد إطلاق النيران، الأمر الذي قابله التحفز للرد من قبل أهالي «الحوارتة»، ذات الأغلبية المسلمة، لكن تم تدارك الأمر ومنع الفتنة.