| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس أقسام خاصة للدراسات القبطية بالجامعات الدولية |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوعأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
اللغة القبطية.. ما بين الهوية والتطور أقسام خاصة للدراسات القبطية والمصرية في معظم الجامعات الدولية جريدة وطنى 7/9/2009م إيفا روماني أسهمت الكنيسة القبطية علي مدار السنوات الماضية في الحفاظ علي ما تبقي من اللغة المصرية القديمة, واتضح ذلك من خلال تأثير اللغة القبطية علي اللغة العامية العربية, ولم تكن اللغة القبطية لغة دينية خاصة, بل كانت في الواقع لغة وطن وشعب بأكمله, وكانت عاملا مهما من عوامل نبوغه في مختلف المجالات, فيذكر العلاقة ألفريد بتلر Butler: أن اللغة القبطية كانت هي اللغة المصرية القديمة العهد المكتوب بها علي الآثار المصرية خلال 5000 سنة مضت, والأخبار المنقوشة علي هذه الآثار وأقوال عظماء بلاد الإغريق قد اجتمت في اللسان القبطي وحفظت بواسطته. بالتالي فإن كلام فرعون وكتابات هوميروس يجتمعان في كتاب الصلاة الموجود الآن بين يدي المسيحي المصري. ولما كانت القبطية هي مفتاح الهيروغيلية فإن دراسة اللغة المصرية القديمة التي يقوم بها علماء التاريخ والآثار من شأنه أن يؤدي إلي إحياء اللغة القبطية. وهذه اللغة هي بلاشك اللغة التي كان يتكلم بها بناة الأهرام ولاتزال حافظة لعدة ألفاظ لم تتغير منذ ذلك العهد راكوتي - أضواء علي الدراسات القبطية. ويروي المقريزي في مخطوطاته: أنه في القرن الخامس عشر الميلادي كانت اللغة القبطية لاتزال لغة حية, فعندما تكلم عن الأديرة الكائنة بالقرب من أسيوط. قال إن رهبانها كانوا يتكلمون باللسان القبطي الصعيدي وأن النساء والأولاد في الوجه القبطي يتحدثون بها. وقال أيضا عن درنكة إن أهلها مسيحيون وكلهم من كبيرهم إلي صغيرهم يتكلمون بالقبطية ويفسرونها باللغة العربية, وذكر أبوصالح في تاريخه عن أديرة مصر عادة كانت جارية في مدينة إسنا وهي أن المسيحيين يحضرون في أفراح المسلمين ويرأسون زفاف العريس في الشوارع ويرددون نصوصا وأناشيد باللغة القبطية الصعيدية. ومازالت الكنيسة القبطية تستعمل اللغة القبطية في كثير من صلواتها الكنسية سواء في القداسات أو المراسم الدينية المختلفة حتي إن العلامة السير استيفن جنيربلي ذكر في الخطاب البليغ الذي ألقاه في الجمعية الملكية الآسيوية بلندن في أكتوبر سنة 1936 ما يلي: والزائر الذي يحضر القداس بإحدي الكنائس القبطية بمصر يسمع أقدم لغة في العالم علي الأرجح فإن كثيرا من الألفاظ والتراكيب النحوية لم يتغير منذ بدء اللغة المصرية المعروفة لنا قبل عصر إبراهيم واللغة العبرية القديمة بزمن طويل. وهكذا فبالرغم من أن بعض اللغات تكون أحيانا عاملا معوقا لشعبها بسبب صعوبتها التي تعرقل فهمها والتعامل معها, إلا أن اللغة المصرية القديمة لم تكن هكذا بأي حال من الأحوال. من هنا جاء اهتمام الكثير من المصريين بدراسة اللغة القبطية علي وجه التحديد, إلي جانب أهيمتها الدولية بالنسبة لدارسي التاريخ واللاهوت والآثار, فاهتمت الدوائر العلمية في كل أنحاء العالم باللغة المصرية سواء في مرحلتها البدائية القديمة أو بعد تطورها فيما بعد إلي اللغة القبطية. وفي أغلب الجامعات المهتمة بالتراث القبطي علي المستوي العالمي توجد أقسام عديدة للدراسات المصرية Egyptology وللدراسات القبطية Coptology, كما تكونت الهيئة الدولية للدراسات القبطية I.A.C.S من أساتذة اللغة القبطية وعلمائها المحليين والدوليين, وتعقد الهيئة مؤتمرها الدوري كل أربع سنوات في دولة من دول العالم المهتمة بهذه الدراسات, وفي مصر جاء الاهتمام بها من خلال إنشاء قسم خاص لهذه اللغة ولآدابها في معهد الدراسات القبطية. حيث يحرص أساتذة المعهد أن تكون الدراسة نفسها بطريقة النطق الكنسية المتداولة حاليا, ولكن يحاط الطلبة والدارسون بصفة عامة بطرق النطق المتعددة الأخري معهد الدراسات القبطية - المجلد الخامس. وفي العصر الحديث وتحديدا بداية من عام 1636م بدأ إحياء دراسة اللغة القبطية علي يد الأب اليسوعي أثناسيوس كيرشر (1680-1602), وبعدها بنحو ثمانين عاما أصدر برومبرج أجرومية - دراسة - قبطية, وفي عام 1778 نشر أسقف أرسينوي الفيوم القبطي الملقب بـالطوخي مؤلفا مكتوبا باللغتين العربية واللاتينية من شرح قواعد وآداب هذه اللغة. غير أن أول أجرومية قبطية وضعت بأسلوب علمي وجمعت تلك اللغات الثلاث القبطية واللاتينية والعربية هي التي ألفها تتام Tattan ونشرها في عام 1830, وأيضا تنبه العلماء في جامعة أكسفورد البريطانية إلي أهمية دراسة اللغة القبطية بعد أن أهدي السائح هنتنجتون Huntington إلي مكتبة بودليان Bodleian مجموعة ثمينة وقيمة من المخطوطات الشرقية القديمة النادرة التي ترجع إلي القرن السابع عشر الميلادي واهتم كذك الدكتور مارشال Marshall عميد كلية لنكولن Lincoln وأحد أهم أساتذة اللغات الشرقية في جامعة أكسفورد البريطانية بنشر ترجمة كتاب أبودقن عام 1675, ونجح في دراسة اللغة القبطية, لكنه توفي قبل أن يستكمل عمله في هذا المجال الحيوي, بعد هذا استدعي الدكتور فل Fell بجامعة أكسفورد البريطانية - الذي تحمل تكاليف إعداد مجموعة حروف لطباعة اللغة القبطية - السيد توماس إدوارد Thomas Edward أحد الدارسين من جامعة كمبردج ليتخصص في اللغة القبطية وأصولها, وبعد مواجهته واجتيازه للعديد من المعوقات في هذا المجال تمكن أن يطبع معجما قبطيا متكاملا, وفي عام 1716 قام الدكتور ولكنز Wilkins الألماني المنشأ بنشر العهد الجديد من الكتاب المقدس باللغتين القبطية واللاتينية علي نفقة جامعة أكسفورد, أيضا اهتم الدكتور كمبرلاند Cumberland أسقف بتروبورو Peterborough بدراسة اللغة القبطية بحماس شديد نادر وهو في سن الثمانين. * مراحل تطور اللغة القبطية: بالرغم من وجود كلمات ومصطلحات كثيرة غير مصرية الأصل أضيفت إلي هذه اللغة, إلا أنه, يمكن تتبع كثير من كلماتها في أصول وجذور اللغة المصرية القديمة, فاللغة القبطية التي لازالت مستعملة حتي الآن في بعض الطقوس والشعائر الدينية وفي صلاة القداس الإلهي بالكنيسة الأرثوذكسية تمثل في الحقيقة الطور الرابع والأخير من أطوار تطور اللغة المصرية القديمة فهي اللهجة العامية للغة الهيروغليفية وقد تكلم بها سكان منطقة وادي النيل لمدة لا تقل علي خمسة آلاف سنة قبل الميلاد, أما الأطوار السابقة فهي تنقسم إلي عدة مراحل أساسية: أولا المرحلة البدائية القديمة الهيروغليفية وكانت سائدة في عهد الأسرات الفرعونية من الأولي إلي الثامنة وهي اللغة المقدسة التي كانت تستخدم للأغراض الدينية لدي قدماء المصريين ثم المرحلة المتوسطية الكلاسيكية وكانت لغة الحديث المتداولة في عهد الأسرات من التاسعة إلي الحادية عشرة وهي الهيراطيقية, وكانت صورة مبسطة عبارة عن لهجة شعبية أقل قدرة علي التصوير ثم مرحلة اللغة الديموطيقية وتمتد من عهد الأسرات الخامسة والعشرين حتي العصر الروماني المتأخر, ويطلق هذا الاسم علي اللغة المصرية المستخدمة في جميع الوثائق القديمة المكتوبة بالخط الديموطيقي. وأخيرا المرحلة القبطية وهي اللغة المصرية القديمة في آخر مراحل تطورها حيث كتبت بالخط القبطي منذ القرن الثالث الميلادي وسميت هكذا لأن العرب كانوا يطلقون علي المصريين لفظ القبط فكانوا يدعون لغة مصر حينذاك اللغة القبطية, ومن البديهي وجود تداخل وتشابك زمني بين جميع المراحل أي أن الانتقال من مرحلة إلي مرحلة أخري تالية كان يتم بشكل تدريجي ومترابط ومتشابك مع ما قبله بدرجات متفاوتة إلي حد ما. فمجئ الإغريق وعزو الإسكندر الأكبر لمصر سنة 332 قبل الميلاد, وقيام الدولة البطلمية في الفترة من عام 323 إلي عام 31 قبل الميلاد, وتبشير مصر بالديانة المسيحية أثناء فترة حكم الرومان والبيزنطية خلال الفترة من عام 31 قبل الميلاد إلي سنة 639 ميلادية أصبحت اللغة الديموطيقية السائدة في تلك الفترة عاجزة عن مجاراة الزيادة المستمرة في الكتب والمطبوعات والمخطوطات المسيحية. لهذا اعتنق الناس الديانة الجديدة بمصطلحات وكلمات إغريقية صرفة باعتبارها اللغة الوحيدة المتاحة أمامهم حيث لم يكن لديهم بديل آخر عنها, بل إنهم أخذوا بعد ذلك في ترجمة جميع نصوصهم المصرية إلي حروف الهجاء الإغريقية أي اليونانية التي أضافوا إليها بعد هذا سبعة أحرف من اللغة الديموطيقية القديمة للتعبير عن الأصوات المصرية المختلفة التي لم تكن موجودة في اللغة اليونانية ذاتها السبعة أحرف الأخيرة من حروف الهجاء القبطية, وحين نتعمق في هذا المجال فسوف تدهشنا حقيقة مهمة هي أن المصريين في قيامهم بهذا الجهد يكونون قد استردوا فقط جزءا أساسيا من الدين الثقافي الضخم المستحق لهم لدي اليونانيين لأن حروف الهجاء عندهم التي كانت تستند أصلا علي حروف الهجاء الفينيقية كانت في حقيقة الأمر تنتمي إلي المصريين الأوائل الأقباط.. النشأة والصراع من القرن الأول إلي القرن الحادي والعشرين. هكذا استمرت اللغة القبطية لغة حية ظلت مستعملة في المكاتبات الرسمية بعد الفتح العربي لمصر في الفترة من عام 639 ميلادية وحتي سنة 641 ميلادية, ولكن بدأ تراجع اللغة القبطية نسبيا بعد المرسوم الذي أصدره الوالي الأموي عبدالله بن عبدالملك عام 706 ميلادية بضرورة إحلال اللغة العربية محل اللغة القبطية في جميع المكاتبات الرسمية المتداولة بين جميع الدول بصفة عامة, وبالرغم من هذا فقد استمرت اللغة القبطية متداولة ليس فقط أثناء ممارسة الشعائر والطقوس الدينية الكنسية, بل ظلت أيضا حتي هذا الوقت لغة الكلام الحية والأساسية السائدة بين أفراد الشعب المصري كله حتي مجئ القرن الثالث عشر الميلادي, وظهر كثير من الباحثين والعلماء الأقباط الذين اشتهروا بإتقانهم الشديد للغتين القبطية واليونانية خاصة في عصر الدولة الفاطمية 969 ميلادية - 1171 ميلادية والدولة الأيوبية الممتدة من 1171م-1249م) مثل أولاد العسال وأبوالبركات بن كبر, الذين أثبتوا بما لا يدع مجالا للشك وبرهنوا بكتاباتهم علي أن اللغة القبطية كانت لاتزال لغة حية وأساسية ومنتشرة علي نطاق واسع في هذا الوقت خاصة لدي أهل الصعيد في مناطق أخميم وما جاورها من بلاد أخري وكذلك في نقادة وقوص. إلا أنه بداية من عصر المماليك 1517-1249م) بدأت اللغة القبطية في التقهقر والانحدار التدريجي كما يذكر الرحالة الألماني فانسليب Vansleb الذي زار مصر عام 1664م, حتي انتهي استعمالها تماما بين أفراد العامة في أوائل القرن الثامن عشر الميلادي تقريبا, ولكنها ظلت متداولة حتي الآن في الكنائس, وفي العقود الأخيرة أسهمت مدارس الأحد في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بدور كبير في عملية إحياء اللغة القبطية بصورة كبيرة, وكان بطاركة وأساقفة الكنيسة يصدرون أوامرهم بضرورة استعمالها في الكنائس, وقد ساعد علي بقاء هذه اللغة العلامة شامبليون من خلال اكتشاف قراءة الكتابة الهيروغليفية بعد أن ظلت سرا مغلقا قرونا عديدة. جدير بالذكر أيضا أن اللغة القبطية قد أثرت علي مدار السنين تأثيرا بالغا في اللغة العربية نفسها التي يتحدث بها الناس في وقتنا هذا ليس فقط بإثراء معجم مفرداتها اللغوية, بل أيضا في قواعد اللغة العامية الدارجة يوميا. * تطور طرق الكتابة: بدأ المصري القديم أولي المراحل في كتابة لغته برسم الصور التي تدخل علي معني معين, وهو الخلط الهيروغليفي أو النقش المقدس, ثم تم تبسيط الصور في مراحل أخري تالية من خلال تحويلها إلي رموز وإشارات خاصة بالتعبير عن الأصوات علامة صوتية فكان الخط الهيراطيقي أي الكهنوتي. وتطور هذا التبسيط فيما بعد فكان الخط الديموطيقي أي الشعبي, ثم كتب بعض المصريين لغتهم الأساسية, بحروف يونانية, بعد هذا ابتكروا الأبجدية القبطية التي تكونت أصلا من 32 حرفا, عبارة عن مزيج من اللغتين اليونانية والديموطيقية المتداخلة معا, فاستعاروا الحروف اليونانية لتكوين الجزء الأكبر منها حتي إن النصوص الدينية المصرية دخلت عليها بعد ذلك في مراحل تالية فقرات وجمل مكتوبة بكاملها من اللغة اليونانية, ومع هذا فاللغة القبطية تعد لغة مستقلة كاملة تختلف تماما عن اللغة اليونانية, واستعارة بعض المفردات اليونانية أمر لا يعيبها بأي حال من الأحوال, فلغات كثيرة استعارت من قبل من اللغة اليونانية أيضا أو استعارت أبجديات أخري كثيرة في عصور ماضية متعددة. * آداب اللغة القبطية: من اللهجات الشهيرة للغة القبطية اللهجة الصعيدية مصر العليا, وكانت أساسا منتشرة بالوجه القبلي, وتعد أغني اللهجات في آدابها ومخلفاتها, وعني علماء القبطية بنشر الكثير منها نذكر من ذلك العهد الجديد بأكمله الذي نشره هورنر, الرسائل علي حدة التي نشرها السيد هربرت طوسون مع أجزاء من العهد القديم غير مكتملة. ثم البحيرية مصر السفلي وأطلق عليها قديما اللغة المنفية وكانت تستعمل في إقليم مصر الوسطي, والفيومية واستعملت في الفيوم, والأخميمية وكانت سائدة في مدينة أخميم, والأخميمية الفرعية, أو الأسيوطية, واللغة القبطية القديمة واللهجة النمساوية كتاب الأدب القبطي. أما أهم آداب هذه اللغة فهي النصوص الدينية والنصوص التاريخية وسير القديسين, المقدمات في قواعد اللغة, القواميس, الخطابات, المراثي, الروايات القبطية مثل رواية قمبيز الملك, الإسكندر الأكبر المقدوني, إلي جانب أعمال أخري شبه درامية وهي عبارة عن أشعار تتضمن أو تحكي قصة معينة, قصائد شعرية أغلبها شعر ديني للإنشاد والترتيل معظمها لا يتبع قافية معينة خاصة به, ولايزال حتي وقتنا الحاضر هناك العديد من الأعمال الأدبية تكتب باللغة القبطية الأصلية. * رواد اللغة القبطية: من أشهر الرواد الذين أسهموا بدور كبير في نشر اللغة القبطية علي مر العصور يسي عبدالمسيح الذي يعد بحق جنديا مجهولا في مجال اللغة والدراسات القبطية والمخطوطات وطقوس الكنيسة القبطية, ومعوض داود الذي قام بتأليف قاموس قبطي ضخم يضم معظم الكلمات والمصطلحات القبطية المتداولة وبسنتي رزق الله الذي جعل أسرا بأكملها تتحدث اللغة القبطية بمنتهي الوضوح والسهولة, أما الدكتور كمال فريد أستاذ اللغة القبطية فقام بتأليف أكثر من 20 كتابا متخصصا في قواعد وآداب اللغة القبطية بطريقة مبسطة, كما شارك بالحضور في الكثير من الندوات العلمية والمؤتمرات الدولية المنعقدة في فترات مختلفة حول هذا المجال, والدكتور إميل ماهر أبونا شنودة ماهر إسحق فيما بعد الذي ساعد بحق في نشر اللغة بين الشعب القبطي عموما وأبناء مدارس الأحد علي وجه الخصوص والدكتور نبيل ميخائيل ساهم بمؤلفات كثيرة في اللغة القبطية, وكذا الدكتور باسم حبيب جرجس ومفتاح عريان وجرجس فيلوثاؤس عبدالنور وأقلاديوس لبيب وجورج صبح, وباهور لبيب ودينيس باقي وماجدة فؤاد والدكتورة ماجدة عبدالملاك والدكتورة سيسيل ميخائيل وفخري صادق والمهندس مجدي عياد والدكتور جودت جبرة أستاذ القبطيات بسيدني في أستراليا حاليا وموريس عبدالمسيح وأبونا بيجول باسيلي نيافة الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي وأنصنا والأشمونين. ومن الآباء الكاثوليك أيضا الأب مكسيموس كامل, ولا ننسي في هذا الإطار الدور البارز الذي لعبته جمعية الآثار القبطية وجمعية الدراسات القبطية في النهوض باللغة القبطية وإحيائها, كما نذكر الدكتور يوحنا نسيم دكتوراه في دورات القبطية والذي هاجر حاليا إلي أستراليا.
|
This site was last updated 09/07/09