Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

أقوال عمر بن الخطاب فى القرآن

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up

 

********************************************************************************************************

الجزء التالى منقول (أ. هـ ) من كتاب : تاريخ الخلفاء المؤلف : عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي الناشر : مطبعة السعادة - مصر الطبعة الأولى ، 1371هـ - 1952م تحقيق : محمد محي الدين عبد الحميد عدد الأجزاء : 1

*************************************************

موافقات القرآن لآراء عمر
قد أوصلها بعضهم إلى أكثر من عشرين
أخرج ابن مردويه عن مجاهد قال : كان عمر يرى الرأي فينزل به القرآن
و أخرج ابن عساكر عن علي قال : إن في القرآن لرأيا من رأي عمر
و أخرج عن ابن عمر مرفوعا : ما قال الناس في شيء و قال فيه عمر إلا جاء القرآن بنحو ما يقول عمر
و أخرج الشيخان عن عمر قال : وافقت ربي في ثلاث : قلت : يا رسول الله لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى فنزلت : { واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى } و قلت : يا رسول الله يدخل على نسائك البر و الفاجر فلوا أمرتهن يحتجبن فنزلت آية الحجاب و اجتمع نساء النبي صلى الله عليه و سلم في الغيرة فقلت : عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن فنزلت كذلك
و أخرج مسلم عن عمر قال : وافقت ربي في ثلاث في الحجاب و في أسارى بدر و في مقام إبراهيم ففي هذا الحديث خصلة رابعة
و في التهذيب للنووي : نزل القرآن بمواقفه في أسرى بدر و في الحجاب و في مقام إبراهيم و في تحريم الخمر فزاد خصلة خامسة و حديثها في السنن و مستدرك الحاكم أنه قال : اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا فأنزل الله تحريمها
و أخرج ابن أبي حاتم في تفسيره عن أنس قال : عمر : وافقت ربي في أربع نزلت هذه الآية : { ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين } الآية فلما نزلت قلت أنا : فتبارك الله أحسن الخالقين فنزلت : { فتبارك الله أحسن الخالقين } فزاد في هذا الحديث خصلة سادسة و للحديث طريق آخر عن ابن عباس أوردته في التفسير المسند
ثم رأيت في كتاب فضائل الإمامين لأبي عبد الله الشيباني قال : وافق عمر ربه في أحد و عشرين موضعا فذكر هذه الستة و زاد سابعا قصة عبد الملك بن أبي
قلت : حديثها في الصحيح عنه قال : لما توفي عبد الله بن أبي دعي رسول الله صلى الله عليه و سلم للصلاة عليه فقام إليه فقمت حتى وقفت حتى وقفت في صدره فقلت : يا رسول الله أو على عدو الله ابن أبي القائل يوم كذا كذا ؟ فو الله ما كان إلا يسيرا حتى نزلت { ولا تصل على أحد منهم مات أبدا } الآية
و ثامنا { يسألونك عن الخمر }
و تاسعا { يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة } الآية قلت : هما مع آية المائدة خصلة واحدة و الثلاثة في الحديث السابق
و عاشرا : لما أكثر رسول الله صلى الله عليه و سلم من الاستغفار لقوم قال عمر : سواء عليهم فأنزل الله : { سواء عليهم أستغفرت لهم } الآية قلت : أخرجه الطبراني عن ابن عباس
الحادي عشر : لما استشار صلى الله عليه و سلم الصحابة في الخروج إلى بدر أشار عمر بالخروج فنزلت : { كما أخرجك ربك من بيتك بالحق }
الثاني عشر : لما الصحابة في قصة الإفك قال عمر : من زوجكها يا رسول الله ؟ قال : الله قال : أفتظن أن ربك دلس عليك فيها ؟ سبحانك هذا بهتان عظيم فنزلت كذلك
الثالث عشر : قصته في الصيام لما جامع زوجته بعد الانتباه و كان ذلك محرما في أول الإسلام فنزل : { أحل لكم ليلة الصيام } الآية
قلت أخرجه أحمد في مسنده
الرابع عشر : قوله تعالى : { من كان عدوا لجبريل } الآية
قلت : أخرجه ابن جرير و غيره من طريق عديدة و أقربها للموافقة ما أخرجه ابن أبي حاتم عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى : أن يهوديا لقي عمر فقال : إن جبريل الذي يذكره صاحبكم عدو لنا فقال له عمر : من كان عدوا لله و ملائكته و رسله و جبريل و ميكال فإن الله عدو للكافرين فنزلت على لسان عمر
الخامس عشر : قوله تعالى : { فلا وربك لا يؤمنون } الآية
قلت : أخرج قصتها ابن أبي حاتم و ابن مردويه عن أبي الأسود قال : اختصم رجلان إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقضى بينهما فقال الذي قضى عليه : ردنا إلى عمر بن الخطاب فأتيا إليه فقال الرجل : قضى لي رسول الله صلى الله عليه و سلم على هذا فقال : ردنا إلى عمر فقال : أكذاك ؟ قال : نعم فقال عمر : مكانكما حتى أخرج إليكما فخرج إليهما مشتملا على سيفه فضرب الذي قال [ ردنا إلى عمر ] فقتله و أدبر الآخر فقال : يا رسول الله قتل عمر ـ و الله ـ صاحبي : فقال ما كنت أظن أن يجترئ عمر على قتل مؤمن فأنزل الله : { فلا وربك لا يؤمنون } الآية فأهدر دم الرجل و برئ عمر من قتله و له شاهد موصول أوردته في التفسير المسند
السادس عشر : الاستئذان في الدخول و ذلك أنه عليه غلامه و كان نائما فقال : اللهم حرم الدخول فنزلت آية الاستئذان
السابع عشر : قوله في اليهود : إنهم قوم بهت
الثامن عشر : قوله تعالى : { ثلة من الأولين * وثلة من الآخرين }
قلت : أخرج قصتها ابن عساكر في تاريخه عن جابر بن عبد الله و هي في أسباب النزول
التاسع عشر : رفع تلاوة : الشيخ و الشيخة إذا زنيا الآية
العشرون : قوله يوم أحد لما قال أبو سفيان : أفي القوم فلان ؟ لا نجيبنه فوافقه رسول الله صلى الله عليه و سلم قلت : أخرج قصته أحمد في مسنده
قال : و يضم إلى هذا ما أخرجه عثمان بن سعيد الدارمي في كتاب [ الرد على الجهمية ] من طريق ابن شهاب عن سالم بن عبد الله أن كعب الأحبار قال : ويل لملك الأرض من ملك السماء فقال عمر : إلا من حاسب نفسه فقال كعب : و الذي نفسي بيده إنها في التوراة لتابعتها فخر عمر ساجدا
ثم رأيت في الكامل لابن عدي من طريق عبد الله بن نافع ـ و هو ضعيف ـ عن أبيه عن عمر أن بلالا كان يقول ـ إذا أذن ـ أشهد أن لا إله إلا الله حي على الصلاة فقال له عمر : قل في أثرها : أشهد أن محمدا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : [ قل كما قال عمر ]

 

This site was last updated 04/28/11