| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس قصة يوسف القرآنية تختلف فى تفاصيلها عن التوراتية |
+إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
الله ليس إله المسيحية واليهودية إختلاف قصص الأنبياء المذكورة فى القرآن فى تفاصيلها عن مثيلتها فى التوراة قصة يوســــف التوراه هو منبع الوحى الأصلى لقصص الأنبياء وقصة يوسف المذكورة فى التوراة يؤمن بتفاصيلها الدقيقة المسيحيين وفى المقابل يعتبرون أن قصة يوسف التى جائت فى القرآن قصة مختلقة أو منقولة من كتب مؤلفة وخيالية وأنها ليست موحى بها من الإله الحقيقى يهوه إله اليهود والمسيحيين كما أنها تختلف فى تفاصيلها عن الموجودة فى التوراة بهذا يكون كاتبها ليس هو إله اليهود والمسيحيين القرآن لم يذكر أسماء إخوة يوسف الأسباط 1- فى القرآن أولاد يعقوب يقولوا عن أبيهم "إِذْ قَالُواْ ... إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ ( يوسف 7 : 10) وهى نفس العبارة التى أطلقها القرآن على لسان النسوة فى المدينة على إمرأة العزيز أنها (فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ)(يوسف 30) - ولم يذكر القرآن إسم شقيق يوسف مكتفيا بالحاقه بيوسف (لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ) كما لم يذكر القرآن إسم الأخ الذى أنقذ يوسف وإكتفى بعبارة قَالَ قَآئِلٌ مَّنْهُمْ لاَ تَقْتُلُواْ يُوسُفَ وهذا السرد يشير على أن كاتبها ليس ملم بالتفاصيل الحقيقية للقصة الأصلية أنما قيلت كما تقال القصص التى ينقلها ويرويها عرب البادية ويتسامرون بها حول النار ليلا لقتل الوقت (لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ قَالَ قَآئِلٌ مَّنْهُمْ لاَ تَقْتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ ) ( يوسف 7 : 10) ومن أعلم الأخ الأكبر أنه سيلتقطه بعض المارة فى الطريق؟!!! بينما تقول القصة التوراتية: اجتاز رجال مديانيون تجار فسحبوا يوسف و اصعدوه من البئر و باعوا يوسف للاسمعيليين بعشرين من الفضة 2 - ولم يذكر القرآن أسم كبير الأسباط أخوة يوسف فى الآية التالية والغريب أنه ذكر أسم يوسف في غيبته ولكن ذكر التوراه أن أسمه رأوبين (فَلَمَّا اسْتَيْأَسُواْ مِنْهُ خَلَصُواْ نَجِيًّا قَالَ كَبِيرُهُمْ أَلَمْ تَعْلَمُواْ أَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُم مَّوْثِقًا مِّنَ اللّهِ وَمِن قَبْلُ مَا فَرَّطتُمْ فِي يُوسُفَ فَلَنْ أَبْرَحَ الأَرْضَ حَتَّىَ يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللّهُ لِي وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ) ( يوسف 80) 4 - القرآن لم يذكر أبو يوسف وإكتفى بذكر كلمات مثل أبيكم وأبينا أما التوراة فذكر أسم يعقوب أبو الآباء راجع العبارات القرآنية التالية (ارْجِعُواْ إِلَى أَبِيكُمْ فَقُولُواْ يَا أَبَانَا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ ) (إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا ) وفى مواضع أخرى تحدثت سورة يوسف أو قصة يوسف عن يعقوب نحو عشرين مرة باعتباره " أب يوسف"، مثل ( إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ ) (يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ ) (قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا ) ولم يذكر القرآن أسم يعقوب في سورة يوسف إلا ثلاث مرات فقط . واحدة في حديث يعقوب لأبنه يوسف :( وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ ) والثانية في حديث يوسف لصاحبيه في السجن :( وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَآئِـي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ) والأخيرة في حديث الله تعالى عن يعقوب: (وَلَمَّا دَخَلُواْ مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُم مَّا كَانَ يُغْنِي عَنْهُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ إِلاَّ حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا )( يوسف 6 ، 38 ، 68) . . القرآن يذكر أحداثا مختلفة من هو عزيز مصر؟ 8 - ويذكر القرآن لقب "عزيز مصر" على سيد يوسف فى مصر فمن هو عزيز مصر هذا ؟ هذا اللقب لم يذكر فى التوراه والذى هو أقرب لزمن القصة تاريخا ووحيا بل ذكر أن وظيفته رئيس الشرطة وأسمه فوطيفار وعندما ذكر القرآن إمرأة سيد يوسف فقال عن منصبه عزيز مصر إذا فهذا خطأ وظيفى فى القرآن وهى كونه (عزيز مصر):(وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ)(يوسف 30) ويذكر القرآن أن يوسف نال هذا اللقب (قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ. يوسف 88 ) إن لقب عزيز مصر مجهول المصدر ولم يكن لقبا فرعونيا ولكن كل ما يقولة المسلمين عن هذا اللقب بأنه لقب الشرقيين وأنه زمن الهكسوس إنما هو مجرد كلام ثرثرة ليس له معنى وغير منطقى وليس له سند تاريخى موثق قيل فقط للدفاع عن القصة القرآنية ليوسف 9 - القرآن لم يذكر اللقب المصري المعهود وهو فرعون ، وجعله ملكا عاديا ، ونذكر هذه الأمثلة من سورة يوسف (وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ) (وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ ) (مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلاَّ أَن يَشَاء اللّهُ ) ( قَالُواْ نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ ) هذا بينما تقول التوراة أنه (فرعون ) ومرة تقول أنه (الملك ) ، تقول : (وحدث بعد هذه الأمور أن ساقي ملك مصر والخباز أذنبا إلى سيدهم ملك مصر فسخط فرعون) (تك40: 1) ولكن تكرر كلمة فرعون كثيرا بعد ذلك ولم يذكر كلمة ملك بعد ذلك (40: 2) فسخط فرعون على ... ************************************************************** http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=135221
|
This site was last updated 02/01/12